
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى الذهب يوم الجمعة بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن المفاوضات بشأن إجراءات تحفيز ستستمر مما عزز جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم المحتمل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1876.66 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش وينخفض 0.6% هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.8% إلى 1876.40 دولار.
وقال منوتشن أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان يوم الجمعة مع قادة الحزب الجمهوري بشأن المفاوضات مع الكونجرس حول دعم اقتصادي جديد.
وهبط المعدن حوالي 5% منذ نتائج إيجابية حول لقاحين لكوفيد-19 من فايزر ومودرنا في ال12 يوما الماضية. وإستفاد الذهب في الأساس هذا العام على خلفية الضرر الذي لحق بالاقتصادات من جراء الوباء والتحفيز العالمي الناتج عن ذلك.
ولكن يبقى الذهب مدعوما إذ أن "اللقاحات تبعد اشهر وأشهر حتى تكون موزعة بالقدر الكافي لإثبات فعاليتها وتستمر الحكومة الأمريكية في حالة جمود"، بحسب ما قاله جيفري كريستيان، الشريك الإداري في سي.بي.أم جروب.
وقال بنك اوف أمريكا يوم الجمعة أن المستثمرين سحبوا 4 مليار دولار من الذهب، في أكبر نزوح أموال على الإطلاق، وسط إقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر الاسبوع الماضي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتتجه مؤشرات وول ستريت نحو إنهاء أسبوع متقلب على خسائر طفيفة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%. وفتح مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض 0.3% أو 89 نقطة.
وإنتعشت الأسهم في الأيام الأخيرة بعد تفاؤل حيال تطوير لقاحات فعالة لفيروس كورونا الذي قاد مؤشر الداو نحو تسجيل مستوى قياسي مرتفع في مستهل الأسبوع. ولكن تبدد بعض هذا التفاؤل في ظل قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ودلائل على فقدان الاقتصاد زخمه وقرار وزارة الخزانة الأمريكية السماح بأن تنتهي عدة برامج طارئة للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت أسهم فايزر 2.5% بعد أن أعلنت شركة الدواء العملاقة أنها تخطط لمطالبة الجهات التنظيمية الأمريكية يوم الجمعة بالسماح بإستخدام لقاحها لكوفيد-19. وبمجرد أن تتقدم الشركة بالطلب، سيؤول الأمر إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقرير ما إذا كان اللقاح الذين يُقدم على جرعتين أمن بما يسمح بتوزيعه على ملايين الأشخاص.
وهبطت أسهم جليلياد سينسز 1.2% بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم إستخدام العقار المضاد للفيروسات ريمديسفير في علاج كوفيد-19.
وأعرب الاحتياطي الفيدرالي عن خيبة أمل بعد أن قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة يوم الخميس أن عدة برامج مبتكرة دعمت أسواق ائتمان الشركات وإقتراض المحليات ستنتهي يوم 31 ديسمبر. وطلب منوتشن من الاحتياطي الفيدرالي إعادة ما يزيد على 70 مليار دولار قيمة تمويلات جرى بالفعل تحويلها إلى البنك المركزي لتغطية خسائر قروض.
ويثير القرار غموضا حول مدى الدعم الذي سيكون متاحا للاقتصاد إذا فرضت الولايات قيودا أكثر لإخماد موجة من الإصابات.
واستمر كل مؤشر لإنتشار الفيروس عبر الولايات المتحدة في التسارع. فسجلت الدولة أعلى رقم على الإطلاق من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 يوم الخميس عند 187,838 بما يتخطى المستوى القياسي السابق بأكثر من 10 ألاف كما أعلنت مستوى قياسيا جديدا لأعداد مرضى الفيروس في المستشفيات لليوم العاشر على التوالي. هذا وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمراً جديدا يلزم أغلب السكان بالبقاء في المنازل وأن تغلق الشركات من الساعة 10 مساءاً حتى 5 صباحا.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.836% من 0.854% يوم الخميس.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.2٪ إلى 1863.21 دولار للأوقية بحلول 0110 بتوقيت جرينتش وكان متجهًا للأسبوع الثاني من التراجع.
كانت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ثابتة عند 1862.60 دولار.
ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بمطالبات لأول مرة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي ، على الأرجح لأن القيود التجارية الجديدة للسيطرة على الوباء أطلقت العنان لموجة جديدة من تسريح العمال ، مما قد يؤدي إلى زيادة تباطؤ انتعاش سوق العمل.
الفضة انخفضت بنسبة 0.1٪ إلى 24.06 دولارًا للأونصة والبلاتنيوم انخفضت بنسبة 0.2 ٪ إلى 949.88 دولارًا للأونصة ، بينما انخفض البلاديوم 0.1 ٪ إلى 2322.00 دولارًا.
انخفضت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ تعافي سوق العمل الأمريكية في أعقاب تشديد الحكومات المحلية القيود لمكافحة جائحة كورونا.
ونزلت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأقل من واحد بالمئة يوم الخميس بعد أن تأرجحت بين مكاسب وخسائر. وقد ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع، وهذا يحول دون حدوث تعاف مستدام في الاستهلاك. ويأتي ذلك بعدما أعلنت مدينة نيويورك يوم الاربعاء أنها ستغلق المدارس للحد من ارتفاع في حالات الإصابة.
ولا زال النفط بصدد تحقيق مكسب أسبوعي بعد تطورات إيجابية للقاحات ودلائل على تعافي الطلب في أسيا وهو ما عزز التفاؤل بشأن حظوظ الاستهلاك على المدى الطويل. ولكن في ظل قفزة في إصابات الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا، يعد التعافي الجاري في تدفقات تجارة المنتجات النفطية عالميا أبطأ من المتوقع في السابق، بحسب ما قاله كريستيان إنغرسليف المدير التنفيذي لشركة ميرسك للناقلات.
وقال بيورنار تونهاوجين، رئيس أبحاث أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، "رغم الأخبار الجيدة على الصعيد الطبي، إلا أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن ترى الاقتصادات على مستوى العالم أي تأثير حقيقي". "وبينما ينتظر العالم، تحت إغلاقات لوقف نمو معدلات الإصابة، سيسوء الطلب على النفط قبل أن يتحسن".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 29 سنت إلى 41.53 دولار للبرميل، بينما خسر خام برنت تعاقدات يناير 21 سنت مسجلا 44.13 دولار للبرميل
ويشكل ضعف الطلب تحديا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها حيث يكافحون لإدارة السوق. وحاولت دولة الإمارات تهدئة خلاف مع شركائها بأوبك+ يوم الخميس، بعد أن شكك مسؤولون إماراتيون في أحاديثهم الخاصة في مزايا عضوية دولتهم في المجموعة.
وتواجه أيضا مجموعة المنتجين قفزة مؤخرا في إنتاج النفط الليبي، الذي تخطى 1.25 مليون برميل يوميا بحسب المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة. ووسط الزيادة في الإنتاج، تجري شركة توتال الفرنسية محادثات لزيادة استثمار الطاقة في البلد الشمال أفريقي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيمت قيود جديدة لكبح ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة. وفتح مؤشر ناسدك المجمع على انخفاض لكن تداول في أحدث معاملات على صعود 0.3%.
وكانت الأسهم متقلبة هذا الأسبوع مع موازنة المستثمرين تفاؤل حيال لقاح لكوفيد-19 يسمح بتعاف اقتصادي أسرع أمام مخاوف أكثر إلحاحاً. فأدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإجراءات إغلاق جديدة وتساؤلات حول السرعة التي يمكن بها توفير لقاح على نطاق واسع إلى إضعاف معنويات مستثمرين كثيرين.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة ، وتخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون. وتفرض الولايات قيودا جديدة متباينة لمكافحة إنتشار المرض. فإتخذت ولايات مثل كنتاكي وويسكونسن وإلينوي إجراءات من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.
وأثارت خطط شركة فايزر لطلب الموافقة على لقاح لكوفيد-19 خلال أيام حالة من التفاؤل في الأسواق في وقت سابق من الأسبوع. لكن أدى الإنتشار المتسارع للعدوى إلى قيام السلطات في مدينة نيويورك بإغلاق المدارس الحكومية بشكل مؤقت بدءا من يوم الخميس مما يذكي المخاوف من أن تضطر الحكومات المحلية لإغلاق أجزاء من الاقتصاد.
وقال مستثمرون أنه بينما التطورات الأخيرة بشأن لقاحات تعطي أملا، إلا أنه قد يكون هناك عدد من العقبات مثل تأخر موافقة الجهات التنظيمية وتحديات أمام إنتاج ونقل وتوزيع أعداد كبيرة من الجرعات. وربما تحتاج السلطات أيضا إلى التغلب على بعض الإعتراض من الأفراد على تطعيمهم. وفي نفس الأثناء، قد تواصل مستويات الإصابة ارتفاعها خلال أشهر الشتاء وتؤدي إلى إغلاقات أكثر صرامة.
وإطلع المستثمرون على أخر مستجدات أداء الاقتصاد بصدور بيانات جديدة يوم الخميس.
وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة قفزة في الاسبوع الماضي إذ ارتفعت الطلبات الجديدة المقدمة إلى 742 ألف. وجاء التقرير وسط دلائل على استمرار تعافي الاقتصاد لكن بوتيرة أبطأ بعد إنتعاشة قياسية في الربع الثالث من الركود الناجم عن الوباء هذا الربيع.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته في أسبوع يوم الخميس إذ إستعاد الدولار زخمه فيما تضررت جاذبية المعدن كملاذ أمن من التفاؤل بأن يؤدي التقدم نحو تطوير لقاحات لفيروس كورونا إلى تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1861.35 دولار للأونصة في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى سعر له منذ التاسع من نوفمبر عند 1854.60 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1860.80 دولار.
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتز يو.كيه، أن الذهب يسقط ضحية التفاؤل إزاء لقاح مضاد لفيروس كورونا كما تدفعه قوة الدولار صوب الحد الأدنى لنطاق تداوله في الاونة الاخيرة.
وأضاف "التحفيز المالي الأمريكي يبقى مثار خلاف لأن دونالد ترامب لم يعترف حتى الأن بنتيجة الانتخابات الرئاسية، بالتالي الدعم المالي يبقى بعيداً".
وارتفع الدولار، الذي يعد ملاذا أمنا منافسا، بنسبة 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين مستفيدا من حالة الضبابية التي تثيرها قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والقيود الناجمة عن ذلك.
كما أدى ارتفاع حالات الإصابة في أوروبا أيضا إلى إبتعاد الأسهم عن مستويات قياسية تسجلت بعد نتائج واعدة للقاحين تطورهما فايزر ومودرنا.
وقال وزير الصحة والخدمات الانسانية الأمريكي أليكس عازار يوم الأربعاء أن اللقاحين جاهزان للحصول على الموافقة الأمريكية في غضون أسابيع.
عزز الدولار خسائره يوم الخميس بعد خمس جلسات من التراجع حيث أدى تفاؤل المستثمرين على المدى الطويل بشأن لقاحات كوفيد 19 إلى مخاوف بشأن زيادة الإصابات والمخاطر على التعافي الاقتصادي العالمي.
أدت المكاسب الصغيرة مقابل معظم العملات الرئيسية إلى ارتفاع الدولار من أدنى مستوى له في ثماني جلسات يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات و لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى الشهر عند 92.129.
أدت حالات الإصابة بفيروس كورونا المتصاعدة في الولايات المتحدة إلى قوى متعارضة على الدولار ، مع محاولة أمان لدعم العملة بينما قوضتها التكهنات الجديدة بالتيسير النقدي لتعزيز الاقتصاد.
أدى القلق أيضًا إلى ارتفاع الين الذي يعتبر ملاذًا آمنًا بنحو 0.8٪ هذا الأسبوع ، لتعويض ما يقرب من ثلاثة أرباع الخسارة الفادحة التي تكبدها الأسبوع الماضي ، عندما أعلنت شركة فايزر عن لقاح لكوفيد 19
الين الياباني استقر عند 103.80 للدولار وليس أقل بكثير من أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 103.18 وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر بنحو 0.2٪.
اليورو عانى من مشاكل وبائية خاصة به مع انتشار عمليات الإغلاق في جميع أنحاء القارة وانخفض بشكل طفيف إلى 1.1846 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس ، حيث أدى ارتفاع الدولار والتقدم في تطوير لقاح كوفيد 19 إلى تعويض المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة والآمال في مزيد من التحفيز.
الذهب انخفض بنسبة 0.21٪ إلى 1،867.43 دولار للأوقية بحلول عام 418 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4٪ عند 1866.60 دولار.
بعد انخفاضه لخمس جلسات متتالية ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ ، مما جعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى.
ارتفع الذهب ، الذي يميل إلى الاستفادة من إجراءات التحفيز من البنوك المركزية لأنه يعتبر تحوطًا ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة ، بنحو 23٪ هذا العام.
ومع ذلك ، فإن الأسعار تسير على الطريق الصحيح للأسبوع الثاني من الانخفاض.
ينتظر المستثمرون أيضًا أرقام الوظائف الأمريكية المقرر إجراؤها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمعرفة صحة الاقتصاد.
الفضة انخفضت بنسبة 0.5٪ إلى 24.20 دولارًا للأونصة و البلاتيني تراجع 0.5٪ 938.09 دولار ، بينما البلاديوم انخفض بنسبة 0.3٪ عند 2322.53 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاربعاء على أمال بأن تؤجل أوبك وحلفاؤها زيادة مخطط لها في إنتاج الخام وبعد أن أعلنت شركة فايزر أن لقاحها لكوفيد-19 أكثر فعالية من المعلن في السابق.
وارتفع خام برنت 64 سنت أو 1.5% إلى 44.39 دولار للبرميل في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 1% إلى 41.86 دولار.
وقفز الخامان حوالي دولار بعد أن أعلنت فايزر أن النتائج النهائية من تجربة المرحلة الأخيرة للقاحها أظهرت أنه فعال بنسبة 95%. والأسبوع الماضي قدرت الشركة فعالية اللقاح ب 90%.
وقالت مودرنا يوم الاثنين أن البيانات المبدئية للقاحها اظهرت أيضا أنه فعال بحوالي 95%.
ولمواجهة ضعف الطلب على الطاقة وسط موجة ثانية من الوباء، دعت السعودية أعضاء أخرين بأوبك+ أن يتحلوا بالمرونة في تلبية احتياجات السوق وأن يكونوا مستعدين لتعديل إتفاقيتهم حول تخفيضات الإنتاج.
وإجتمعت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين أخرين، يوم الثلاثاء لكن لم تقدم توصية رسمية. ومن المقرر أن تناقش المجموعة سياستها الإنتاجية في اجتماع وزاري كامل سينعقد يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر.
وقالت مصادر أن أعضاء أوبك+ يتجهون نحو تأجيل الخطة الحالية من زيادة الإنتاج في يناير إلى مليوني برميل يوميا. ويدرسون تأجيلا محتملا لثلاثة أو ستة أشهر.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء في ظل سلسلة نتائج أعمال متباينة لشركات وأمال بتعاف اقتصادي أسرع بعد تطورات جديدة إيجابية للقاح مضاد لفيروس كورونا.
واتفع مؤشر داو جونز الصناعي 69 نقطة أو 0.2% إلى 29852 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.1% فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بنسبة مماثلة.
وإنتعشت الأسهم بوجه عام على مدى الثلاثين يوما الماضية مدعومة بتفاؤل أن العلماء يقتربون من إنتاج وتوزيع لقاحات لفيروس كورونا فعالة بما يكفي لكبح معدلات الإصابة. ومن شأن لقاح فعال أن يحسن التوقعات لدى أصحاب الشركات والمستهلكين بالإشارة أن الاقتصاد سيعود إلى معدلات ما قبل كوفيد.
وارتفعت أسهم فايزر 2.7% في تعاملات مبكرة من الجلسة. وأعلنت شركة الدواء أن النتائج النهائية من تجربتها السريرية المشتركة مع بايونتيك تظهر أن لقاحها لفيروس كورونا فعال بنسبة 95%، وأنها تخطط لطلب الموافقة على اللقاح خلال أيام.
وقفز سهم بوينج 4.7% بعد ان صادقت الجهات التنظيمية الأمريكية على طائرة الشركة من طراز 737 ماكس لرحلات الركاب مما يساعد في حل أكبر أزمة تواجهها الشركة المصنعة للطائرات.
وانخفضت أسهم شركة لويز 4.4%. وقالت الشركة المتخصصة في تحسين المنازل أنها تتوقع أن يكون دخلها التشغيلي في الربع الرابع كنسبة من المبيعات مستقر دون تغيير مقارنة مع الفترة السابقة بسبب نفقات تشغيلية متعلقة بكوفيد-19.
فيما ارتفعت أسهم منافستها تارجت بعد أن أعلنت شركة التجزئة أن مبيعاتها ارتفعت بإطراد في الربع السنوي الأخير حيث استمر الطلب على السلع المنزلية ومستلزمات المكاتب في النمو خلال الوباء.
وحذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء من أن الاقتصاد يواجه تحديات كبيرة وضبابية بسبب الإنتشار المتزايد لفيروس كورونا. وقال أيضا أنه من السابق لأوانه القول كيف سيغير لقاح محتمل التوقعات، إذ تبعد عمليات تطعيم واسعة النطاق أشهر عديدة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل تطورات تبعث على التفاؤل بشأن سباق فايزر لتقديم لقاح فعال لكوفيد-19 وهو ما سرع الإقبال مرة أخرى على الأصول التي تنطوي على مخاطر .
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1872.71 دولار للأونصة في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1872.10 دولار.
وقالت شركة الدواء الأمريكية فايزر يوم الاربعاء أنها في سبيلها نحو طلب الموافقة الأمريكية للإستخدام الطاريء بعد أن أظهرت نتائج نهائية من تجربة لقاحها معدل فعالية 95% مع بيانات السلامة المطلوبة لمدة شهرين.
وقال فواز رضا زادة محلل السوق لدى شركة ثينك ماركتز "الأخبار الجيدة الأخيرة على صعيد اللقاحات تساعد في دعم الأصول التي تنطوي على مخاطر وهذا ألقى بثقله على اصول الملاذ الأمن مثل الذهب".
"وبينما يتطلع المستثمرون إلى عودة الحياة لطبيعتها في المستقبل، ستنحسر التوقعات بتيسير اكبر للسياسة النقدية" وهو ما يحد بالتالي من التدفقات على الملاذات الأمنة.
هذا وارتفعت الأسهم بفعل التطورات الأحدث من شركة فايزر والتي طغت على مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم.
وكان خسر الذهب أكثر من 1%يوم الاثنين بعدما أصبحت مودرنا ثاني شركة دواء أمريكية تعلن عن تجارب مرحلة نهائية ناجحة للقاح مضاد للفيروس.
لكن قال لقمان أوتونجا، كبير محللي السوق في شركة إف إكس تي إم، أنه بالنظر للفترة القادمة، ربما يؤدي توسيع لبرنامج الاحتياطي الفيدرالي من التيسير الكمي في ديسمبر إلى إضعاف الدولار وإعطاء دعم للمعدن.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن البنك المركزي ملتزم بإستخدام كل أدواته لدعم تعافي الاقتصاد.
ويرتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 23% هذا العام مستفيدا من تدابير تحفيز ضخمة على مستوى العالم.
ارتفع الذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1،881.36 دولار للأونصة بحلول الساعة 0055 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ عند 1878.90 دولار.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، جيروم باول ، يوم الثلاثاء ، إن الوقت لم يحن بعد لإغلاق برامج الطوارئ التي تهدف إلى محاربة التداعيات الاقتصادية للوباء ، وإن الاقتصاد أمام "طريق طويل ليقطعه" للتعافي.
زادت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة أقل من المتوقع في أكتوبر وقد تتباطأ أكثر بسبب ارتفاع عدد الإصابات بـ كوفيد 15 وانخفاض دخل الأسرة حيث يفقد ملايين الأمريكيين العاطلين عن العمل الدعم المالي الحكومي.
تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 55.3 مليون شخص بالفيروس في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لإحصاء رويترز.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء غداة إغلاق المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة.
فهبط مؤشر داو جونز الصناعي 320 نقطة أو ما يوازي 1.1% بعد تسجيله مستوى قياسي يوم الاثنين والإغلاق قرب حاجز 30 ألف نقطة.
ونزل مؤشر ستانرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 0.3%. وكانت خسائر ناسدك محدودة وهو ما يرجع في جزء منه إلى شركة تسلا، المرتفع سهمها 12%، التي ستنضم إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500. لكن لن يدخل هذا التغيير المرتقب بشدة حيز التنفيذ حتى 21 ديسمبر، بالتالي بينما يتلقى ناسدك دفعة من هذا الخبر، لا ينطبق الأمر نفسه على المؤشر القياسي للسوق الأمريكية.
ويوم الاثنين، سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز ومؤشر Russell 2000 لأسهم الشركات الصغيرة أعلى مستويات على الإطلاق، وتلك المرة الأولى التي فيها تغلق المؤشرات الثلاثة عند مستويات قياسية في نفس اليوم منذ 22 يناير 2018، وفق بيانات داو جونز ماركت. وكانت تلك أحدث علامة على أن موجة صعود السوق يتسع نطاقها إلى القطاعات التي تتأثر بالنمو الاقتصادي.
ويأتي صعود السوق في ظل مجموعة من الأخبار الجيدة من شركات دواء تتسابق على تطوير لقاح لكوفيد-19. ويوم الاثنين، أعلنت مودرنا نتائج إيجابية من تجربة للقاحها التجريبي. ولكن أي لقاح في سباق مع الزمن.
وقفز عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الاثنين إلى أكثر من 166 ألف حالة مقارنة باليوم السابق، وبلغ عدد المرضى في المستشفيات مستوى قياسيا جديدا. وتفرض السلطات المحلية عبر الدولة قيودا جديدة على التجمعات لكبح تفشي المرض، الذي قد يخنق لاقتصاد في أشهر الشتاء.
وتترك بالفعل الموجة الجديدة من الإصابات تأثيرا اقتصاديا. فأظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.3% في أكتوبر، أقل بكثير من زيادة بلغت 1.6% في سبتمبر. وارتفع الإنتاج الصناعي 1.1% في اكتوبر، لكن لا يزال الإنتاج أقل 5.6% من مستواها في فبراير قبل الوباء.
ومن أخبار الشركات، قفز سهم تسلا 12% مع إستعداد المستثمرين لإنضمام شركة تصنيع السيارات الكهربائية إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم 21 ديسمبر. ومن المتوقع أن يحفز هذا التحرك المستثمرين المتفائلين تجاه الشركة، الذي قادوا بالفعل سهمها للارتفاع حوالي 480% هذا العام.
إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء إذ أن ضعف الدولار والمخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وأثره على الاقتصاد قابله تفاؤل حيال السباق على تقديم لقاح.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1887.93 دولار للاونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1885.70 دولار.
وكان خسر الذهب 1.3% يوم الاثنين بعد أن أعلنت مودرنا أن لقاحها فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 في المرحلة النهائية للتجارب، لتصبح ثاني شركة دواء أمريكية بعد فايزر تعلن نتائج تفوق التوقعات.
وفي نفس الأثناء، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أقل من المتوقع في أكتوبر وقد تتباطأ بشكل أكبر وسط إصابات متزايدة وقيود جديدة.
وفيما يحد من تراجعات الذهب، انخفض الدولار 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين.
وربح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، أكثر من 24% هذا العام مستفيداً في الأساس من تحفيز ضخم على مستوى العالم.