Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تقود دولة الإمارات رابع أكبر منتج للنفط داخل منظمة أوبك مساعي لإطالة أمد التعاون مع روسيا ومنتجين مستقلين أخرين لما هو أبعد بكثير من موعد إنتهاء تخفيضات مشتركة للمعروض المقرر ان يكون هذا العام.

وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "أملي هو ان يستمر (التعاون) للأبد". بالعمل سويا يمكننا "الاستعداد لأي مفاجئات حتى نتجنب أي تخمة أو نقص في المعروض".

وتتعافى أخيرا السوق العالمية للنفط من فائض في المعروض استمر لعدة سنوات وهو ما يرجع جزئيا إلى تخفيضات إنتاج مشتركة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدد من المنتجين الكبار الاخرين. وبينما قد تنتهي تلك التخمة في المعروض خلال الربع الثاني، تشير دول من بينها السعودية أنها تريد ان يستمر التعاون لنهاية 2018 على الأقل، وربما لوقت أطول بكثير.

وقال المزروعي بعد ان ألقى كلمة في مؤتمر (أسبوع النفط الدولي) في لندن "مجموعة الدول ال24 سويا تساهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب". وأضاف "روسيا دولة مهمة في تلك المجموعة، بالإضافة للسعودية والإمارات ودول كثيرة أخرى"

وكرئيس حالي لمنظمة أوبك، أشار المزروعي ان دوره هو "محاولة صياغة ميثاق يوضح كيف سنستمر في التعاون، من أجل نمو اقتصادي أفضل ومن أجل ضمان ان يكون لدينا معروض كاف".

وأردف المزروعي قائلا ان هناك مسودة لكن أوبك غير مستعدة بعد لتوزيعها. وقال ان الوزراء سيتناقشون ونأمل ان يتفقوا على هذا الميثاق في وقت لاحق من هذا العام، لكن هذا قد لا يكون ممكنا.

أحدثت زيادة حادة في تقلبات السوق تأثيرا سلبيا على ثقة المستثمرين الألمان خلال فبراير مما أضعف مستوى التفاؤل.

وقال مركز زد.إي.دبليو للبحوث الاقتصادية الأوروبية في مانهايم يوم الثلاثاء إن مؤشره لتوقعات المستثمرين تراجع إلى 17.8 نقطة من 20.4 نقطة في يناير. وتنبأ خبراء اقتصاديون استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم بانخفاض أكبر إلى 16 نقطة.

وبينما أدت تراجعات حادة في أسواق الأسهم العالمية إلى خسارة مؤشر الأسهم الرئيسي لألمانيا 11% من قيمته في الأسابيع القليلة الماضية، إلا ان اقتصاد الدولة يتمتع بأداء قوي مدعوما بإنفاق داخلي وتجارة عالمية قوية. ويرى البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" إن النمو الاقتصادي أخذ في التوسع، وتظل الصناعة قوة محركة لهذا الإنتعاش.

وقال ينز فايدمان رئيس البوندسبنك إن تقلبات السوق لا يجب ان تكون داعيا للقلق.

وقال أخيم وامباخ رئيس مركز زد.اي.دبليو "نتائج المسح الأحدث مازالت تظهر توقعات إيجابية للاقتصاد الألماني". وأضاف "تقييم الوضع الاقتصادي الراهن مازال عند مستوى مرتفع جدا ومن المتوقع ان يتحسن الاقتصاد خلال الأشهر الستة القادمة".

وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة في ألمانيا خلال فبراير إلى 92.3 نقطة من 95.2 نقطة. وتراجع مؤشر التوقعات في منطقة اليورو إلى 29.3 نقطة من 31.8 نقطة.

 

وافقت اليابان على خطط تسمح للمواطنين الحصول على مستحقات التقاعد بعد سن ال70 حيث تواجه نقصا حادا في العمالة وارتفاعا كبيرا في تكاليف الرعاية الاجتماعية وإنكماش القاعدة الضريبية نتيجة الشيخوخة السكانية التي تعاني منها.

وقالت الحكومة أنها ستبحث ترسيخ تلك المقترحات من خلال تعديلات بالقوانين بعد أبريل 2020 مضيفة انها ستنظر إلى رفع سن التقاعد الإلزامي على مراحل لحوالي 3.4 مليون موظفا إلى 65 عاما من 60 حاليا.   

ويحق للمواطنين اليابانيين حاليا بدء الحصول على مستحقات تقاعدهم في أي وقت بين سن 60 إلى 70 عاما على ان تقدم مدفوعات شهرية أكبر لمن يفعلون ذلك بعد عيد ميلادهم ال65.

وربما تشير تلك السياسات إلى الكيفية التي قد تتعامل بها دول من ألمانيا وإيطاليا إلى الصين وكوريا الجنوبية مع تحديات ناتجة عن ارتفاع نسبة كبار السن لديها، تشمل نقص العمالة وصولا لتضخم حجم الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

وتشهد اليابان أعلى متوسط أعمار في العالم في حين انخفض عدد المواليد لديها العام الماضي لأدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من قرن. وتظهر تقديرات حكومية إن عدد سكانها سينكمش إلى 88 مليون من 127 مليون حاليا خلال العقود الأربعة القادمة.

وأدى هذا الواقع الديموغرافي القاتم، مقرونا برفض تخفيف قواعد الهجرة المشددة، إلى أسوأ نقص في العمالة منذ أوائل السبعينيات. وقال صندوق النقد الدولي إن تلك الأزمة تخنق إمكانات السياسات الاقتصادية لرئيس الوزراء شينزو أبي.

ويضغط أبي لبقاء عدد أكبر من كبار السن في العمل ضمن إصلاحاته الرامية إلى إنعاش النمو الاقتصادي والإنتاجية. وقالت الحكومة يوم الجمعة أنها ستؤيد أيضا رفع الشركات لسن التقاعد الإلزامي.

وتشترط أغلب الشركات اليابانية ان يتقاعد أغلب الموظفين بدوام كامل في سن ال60. ويعد هذا النظام ركيزة هيكل توظيف تقليدي في اليابان فيه يضمن العاملون فعليا التوظيف من التخرج حتى التقاعد.

استقرت أسعار الذهب إلى حد كبير يوم الاثنين مع تعويض الدولار بعض الخسائر التي تكبدها مؤخرا، لكن المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة أبقت المعدن مدعوما.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1346.92 دولار للاوقية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

وارتفع المعدن الأصفر 2.4% الاسبوع الماضي في أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من خمسة أشهر.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1349 دولار للاوقية.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 0.2% بعد ان فقد 1.4% الاسبوع الماضي.

وأقبل المستثمرون على الذهب الاسبوع الماضي وسط مخاوف من احتمال خروج التضخم الأمريكي عن السيطرة.  

وفي أسواق أخرى، واصلت الأسهم العالمية تعافيها اليوم بينما ارتفع قليلا النفط.

ومن المقرر نشر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إنعقد وسط تهاوي في الأسهم يومي 30 و31 يناير، يوم الاربعاء. وبجانب توقعات أسعار الفائدة، تحرص الأسواق على ان ترى موقف الاحتياطي الفيدرالي من تقلبات سوق الأسهم.

ومن المتوقع ان يكون حجم التداول أقل من المعتاد هذا الاسبوع بسبب احتفالات العام القمري الجديد في الصين. واليوم الاثنين عطلة سوق أيضا في الولايات المتحدة.

ستشتري شركة مصرية غاز طبيعي من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار في اتفاقيتين لمدة 10 سنوات أعلنا يوم الاثنين في صفقة تصدير  كبيرة تأمل إسرائيل من خلالها تقوية العلاقات الدبلوماسية.

وقال الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين تمار وليفياثان أنهم وقعوا مع الشركة الخاصة المصرية "دولفينوس القابضة" صفقة لتزويد نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى عشر سنوات—ليأتي نصف تلك الكمية من كل حقل وتوزع حصيلة العائد بالتساوي بينهما.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الاتفاقيتين "ستقوي اقتصادنا وتقوي العلاقات في المنطقة". ووصفها وزيره للطاقة يوفال شتاينتز أنها أكبر صفقة تصدير مع مصر منذ ان وقعت الجارتان معاهدة السلام التاريخية في 1979.

وتتولى ديليك جروب الإسرائيلية ونوبل انيرجي التي مقرها تكساس إدارة الحقلين البحريين.

وقال يوسي أبو، المدير التنفيذي لديليك للحفر التابعة لشركة ديليك جروب، لوكالة رويترز "مصر تتحول إلى مركز غاز حقيقي...هذه الصفقة هي الأولى من بين صفقات أخرى محتملة في المستقبل".

ويحاول أيضا الشركاء إتمام صفقة تصدير طويلة الآجل مع محطة رويال دتش شيل في مصر.

وقال مسؤول بالحكومة المصرية، رفض نشر اسمه، إن الصفقة لا تعني ان مصر  نفسها ستستورد أي غاز من الخارج.

وأضاف المسؤول بدون الخوض في تفاصيل "ستستورد الشركات الخاصة الدولية الغاز من الخارج  في إطار احتياجاتها، وستسيله وتصدره من جديد".

وقفزت أسهم ديليك للحفر 23% على هذا الخبر وارتفعت أسهم ديليك جروب 17%. وقال تافي روسنر المحلل لدى بركليز إن الضعف الذي شهدته أسهم شركات الغاز الإسرائيلية على مدى الأشهر القليلة الماضية كان بسبب تشكيك المستثمرين في ان صفقات غاز سيتم إبرامها على الإطلاق". وأضاف "نعتقد ان إعلان اليوم سيمهد الطريق أمام إعادة تقييم الأسهم".

وجرى إكتشاف حقل ليفياثان، الواقع على مسافة 80 ميل (130 كم) من غرب حيفا" في ديسمبر 2010 ومن المقرر  ان يبدأ الإنتاج بنهاية 2019.

ومن المتوقع ان تبدأ الصادرات من حقل تمار، الذي بدأ الإنتاج في 2013، بموجب الاتفاق في وقت ما بين النصف الثاني من 2020 ونهاية 2021.

وقالت ديليك إن دولفينوس هي شركة غاز طبيعي تخطط لتزويد المستهلكين الصناعيين والتجاريين الكبار في مصر. وأضافت إن مصر عدلت اللوائح الاسبوع الماضي كي تسمح للشركات الخاصة باستيراد الغاز.

ولم تحدد الشركات موعدا عنده من المتوقع ان يبدأ وصول الإمدادات لمصر. ومازال أيضا يتعين الاتفاق على سبل تسليم الغاز لمصر.

وقالت ديليك في بيان إن أحد الخيارات هو تزويد الغاز من خلال خط أنابيب قديم أنشأته شركة غاز شرق المتوسط والذي كان مصمما في الأساس لتزويد الغاز في الاتجاه الأخر.

وكانت مصر في السابق تبيع الغاز لإسرائيل، لكن إنهار الاتفاق في 2012 بعد هجمات استهدفت خط الأنابيب على مدى أشهر نفذها متشددون في شبه جزيرة سيناء.  

والخيار الأخر سيكون استخدام خط أنابيب جرى تشييده ضمن اتفاق منفصل لبيع الغاز من حقل ليفياثان إلى الأردن.

من المرجح ان يعتمد اتجاه الاسترليني في المدى القريب على بيانات اقتصادية هذا الاسبوع قد تحدد ما إذا كان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة خلال ثلاثة أشهر. 

وسيولي المتعاملون أهمية كبيرة ببيانات التوظيف البريطانية المقرر نشرها يوم الاربعاء حيث أن أي دلائل على التسارع ستشير إلى ضغوط تضخمية تتجاوز أثر انخفاض العملة بعد قرار البريكست. وتشير أسواق النقد حاليا إلى فرصة بنسبة 76% لإقدام البنك المركزي الانجليزي على رفع أسعار الفائدة بحلول مايو ارتفاعا من 51% يوم السابع من فبراير.

وقفز الاسترليني مجددا فوق 1.40 دولار بعد ان عزز قرار لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا يوم الثامن من فبراير التكهنات بأن تكاليف الإقتراض سيتم رفعها خلال النصف الأول من هذا العام. وجاءت أيضا بيانات التضخم أقوى من المتوقع إذ استقرت عند 3% في يناير بما يتجاوز بهامش كبير المستوى المستهدف من البنك المركزي.

وقالت سونجا مارتن خبيرة العملات لدى دي.زد بنك ايه.جي في فرانكفورت، التي تتوقع ان يرتفع الاسترليني إلى 1.45 دولار خلال ستة أشهر، "بنك انجلترا فاجأ الجميع بتبنيه موقف مؤيد بشكل صريح للتشديد النقدي، بالتالي كل قراءة مؤشر سيتم تحليلها كأمر حاسم في مسألة رفع أسعار الفائدة في مايو".  وأضافت "الاسترليني سيستفيد بشكل الواضح من دلائل تؤكد احتمال رفع الفائدة".

ومن المتوقع ان تشير بيانات التوظيف يوم الاربعاء أن نمو الأجر الأساسي استقر عند 2.4% وهو أعلى مستوى في عام، وأن عدد الأشخاص العاملين ارتفع لمستوى قياسي جديد. وسيلي ذلك بيانات الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع يوم الخميس ومن المتوقع بحسب مسح بلومبرج ان تظهر نموا فصليا قدره 0.5%.

وتراجع الاسترليني 0.4% إلى 1.3973 دولار في الساعة 2:28 بتوقيت لندن بعد ان قفز 1.4% الاسبوع الماضي الذي كان أول مكسب أسبوعي له هذا الشهر. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 88.59 بنسا لليورو.

وتبقى معنويات المستثمرين بشأن تقدم عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عاملا محركا للعملة. وفي مطلع الاسبوع، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رغبتها في التوصل لاتفاق استثنائي مع الاتحاد الأوروبي. وسيحل الدور على ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الانفصال الذي سيلقي كلمة في فيينا يوم الثلاثاء.

قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن التخفيضات الضريبية لإدارة ترامب البالغ حجمها 1.5 تريليون دولار قد تدفع دول أخرى أن تحذو نفس الحذو بما يشعل "سباقا نحو القاع" يهدد بتقييد الإنفاق الحكومي.  

وأضافت لاجارد في حلقة نقاش بمؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا أنه على الرغم من أن تأثير الحزمة التي مررها الكونجرس في ديسمبر يبدأ للتو تفهمه، إلا أن أثارها من المرجح ان تشمل زيادة في الاستهلاك و"ارتفاع مأمول في الأجور". وأشارت أنها ستشعل أيضا تضخما.

وقالت لاجارد "الذي نبدأ نراه بالفعل ويدعو للقلق هو بداية سباق نحو القاع، فيه يقول كثير من صناع السياسة الأخرين حول العالم: حسنا، إذا كنتم ستخفضون الضرائب وتبرمون صفقات محفزة مع شركاتكم، فسوف نفعل نفس الشيء".

ويأتي هذا التقييم الصريح لمديرة صندوق النقد الدولي بعد خلاف علني غير معتاد بين الصندوق وإدارة الرئيس دونالد ترامب الخريف الماضي حول وثيقة أعدها الصندوق تزعم ان الدول المتقدمة يمكنها تقاسم الرخاء بالتساوي بدون التضحية بالنمو، من خلال تحميل الأغنياء عبء ضريبة الدخل.

وقالت لاجارد إن التنافس على التخفيض الضريبي يهدد بتقييد إنفاق الحكومات على أي شيء من الدفاع والبنية التحتية إلى الصحة والتعليم.

وأردفت قائلة "أنتم تحتاجون للمال العام". "السباق نحو القاع لا يصب في صالح تلك الاستثمارات ولا يساعد في تجهيز القوة العاملة ومجتمعاتنا لاقتصاد الغد".

إنتقد الرئيس دونالد ترامب مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ونواب يحققون بشأن تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة عام 2016 وقال إن التركيز الزائد على روسيا دفع المحققين الاتحاديين لإغفال إشارات كانت قد تمنع وقوع حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا.

وفي سلسلة من التغريدات أرسلت يومي السبت والأحد من منتجعه مار لاجو في فلوريدا، قال ترامب إن تحقيقات الكونجرس و"الكراهية" السياسية يظهران ان روسيا نجحت في بث "الفرقة والفوضى" في الولايات المتحدة.

وإتهم سلفه الرئيس باراك أوباما بالفشل في عمل ما يكفي لمنع تدخل روسيا في الانتخابات.

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "إنهم يغرقون في الضحك في موسكو...تحلي بالذكاء يا أمريكا".

وجاءت التغريدات بعد إعلان يوم الجمعة ان المستشار الخاص روبرت مولر يتهم 13 مواطنا روسيا وثلاثة شركات روسية بالتآمر من أجل التلاعب في الانتخابات الأمريكية عام 2016".

وذكرت وثيقة الإتهام التي أعدها مولر ان الروس إنتحلوا شخصيات وهمية على الإنترنت لنشر رسائل مثيرة للانقسام ونظموا مسيرات سياسية منتحلين صفة أمريكيين، وذلك من بين تهم أخرى.

وخلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية قبل أكثر من عام ان روسيا استخدمت التسلل الإلكتروني والدعاية في محاولة منها لترجيح كفة ترامب في الانتخابات. وأنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك في أكثر من مرة، وقال ترامب انه يصدقه.

وفي تغريدة ليل السبت، انتقد ترامب مكتب التحقيقات الاتحادي على إغفال إشارات تحذير في قضية نيكولاس كروس، 19 عاما، المتهم بقتل 17 شخصا يوم الاربعاء في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بضاحية فورت لاودردال.

وكتب ترامب "من المحزن جدا ان مكتب التحقيقات الاتحادي أغفل كل الإشارات الكثيرة التي أرسلها منفذ الهجوم على مدرسة فلوريدا. هذا ليس مقبولا". وأضاف "يقضون وقتا طويلا لمحاولة إثبات تواطؤ روسيا مع حملة ترامب... ليس هناك تواطؤ".

وقد إعترف مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الجمعة أنه فشل في التحقيق بشأن تحذير من ان كروز يمتلك سلاحا ولديه رغبة في القتل.

ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يعادل قوة في الدولار، أليس كذلك؟ عادة، نعم—فالعملة الأعلى عائدا تكون في الطبيعي جذابة للمستثمرين الدوليين. لكن يبدو ان هذا الارتباط بين عوائد السندات الأمريكية والدولار قد إنفك هذا العام.

وذلك خصوصا أمام الين، الذي بجانب السندات الأمريكية، ينظر له "كملاذ آمن" يتوجه إليه المستثمرون في وقت الاضطراب. لكن مؤخرا، بدأت تلك العلاقة تبدو ارتباطا معكوسا حيث بينما إقتربت عوائد السندات لآجل 10 سنوات من 3% هذا الاسبوع، سجلت العملة الأمريكية أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل الين. ومع تراجع العوائد يوم الجمعة، تعافى الدولار.

ووصف "اي.ان.جي بنك" هذا التحول "بتغير نظام الدولار". السبب؟ يعتقد محللون ان السندات الأمريكية تشهد عمليات بيع بسبب مخاوف على الاستقرار المالي الأمريكي حيث يؤدي إنفاق حكومي مفرط وتخفيضات ضريبية إلى إقتراب عجز الميزانية من تريليون دولار. لذلك مع تزايد المخاطر المالية، يتعرض الدولار والسندات لموجة بيع بشكل متزامن، مما يسفر عن فك الارتباط بين عوائد السندات والعملة الخضراء.

وسيراقب المستثمرون عوائد السندات والدولار ليروا ما إذا كان سيستمر إنهيار هذا الارتباط.  

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية قوية في ظل تعافيها من موجة بيع قاسية في وقت سابق من هذا الشهر.

وأغلقت المؤشرات على مكاسب لخمسة أيام متتالية الذي يهديء المخاوف من ارتفاع التضخم والتوقعات بتسريع وتيرة رفع أسعار، السببان الرئيسيان وراء موجة بيع سوق الأسهم.

وارتفع سهم أبل 0.8% وربح سهم سيسكو 2% ليكونا المحركين لقطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور، بينما قدمت مكاسب لسهمي "جيه اند جيه" و"أبي فاي" دعما لقطاع الرعاية الصحية.

ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لهما منذ ديسمبر 2011، بينما يتجه مؤشر الداو نحو تسجيل أداءه الأسبوعي الأفضل منذ نوفمبر 2016.

وانخفض مؤشر تقلبات السوق إلى 18.35 نقطة اليوم أقل كثيرا من ذروته 50 نقطة التي سجلها الاسبوع الماضي، في حين أظهرت بيانات ارتفاع وتيرة تشييد المنازل لأعلى مستوى في أكثر من عام خلال يناير وقفز مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى 99.9 نقطة في فبراير مقارنة بالتوقعات عند 95.5 نقطة.

وعلى صعيد أرباح الشركات، فاقت التوقعات أرباح نحو 77% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور التي أعلنت نتائجها في الربع الرابع حتى الأن، بما يتجاوز متوسط 72% في الفصول الأربعة الماضية.

وفي الساعة 16:05 بتوقيت جرينتش،  ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.56 نقطة أو 0.36% إلى 25.290.93 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.86 نقطة أو 0.29% إلى 2.739.06 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 13.86 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 7.270.29 نقطة.