Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي اليوم الجمعة إذ عزز كل من التضخم والمخاطر الجيوسياسية جاذبيته كملاذ أمن، بينما تضع قوة الطلب ومخاطر المعروض البلاديوم بصدد أفضل أسبوع له منذ مارس.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1831.11 دولار للأونصة في الساعة 1737 بتوقيت جرينتش، ليرجع هذا الانخفاض الطفيف إلى تراجعات عبر السلع بوجه عام. فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1832.90 دولار.

وانخفضت الفضة 0.8% إلى 24.23 دولار، لكن تتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل مايو 2021، مرتفعة حوالي 5.6%.

ويتحول تركيز السوق الأن إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 25 و26 يناير، ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعاً قبل شهر للسيطرة على التضخم المرتفع بشكل مستمر.

قال سوكي كوبر المحلل في ستاندرد تشارترد في رسالة بحثية أن الزخم الصعودي للذهب قد يصعب استمراره قبل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة، التي تحد من جاذبية حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً، متوقعاً أن تبلغ الأسعار في المتوسط 1783 دولار للأونصة في 2022.

ويرتفع الذهب حوالي 0.9% هذا الأسبوع، مع بحث المستثمرين عن ملاذ من المخاوف بشأن احتمال تمديد لعقوبات أمريكية أو إجراءات عقابية جديدة من الاتحاد الأوروبي إذا هاجمت روسيا، المنتج الكبير للبلاديوم، أوكرانيا.

وبدعم جزئياً من الضرر المحتمل للمعروض، صعد البلاديوم حوالي 12.7% هذا الأسبوع، وارتفع خلال الجلسة 2.9% إلى 2118.68 دولار للأونصة.

انخفض النفط إلى جانب أصول مالية وسلع أخرى مع فقدان الصعود المحموم للخام إلى أعلى مستوى في سبع سنوات زخمه.

وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي بأكثر من 3%، قبل أن تقلص الخسائر وتتداول بالقرب من 85 دولار للبرميل، حيث تراجعت أسواق الأسهم والمواد الخام من بينها النحاس.

ويرتفع الخام بأكثر من 10% حتى الأن  هذا العام، رغم ضعف في الأسهم مع تشديد السياسة النقدية.

ورغم أن الخام تعرض للضغط اليوم الجمعة، فإن أغلب وول ستريت تزداد تفاؤلاً. فقد إنضم بنك مورجان ستانلي إلى جولدمان ساكس في توقع بلوغ النفط 100 دولار في وقت لاحق من هذا العام، لكن حذر سيتي جروب أن التمسك بوجهة نظر متفائلة قد يكون خطيراً بعد هذا الربع السنوي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن معروض سوق النفط يبدو أضيق من المتوقع في السابق، مع إثبات الطلب صموده رغم الإنتشار السريع لأوميكرون.

قالت ربيكا بابين، كبيرة محللي الطاقة لدى سي.اي.بي.سي برايفت ويلث مانجمنت، أنه بينما كانت السلع صامدة جداً في بداية العام بسبب مخاطر المعروض والمخاوف الجيوسياسية، فإنها "لن تكون في مأمن بالكامل من موجات بيع مع استمرار نبرة العزوف عن المخاطر في الأسواق التي ستبدأ تلقي بثقلها على الخام".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتا إلى 85.08 دولار للبرميل في الساعة 5:45 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 2.77 دولار في تعاملات سابقة.

فيما تراجع خام برنت تعاقدات مارس 66 سنتاً إلى 87.72 دولار للبرميل.

لم تحدث إنفراجة في الأزمة حول أوكرانيا بعدما خرج كل من وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا بشكل منفصل من اجتماعهما في جنيف مكتفيين فقط بالاتفاق على استمرار التباحث.

وقد كان أسبوع صعب على الولايات المتحدة بعدما تعثر الرئيس جو بايدن في مؤتمر صحفي وكشف عن خلافات بين حلفائه حول ما سيفعلونه في حال حدوث "توغل محدود" من جانب روسيا في أوكرانيا. وهذا ترك وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وضع غير مريح لتوضيح الموقف الأمريكي مع دخوله اجتماع ثنائي مع نظيره سيرجي لافروف.

وقاطع الرجلان بعضهما البعض لأغلب الوقت، مجددين مطالب غير مقبولة للطرف الأخر. فتريد روسيا تطمينات بأن أوكرانيا لن تنضم أبداً إلى حلف الناتو كما تريد في الأساس إعادة تفكير شامل في التحالف العسكري بعد الحرب العالمية. فيما تحاول الولايات المتحدة التوافق مع الاتحاد الأوروبي حول كيفية تهدئة التوترات وإقناع روسيا بأخذ تهديها بعقوبات على محمل الجد.

وسترسل الولايات المتحدة قريباً ردوداً كتابية إلى روسيا تتناول مخاوف الأخيرة، بينما إستنكر لافروف ما وصفه "بهيستريا" الغرب حول أوكرانيا وجدد القول أن موسكو ليس لديها خطط لمهاجمة جارتها. وتحذر الولايات المتحدة من أن حشد 100 ألف جندياً قرب الحدود هو علامة على أن روسيا تحضر لتدخل عسكري في أوكرانيا.

وذكر بلينكن اليوم الجمعة في بدء جولة أوروبية تستغرق ثلاثة أيام، "إذا أرادت روسيا أن تبدأ إقناع العالم بأنه ليس لديها نية عدائية تجاه أوكرانيا، فالبداية الجيدة تكون بالحد من التصعيد".

وتعجز أوروبا والولايات المتحدة عن صياغة ردود مفصلة على سيناريوهات متنوعة ربما تتبعها روسيا في أوكرانيا، كما أن خيارات مثل إرسال قوات لحلف الناتو إلى الدولة ليست مطروحة. هذا ويتجنب الاتحاد الأوروبي ايضا مناقشة عقوبات محددة قد يتم فرضها إذا قامت روسيا بغزو.

هذا ويبحث مسؤولون أمريكيون الأن ما إذا كانوا يجلون أفراد أسر الدبلوماسيين المتمركزين في أوكرانيا، بحسب مصادر مطلعة، في تحرك إحترازي يشير إلى أن الوضع قد يتدهور أكثر.

ويأتي اجتماع بلينكن ولافروف بعدما أمضى بايدن ومستشاروه أغلب يوم الخميس يسعون لإصلاح زلة اللسان التي وقع فيها الرئيس. وبينما عمل المسؤولون الأمريكيون على طمأنة الحلفاء الأوروبيين بشأن عزيمتهم، أصدر بايدن أوضح تصريح له حتى الأن عن الفعل الذي سيقابله عقاب قاس.

وذكر "إذا تحركت أي وحدات روسية مجمعة عبر الحدود الأوكرانية، سيعد هذا غزواً".

وتحذر الولايات المتحدة وأوروبا من أن أي تحركات روسية عدائية جديدة قد توقد شرارة أسوأ صراع في أوروبا منذ عقود. وبينما تنفي روسيا أنها تخطط لغزو، تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن نوايا الرئيس فلاديمير بوتين غير واضحة. ويقول مسؤولون روس أن الغرب هو المعتدي.

وقال لافروف "ما يفعله الناتو الأن تجاه أوكرانيا يظهر بوضوح أن الناتو ينظر لأوكرانيا كجزء من مجال نفوذه".

تتوقع الحكومة الألمانية أن يصل التضخم إلى 3.3% في المتوسط هذا العام، بعد أن قفز إلى 3.1% في 2021، بحسب مسودة "التقرير الاقتصادي السنوي" التي إطلعت عليها رويترز.

وذكرت المسودة أن الحكومة مازال تتوقع أن يبلغ التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، 2.5% في 2022.

ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الوزراء هذه المسودة يوم الأربعاء المقبل.

تهاوت البيتكوين وسط موجة بيع ممتدة في العملات المشفرة، لتهبط دون 38 ألف دولار مسجلة أدنى مستوى منذ ستة أشهر.

وانخفضت أكبر عملة رقمية 8.7% اليوم الجمعة، لتمتد خسائرها لليوم الثالث على التوالي. وقد أغلق أكثر من 236 ألف متداولاً مراكزهم في أخر 24 ساعة، ليصل إجمالي قيمة المراكز التي تم تصفيتها إلى 867 مليون دولار، بحسب بيانات من كوين جلاس، وهي منصة تداول للعقود الاجلة للعملات المشفرة.

وبالمثل، إكتست عملات مشفرة أخرى باللون الأحمر مع تخلي المستثمرين عن المراهنات التي تنطوي على مخاطر في أسبوع مضطرب للأسواق العالمية. فنزلت الإيثر دون 3000 دولار، منخفضة 11%، فيما هبطت أيضا عملات سولانا وكاردانو وبينانس كوين.

وتشهد البيتكوين بداية صعبة لهذا العام لتنخفض الأسعار بأكثر من 40% عن ذروتها في أوائل نوفمبر. كما تعاني الأصول الرقمية بشكل خاص في الأيام الأخيرة على خلفية موجة بيع أوسع نطاقا في أسهم التقنية ومخاطر تنظيمية متزايدة ومخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

كما أشارت جهات تنظيمية في بريطانيا وإسبانيا وسنغافورة هذا الأسبوع إلى تشديد القواعد الخاصة بالترويج للأصول المشفرة للمستثمرين الذين ليس لديهم خبرة، بينما إقترح البنك المركزي الروسي يوم الخميس حظر العملات المشفرة بالكامل.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أن روسيا ربما تحاول أن تحتل المدينة الصناعية "خاراكوف" إذا أقدمت على تحرك عسكري داخل أوكرانيا، وهذا سيكون بداية "لحرب واسعة النطاق".

وأرسلت روسيا عشرات الألاف من القوات قرب حدودها مع أوكرانيا. وخاراكوف، الواقعة في شرق أوكرانيا، هي ثاني أكبر مدن الجمهورية السوفيتية سابقاً وتبعد 42 كم عن الحدود.

وذكر زيلينيسكي "أقول بشكل واقعي أنه إذا قررت روسيا التصعيد، فمن الطبيعي أنهم سيفعلون ذلك على هذه الأراضي التي لديها تاريخياً أناس إعتادوا أن يكون لهم روابط أسرية بروسيا".

"خاراكوف، التي هي تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، قد يتم إحتلالها. روسيا تحتاج إلى ذريعة: سيقولون أنهم يحمون السكان الناطقين بالروسية".

وقال أنه يعتقد أن هذا السيناريو "ممكن" بعد ضم روسيا للقرم من أوكرانيا في 2014.

وتابع "لن يكون فقط مجرد إحتلال، إنما سيكون بداية لحرب واسعة النطاق".

وتنفي روسيا، التي تحشد عشرات الألاف من الجنود قرب الحدود، أنها تخطط لمهاجمة أوكرانيا.

وتضم خاراكوف سكاناً عددهم حوالي 1.4 مليون. وكانت عاصمة أوكرانيا من 1919 إلى 1933، عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي، كما هي موطن لمصانع الدبابات والجرارات بالإضافة لمنتجي السلع الإلكترونية.

وقال رئيس بلدية المدينة، إيهور تيريخوف، "أريد أن أطمئن سكان خاراكوف أن المدينة مستعدة للرد بقوة على الغازي المحتمل، لدينا كل القوات للدفاع عن خاراكوف".

انخفضت الأسهم الأمريكية في أوائل تعاملات اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين نتائج أعمال ضعيفة لشركات وفرص زيادة تكاليف الإقتراض الأمريكية.

وتصدرت شركات التكنولوجيا الخسائر بعد دخول مؤشر ناسدك 100 منطقة تصحيح يوم الخميس بنزوله 10% عن مستوى قياسي مرتفع. كما انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الرابع على التوالي بينما قاد الطلب على الملاذات الأمنة عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للنزول إلى 1.75%.

ولم تظهر التقلبات التي ألمت بالأسواق هذا الشهر علامة تذكر على الإنحسار، إذ يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أداء أسبوعي له، وإن كان أسبوع مختصر بسبب عطلة، منذ أكتوبر 2020.

وكانت تبخرت مكاسب يوم الخميس في أواخر تعاملات الجلسة، مما أحبط الأمال بأن تظهر سوق الأسهم علامات على الاستقرار.

ويبقى موسم أرباح الشركات الأمريكية حتى الأن غير متكافيء، الذي يبرز خطر أنه ربما يفشل في رفع المعنويات بسوق الأسهم. وقد أدت توقعات مخيبة من "نتفليكس" لأعداد المشتركين إلى تهاوي أسهمها، بينما أشارت "بيلوتون إنترآكتيف" المصنعة لأجهزة اللياقة البدنية إلى أنها تتجه نحو التعافي بعد أن تضرر السهم المرتبط بالبقاء في المنازل بتقرير عن توقف مؤقت للإنتاج.

وتتأهب الأسواق أيضا لرفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم أن يرفع صانعو السياسة أسعار الفائدة في مارس لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويقلصوا ميزانيتهم بعدها بوقت قصير.

فيما تضيف أيضا التوترات الجيوسياسية للمخاوف. فقد أجج تقرير عن أن واشنطن تسمح لبعض دول البلطيق إرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا المخاوف بشأن مواجهة مع روسيا.

إنضم مورجان ستانلي إلى قائمة من البنوك تتوقع أن يصل سعر النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام.

ويتوقع البنك الاستثماري الأمريكي أن تنكمش المخزونات بشكل أكبر بحلول نهاية العام، بعد انخفاضها بحدة في عام 2021، وفق رسالة بحثية أرسلها البنك للعملاء.

كما تنبأ بأن تنكمش الطاقة الإنتاجية الفائضة إلى مليوني برميل يومياً من 3.4 مليون حاليا.

وأشارت تقديرات مورجان ستانلي إلى أن الاستثمار لتعزيز الطاقة الإنتاجية في صناعة النفط سيتقلص 30% بنهاية هذا العقد في ظل تقدم مبادرات التحول الأخضر.

هذا وعدل البنك تقديراته للموعد الذي عنده سيتآكل الطلب من 90 دولار للبرميل إلى 100 دولار نتيجة صمود أسواق المنتجات البترولية، بحسب ما قاله محللو البنك في الرسالة البحثية.

قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية أنه مازالت تتوقع أن ينخفض التضخم مقترباً من 2% بنهاية 2022.

وذكرت يلين يوم الخميس في مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي "أتوقع أن يبقى التضخم لأغلب العام---على أساس سنوي-- فوق 2%".

"لكن إذا نجحنا في السيطرة على الجائحة أتوقع أن يتراجع التضخم على مدار العام ويعود من المأمول إلى مستويات طبيعية بنهاية العام، عند حوالي 2%".

وكان ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 7% في الاثنى عشر شهراً حتى ديسمبر، في أسرع وتيرة منذ نحو 40 عاما، الذي يضر شعبية الرئيس جو بايدن ويفرض مزيداً من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية بحدة.

وأشار الفيدرالي في ديسمبر أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية ويبدأ تقليص ميزانيته البالغ حجمها 8.9 تريليون دولار هذا العام.

وأضافت يلين أن التضخم "مسؤولية مشتركة" بين الإدارة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي، وأعربت عن ثقتها في أن البنك المركزي يتحرك بالشكل المناسب.

وأقرت وزير الخزانة بأن الاقتصاد الأمريكي كان يستمد دعماً في عام 2021 من التحفيز المالي، الذي يتضاءل الأن، لكن قالت أن ميزانيات الأسر القوية من المتوقع أن تستمر في الحفاظ على طلب صحي.

عززت الأسهم الأمريكية المكاسب وسط تعاف واسع النطاق عبر الأسواق مع توقف موجة بيع عالمية في السندات السيادية وتركيز المستثمرين على الأرباح الفصلية لتقييم التعافي.

وصعدت كل القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما غذت مكاسب في أسهم الشركات الكبرى للتقنية والتواصل الاجتماعي صعوداً لمؤشر ناسدك 100. كما ارتفع مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة 2%.

وزاد سهم نتفليكس قبيل صدور نتائج أعمالها بعد غلق الأسواق. وقد انخفضت عوائد السندات الأمريكية، لكن تبقى مرتفعة خلال الأسبوع جراء مخاوف بشأن تسارع التضخم وتوقعات بزيادات من جانب الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وتتعافى الأسهم خلال شهر مضطرب من التداولات فيه نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون مستوى دعم فني مهم وانخفض مؤشر ناسدك المجمع بأكثر من 10% من مستوى قياسي تسجل في نوفمبر ليدخل منطقة تصحيح.

وربما إيجاد قاع للأسوق يستغرق بعض الوقت، مع إشارة صانعي السياسة خلال الأسابيع الأخيرة إلى زيادات في أسعار الفائدة واحتمال تقليص حيازات الاحتياطي الفيدرالي من السندات الذي يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار عبر نطاق واسع من الأصول.

وأظهرت بيانات اليوم أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي ارتفعت إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في إشارة إلى أن متحور أوميكرون قد يكون له تأثيراً أكبر على سوق العمل. فيما فاجأ مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي في يناير بقراءة فاقت التوقعات، بما يتناقض مع إنكماش شوهد في مسح ولاية نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع.