
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يسارع المستثمرون إلى شراء الدولار بعد أن ارتفع التضخم الأمريكي إلى أعلى مستوى جديد منذ 40 عامًا الشهر الماضي، مما يزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لإجراء مزيد من الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة.
وقفز مؤشر رئيسي للدولار 0.8٪ اليوم الجمعة، في طريقه نحو تحقيق أكبر مكاسبه في خمسة أسابيع بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 8.6٪ مقارنة مع العام السابق، متجاوزة التوقعات.
وتسببت قوة العملة الأمريكية في تراجع جميع نظرائها تقريبًا في مجموعة عملات العشر والأسواق الناشئة. ويتجه مؤشر ام.اس.سي.آي لعملات الأسواق الناشئة نحو أسوأ يوم له منذ أوائل مايو، لتقوده خسائر في الريال البرازيلي والراند الجنوب أفريقي.
من جانبه، قال بيبان راي، رئيس إستراتيجية العملات في بنك إمبريال الكندي للتجارة "الأسواق تغير التوقعات نحو معدل أعلى لسعر الفائدة النهائي لبنك الاحتياطي الفيدرالي. هذا يدعم الدولار وسيئ للأصول التي تنطوي على مخاطر". "لقد ازدادت الحاجة إلى الوصول بالسياسة النقدية إلى منطقة مُقيدة".
وقاد الجنيه الاسترليني الخسائر بين عملات مجموعة العشر، متراجعا 1.4٪ إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، حيث يراهن المتداولون على أن بنك انجلترا سيتخلف عن نظرائها الرئيسيين في السباق لزيادة أسعار الفائدة. وخسر الراند الجنوب أفريقي، المقياس لمعنويات المخاطرة في العالم النامي، أكثر من 2.3٪ اليوم الجمعة، وهي أكبر خسارة له منذ أكثر من شهر.
ويأتي التدافع على الدولار مع إعادة تسعير عقود المقايضات التي تشير إلى تواريخ اجتماعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مستويات تشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي - الذي كان من المتوقع بالفعل أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في يونيو ويوليو - سوف يفعل ذلك مرة أخرى في سبتمبر، مع ثمة احتمال لزيادة بمقدار ثلاثة أرباع النقاط في الأشهر القادمة.
ويتناقض هذا مع الموقف الأكثر ميلا للتيسير النقدي لبنك اليابان، والذي استنزف بعض جاذبية عملته كملاذ آمن. وارتفع الين الياباني مقابل الدولار يوم الجمعة، لكن لا يزال يتم تداوله بالقرب من أدنى مستوى له في 20 عامًا. كما فشل الفرنك السويسري أيضًا في جذب المستثمرين، حيث انخفض 1٪ يوم الجمعة في سادس انخفاض له على التوالي مقابل الدولار.
تحاول مصر الحصول على دقيق إضافي من قمحها لإنتاج المزيد من أرغفة الخبز التي تعتبر عنصرًا أساسيًا لمواطني الدولة في كل أوقات الطعام حيث يصارع أحد أكبر مشتري القمح في العالم قفزة في الأسعار.
وتلقت المطاحن التي تساهم في برنامج دعم الخبز في الدولة، والذي يستفيد منه أكثر من ثلثي السكان الذين يزيد عددهم عن 100 مليون نسمة، تعلميات بزيادة كمية نخالة القمح التي يستخدمونها، وفقًا لمجدي الويلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية.
وتنص تعليمات وزارة التموين على زيادة كمية الدقيق المصنوع من طن قمح بنحو 6٪ إلى 875 كجم. وهذا يعادل 616 رغيف إضافي. وأوضح الويلي أن الإجراءات ستطبق اعتبارًا من يوليو المقبل.
ورغم أن إضافة المزيد من النخالة الغنية بالألياف تقدم بعض الفوائد الغذائية، فإنها تقصر من صلاحية رغيف الخبز، بالإضافة إلى تغيير قوامه وطعمه.
ولم ترد الوزارة على الفور على المكالمات التي تطلب التعقيب.
وتضررت إمدادات القمح العالمية من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا حيث تم إغلاق الموانئ المستخدمة في التصدير. وتجري مصر، التي كانت تحصل في السابق على كميات كبيرة من القمح من كل من أوكرانيا وروسيا، محادثات مع موردين بديلين مثل الهند، وفي نفس الوقت تتطلع إلى تعزيز إنتاجها المحلي.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 50% لرفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في يوليو، بينما يتوقع بنك باركليز مثل هذه الزيادة الأسبوع القادم.
وأصبح بركليز أول كبرى بنوك وول ستريت الذي يتنبأ بزيادة بهذا الحجم، بدلاً من نصف بالمئة التي أشار إليه صانعو السياسة أكثر من مرة، بعد أن أظهرت بيانات تسارع التضخم في مايو.
في نفس الوقت، عززت أسواق النقد مراهناتها على زيادات أكبر في أسعار الفائدة في اجتماعي يوليو وسبتمبر.
وكتب خبراء اقتصاديون في بركليز في مذكرة بحثية اليوم الجمعة "نعتقد أن لدى البنك المركزي الأمريكي الآن سببًا وجيهًا لمفاجأة الأسواق برفع سعر الفائدة بوتيرة أكبر المتوقع في يونيو".
"نحن ندرك أن الأمر غير محسوم ويمكن أن يحدث في يونيو أو يوليو. لكننا نغير توقعاتنا إلى زيادة بواقع 75 نقطة أساس يوم 15 يونيو".
وعزز المستثمرون مراهناتهم على زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بعد أن أظهر تقرير لوزارة العمل أن أسعار المستهلكين تتسارع إلى أعلى مستوى لها منذ 40 عامًا، على الرغم من أن مراقبي بنك الاحتياطي الفيدرالي يشككون في أن يتخذ رئيس البنك جيروم باول هذه الخطوة.
وكتب محللو بركليز "الأمر ليس مجرد القراءة العامة للمؤشر؛ إذا جاء كل ذلك من الطاقة، فإننا سنميل إلى تجاوزها". "لكن كل شيء في هذا التقرير كان قوياً، ويزداد قوة".
هوت الأسهم الأمريكية بأكبر قدر في ثلاثة أسابيع وقفزت عوائد السندات الأمريكية بعد أن عززت قراءة تضخم ساخنة على غير المتوقع المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تكثيف حدة معركته ضد التضخم.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بأكثر من 2.5٪، في طريقه نحو الانخفاض الأسبوعي التاسع في أخر عشرة أسابيع، حيث تتزايد المخاوف من أن جهود مكافحة التضخم تهدد بخنق النمو. وتحملت أسهم شركات التقنية الجزء الأكبر من الخسائر يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر ناسدك 100 بأكثر من 3٪. وتهاوت أسهم النمو من الصندوق الرئيسي المتداول في البورصة المملوك لكاثي وود إلى مطوري البرمجيات وصناع الرقائق.
وأظهر تقرير منفصل أن ثقة المستهلك الأمريكي انخفضت في أوائل يونيو إلى مستوى قياسي، مما زاد الضغط على أسهم شركات الطيران والكازينوهات والفنادق.
وفي سوق السندات، ارتفعت معدلات الفائدة لآجل عامين إلى 3٪، وهو مستوى لم يتسجل منذ عام 2008، مما يضيق الفارق مع آجال الاستحقاق الأطول أجلاً ويشير إلى توقعات بوتيرة أسرع لتشديد البنك المركزي.
وتراجعت عملة البيتكوين مرة أخرى إلى ما دون 30 ألف دولار، وقفز مؤشر تقلبات السوق إلى 29 نقطة وإنتعش الدولار.
وقد عزز المتعاملون رهاناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مع توقع الأن ثلاث زيادات بمقدار نصف نقطة مئوية خلال اجتماعات السياسة النقدية في يونيو ويوليو وسبتمبر، وفقًا للأسعار الذي تستند إلى السوق. وكان البنك المركزي أشار إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1٪ عن الشهر السابق، متجاوزًا كافة التقديرات. وكان السكن والغذاء والبنزين أكبر المساهمين. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة الأكثر تقلبًا، 0.6٪ عن الشهر السابق و6٪ عن العام الماضي، وهو ما يتجاوز أيضًا التوقعات.
بشكل منفصل، انخفضت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك لشهر يونيو إلى 50.2 نقطة من 58.4 نقطة في مايو، حسبما أظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة. وكان الرقم أضعف من جميع التقديرات في استطلاع أجرته بلومبرج للاقتصاديين والذي كان يشير في المتوسط إلى 58.1 نقطة.
يُسّعر المتداولون الآن بشكل كامل ثلاث زيادات لسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة نصف نقطة مئوية خلال الأشهر المقبلة، فيما انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عامًا إلى ما دون نظيره لآجل خمس سنوات للمرة الأولى منذ شهر.
وترى أسواق النقد زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في كل من يونيو ويوليو وسبتمبر، بحسب ما تظهره مقايضات بنك الاحتياطي الفيدرالي. وهذا سيضاف إلى تشديد نقدي بمقدار 75 نقطة أساس أجراه البنك المركزي الأمريكي منذ بداية هذا العام.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى جديد منذ 40 عامًا. فارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الذي يحظى بمتابعة واسعة 8.6٪ في مايو مقارنة بالعام السابق. ومقارنة بالشهر السابق، ارتفع مؤشر التضخم 1٪ في صعود واسع النطاق فاق كل التقديرات.
تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين في أوائل يونيو إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق حيث استمر التضخم المرتفع في التأثير على ماليات الأسر.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك لشهر يونيو انخفضت إلى 50.2 نقطة من 58.4 نقطة في مايو.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى 58.1 نقطة.
كما ارتفعت توقعات التضخم، التي يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، في أوائل هذا الشهر وأرجع 46٪ من المشاركين وجهات نظرهم السلبية إلى ضغوط الأسعار المستمرة. ويتوقع فقط 13٪ ارتفاع دخلهم أكثر من التضخم، وهو أدنى مستوى منذ نحو عشر سنوات.
وقالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان "خلال المسح، أبدى المستهلكون مخاوف قوية من استمرار تآكل دخولهم بسبب التضخم، ومن المستبعد أن تنحسر العوامل التي استشهدوا بها قريبًا".
وأضافت هسو "بينما يبقى الإنفاق الاستهلاكي قوياً حتى الآن، فإن التدهور الواسع في المعنويات قد يدفعهم إلى تقليص الإنفاق وبالتالي تباطؤ النمو الاقتصادي".
وأظهرت بيانات منفصلة اليوم الجمعة ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى جديد في 40 عامًا. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الذي يحظى بمتابعة واسعة 8.6٪ في مايو مقارنة بالعام السابق. ومقارنة بالشهر السابق، ارتفع مؤشر التضخم 1٪ في صعود واسع النطاق فاق كل التقديرات.
وتزيد الأرقام من المشاكل السياسية للرئيس جو بايدن والديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى هذا الخريف. وأظهر تقرير ميتشجان أن المعنويات بين المستقلين سياسيًا انخفضت إلى أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1980.
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى مستوى قياسي 55.4 نقطة من 63.3 نقطة، في حين انخفض مؤشر التوقعات إلى 46.8 نقطة من 55.2.
وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم يتوقعون ارتفاع التضخم 5.4٪ خلال عام من الأن، ارتفاعاً من 5.3٪ في الشهر السابق. ويتوقعون أن ترتفع الأسعار 3.3٪ خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو أكبر قدر منذ عام 2008 مقابل 3٪ في مايو.
وقالت هسو "ارتفعت هذه التوقعات، قبل اجتماع السياسة النقدية الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، رغم أن نسبة قياسية 88٪ من المستهلكين تتوقع زيادة أسعار الفائدة خلال العام المقبل".
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% اليوم الجمعة بعد أن عززت قفزت في التضخم الأمريكي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل زيادات حادة لأسعار الفائدة، الأمر الذي ينعش الدولار ويدفع عوائد السندات للارتفاع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1828.40 دولار للأونصة في الساعة 1340 بتوقيت جرينتش، وينخفض حوالي 1.2% هذا الأسبوع. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1834.40 دولار.
وتسارعت أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو حيث سجلت أسعار البنزين مستوى قياسيا مرتفعا وارتفعت أكثر تكلفة الخدمات، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر.
وسجلت أسعار الذهب أدنى مستوياتها منذ 19 مايو عند 1824.63 دولار بعد صدور البيانات، ثم قلصت هذه الخسائر وسط تداولات متقلبة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "من جهة، نشهد أرقامًا أكثر سخونة من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقلق سوق الذهب لأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى أن يكون أكثر جراءة في مكافحة هذه الضغوط التضخمية".
"على الجهة الآخر، يبقى التضخم محمومًا، والذهب باعتباره وسيلة تحوط في الأساس من هذه الضغوط التضخمية، يظل مدعوما في تلك البيئة التضخمية".
وصعد الدولار بعد نشر البيانات، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى بينما ارتفعت أيضا عوائد السندات الأمريكية. ويزيد ارتفاع معدلات الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
أمرت إيران المراقبين الدوليين بإزالة نصف تقريبًا كاميرات المراقبة المستخدمة لرصد مخزونها من الوقود النووي، مما يعرض للخطر أي آمال متبقية في استعادة اتفاقها التاريخي المبرم في 2015 مع القوى الدولية.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل ماريانو جروسي، اليوم الخميس إن مفتشي الوكالة بصدد إزالة 27 كاميرة من منشآت نووية مختلفة في إيران. وتزيد هذه الخطوة من تقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستعيق قدرة المفتشين على إعادة بناء الأنشطة.
وأشارت تقديرات جروسي إلى أن الدبلوماسيين ليس لديهم الآن أكثر من شهر للتفاوض بشأن العودة إلى اتفاق 2015 الذي كبح النشاط النووي الإيراني مقابل إعفاء من العقوبات. وقال أن عدم القيام بذلك "سيكون بمثابة ضربة قاتلة" لأن مفتشيه لن يتمكنوا من التحقق من العديد من التفاصيل الفنية في صميم الاتفاقية.
وقال جروسي "نافذة الفرصة صغيرة للغاية"، بينما وصف أمر إيران بإزالة الكاميرات بأنه مؤسف. "نحن في وضع متوتر للغاية".
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا لمهندسين يتخذون خطوات لفصل كاميرات الوكالة.
وتتعثر المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي متعدد الأطراف، الذي قد يشهد عودة صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية التي تشهد نقصًا، طيلة أشهر، مع مطالبة طهران برفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، وهو ما يمثل نقطة خلاف رئيسية.
والآن، اتخذت علاقة إيران المتوترة بالفعل مع المراقبين الدوليين منعطفًا حادًا نحو الأسوأ، حيث يوجه الدبلوماسيون اللوم رسميًا إلى حكومة طهران لفشلها في التعاون في تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاء تحرك الدولة المطلة على الخليج العربي لتقييد المراقبة رداً على هذا الإجراء.
أطلق تقريبًا رجب طيب أردوغان، الزعيم الأطول بقاء في حكم تركيا، ترشحه لإعادة انتخابه في غضون عام، في وقت تتضرر فيه شعبية حزبه الحاكم من أزمة غلاء معيشة مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ حوالي ربع قرن.
وحوّل أردوغان، الذي هيمن على السياسة التركية لما يقرب من عقدين، منصب الرئيس الذي كان شرفيًا في السابق إلى محور السلطة التنفيذية. ويسيطر حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه على البرلمان إلى جانب حليفه حزب الحركة القومية.
وقال أردوغان لمؤيديه في مدينة إزمير الساحلية المطلة على بحر إيجة "الانتخابات ستجرى في يونيو من العام المقبل" منهيًا التكهنات بإجراء انتخابات مبكرة. "الآن، أقول إنني مرشح تحالف الشعب".
وتحدى كمال كيليجدار أوغلو، زعيم المعارضة الرئيسية في تركيا، بالكشف عن المرشح الرئاسي لمعكسر المنافسين الذي يضم ستة أحزاب والمسمى تحالف الأمة.
وقال أردوغان عن كيليجدار أوغلو وكتلته "إذا كنت تجرؤ، إعلن ترشحك، أو مرشحك، في هذا اليوم".
يرى الخبير الاقتصادي محمد العريان أن التضخم في الولايات المتحدة لم يبلغ بعد ذروته، وهو من توقع بدقة قبل حوالي عام أن التضخم المرتفع سيستمر.
ويتفق محلل سوق السندات الذي يحظى بمتابعة وثيقة مع متوسط التقديرات للقراءة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو المقرر إعلانها يوم الجمعة، إلا أنه قال لتلفزيون بلومبرج اليوم الخميس "ما يقلقني هو أن قراءة شهر يونيو ستكون أسوأ من قراءة شهر مايو على أساس شهري. أولئك الذين قالوا بثقة أن التضخم قد بلغ ذروته وأنه ينخفض ربما يضطرون إلى تغيير رأيهم".
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل 8.3٪، انخفاضًا من 8.5٪ في الشهر السابق، لكنه لا يزال قريبًا من أكبر زيادة منذ أربعة عقود. ومن المحتمل أن يكون التضخم السنوي قد ارتفع بوتيرة 8.2٪ في مايو، وفقًا لمتوسط التوقعات في استطلاع بلومبرج قبل نشر البيانات يوم الجمعة. وهذا لا يزال أكثر من أربعة أضعاف المستويات التي شوهدت قبل الوباء.
وقال العريان، البالغ من العمر 63 عامًا، "لن أتفاجأ إذا رأينا المؤشر العام أعلى من 8.5٪" ، لكن "ليس الشهر المقبل". "لأن محركات التضخم يتسع نطاقها. فعلى مستوى المؤشر العام، ترتفع أسعار الطاقة بشكل كبير على أساس شهري. ونرى ضغطا صعوديا على تكاليف السكن والطعام. لذا من السابق لأوانه القول أن التضخم قد بلغ ذروته".
ويؤدي التضخم إلى تآكل قيمة المدفوعات الثابتة للسندات. فخسرت السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات نحو 12٪ هذا العام وسط تراجع في العديد من الأصول المالية، وفقًا لمؤشر "اس اند بي لإجمالي العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات".
وفي يوليو من العام الماضي، توقع العريان أن التضخم، الذي وقتها كان يرتفع بوتيرة سنوية 5.4٪، لن يكون مؤقتًا كما توقع الاحتياطي الفيدرالي. واليوم الخميس، قال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتكب "خطأ" بشأن التضخم، مشيرًا إلى تأخير تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية من خلال خفض ميزانيته ورفع أسعار الفائدة إلى هذا العام.
وبينما يرى بعض الاقتصاديين أن نظام زيادات سعر الفائدة الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، يقول العريان، الذي هو أيضا كاتب مقال في بلومبرج أوبينيون، إن هذا هو "السيناريو الأسوأ" بالنسبة لي. أما الركود التضخمي هو توقعي الأساسي".
"كن حذرا فيما ترغب فيه. إذا كنت تعتقد أن سوق العمل ستبقى قوية والأجور تظل منتعشة وتبدأ في اللحاق بالتضخم، فمن الصعب رؤية التضخم ينخفض. "ولكن إذا كنت تعتقد أننا سنواجه ركودًا، فمن المؤكد أن التضخم سينخفض، لكن هذا ليس نوعًا من التضخم المؤقت الذي يريده أي شخص".
ويقول العريان، رئيس صندوق جراميرسي وكبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز، إن الاحتياطي الفيدرالي لابد أن "يتخذ خيارًا ويلتزم به. أسوأ شيء هو تقلب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الفيدرالي الذي يرفع أسعار الفائدة، ثم يتوقف مؤقتًا في سبتمبر، ثم يبدأ في الزيادة مرة أخرى ثم يتوقف مرة أخرى. هذا يعني فقط أن الركود التضخمي سيستمر لفترة أطول بكثير مما يجب ".