Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تحتدم معركة شرسة في الهند حيث تقطع روسيا الطريق على السعودية حليفتها في أوبك+ بتخفيض سعر نفطها، الذي يمهد الطريق أمام موسكو لتوسيع حصتها السوقية في أحد أكبر مستوردي النفط الخام.

كانت البراميل الروسية أرخص من الخام السعودي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مع اتساع الخصم السعري إلى حوالي 19 دولار للبرميل في مايو، وفقًا لحسابات بلومبرج بناءً على بيانات الحكومة الهندية.

وتفوقت روسيا على المملكة كثاني أكبر مورد للهند في يونيو، وجاءت بعد العراق بفارق قريب.

وأصبحت الهند والصين مستهلكين راغبين للخام الروسي بينما تجنبه أغلب المشترين الآخرين بعد غزو أوكرانيا. وتستورد الدولة الواقعة في جنوب آسيا 85٪ من احتياجاتها النفطية، وتوفر الإمدادات الرخيصة بعض الارتياح الاقتصادي حيث تواجه البلاد ارتفاعًا في التضخم وعجزًا تجاريًا قياسيًا.

وتضخمت فاتورة واردات الدولة من النفط الخام إلى 47.5 مليار دولار في الربع الثاني بعد أن تزامنت قفزة في الأسعار العالمية مع تعافي الطلب على الوقود، وفقا للبيانات الحكومية. وهذا يقارن مع 25.1 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، عندما كانت الأسعار والأحجام أقل. وتهاوى النفط مؤخرًا بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي، مما يوفر بعض الراحة للمستهلكين.

من جانبها، قالت فاندانا هاري، مؤسسة فاندا إنسايتس في سنغافورة "ستحاول المصافي الهندية الحصول على أرخص أنواع النفط الخام الممكنة التي تتوافق مع مصافيها ومواصفات منتجاتها". ويتناسب الخام الروسي مع ذلك في الوقت الحالي. والسعوديون والعراقيون لا يخسرون بالكامل لأنهم يوجهون المزيد من الإمدادات إلى أوروبا ".

وبينما تقلص الخصم السعري للنفط الروسي عن الخام السعودي في يونيو، كانت البراميل لا تزال أرخص بنحو 13 دولار، لتبلغ في المتوسط حوالي ​​102 دولار. ويقارن ذلك بعلاوة سعرية تزيد قليلاً عن 13 دولار في مارس. وكانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في عام 2021 ، بينما كانت روسيا تاسع أكبر مورد.

وكان العراق أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند وحافظ على هذه المكانة هذا العام حتى يونيو. وكان النفط من الدولة العضوه بأوبك أعلى بنحو 9 دولارات للبرميل من الخام الروسي في مايو، لكنه كان بسعر أرخص في جميع الأشهر الأخرى. وقد زادت واردات الهند من روسيا عشرة أضعاف منذ مارس.

قالت وزارة الاقتصاد الألمانية اليوم الخميس إن مجلس الوزراء وافق على فرض ضريبة مخطط لها على مستهلكي الغاز بدءًا من أكتوبر لمساعدة الموردين المتضررين من ارتفاع أسعار واردات الغاز الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتأتي الخطة، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يحاول فيه أكبر اقتصاد في أوروبا تقليل اعتماده على الطاقة الروسية. وتواجه الدولة انهيار إمدادات الغاز وقفزة في الأسعار، مما يثير مخاوف من حدوث نقص في الطاقة وإفلاس الشركات العاملة في تجارة الغاز .

وقال وزير الاقتصاد روبرت هابيك في بيان "الضريبة المؤقتة هي نتيجة الأزمة التي تسببت فيها روسيا. إنها ليست خطوة سهلة لكنها ضرورية لضمان التدفئة وإمدادات الطاقة في المنازل والاقتصاد".

وتهدف الرسوم المفروضة على المستهلكين إلى مساعدة المستوردين، وخاصة شركة يونيبر، أكبر مشتري للغاز الروسي في ألمانيا، والتي تتلقى مساعدة إنقاذ من الحكومة.

وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن يبدأ سريان الضريبة اعتبارًا من الأول من أكتوبر وتنتهي في الأول من أبريل 2024.

وقالت الوزارة إن حجمها المحدد سينشر في منتصف أغسطس. وصرح هابيك الأسبوع الماضي بأنها ستكون بين 1.5 سنت يورو و 5 سنتات يورو للكيلوواط/ساعة، مع إتاحة العائدات لأي شركة يتعين عليها استبدال الغاز الروسي.

وقالت مصادر حكومية وبرلمانية لرويترز إنه لا يزال يتعين توضيح كيفية تطبيق الضريبة على عملاء لديهم عقود بسعر ثابت.

رفعت السعودية أسعار بيع نفطها للمشترين في آسيا إلى مستويات قياسية، في إشارة إلى أن أكبر مصدر في العالم يرى أن سوق المنطقة لا تزال تشهد نقصاً في الإمدادات.

وعلى الرغم من المؤشرات على أن تباطؤ الاقتصادات بدأ يضر بالطلب العالمي على الخام، زادت أرامكو السعودية المملوكة للدولة سعر خامها العربي الخفيف لشحنات الشهر المقبل إلى مصافي التكرير الآسيوية إلى 9.80 دولار للبرميل فوق خام القياس في الشرق الأوسط. وهذا يزيد بمقدار 50 سنتًا عن شهر أغسطس.

ومع ذلك، توقع التجار وشركات التكرير قفزة أكبر بمقدار 1.50 دولار، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج في أواخر يوليو. كان ذلك قبل ظهور بيانات هذا الأسبوع التي تظهر أن الأمريكيين يقودون سياراتهم أقل مما فعلوا في صيف عام 2020، عندما أوقفت القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا الحركة تقريبًا.

رغم ذلك، يواجه العديد من منتجي النفط الرئيسيين مشاكل في الإنتاج، مما يجعل السوق تواجه ضيقاً في المعروض. وقال المحللون لدى جولدمان ساكس هذا الأسبوع أن الطلب يتجاوز الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا. كما يستمر الاستهلاك في العديد من البلدان الآسيوية في التعافي من الإغلاقات بسبب الجائحة.

ورفعت أرامكو أسعار البيع للولايات المتحدة، فيما كان أول تغيير من الشركة للعملاء الأمريكيين منذ مايو. بالنسبة لأوروبا، خفضت أرامكو أصناف الخام الخفيف ورفعت الخامات المتوسطة والثقيلة.

وجاء القرار بعد يوم من استجابة أوبك+- بقيادة السعودية وروسيا - لأشهر من الجهود الدبلوماسية من الولايات المتحدة من أجل مزيد من النفط بواحدة من أقل زيادات الإنتاج في تاريخها.

ورغم ذلك تراجع النفط يوم الأربعاء، مع انخفاض خام برنت بنحو 4٪ إلى ما دون 100 دولار للبرميل، عقب البيانات الأمريكية ومع تعافي الإنتاج في ليبيا. وانخفض أكثر إلى حوالي 95 دولار اليوم الخميس.

وكان الخام ارتفع إلى حوالي 130 دولار للبرميل في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا. وقد انخفض منذ ذلك الحين وسط قلق متزايد بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.

إتسع عجز الحساب الجاري لمصر خلال الربع السنوي من يناير إلى مارس وسط قفزة في التدفقات الخارجة من المحافظ الاستثمارية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما أعلن البنك المركزي ضمن أرقام ميزان المدفوعات الصادرة اليوم الخميس.

وارتفع عجز الحساب الجاري إلى 5.79 مليار دولار من 5.67 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس من العام السابق مع اتساع العجز التجاري، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وأظهرت الأرقام أن صافي 14.75 مليار دولار من استثمارات المحافظ غادر الدولة في الفترة من يناير إلى مارس، مقارنة بصافي تدفق قدره 5.82 مليار دولار قبل عام، بعد أن دفعت الأزمة الأوكرانية إلى نزوح المستثمرين الأجانب.

وقال البنك المركزي إن صافي الاستثمار الأجنبي المباشر ارتفع إلى 4.08 مليار دولار من 1.43 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس 2021.

فيما زاد العجز التجاري إلى 11.83 مليار دولار من 11.37 مليار دولار.

وأضاف البنك المركزي أن إيرادات السياحة قفزت إلى 2.38 مليار دولار من 1.32 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس 2021 حيث استمر السفر في التعافي من تأثير كوفيد-19، على الرغم من انخفاض أعداد السياح الروس والأوكرانيين بشكل حاد بعد اندلاع أزمة أوكرانيا في أواخر فبراير.

كما زادت مدفوعات تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى 8.05 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس من 7.85 مليار دولار قبل عام، بينما ارتفعت إيرادات قناة السويس إلى 1.71 دولار من 1.45 مليار دولار.

نما فائض ميزانية السعودية إلى 77.9 مليار ريال (21 مليار دولار) في الربع الثاني، مدفوعا بقفزة في أسعار النفط والإنتاج رغم زيادة الإنفاق.

وكان الفائض أعلى بنسبة 35٪ عن الأشهر الثلاثة السابقة، ليصل إلى 135 مليار ريال في النصف الأول من العام، بحسب بيان صادر عن وزارة المالية في المملكة اليوم الخميس.

وارتفع الإنفاق في الربع السابق بنسبة 16٪ على أساس سنوي إلى 292.5 مليار ريال - بما يشمل زيادة بلغت 64٪ في النفقات الرأسمالية. وتصورت خطة الموازنة المبدئية لهذا العام انخفاضًا في الإنفاق، والذي ارتفع بنسبة 4٪ فقط في الربع الأول.

وتعزز أسواق الطاقة ثروات السعودية بعد أن تضررت بشدة من انخفاض أسعار النفط الخام في عام 2020، مما يضع الحكومة على الطريق نحو تحقيق أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عشر سنوات. وهذا التحول يظهر الفارق الذي يمكن أن تحدثه هذه السلعة للمملكة حتى في الوقت الذي يحاول فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تنويع مصادر دخل اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم.

وارتفعت الإيرادات النفطية للحكومة بنسبة 89٪ في الربع الثاني مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 250 مليار ريال، فيما زادت الإيرادات غير النفطية 3٪ إلى 120 مليار ريال.

وبلغ متوسط سعر​ خام برنت أكثر من 100 دولار للبرميل في النصف الأول، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق السعودية فائضًا في الميزانية يزيد عن 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

من جانبهم، قال مسؤولون سعوديون في السابق إنهم سيلتزمون بخطط الإنفاق لعام 2022 الموضحة في إعلان الموازنة في ديسمبر، وذلك باستخدام عائدات النفط المرتفعة في تعزيز احتياطيات المملكة أو تحويلها إلى أحد صناديقها الاستثمارية. وهم يريدون كسر دورة الازدهار والكساد التي أعقبت الفترات السابقة لارتفاع أسعار النفط.

نزلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عن 90 دولار للبرميل لأول مرة منذ فبراير، وهو الشهر الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا.

وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 1٪ إلى 89.80 دولار للبرميل. بذلك تخلت الأسعار عن جميع مكاسبها منذ بدء الحرب حيث يهدد الطلب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ اقتصادي عالمي يلوح في الأفق.

على جانب المعروض، خفت حدة الضيق الشديد في الإمدادات الذي شهدته أسواق النفط خلال الأشهر الأخيرة. ويدفع التجار علاوات سعرية أقل مقابل البراميل للتسليم الفوري، كما أنه حتى الآن لا توجد دلائل تذكر على ضربة كبيرة لصادرات الخام الروسية بالرغم من العقوبات.

وسيستمر التراجع في الأسعار يساعد على التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الوقود، الذي أذكى ضغوط التضخم خلال الأشهر القليلة الماضية.

من جهتها، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم الأربعاء عن واحدة من أقل زيادات الإنتاج في تاريخها في مؤشر على الطاقة الفائضة المحدودة المتاحة.

نشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت قذائف حية بالقرب من تايوان اليوم الخميس في أكبر تدريبات لها على الإطلاق في مضيق تايوان، بعد يوم من قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي برحلة تضامن إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وأكد الجيش الصيني إطلاق العديد من الصواريخ التقليدية في المياه قبالة تايوان كجزء من التدريبات المخطط لها في ست مناطق والتي من المقرر أن تستمر حتى ظهر يوم الأحد. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الصينية CCTV إن الجيش أرسل أكثر من 100 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة وقاذفات وأكثر من 10 سفن حربية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها أرسلت طائرات لتحذير وإبعاد 22 طائرة مقاتلة صينية عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان إلى منطقة الدفاع الجوي، بينما احتجت اليابان على أن خمسة صواريخ يبدو أنها سقطت في منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن "التواطؤ بين الولايات المتحدة وتايوان والاستفزاز لن يؤدي إلا إلى دفع تايوان نحو الهاوية، وجلب كارثة على مواطني تايوان".

وردا على التدريبات الصينية، قالت الرئيسة تساي إنغ ون إن تايوان لن تفتعل صراعات، لكنها ستدافع بقوة عن سيادتها وأمنها القومي.

وقالت تساي في رسالة فيديو مسجلة لشعب تايوان "لن تسقط تايوان أبدا بفعل التحديات". "نحن هادئون ولسنا متهورين، نحن عقلانيون ولسنا استفزازيين، لكننا أيضًا سنكون حازمين ولن نتهرب".

وقالت تايوان إن 11 صاروخًا باليستيًا صينيًا من طراز "دونغ فين" تم إطلاقهم في المياه القريبة - وهي المرة الأولى منذ عام 1996.

بدورهم، قال مسؤولون في تايوان إن التدريبات تنتهك قواعد الأمم المتحدة وتغزو الفضاء وتهدد حرية الملاحة الجوية والبحرية.

وتتمتع تايوان بالحكم الذاتي منذ عام 1949، عندما تولى الشيوعيون بقيادة ماو تسي تونغ السلطة في بكين بعد أن هزموا قوميين الكومينتانغ بقيادة شيانغ كاي شيك في حرب أهلية، مما دفع الحكومة التي يقودها حزب الكومينتانغ إلى التقهقر إلى الجزيرة.

وجاء النشاط العسكري في أعقاب زيارة بيلوسي المفاجئة لدعم تايوان في تحد لتحذيرات الصين.

وقال مصدر تايواني مطلع على الأمر لرويترز إنه قبل بدء التدريبات رسميًا، عبرت سفن البحرية والطائرات العسكرية الصينية لفترة وجيزة الخط الأوسط لمضيق تايوان عدة مرات صباح الخميس.

وبحلول منتصف النهار، ظلت السفن الحربية من كلا الجانبين على مقربة شديدة حيث أرسلت تايوان أيضًا طائرات ونشرت أنظمة صواريخ لتتبع الطائرات الصينية التي تعبر الخط.

وقال المصدر التايواني "لقد حلقوا ثم غادروا في أكثر من مرة. يواصلون مضايقتنا".

وتقول الصين، التي طالما قالت إنها تحتفظ بحقها في السيطرة على تايوان بالقوة، إن خلافاتها مع الجزيرة شأن داخلي.

في تايوان، كانت الحياة طبيعية إلى حد كبير على الرغم من المخاوف من أن بكين قد تطلق صاروخًا فوق الجزيرة الرئيسية كما فعلت كوريا الشمالية فوق جزيرة هوكايدو شمال اليابان في عام 2017.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار الأمر الذي عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا  كملاذ آمن مع استمرار مخاطر اقتصادية وجيوسياسية.

وتعززت مكاسب المعدن الأصفر وسط توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان مما يبقي الأسواق في حالة قلق. ورغم أن القلق إنحسر بعض الشيء، بيد أن الصين بدأت تدريبات عسكرية غير مسبوقة في مناطق تحيط بالجزيرة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1٪ إلى 1782.59 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1245 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1.3٪ إلى 1799.90 دولار.

وقال كريج إيرلام المحلل في أواندا إن هناك عوامل يمكن أن تكون داعمة للذهب على المدى القصير، من بينها مخاوف الركود.

وقال "الاحتياطي الفيدرالي يحاول جاهدًا هذا الأسبوع التأكيد على رسالته حول إمكانية إجراء زيادة كبيرة لأسعار الفائدة في سبتمبر وعدم عكس المسار بسرعة في العام المقبل، ولكن يبدو أن المستثمرين متمسكون برفض هذه الفكرة".

وأعرب بعض مسؤولي البنك المركزي الأمريكي عن تصميمهم على كبح جماح التضخم المرتفع، على الرغم من أن أحدهم أشار إلى أن زيادة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر المقبل قد يكون كافياً للسير نحو هذا الهدف.

والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.

هذا ونزلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع، في حين تراجع الدولار أيضًا.

في نفس الأثناء، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ 27 عامًا، رغم التحذير من أن ركود طويل يلوح في الأفق.

من جانبه، قال جيم وايكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز "قد يدفع هذا أيضا إلى شراء الذهب والفضة إلتماسًا للآمان".

وارتفع السعر الفوري للفضة بنسبة 1٪ إلى 20.23 دولارًا للأونصة، في طريقها إلى الجلسة الثانية على التوالي من المكاسب.

ويركز المستثمرون الآن على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع الأسبوع الماضي.

يقود الأمريكيون رسمياً سياراتهم أقل مما فعلوا في صيف عام 2020، عندما أصابت قيود السفر بسبب الجائحة الحركة بالشلل.

ويقل الآن متوسط أربعة أسابيع لاستهلاك البنزين في الولايات المتحدة- وهو أفضل مقياس للطلب في الدولة - بأكثر من مليون برميل يوميًا عن المستويات الموسمية قبل كوفيد، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

ويشير الانخفاض إلى أن القليل من انتعاش الطلب الذي شوهد الأسبوع الماضي كان عابرًا: فعلى الرغم من انخفاض أسعار البنزين لمدة 50 يومًا متتاليًا، إلا أنه لا يكفي لجذب السائقين للسفر عبر الطرق وسط معدل تضخم مرتفع إلى حد تاريخي يقيد ميزانيات المستهلكين.

وأدى الانخفاض في الطلب إلى تهاوي العقود الآجلة للبنزين بنسبة 11٪ اليوم الأربعاء. وفي حين أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض أسعار التجزئة، إلا أن نزول الأسعار بمحطات البنزين قد يأتي بعد فوات الآوان حيث يقترب موسم السفر لقضاء عطلات الصيف من نهايته.

إستنكرت أوكرانيا اليوم الأربعاء تصريحات المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر بأن روسيا تريد "حل تفاوضي" للحرب وقالت إن أي حوار سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية.

وقال شرودر، وهو صديق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويتعرض لانتقادات متزايدة في ألمانيا بسبب موقفه المؤيد لروسيا، إن اتفاق الشهر الماضي بشأن شحنات الحبوب من أوكرانيا، الذي يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية، قد يوفر طريقا للمضي قدما.

وقد مرت أول سفينة حبوب أوكرانية منذ بدء الحرب عبر مضيق البوسفور اليوم الأربعاء في طريقها إلى لبنان.

وقال شرودر لوسائل إعلام "النبأ السار هو أن الكرملين يريد حلا تفاوضيا"، مضيفا انه التقى بوتين في موسكو الاسبوع الماضي. "النجاح الأول هو صفقة الحبوب، ربما يمكن توسيعها ببطء إلى وقف إطلاق النار".

وردا على ذلك، وصف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك شرودر بأنه "صوت البلاط الملكي الروسي" وأوضح أن اتفاق الحبوب لن يؤدي إلى مفاوضات.

وكتب بودولاك على تويتر "إذا كانت موسكو تريد الحوار فالكرة في ملعبها. أولا - وقف إطلاق النار وانسحاب القوات ثم (حوار) بناء".

ولاقى اتفاق الحبوب، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، ترحيبًا باعتباره نجاحًا دبلوماسيًا نادرًا خلال أكثر من خمسة أشهر من الحرب منذ أن أرسل بوتين قواته عبر الحدود فيما أسماه "عملية عسكرية خاصة". ولم تؤد جهود مبدئية في محادثات سلام في المراحل الأولى من الصراع إلى أي تقدم.

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي قلل من أهمية اتفاق الحبوب اليوم الأربعاء، قائلا إن الشحنة جزء بسيط من المحصول الذي يتعين على كييف بيعه للمساعدة في إنقاذ اقتصادها المنكوب.

وغادرت السفينة، رازوني، ميناء أوديسا على البحر الأسود في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين محملة ب 26,527 طنا من الذرة إلى ميناء طرابلس اللبناني.

وقال زيلينسكي، الذي تحدث عبر رابط فيديو إلى طلاب في أستراليا، من خلال مترجم فوري، إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت شحنات حبوب أخرى ستتبع ذلك.

وقال مسؤول تركي كبير إن ثلاث سفن قد تغادر الموانئ الأوكرانية يوميًا بعد مغادرة رازوني، بينما قال وزير البنية التحتية الأوكراني إن 17 سفينة أخرى جرى تحميلها بالمنتجات الزراعية وتنتظر الإبحار.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال يوم الأربعاء إن توقعات أوكرانيا لمحصول عام 2022 في زمن الحرب زادت إلى 65 مليون-67 مليون طن من الحبوب من 60 مليون طن.

وفي رسالة عبر تطبيق تلجرام، أشاد بالمزارعين للمضي قدما في الحصاد، حتى في المناطق التي يستمر فيها القصف.

وتأمل أوكرانيا، المعروفة باسم سلة الخبز الأوروبية، في تصدير 20 مليون طن من الحبوب المخزنة في صوامع و 40 مليون طن من الحصاد الحالي، في البداية من موانيء أوديسا وبيفديني وتشورنومورسك.