جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين في أوائل يونيو إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق حيث استمر التضخم المرتفع في التأثير على ماليات الأسر.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك لشهر يونيو انخفضت إلى 50.2 نقطة من 58.4 نقطة في مايو.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى 58.1 نقطة.
كما ارتفعت توقعات التضخم، التي يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، في أوائل هذا الشهر وأرجع 46٪ من المشاركين وجهات نظرهم السلبية إلى ضغوط الأسعار المستمرة. ويتوقع فقط 13٪ ارتفاع دخلهم أكثر من التضخم، وهو أدنى مستوى منذ نحو عشر سنوات.
وقالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان "خلال المسح، أبدى المستهلكون مخاوف قوية من استمرار تآكل دخولهم بسبب التضخم، ومن المستبعد أن تنحسر العوامل التي استشهدوا بها قريبًا".
وأضافت هسو "بينما يبقى الإنفاق الاستهلاكي قوياً حتى الآن، فإن التدهور الواسع في المعنويات قد يدفعهم إلى تقليص الإنفاق وبالتالي تباطؤ النمو الاقتصادي".
وأظهرت بيانات منفصلة اليوم الجمعة ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى جديد في 40 عامًا. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الذي يحظى بمتابعة واسعة 8.6٪ في مايو مقارنة بالعام السابق. ومقارنة بالشهر السابق، ارتفع مؤشر التضخم 1٪ في صعود واسع النطاق فاق كل التقديرات.
وتزيد الأرقام من المشاكل السياسية للرئيس جو بايدن والديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى هذا الخريف. وأظهر تقرير ميتشجان أن المعنويات بين المستقلين سياسيًا انخفضت إلى أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1980.
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى مستوى قياسي 55.4 نقطة من 63.3 نقطة، في حين انخفض مؤشر التوقعات إلى 46.8 نقطة من 55.2.
وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم يتوقعون ارتفاع التضخم 5.4٪ خلال عام من الأن، ارتفاعاً من 5.3٪ في الشهر السابق. ويتوقعون أن ترتفع الأسعار 3.3٪ خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو أكبر قدر منذ عام 2008 مقابل 3٪ في مايو.
وقالت هسو "ارتفعت هذه التوقعات، قبل اجتماع السياسة النقدية الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، رغم أن نسبة قياسية 88٪ من المستهلكين تتوقع زيادة أسعار الفائدة خلال العام المقبل".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.