
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال وزير الطاقة الإماراتي اليوم الاثنين أن تحالف أوبك+ لمنتجي النفط ليس منظمة سياسية ومهمته هي الحفاظ على سوق متوازنة.
وذكر الوزير سهيل المزروعي لتلفزيون اقتصاد الشرق "ليس من الممكن مناقشة قضايا سياسية في تلك المنظمة".
"لم ينصت أحد عندما قلنا أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات في النفط والغاز. رفع الإنتاج سيكون بطريقة محسوبة فقط وعبر توافق بين الأعضاء".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قالت عدة مصادر مقربة لأوبك+ أنه من المرجح أن تلتزم المجموعة بخططها إجراء زيادة متواضعة في إنتاجها من النفط في مايو، رغم قفزة في الأسعار بسبب أزمة أوكرانيا ودعوات من المستهلكين لإمدادات إضافية.
وأضاف المزروعي أن المنتجين غير راضيين عن ارتفاع أسعار الطاقة، لكن لا يمكن للمجموعة، التي تتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين أخرين مثل روسيا، أن تفرط في تزويد السوق بالإمدادات.
وأردف قائلا "معيار ميزان العرض والطلب. هل هناك حاجة، وهل لدينا القدرة الإنتاجية؟".
إنكمش طفيفا العجز الأمريكي في تجارة السلع خلال فبراير من مستوى قياسي قبل شهر حيث تفوق نمو الصادرات على الواردات.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الاثنين أن العجز تراجع إلى 106.6 مليار دولار الشهر الماضي—وهو ثاني أكبر عجز على الإطلاق—من 107.6 مليار دولار في يناير.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى عجز قدره 106.5 مليار دولار. ولم تخضع البيانات للتعديل من أجل إحتساب التضخم.
وزادت الصادرات 1.2% إلى 157.2 مليار دولار، ليقودها قفزة في السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والأعلاف، وإمدادات صناعية مثل النفط.
فيما ارتفعت قيمة الواردات 0.3%--وهي أقل زيادة منذ يوليو—إلى 263.7 مليار دولار، متأثرة بأكبر انخفاض في الشحنات الوافدة من السيارات منذ عام.
وربما يعكس التباطؤ في الواردات تعطلات في التدفقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا متعلقة بإحتجاجات سائقي الشاحنات في كندا.
خلافا لذلك، تسلط البيانات التجارية الضوء على صمود الطلب ورغبة المنتجين في تعزيز مخزوناتهم من المواد الخام بعدما تسببت الجائحة في حدوث نقص إمدادات وتأخيرات في الشحن العام الماضي.
كما تبرز أحدث الإغلاقات في الصين لمكافحة كوفيد-19 تحديات لوجيستية مستمرة تواجه الشركات الأمريكية.
هذا وستتاح صورة أشمل للتجارة في فبراير تشمل ميزان الخدمات عندما يصدر التقرير النهائي يوم الخامس من أبريل.
انخفض الذهب مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي ينال من الطلب على المعدن بصفته ملاذ أمن في أعقاب مكاسب حققها الاسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر يقيس قوة الدولار بينما قفزت عوائد السندات الأمريكية قصيرة الاجل بعد أن واصل بنك اليابان سياسته النقدية بالغة التيسير. إلا أن أسعار السندات تعافت من انخفاض أثناء تعاملات سابقة رجع إلى التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقود موجة عنيفة من تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية، الأمر الذي ساعد المعدن على تقليص بعض الخسائر بعد نزوله 1.6% خلال تداولات سابقة.
قال المحلل في بنك كوميرتز، دانيل بريسمان، أن ضعف سعر الذهب ربما يعود إلى "مواصلة الدولار الأمريكي تحقيق المكاسب. ومن جهة أخرى، تحقق عوائد السندات المزيد من الصعود".
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات متخطيا 2.5%، الذي ألقى بثقله على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتتوقع على نحو متزايد بنوك بوول ستريت أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما يتوقع صانعو السياسة، مع تنبؤ خبراء سيتي جروب الأن بأربع زيادات بمقدار نصف نقطة مئوية وسط تضخم مستمر. فيما يرى المتعاملون في سوق النقد زيادات أقل من جانب البنك المركزي الأوروبي في غضون عام.
ولازال يرتفع المعدن حوالي 6% هذا العام حيث تعزز حرب روسيا في أوكرانيا الطلب على الملاذات الأمنة كما ارتفعت حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن للأسبوع العاشر على التوالي.
هذا وقال مسؤولون أن محادثات وجها لوجه بين الفريقين التفاوضيين الأوكراني والروسي سوف تستأنف هذا الأسبوع.
كذلك سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوضيح دعوته لإقصاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطة، قائلا أنه لا يسعى إلى تغيير النظام بعدما أثار حلفاء أوروبيون المخاوف وقال منتقدون أنه بذلك يشعل أكثر التوترات مع روسيا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1937.27 دولار للأونصة في الساعة 5:06 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5%.
انخفض النفط بعد أن أعلنت الصين إغلاقات جديدة لمكافحة الفيروس الذي يثير المخاوف حيال الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من 9 دولارات لتتداول بالقرب من 105 دولار للبرميل اليوم الاثنين. وكانت الأسواق تعرضت للبيع بعدما أعلنت السلطات في شنغهاي إغلاق نصف المدينة بالتناوب من أجل إجراء فحص شامل لمواجهة تفشي كوفيد-19.
من جانبه، قال رئيس ليبو أويل أسوشيتس بهيوستن، أندي ليبو، "الطلب الصيني على النفط هو حوالي 15 مليون برميل يوميا".
وتابع قائلا"حدة موجة البيع تعكس مخاوف من أن تنتشر إغلاقات كوفيد في الصين، بما يؤثر على الطلب بشكل كبير في وقت تحاول فيه أن تجد سوق النفط بدائل لإمدادات النفط الروسية".
هذا ويواصل غزو روسيا لأوكرانيا التسبب في تعطل إمدادات سلع أساسية. ويتجه النفط نحو تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي وسط ضيق في المعروض يفاقم منه عزوف مشترين عن إمدادات النفط الروسية. فانخفضت صادرات الدولة في الفترة من 17 إلى 23 مارس بأكثر من الربع عن الأسبوع السابق، بحسب بيانات متخصصة.
وانخفض النفط الخام الأمريكي تسليم مايو 8.06 دولار إلى 105.84 دولار للبرميل في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة.
فيما نزل خام برنت تسليم مايو 8.25 دولار إلى 112.40 دولار للبرميل.
واصلت أسعار الأسمدة صعودها إلى مستويات غير مسبوقة على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا الذي يُعرّض حصة ضخمة من معروض الأسمدة العالمي للخطر، وهو ما يفاقم بدوره المخاوف حول قفزة في تضخم الغذاء العالمي.
وقفز مؤشر لأسعار الأمونيا المستخدمة في الأسمدة النيتروجينية بتامبا (فلوريدا) 43% إلى 1,625 دولار للطن يوم الجمعة، وهو رقم قياسي للمؤشر الذي يعوده تاريخه إلى 29 عاما.
وتتسبب الحرب في رفع تكلفة الغاز الطبيعي، المدخل الأساسي في أغلب الأسمدة النيتروجينية، بما يجبر بعض المنتجين في أوروبا على تقليص الإنتاج.
كما ينتاب الأسواق قلقا أيضا من أن يؤدي توسيع نطاق العقوبات ضد روسيا، المصدر الكبير منخفض التكلفة لكل الأنواع الرئيسية من مغذيات المحاصيل الزراعية، إلى تعطل التجارة العالمية. وقد مثّلت الدولة حوالي خُمس صادرات الأسمدة في 2021، وفق بيانات تريد داتا مونيتور.
من جهتها، حثت روسيا المنتجين المحليين للأسمدة على تخفيض الصادرات، الذي أذكى مزيدا من المخاوف من حدوث نقص في الإمدادات.
في نفس الأثناء، ترتفع بحدة أسعار محاصيل أساسية مثل القمح والذرة والفول الصويا حيث تهدد الحرب في أحد أهم سلات الخبز في العالم بتجويع ملايين جدد. ومن شأن ارتفاع تكاليف مدخلات الزراعة كالأسمدة أن يصعد أكثر بأسعار المواد الغذائية.
تهاوى الين الياباني بأكبر قدر منذ مارس 2020 مقابل الدولار الأمريكي حيث واصل بنك اليابان تيسير سياسته النقدية بقوة، ليبتعد بذلك أكثر عن موقف الاحتياطي الفيدرالي الذي ينحاز بشكل متزايد للتشديد النقدي.
وهبط الين 2.5% إلى 125.09 مقابل العملة الخضراء اليوم الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ أغسطس 2015، قبل تقليص بعض الخسائر ليتداول قرب 123.85.
وعرض بنك اليابان لأول مرة شراء كمية غير محدودة من سندات حكومية لأجل عشر سنوات خلال الأيام الثلاثة القادمة، ليكبح عوائد السندات وسط موجة بيع في سوق الدين العالمي وتآكل جاذبية العملة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر وأشار إلى أن مزيدا من التشديد النقدي سيتبع ذلك لكبح قفزة في التضخم.
ودفع إلتزام محافظ بنك اليابان هاورهيكو كورودا بمواصلة التحفيز فارق العائد بين السندات الأمريكية ونظيرتها اليابانية إلى أعلى مستوى منذ 2019. وينخفض الين بأكثر من 7% أمام الدولار حتى الأن هذا العام، وهو الانخفاض الأكبر إلى حد بعيد بين نظرائه الرئيسيين، ويقول محللون أن إتساع فارق أسعار الفائدة سيؤدي إلى إضعاف العملة أكثر.
فقفز فارق العائد بين السندات القياسية الأمريكية ونظيرتها اليابانية بحوالي 70 نقطة أساس هذا العام إلى 2.25%. ويستعد المستثمرون لمزيد من الخسائر في المدى القريب.
بالإضافة لذلك، يعني إنكشاف اليابان على ارتفاع أسعار النفط كصافي مستورد أن الين خسر أيضا بعض جاذبيته كملاذ أمن ولم يتمكن من الاستفادة من نوبات العزوف عن المخاطر جراء الحرب في أوكرانيا. وفاقم ذلك من سوء أداءه، لاسيما مقابل عملات الدول المنتجة للسلع.
فيما تستعد أوكرانيا وروسيا لأول محادثات سلام وجها لوجه منذ أكثر من أسبوعين، صرح مسؤول أمريكي كبير اليوم الاثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو مستعدا لتقديم تنازلات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال المسؤول الكبير بالخارجية الأمريكية لوكالة رويترز بشرط عدم الكشف عن هويته بعد أن رسم الرئيس الأوكراني تصورا محتملا لإنهاء الأزمة في عطلة نهاية الاسبوع "كل ما رأيته هو أنه (بوتين) غير مستعد للتوصل إلى تسوية في الوقت الراهن".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد أن أوكرانيا مستعدة أن تصبح دولة حياد وتتوصل إلى تسوية حول وضع إقليم دونباس الشرقي في إطار اتفاق سلام، في حين إتهم مسؤول أوكراني كبير روسيا بإستهداف تقسيم بلاده إلى دولتين.
ووجه زيلينسكي رسالته مباشرةً لصحفيين روس في اتصال عبر خاصية الفيديو الذي حذر الكرملين استباقيا وسائل الإعلام الروسية من النشر حوله، وأضاف أن أي اتفاق لابد أن تضمنه أطراف ثالثة ويُطرح في استفتاء شعبي.
وقال متحدثا باللغة الروسية "ضمانات أمنية وحياد وصفة غير نووية لدولتنا. نحن مستعدون لذلك".
لكن بينما تستعد تركيا لإستضافة محادثات هذا الأسبوع، قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كريلو بودانوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف إلى الاستيلاء على الجزء الشرقي من أوكرانيا.
وتابع "في الحقيقة، إنها محاولة لخلق كوريتين شمالية وجنوبية في أوكرانيا"، مشيرا إلى تقسيم كوريا بعد الحرب العالمية الثانية.
إلى ذلك، حث زيلينسكي الغرب على منح أوكرانيا دبابات وطائرات وصواريخ لمساعدتها على التصدي للقوات الروسية.
وفي اتصال ببوتين اليوم الأحد، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عقد محادثات هذا الأسبوع في إسطنبول كما دعا إلى وقف لإطلاق النار وأوضاع انسانية أفضل، بحسب ما أعلن مكتبه. وقد أكد مفاوضون أوكرانيون وروس إنه سوف تنعقد محادثات وجها لوجه.
من جهة أخرى، سعى مسؤولون أمريكيون كبار اليوم الأحد إلى التوضيح أن الولايات المتحدة ليس لديها سياسة لتغيير النظام في روسيا، بعد أن قال الرئيس جو بايدن في ختام خطاب له ببولندا يوم السبت أن بوتين "لا يمكنه البقاء في السلطة".
قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيرلو بودانوف، في بيان على فيسبوك أن روسيا تريد تقسيم أوكرانيا وخلق منطقة منفصلة خاضعة لسيطرة موسكو بعد أن فشلت في السيطرة على العاصمة كييف والإطاحة بالحكومة.
وذكر أن موسكو ربما تحاول إدماج مناطق محتلة بإقليم دونباس في "كيان شبه دولة" موحد يعارض إستقلال أوكرانيا.
وتابع بودانوف قائلا "في حقيقة الأمر، إنها محاولة لخلق كوريتين شمالية وجنوبية في أوكرانيا".
كذلك قال أن القوات الروسية ربما تحاول إنشاء رابط بري من الأراضي الروسية إلى القرم المحتلة عبر دونباس وساحل بحر أزوف الأوكراني، مشيراً إلى أن العقبة الرئيسية هي استمرار دفاع أوكرانيا عن مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، التي فيها عدد كبير من القوات الروسية يشارك في الهجوم.
قالت وزارة الزراعة المصرية اليوم السبت أن كازاخستان تتطلع إلى إقامة مركز للوجيستات في ميناء مصري مطل على البحر الأحمر الذي سيساعد في شحن حبوبها ومواد غذائية أخرى إلى أفريقيا.
وبالإضافة إلى هذا المشروع في ميناء العين السخنة الذي وصف كمنطقة لوجيستية للتجارة الحرة، تناقش الدولتان أيضا مزيدا من التعاون الزراعي والاستثمار، بحسب بيان للوزارة إستشهد بسفير كازاخستان.
والبلد الذي يقع بوسط أسيا هو أحد مصادر القمح التي تعتمدها مصر، التي هي أكبر مستورد للقمح في العالم.