
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الدولار إلى أدنى مستوى في نحو عامين مقابل اليورو يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وقبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي من المتوقع أن يؤكد فيه البنك إلتزامه ببقاء أسعار الفائدة عند مستواها الأدنى.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة الوساطة أواندا في نيويورك، "يبدو كما لو أننا نرى الدولار ينزل من على عرشه". "هناك توقعات مرتفعة بأننا سنرى الاحتياطي الفيدرالي يواصل الإشارة أنهم مستعدون لفعل المزيد على المدى الطويل، وأن تعافي الاقتصاد الأمريكي لن يكون سلساً على الإطلاق بالمقارنة مع أوروبا".
وأصبحت فلوريدا يوم الأحد ثاني ولاية بعد كاليفورنيا تتجاوز في عدد الإصابات بكوفيد-19 نيويورك، الولاية الأشد تضرراً في بداية تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وفق إحصاء رويترز.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الأحد أن تشريع الإغاثة من فيروس كورونا المقترح من الحزب الجمهوري ستعلن تفاصيله يوم الاثنين وأنه يعتقد أن الحزب يمكنه التحرك سريعاً مع الديمقراطيين لتسوية خلافاتهما.
ومن المتوقع أن يكرر الاحتياطي الفيدرالي القول أنه سيبقي أسعار الفائدة قرب الصفر لسنوات قادمة عندما يعقد يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين.
وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.87% إلى 1.1755 دولار بعد أن وصل في تعاملات سابقة إلى 1.1763 دولار وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2018.
وقال مويا أن العملة الموحدة ربما تعزز مكاسبها إلى 1.20 دولار إذا تمكنت المنطقة من إحتواء أي تجدد لحالات الإصابة بفيروس كورونا.
ونزل مؤشر الدولار 0.7% إلى 93.64 نقطة. وتراجع في تعاملات سابقة إلى 93.60 وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2018.
وربح الين الياباني عملة الملاذ الأمن من جراء المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وتصاعدت التوترات بعد أن أمرت واشنطن الاسبوع الماضي بإغلاق قنصلية الصين في هيوستن مما دفع بكين لإغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة شينغدو.
وانخفض الدولار 0.82% إلى 105.25 ين، وهو أقل سعر منذ 16 مارس.
لا تظهر موجة صعود مستمرة في الذهب بادرة على الإنحسار بعد أن أفضى انخفاض حاد في الدولار إلى تجاوز الأسعار مستواها القياسي السابق المسجل في 2011 ووضع المعدن في طريقه نحو تحقيق مكاسب أكبر.
وجاءت قفزة المعدن على خلفية هبوط العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام، وهو الأحدث ضمن قائمة طويلة من العوامل الداعمة للمعدن من بينها أسعار فائدة سالبة في الولايات المتحدة ومراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته تيسيرية عندما يجتمع هذا الأسبوع.
وبينما يواجه العالم فترة ممتدة من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية غير المسبوقة، يستهدف الذهب الأن 2000 دولار. ويشير البعض في السوق أن الملاذ الأمن قد يرتفع لمستوى أعلى من ذلك.
وكانت بدأت البوادر الأولى على صعود الذهب نحو مستواه التاريخي تتجلى في منتصف 2019، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى إستعداده خفض أسعار الفائدة في وقت خيم فيه عدم اليقين—في الأساس حول تأثير المعارك التجارية للولايات المتحدة—على توقعات البنك. وتسارعت موجة الصعود في أوائل 2020 مع تنامي التوترات الجيوسياسية وتضرر النمو العالمي من تفشي فيروس كورونا، مما دفع الحكومات والبنوك المركزية لإطلاق كميات هائلة من التحفيز وقاد أسعار الفائدة الحقيقية للانخفاض بشكل أكبر إلى مستويات سالبة.
وقال جافين ويندت، كبير محللي المعادن في ماين لايف، "حدوث مكاسب قوية أمر حتمي مع دخولنا فترة تشابه إلى حد كبير أجواء ما بعد الأزمة المالية العالمية". هذا ويعطي ضعف الدولار وأسعار الفائدة الحقيقية السالبة دعماً إضافياً. وأضاف أن الذهب ربما يتذبذب قبل إستهداف سعر 2000 دولار فأكثر خلال الأسابيع المقبلة.
ولا يتوقف الطلب الاستثماري إذ ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs) في كل شهر منذ أواخر العام الماضي وتخطت التدفقات هذا العام المستوى القياسي السنوي المسجل في 2009. وتمثل التدفقات الجديدة حوالي خُمس معروض التعدين المتوقع لهذا العام، بحسب مجموعة البحوث ميتالز فوكس.
ويستقطب الذهب المستثمرين رغم صعود الأسهم—مع استثناء موجة بيع حادة في مارس مع تسييل المتعاملين وقتها حيازاتهم من المعدن لتغطية خسائر في أسواق أخرى. وتبقى السندات الأمريكية المقياس الرئيسي الجدير بالمتابعة. ويعمل المعدن كأداة تحوط جذابة في ظل انخفاض العائدات على سندات الخزانة عند استثناء أثار التضخم دون الصفر.
وتثير هذه الأجواء شبح حدوث كساد تضخمي، وهو مزيج نادر من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم الذي يؤدي إلى تآكل قيمة الاستثمارات في أصول الدخل الثابت. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت توقعات المستثمرين للتضخم السنوي على مدى السنوات العشر القادمة، بحسب مقياس لسوق السندات يسمى معدل التضخم المتكافيء، على مدى الأشهر الأربعة المنقضية بعد أن هوت في مارس.
ويلعب التضخم دوراً مهماً أيضا في النظر للأسعار في سياق تاريخي. وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1945.26 دولار يوم الاثنين، متخطياً مستواه القياسي السابق بأكثر من 20 دولار. وقفزت الأسعار الفورية للفضة 8.1% إلى 24.6031 دولار للاوقية وهو أعلى مستوياتها منذ 2013.
وعند أخذ التضخم في الحسبان، يبقى المعدن أقل من أعلى مستوياته في 2011 وأقل بكثير من ذروته التاريخية في 1980، في أعقاب صدمة أسعار النفط الثانية.
وليس فقط التحركات السعرية التي تثبت أنها تاريخية. فقد سلط الفيروس الضوء على ركن للسوق يتم إغفاله عادة وهو اللوجيستات حيث شهدت الفترة المضطربة في مارس تشوهات بالغة في أسعار الذهب بين سوقي لندن ونيويورك بسبب تعطل غير مسبوق في نقل المعدن الفعلي وسط تعليق للرحلات الجوية وإغلاق المصافي الأمر الذي أثار مخاوف من نقص في المعدن المتاح في نيويورك للتسليم مقابل عقود أجلة في كوميكس.
وإنحسرت الأزمة—فأصبح هناك ذهب كاف—لكن دفع هذا الاضطراب مجموعة سي.ام.اي، التي تمتلك بورصة كوميكس، للإعلان أنها ستعرض عقود أجلة جديدة بخيارات تسليم موسعة شملت سبائك تزن 400 اونصة، الذي هو الحجم المقبول في سوق لندن. وقالت في وقت لاحق أن المتعاملين سيتمكنون من تسليم الذهب في قِباء لندن مقابل العقد الجديد.
وما يترقبه المستثمرون الأن والذي قد يوفر دعماً محتملاً للذهب هو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع يومي 28 و29 يوليو، الذي فيه من المتوقع أن يبقي المسؤولون أسعار الفائدة قرب الصفر ويناقشون تحولاً محتملاً في استراتجية البنك.
وقال كريس ويستون، رئيس البحوث لدى بيبر ستون جروب، أن الاجتماع ربما يكون منصة لإطلاق رسالة قوية بأن تغييراً قادم مما يثير احتمالية مزيد من السياسات غير التقليدية في الفترة المقبلة. وقال "إذا فكرنا في العائدات الحقيقية وما يفعله الفيدرالي، هذا يشير لي أنها مسألة وقت قبل أن تواصل العائدات الحقيقية اتجاهها النزولي ويرتفع الذهب أكثر".
وسيحظى مسار الاحتياطي الفيدرالي بمتابعة وثيقة. فمن ديسمبر 2008 حتى يونيو 2011، إشترى الفيدرالي ديون بقيمة 2.3 تريليون دولار وأبقى تكاليف الإقتراض قرب الصفر بالمئة في محاولة لدعم النمو، مما ساعد في بلوغ المعدن مستوى قياسي في سبتمبر 2011.
وكانت التوقعات تتزايد بمكاسب أكبر حتى قبل الإنطلاقة الأخيرة للذهب. وإحتفظ بنك أوف أميريكا كورب بتوقعاته المعلنة في شهر أبريل بصعود الذهب إلى 3000 دولار خلال الثمانية عشر شهراً القادمة. ويتوقع بنك يو.بي.إس جروب وصول الأسعار إلى 2000 دولار بنهاية سبتمبر، حسبما قال مدير الاستثمار مارك هافيلي في رسالة بحثية يوم الاثنين. وأضاف البنك المعدن إلى قائمته من الأصول الأكثر تفضيلاً".
انهار الدولار يوم الاثنين حيث دفعت التعافي الاقتصادي الأمريكي المستثمرين بعيدًا عن عملة الاحتياطي العالمي حيث زادت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى تحول آخر في توقعاته هذا الأسبوع.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الين ، وهو أدنى مستوى جديد في اليورو لمدة 22 شهرًا ، وأدنى مستوى في خمس سنوات مقابل الفرنك السويسري ، في حين أن الذهب سجل ارتفاعًا قياسيًا.
يجتمع بنك الاحتياطي الفدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن أظهرت بيانات العمل الأسبوع الماضي أن تعافي التوظيف الأمريكي متذبذب. ولا يُتوقع صدور إعلانات رئيسية ، لكن المحللين يتوقعون أن يبدأ صانعو السياسة في وضع الأساس لمزيد من الإجراءات في سبتمبر أو الربع الرابع.
يمكن للبنك المركزي الأمريكي تأكيد تلميحات حديثة حول فوائد متوسط معدل التضخم المستهدف ، والذي سيسمح لأسعار الفائدة بالبقاء منخفضة لفترة أطول.
ارتفع اليورو بنسبة 0.5٪ إلى 1.1725 دولارًا ، وارتفعت عملات أنتيبوديا بنفس الهامش ، في حين سجل الجنيه الإسترليني والدولار السنغافوري أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر ونصف.
كان الجنيه الأخير عند 1.2842 دولارًا ، وكان الدولار الاسترالي عند 0.7134 دولارًا و النيوزيلندي عند 0.6675 دولارًا ، وهو جزء أدنى من أعلى مستوى له منذ يناير.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، حيث دفعت حالات الإصابة بالفيروس والتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وانخفض خام برنت 8 سنتات أو 0.2٪ إلى 43.26 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0403 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 41.22 دولارًا للبرميل ، بانخفاض 7 سنتات أو 0.2٪.
عكس الانخفاض في النفط التحركات في الأسواق المالية الأوسع في آسيا وسط مخاوف بشأن تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد إغلاق القنصليات في هيوستن وتشنغدو.
وفي الوقت نفسه ، تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس العالمي 16 مليون حالة.
قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية يوم الاثنين ، حيث أثر الخلاف المكثف بين الولايات المتحدة والصين على الدولار وعزز التوقعات بأن تواصل البنوك المركزية ضخ التحفيز لتخفيف الألم الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة فيروس كورونا.
ارتفع الذهب الفوري 1.5٪ إلى 1،928.83 دولار للأوقية بحلول الساعة 0306 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1،933.30 دولارًا. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.4 ٪ إلى 1،924.20 دولارًا.
انضم الفضة أيضًا إلى الارتفاع ، وقفز 4.5٪ إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2013 عند 23.86 دولارًا للأوقية.
وقال إدوارد مير ، المحلل لدى كابيتل ماركت، مع ضعف الدولار إلى حد كبير ، "تتجه أموال كثيرة إلى الذهب في الوقت الحالي".
وأضاف "وطالما أن (وضع الفيروس) يزداد سوءًا ، فإن السوق تستمد المزيد من التحفيز لفترة أطول وبكميات أكبر ، وكل ذلك صعودي بالنسبة للذهب".
سجلت العقود الاجلة للذهب مستوى قياسياً في أوائل تعاملات يوم الاثنين في ظل تراجع الدولار بشكل حاد ومخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وهو ما عزز الطلب على الملاذات الأمنة.
وجاءت حركة المعدن النفيس على خلفية نزول مؤشر يقيس قيمة الدولار أمام عشر عملات رئيسية إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر وسط أسعار فائدة حقيقية سالبة في الولايات المتحدة ومراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل سياسته التحفيزية عندما يجتمع هذا الأسبوع.
وتخطت التدفقات على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs) هذا العام المستوى القياسي الذي تسجل في 2009، مع بلوغ إجمالي الحيازات أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من 3300 طن.
وأعطى تجديد للعقود دفعة للأسعار. وكان تفوق عقد ديسمبر على أغسطس كالعقد الأكثر تداولاً يوم الخميس.
ولامس الذهب تعاقدات ديسمبر 1927.10 دولار للاوقية يوم الخميس، متجاوزاً المستوى القياسي للعقد الأكثر نشاطاً عند 1923.70 دولار الذي تسجل في 2011، وبلغ 1933.90 دولار بحلول الساعة 6:11 صباحاً بتوقيت سنغافورة يوم الاثنين.
ويتهافت المستثمرون على الذهب إذ أن الضرر الناجم عن جائحة فيروس كورونا على النمو العالمي عزز مكانة المعدن كملاذ أمن. ولكن يستمد المعدن دعماً من قائمة طويلة من العوامل منها تصاعد التوترات الجيوسياسية وتهاوي أسعار الفائدة الحقيقية وضعف الدولار وإطلاق الحكومات والبنوك المركزية على مستوى العالم إجراءات تحفيز هائلة في محاولة لإنعاش الاقتصادات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسط توترات بين واشنطن وبكين تخيم بظلالها على التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحوالي 0.5% مما يضع المؤشر القياسي في طريقه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 91 نقطة، أو 0.3%، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.3%.
وأمرت الصين يوم الجمعة بإغلاق القنصلية الأمريكية في شينغدو، المدينة الواقعة في الجزء الجنوب الغربي للدولة، في رد إنتقامي على قرار واشنطن إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن. وتمثل الإغلاقات خطوة جديدة في تدهور العلاقات بين الدولتين، اللتان تصادمتا حول التجارة والتكنولوجيا والتعامل مع جائحة فيروس كورونا والنفوذ العالمي.
وهبط مؤشر شنغهاي المجمع، المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية، 3.9% مع إغلاق التداول، مختتماً تراجعات للأسبوع الثاني على التوالي. ونزل مؤشر هانج سينغ لهونج كونج 2.2%.
وفيما يضاف للتوترات، دعا وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الخميس الشعب الصيني لتغيير إتجاه الحزب الشيوعي الحاكم، لكن لم يصل إلى حد الدعوة صراحة إلى تغيير النظام. وأصبحت هذه النبرة العدائية من مسؤولي إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة مصحوبة بزيادة في الضغط على بكين، من عقوبات إلى مناورات عسكرية ووثائق إتهام.
وأظهرت هذه الدوامة من التدهور في العلاقة علامات على إمتداد أثرها إلى الأمور التجارية. وأبلغ الرئيس ترامب الصحفيين يوم الخميس أن إتفاق "المرحلة واحد" التجاري مع الصين الموقع في يناير "لم يعد الأن على نفس القدر من الأهمية له مثلما كان وقت إبرامه". وتأثرت ثقة المستثمرين بالتصاعد في التوترات، خاصة أن حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة بدأوا أيضا يتبنون نهجاً أكثر تشدداً تجاه الصين.
وقال إدوارد بارك، نائب مدير الاستثمار في بروكز ماكدونالد، "النبرة في المجمل أصبحت أكثر عداءاً من جانب الولايات المتحدة منذ إقرار قانون الأمن القومي في هونج كونج". "والتصاعد في التوترات بين أمريكا والصين إتسع ليشمل دول متقدمة أخرى من بينها بريطانيا واستراليا".
وتتأثر أيضا الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بالإشارات حول ما إذا كان المشرعون سيتفقون على قانون تحفيز جديد قبل عطلتهم الصيفية في أغسطس. وألغى الجمهوريون بمجلس الشيوخ خططهم لإصدار مقترح لمشروع القانون القادم للإغاثة من فيروس كورونا يوم الخميس بعد استمرار الخلافات مع البيت الأبيض. ومع هذا التأجيل، لن يكشف الجمهوريون عن تشريعهم البالغ قيمته حوالي تريليون دولار قبل الأسبوع القادم مما يضغط بشكل أكبر جدول زمني ضيق بالفعل للتوصل إلى إتفاق مع الديمقراطيين.
وتجلى القلق حول جائحة فيروس كورونا والتوترات الجيوسياسية حول العالم في سوق الذهب، مع صعود الأسعار صوب أعلى مستويات على الإطلاق.
وتعثرت أسهم بعض شركات التقنية الكبرى التي قادت السوق للارتفاع في الأشهر الأخيرة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على تراجعات. فتتجه أسهم فيسبوك ونتفليكس نحو الانخفاض بحوالي 5.8% و4.3% هذا الأسبوع، على الترتيب في أداء أضعف من السوق ككل. وهبطت أسهم أبل 6.1% هذا الأسبوع.
وسيراقب المستثمرون عن كثب صدور نتائج أعمال شركات تقنية خلال الاسبوع القادم، مع إعلان أمازون وألفابيت الشركة الأم لجوجل نتائجهما المالية.
وساعدت هذه الشركات الأسهم على الارتفاع في الأشهر الاخيرة مع إقبال المستثمرين على شركات نظروا لها أنها محصنة نسبياً من الضرر الاقتصادي للوباء. وإذا تعثرت أسهمها بعد صدور نتائج أعمالها، فإن هذا يشكل تهديداً على سوق الأسهم ككل في ضوء تأثيرها الهائل على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وشكلت أكبر خمسة أسهم مدرجة في المؤشر—أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت وفيسبوك—حوالي ربع المؤشر، النسبة الأعلى منذ 30 عام على الأقل، وفق محللي جولدمان ساكس.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.591% من 0.582% يوم الخميس.
وفي سوق السلع، ارتفع خام برنت، خام القياس العالمي، بنسبة 0.5% إلى 43.51 دولار للبرميل.
صعد الذهب فوق 1900 دولار للاوقية يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 2011 مقترباً من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي تسجل في نفس العام إذ أفضى تصاعد التوترات السياسية والمخاوف حول النمو العالمي إلى تسريع وتيرة المكاسب.
وتزداد جاذبية المعدن النفيس بفعل دلائل متزايدة على أن الجائحة التي طال أمدها تؤدي إلى تعثر تعافي الاقتصاد وفي ظل الخلاف الأخير بين الولايات المتحدة والصين. ويلقى الذهب دعماً أيضا من إقتران أسعار فائدة حقيقية متدنية أو سالبة بضعف في الدولار وتوقعات بارتفاع التضخم وسط ضخ هائل للسيولة من البنوك المركزية.
ويتجه الذهب نحو تحقيق سابع مكسب أسبوعي على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ 2011، بينما الفضة بصدد أكبر مكسب أسبوعي منذ حوالي أربعة عقود.
وقال المستثمر المخضرم مارك موبيوس، المؤسس المشترك لموبيوس كابيتال بارتنرز، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "عندما تكون أسعار الفائدة عند الصفر أو قرب الصفر، عندئذ يكون الذهب جذاباً لإمتلاكه لأنك لن تضطر للقلق بشأن عدم الحصول على فائدة نظير حيازتك له وسترى سعر الذهب يزيد مع زيادة عدم اليقين في الأسواق". "سأشتري الأن وسأستمر في الشراء".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1903.94 دولار للاوقية في الساعة 3:06 عصراً بتوقيت القاهرة. وتقترب الأسعار من المستوى القياسي 1921.17 دولار الذي تسجل في سبتمبر 2011. وصعدت أيضا الأسعار الفورية للفضة.
وقالت إيلي لونج، المحللة لدى بلومبرج انتليجنس، في رسالة بحثية أن موجة مكاسب الذهب ربما تمتد إلى 2021 "بفعل متاعب الدولار وسط تصاعد في المخاطر الجيوسياسية في بيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية لزمن طويل". ورفع بنك يو.بي.إس توقعاته في المدى القريب للمعدن إلى 2000 دولار بنهاية سبتمبر.
وقال خبراء بنك أوف أميريكا كورب أن صناديق المعادن النفيسة إستقطبت تدفقات استثمارية بقيمة 3.8 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 22 يوليو، في ثاني أكبر تدفق أسبوعي على الإطلاق.
وتبعد الأسعار الفورية للذهب 20 دولار عن أعلى مستوى على الإطلاق، وتتداول بعض العقود الاجلة في بورصة كوميكس بنيويورك على أسعار أعلى. فلامس عقد ديسمبر، الذي تفوق على عقد أغسطس كالأكثر تداولاً بحسب بيانات صدرت مع إنطلاق جلسة التداول الأسيوية يوم الجمعة، 1927.10 دولار يوم الخميس. وهذا يفوق المستوى القياسي المسجل للعقد الأكثر تداولاً عند 1923.70 دولار الذي وصل إليه المعدن في 2011.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قادة الصين بطغاة عاقدين العزم على فرض هيمنتهم على العالم. وجاءت تعليقاته بعد أن أمرت الولايات المتحدة على نحو مفاجيء الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن، مستشهدة بسنوات من التجسس الموجه من هذا المقر الدبلوماسي. ورفضت بكين الإتهامات ويوم الجمعة أمرت الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة شينغدو بجنوب الصين.
ويتركز اهتمام المستثمرين أيضا على احتمال قدوم إجراءات تحفيز مالي ونقدي جديدة حيث يبقى مسار التعافي غير واضح. وأظهرت بيانات في منطقة اليورو لشهر يوليو عودة إلى النمو، لكن خفضت الشركات هناك وظائف للشهر الخامس على التوالي. وإتفق زعماء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على حزمة تحفيز غير مسبوقة.
ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم لتقرير ما إذا كان تحفيز إضافي مطلوباً.
أظهر مسح أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو انتعش مرة أخرى إلى النمو في يوليو حيث أعيد فتح المزيد من أجزاء الاقتصاد التي تم إغلاقها للحد من انتشار الفيروس التاجي وخرج المستهلكون من منازلهم للعودة إلى العمل وإنفاق المال
أصيب أكثر من 15 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالفيروس التاجي ، ولكن مع تراجع معدل العدوى في معظم أنحاء أوروبا ، خففت الحكومات القيود
دفع إطلاق العنان لهذا الطلب المكبوت مؤشر مديري الشراء المركب الذي يعتبر مؤشرًا جيدًا للصحة الاقتصادية ، إلى 54.8 في يوليو من القراءة النهائية لشهر يونيو عند 48.5 ، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف 2018 ومتقدمًا قبل 51.1 متوسط التوقعات في استطلاع رويترز
قال كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في "كريس ويليامسون": "سجلت الشركات في جميع أنحاء منطقة اليورو بداية مشجعة للربع الثالث ، حيث نما الناتج بأسرع معدل لأكثر من عامين بقليل في يوليو ، حيث استمرت عمليات الإغلاق في التراجع وإعادة فتح الاقتصادات
كان المؤشر الرئيسي أقل من علامة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش منذ مارس ، لذا فإن الترحيب بالعودة إلى المنطقة الإيجابية سوف يرحب به صانعو السياسة والحكومات الذين ضخوا تريليونات اليورو في الاقتصاد
توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن صندوق تعافي من جائحة فيروس كورونا بقيمة 750 مليار يورو يوم الثلاثاء ، ومن المتوقع أن تظل السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي فضفاضة للغاية لفترة طويلة من التفاؤل بشأن العام المقبل
مع زيادة الطلب ، خفضت الشركات عدد موظفيها بمعدل ضحل وكان مديرو المشتريات في أقصى تفاؤل لهم منذ فبراير ، قبل أن تبدأ أوروبا في الشعور بالعبء الكامل للوباء
ارتفع مؤشر الأعمال الجديد إلى 52.7 من 47.0 ، وهو أعلى قراءة له منذ أكتوبر 2018 ، مما يشير إلى أن الانتعاش سوف يمتد حتى أغسطس ، ولكن هناك مخاوف من استمرار فقدان الوظائف وإجراءات احتواء الفيروس التاجي التي لا تزال في مكانها يمكن أن يعطل الارتفاع
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي صناعة الخدمات المهيمنة للكتلة ، والتي تضررت بشدة من عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة ، فوق علامة التعادل ، مسجلاً 55.1 مقارنة بـ 48.3 في يونيو. كان هذا أعلى مستوى له منذ منتصف 2018
لكن بعض الانتعاش في الطلب كان مدفوعًا بتخفيض الشركات للأسعار للشهر الخامس ، وإن كان بمعدل أقل من يونيو. وارتفع مؤشر أسعار الإنتاج إلى 48.1 من 46.3
كان جزء من العودة إلى نمو التصنيع مدفوعًا بزيادة في طلبات التصدير الجديدة - والتي تشمل التجارة بين البلدان باستخدام اليورو. ارتفع إلى 51.9 من 43.1 ، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2018
توجه الذهب يوم الجمعة لأكبر مكسب أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر حيث استقر بالقرب من أعلى مستوى في تسع سنوات ، مستفيدًا من ضعف الدولار وتوقعات التضخم بسبب التحفيز للاقتصادات التي تضررت من الفيروسات
توجت الفضة أفضل أسبوع لها منذ عام 1987 ، مع زخم إضافي قادم من الرهانات لإحياء النشاط الصناعي
ارتفعت الأسعار بأكثر من 4٪ هذا الأسبوع ، لتضع الذهب على المسار الصحيح لخطها الرابح الأطول منذ أواخر 2011
من غير المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة ، وينظر إلى الاستجابة المحتملة على أنها تضخم
يميل الذهب إلى الاستفادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه ينظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم وانحطاط العملة
مؤشر الدولار بقي بالقرب من أدنى مستوى له في عامين مع انتظار المستثمرين أيضًا رد بكين على التحرك الأمريكي لإغلاق قنصلية هيوستن هذا الأسبوع. كما دفعت التوترات المستثمرين إلى البحث عن الأمان في السبائك
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3 ٪ إلى 1،884 دولار
أجبر انخفاض الطلب المادي التجار في الهند والصين على تقديم خصومات كبيرة
وقال المحلل الفني لرويترز وانج تاو إن الذهب الفوري قد يعيد اختبار الدعم عند 1،880 دولار للأوقية
أما الفضة ، التي تراجعت بنسبة 1٪ إلى 22.51 دولار للأوقية ، فقد ارتفعت بنحو 17٪ خلال الأسبوع
وانخفض البلاتين 0.5٪ إلى 901.14 دولارًا وزاد البلاديوم 0.5٪ إلى 2136.67 دولارًا
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة على خلفية ضعف الدولار الأمريكي ، على الرغم من أن مخاوف الطلب الناشئة عن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين أبقت على الأسعار
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في 22 شهرًا مقابل سلة من العملات. وعادة ما يحفز الدولار الضعيف شراء السلع المسعرة بالدولار ، مثل النفط ، لأنها تصبح أرخص لحاملي العملات الأخرى
وصعد خام برنت 21 سنتا أو 0.5٪ إلى 43.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.3٪ إلى 41.19 دولار
وقال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في نيويورك: "تحاول أسعار النفط الخام الاستقرار حيث لا تزال التوقعات مرتفعة بأن الكونجرس سينجح في تقديم حزمة إغاثة أخرى للوباء" للولايات المتحدة
"أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أمس أن الانتعاش الاقتصادي يكافح ويضمن إلى حد كبير المزيد من المساعدة الفيدرالية قادمة
ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع إلى 1.416 مليون الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ ما يقرب من أربعة أشهر ، مما يشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي الأمريكي متوقف وسط عودة في الحالات
يواصل المستثمرون الإقبال على الذهب مع صعود الأسعار لليوم الخامس على التوالي مقتربة أكثر من أعلى مستوياتها على الإطلاق الذي تسجل في 2011.
ويتجه الذهب بجانب الفضة نحو أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات بفضل ضعف الدولار وأسعار فائدة حقيقية سالبة ومخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للوباء وتصاعد التوترات السياسية. وتلقت الفضة، التي صعدت 20% على مدى الجلسات الأربع الماضية قبل أن تلتقط أنفاسها يوم الخميس، دعماً إضافياً من مراهنة المتعاملين على إنتعاش الطلب الصناعي في ضوء إجراءات تحفيز ضخمة على مستوى العالم.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "أعتقد أن مقولة لا تقف في وجه القطار تنطبق جيداً هنا". "وكما هو الحال مع أي قطار لابد من التوقف عند نقطة ما. وسؤال المليون الدولار هو أين".
والمعدنان هما الأفضل أداء في مؤشر بلومبرج للسلع هذا العام مع بحث المستثمرين عن أداة تحوط من تداعيات اقتصادية متزايدة من الفيروس. وأفضت قفزة في الطلب إلى ارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة والذهب إلى أعلى مستويات على الإطلاق، وتنبأ مراقبون كثيرون للصناعة بمكاسب إضافية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1888.57 دولار للاوقية، مقترباً بشكل أكبر من المستوى القياسي 1921.17 دولار الذي تسجل في سبتمبر 2011. وبلغ المعدن 1897.72 دولار بحلول الساعة 4:11 عصراً بتوقيت القاهرة.
وهبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.7% إلى 22.6138 دولار للاوقية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ 2013 في تعاملات سابقة يوم الخميس عقب أربعة أيام متتالية من المكاسب.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب 0.8% إلى 1879.20 دولار للاوقية في كوميكس ببورصة نيويورك. ونزلت العقود الاجلة للفضة 1.6%. وتراجعت العقود الاجلة للبلاديوم وإستقر البلاتين دون تغيير يذكر.
وقال فواز رضا زادة ، محلل السوق لدى ثينك ماركتز في لندن، "الدولار تعافى بشكل طفيف وإبتعد الذهب والفضة، بالإضافة للعملات الرئيسية، عن أعلى مستويات الجلسة بالتزامن". "ولكن، بينما لا يوجد سبب رئيسي وراء هذه الحركة، أظن أنها ترجع إلى عمليات جني أرباح. وبالتالي، أتوقع استمرار الاتجاه العام".
وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس أول زيادة منذ مارس في طلبات الإعانة، في علامة جديدة على توقف التعافي الاقتصادي من فيروس كورونا. ويقيم المستثمرون أيضا توترات جديدة بين الصين والولايات المتحدة. وتعهد البلد الأسيوي بالرد على إغلاق الولايات المتحدة قنصليتها في هيوستن.
وقال محللون لدى بنك يو.بي.إس يوم الخميس في رسالة بحثية "برزت سمات الذهب كأدة تنويع في بيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية مع إقتراب الانتخابات الأمريكية وتصاعد التوترات بين أمريكا والصين واستمرار المخاوف بشأن فيروس كورونا". ورفع البنك توقعاته في المدى القريب للذهب إلى 2000 دولار للاوقية بحلول نهاية سبتمبر قبل أن يقلص المكاسب إلى 1900 دولار بنهاية العام.
ولاقى الذهب دعماً أيضا من التوقعات بجولة جديدة من التحفيز الأمريكي. ويقول خبراء اقتصاديون أن مبلغ تريليون دولار أو أكثر ربما يكون مطلوباً لتجنب كارثة أمريكية بعد حزمة بقيمة تريليوني دولار تم ضخها في الاقتصاد في وقت سابق من العام.
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة مسجلة أعلى مستوى في تسع سنوات يوم الخميس، بدعم من ضعف الدولار وإجراءات تحفيز غير مسبوقة لإنعاش الاقتصادات المتضررة من فيروس كورونا، بينما عززت زيادة في طلبات إعانة البطالة المخاوف من تعاف بطيء.
وارتفع على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي للمرة الأولى منذ نحو أربعة أشهر، مما يشير إلى تعثر سوق العمل وسط تسارع في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد.
وقال إدوارد ماير، المحلل في إي.دي اند إف مان كابيتال ماركتز، "بيانات إعانات البطالة تبلغنا أنه هنا على الأقل في الولايات المتحدة، لازال أمامنا طريق طويل للتعافي".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1893.71 دولار للاوقية بحلول الساعة 1533 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيل أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011 عند 1894.53 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1891.10 دولار.
وقفز الذهب الذي لا يدر عائداً حوالي 22% هذا العام مدعوماً بأسعار فائدة متدنية وموجة من التحفيز حول العالم لدعم الاقتصادات المتداعية من تحت وطأة الوباء.
ويخطط الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي لإقتراح جولة جديدة من المدفوعات المباشرة للأمريكيين ضمن مشروع القانون القادم للإغاثة من تداعيات فيروس كورونا ، حسبما قال مستشار كبير يوم الخميس.
وفيما يدعم المعدن أيضا، نزل مؤشر الدولار 0.2% بعد تسجيل أدنى مستوى منذ أكثر من أربعة أشهر.
وضمن المعادن النفيسة، تراجعت الفضة 0.4% إلى 22.94 دولار للاوقية بعد بلوغها أعلى مستوى في نحو سبع سنوات في وقت سابق من الجلسة.
تراجع الذهب يوم الخميس مع جني المستثمرين للأرباح من ارتفاع قوي ، لكنهم صمدوا إلى أعلى مستوى له منذ تسع سنوات بسبب التوترات بين الولايات المتحدة والصين والرهانات على المزيد من التحفيز العالمي لدعم الاقتصادات التي تضررت من الوباء ، والتي يمكن أن تغذي التضخم
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1،867.36 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0333 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2011 عند 1876.16 دولارًا في التعاملات الآسيوية المبكرة
وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.1٪ إلى 1867 دولارًا
وقال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في "مع ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة والصين ، واستمرار انخفاض عائدات السندات الأمريكية ، وانخفاض الدولار بشكل كبير ، تظل قضية ارتفاع أسعار الذهب قوية
من المرجح أننا نشهد بعض عمليات جني الأرباح على المدى القصير في آسيا قبل استئناف الاتجاه الصعودي في الساعات الأوروبية
في تصعيد ملحوظ بين أكبر اقتصادين في العالم ، أمهلت الولايات المتحدة الصين حتى يوم الجمعة لإغلاق قنصليتها في هيوستون وسط اتهامات بالتجسس ، والتي أثرت أيضًا على معنويات المخاطرة
كما ساعدت الآمال في جولة أخرى من إجراءات التحفيز الأمريكية الذهب ، والذي يعتبر تحوطًا ضد التضخم والمخاوف من تراجع العملة
وقال الاقتصادي الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني جون شارما: "انتشار الفيروس وتأثيره المصاحب للنمو الاقتصادي وتزايد التوترات الجيوسياسية يقود المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن مثل الذهب
استمرت حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الارتفاع في الولايات المتحدة ، بينما أصيب أكثر من 15.01 مليون شخص بالفيروس على مستوى العالم
تراجعت الفضة بشكل حاد ، وانخفضت بنسبة 2.2 ٪ إلى 22.53 دولار للأونصة ، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ سبع سنوات ، مدعومة بآمال انتعاش النشاط الصناعي
وانخفض البلاتين 1.2٪ إلى 910.14 دولار ، بينما تراجع البلاديوم 0.5٪ إلى 2136.17 دولارًا
وقال محللون في مذكرة "نرى تقلص الطلب على كل من البلاديوم والبلاتين ، مما يؤدي إلى قلب توازن السوق البلاتيني إلى إيجابي ، بينما يضيق عجز البلاديوم" ، مضيفين أن مبيعات السيارات الضعيفة ستكون عبئا