
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستمر إنتعاش الأسهم الأمريكية اليوم الخميس إذ أشارت بيانات جديدة إلى أن الزيادة مؤخراً في إصابات كوفيد-19 لم تؤد إلى قفزة في وتيرة تسريح العاملين.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعدما صعد المؤشر القياسي إلى مستوى قياسي قبل يوم. فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بأقل من 0.1%، وربح مؤشر داو جونز الصناعي 0.4% مسجلاً مستوى قياسي جديد.
وأظهرت البيانات أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة، ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عقود في الأسبوع المنقضي يوم 25 ديسمبر. ويرجع هذا إلى سوق عمل ضيقة فيها يتمسك أرباب العمل بالعاملين لديهم رغم مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وغالباً ما ترتفع الأسهم خلال أيام التداول الخمس الأخيرة من العام وأول يومي تداول من العام الجديد—في ظاهرة تعرف "بصعود سانتا كلوز".
فمنذ عام 1950، أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع في حوالي 77% من هذا الوقت خلال تلك الفترة، بحسب بيانات داو جونز ماركت، مع تحقيق مكسب 1.3% في المتوسط.
ورغم تسجيل إصابات كوفيد-19 مستوى قياسياً في الولايات المتحدة، يتوقع بعض المستثمرين أن تُجنب معدلات التطعيم المرتفعة والعلامات على أن أوميكرون يسبب أعراضاً أكثر إعتدالاً من المتحورات السابقة تكرار للتعطلات التي شوهدت في بداية الوباء. ويركز صانعو سياسة كثيرون على أعداد المرضى في المستشفيات أكثر من الإصابات ويسعون إلى تجنب إجراءات أكثر صرامة.
وقد تتسبب أحجام التداول الأقل من المتوسط، مع تغيب مستثمرين كثيرين بسبب موسم الأعياد، في تداولات متقلبة أو تحركات كبيرة في الأسواق. ويعدل البعض أيضا المحافظ الاستثمارية مع نهاية العام.
وفي سوق السندات، زاد طفيفاً العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.543% من 1.542% يوم الاربعاء.
تفقد سوق الأسهم الألمانية التي تفوقت على نظيراتها من الأسواق الأوروبية العام الماضي زخم صعودها حيث تلحق أزمة الإمداد العالمية ضرراً بالمصدّرين.
فبينما تفوق مؤشر داكس القياسي على مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية في عام 2020، فإنه يحقق مكسب 16% هذا العام، مقابل 23% للمؤشر القياسي الأوروبي. ويتوقع خبراء إستراتجيون إستمرار المكاسب في 2022، لكن بوتيرة أبطأ.
وقال الخبير الاستراتيجي في بنك كومديركت، أندرياس ليبكو، "كان عاماً صعباً على الأسهم الألمانية إذ أن الإعتماد المرتفع من الشركات على التصدير، لاسيما الشركات التي لها صلات بالصين، تسبب في زيادة التقلبات في أدائها التشغيلي".
وأدت قفزة في تكاليف المواد الخام ونقص في المعروض تفاقما بفعل الجائحة إلى الحد من مكاسب المؤشر الألماني. وأعاقت هذه المشاكل تعافي شركة سيمنز إنيرجي، التي هبطت بأكثر من 24% لتصبح صاحبة الأداء الأسوأ بين أسهم مؤشر داكس هذا العام.
وكان الخاسر الكبير الأخر شركة توصيل المواد الغذائية "ديليفري هيرو"، التي تضررت بفعل توقف المراهنات على حدوث إغلاقات جديدة ومقترح بقواعد تنظيمية أوروبية جديدة.
وقد هيمنت أسهم النمو مرة أخرى على الأداء هذا العام، خاصة من قطاع التكنولوجيا، مما يترك المؤشر القياسي الذي تغلب عليه الشركات الصناعية متخلفاً عن ركب الصعود، رغم أكبر تعديل له على الإطلاق في سبتمبر الذي إستهدف ضم مزيد من الشركات ذات الثقل.
مع ذلك، يعد مكسب الداكس في 2021 رابع أفضل مكاسبه على مدى العقد الماضي. ويتنبأ خبراء استراتجيون في المتوسط أن يرتفع المؤشر 11% في 2022، بحسب أحدث مسح أجرته بلومبرج في أوائل ديسمبر.
انخفض على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي، مما يسلط الضوء على طلب مازال قوياً على الأيدي العاملة رغم الموجة الأحدث من إصابات فيروس كورونا.
فأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة سجلت 198 ألفا في الأسبوع المنتهي يوم 25 ديسمبر، في انخفاض ثمانية ألاف مقارنة مع المستوى المعدل للأسبوع الأسبق.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 206 ألف طلباً.
كما نزلت الطلبات المستمرة لإعانات البطالة إلى 1.72 مليون في الأسبوع المنقضي يوم 18 ديسمبر، وهو المستوى الأدنى منذ مارس من العام الماضي.
وأدى النقص في الأيدي العاملة عبر قطاعات الاقتصاد إلى جعل الشركات تحجم عن تقليص العاملين حيث تكافح لتلبية الطلب القوي على السلع والخدمات. وهذا إقترب بالطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة من أدنى مستوى لها منذ 1969 حيث تعمل الشركات على الإحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الموظفين.
وكانت بيانات الطلبات متقلبة في الأسابيع الأخيرة، الذي يعكس تحديات حول التعديل من أجل الأخذ في الاعتبار تأثيرات موسمية خلال فترة الأعياد. ورغم ذلك، تتماشى إلى حد كبير الطلبات الأسبوعية الجديدة مع مستويات ما قبل الجائحة.
علاوة على ذلك، يهدد متحور أوميكرون من فيروس كورونا بتقييد النشاطين الاقتصادي والاجتماعي، اعتماداً على مدى استمراره واستجابة حكومات الولايات والمحليات.
ارتفع النفط مع موازنة المتداولين انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية أمام زيادة في الإنتاج من الحقول الأمريكية.
وإختتم خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاملاته على صعود 0.8% عند 76.56 دولار للبرميل يوم الأربعاء، بعد أن ارتفع في تعاملات سابقة حوالي 2%.
وعزت المكاسب في البداية إلى تقرير حكومي أمريكي أظهر إنكماش المخزونات بمقدار 3.58 مليون برميل الاسبوع الماضي على الرغم من ارتفاع مخزونات الخام المحلية إلى أعلى مستوى منذ مايو 2020.
وعوضت العقود الاجلة للخام الأمريكي كافة الخسائر منذ أن أدى ظهور أحدث متحور لكوفيد-19 إلى تدهور التوقعات للطلب على الطاقة. ورغم ارتفاع الإصابات، لم تتسبب سلالة أوميكرون الأكثر إعتدالاً حتى الأن إلى الحد من حرية التنقل في أكبر اقتصاد في العالم.
ويتجه الخام نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ أكثر من عشر سنوات بعدما تعافى الاستهلاك العالمي من الجائحة مع توزيع اللقاحات. وساعد هذا في تصريف مخزونات النفط المتخمة في السابق، خاصة في الولايات المتحدة، التي انخفضت مخزوناتها للاسبوع الخامس على التوالي، في أطول فترة سحب منذ سبتمبر.
وتهدأ مخاوف المستثمرين بشأن أوميكرون وسط دلائل متزايدة على أن المتحور ذا طبيعة أكثر إعتدالاً، الذي ربما يحد من الحاجة لفرض قيود على التنقل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتاً ليختتم تعاملاته عند 76.56 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت تعاقدات فبراير 29 سنتاً ليغلق عند 79.23 دولار للبرميل.
ولاقى أيضا تعافي النفط دعماً من إتخاذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا نهجاً حذراً في إستعادة الإنتاج. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الاسبوع القادم لتقييم السياسة الإنتاجية مع دخول عام 2022.
وقبل هذا الاجتماع، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الدولة مرتاحة للأسعار بين 65 دولار و80 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسهم الأمريكية وسط تداولات هزيلة إذ إنحسرت موجة بيع في أسهم شركات التقنية وسط تكهنات بأن التعافي الاقتصادي قادر على تحمل قفزة في إصابات فيروس كورونا.
وبعد أن أمضى مؤشر ستاندررد اند بورز 500 أغلب الجلسة بلا تغيير يذكر، ارتفع المؤشر القياسي ليصل إلى مستوى الإغلاق القياسي رقم 70 هذا العام.
وإختتم أيضا مؤشر داو جونز الصناعي اليوم عند أعلى مستوى على الإطلاق، بينما تعافى مؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة. كما تعافى مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية، ماحياً خسائر سابقة.
وتنحسر مخاوف أوميكرون بفعل الدلائل المتزايدة على أن السلالة شديدة العدوى تؤدي إلى أعراض أكثر إعتدالاً بالمقارنة مع السلالات السابقة، على الرغم من أن إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم ارتفعت فوق المليون لليوم الثاني على التوالي.
وتندرج تطورات فيروس كورونا إلى جانب تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وتوقعات الصين ضمن المخاطر الرئيسية لعام 2022.
ونزلت السندات الأمريكية، مما رفع عائد السندات لأجل عشر سنوات 7.4 نقطة أساس إلى 1.55%، مخترقاً متوسط تحرك 50 يوما الذي ظل دونه منذ 29 نوفمبر.
فيما تراجع الدولار مقابل كافة نظرائه من مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين الياباني.
قال البنك المركزي التركي أنه سيولي أولوية لإجراءات تهدف إلى تشجيع المدخرين على إستخدام الودائع المقومة بالليرة في 2022 رغم أن العملة إستأنفت تراجعات خلالها خسرت حوالي 40% من قيمتها هذا العام.
وقال البنك اليوم الأربعاء في وثيقة ترسم ملامح السياستين النقدية والخاصة بسعر الصرف للعام القادم أن خطوات ستتخذ لجعل الليرة جذابة أكثر من العملة الأجنبية. وسيتمسك صانعو السياسة أيضا بمستوى مستهدف للتضخم في المدى المتوسط عند 5% --رغم أن معدل زيادات أسعار المستهلكين يتجاوز 20%--بينما تخلوا عن التعهد بسياسة نقدية أكثر تشديداً الذي قطعه على نفسه المحافظ السابق لناجي إقبال قبل عام.
وكان ديسمبر أحد الأشهر الأكثر اضطراباً لليرة منذ عقود. فهوت العملة 27% من مستوى إغلاق يوم 30 نوفمبر إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق يوم 20 ديسمبر حيث مضى البنك المركزي في تخفيضات لأسعار الفائدة بطلب من الرئيس رجب طيب أردوغان. ثم تعافت 73% الاسبوع الماضي من مستواها القياسي المنخفض عندما أعلنت السلطات سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل لجعلها في وضع أكثر إستقراراً.
وقلل محللون من شأن الإرشادات الأحدث من البنك المركزي—التي تتعارض مع الفكر الاقتصادي السائد—وإعتبروها غير مجدية ويرون أن الإجراءات غير التقليدية لتعزيز الطلب على الليرة لا يمكن أن تقدم أكثر من إرتياح مؤقت.
وقال بير هامار لوند، كبير استراتجيي الأسواق الناشئة في سكاندينفيسكا إنسكيلدا بنكن بستوكهولم، "محاولة تركيا تخفيض التضخم من مستوى يزيد عن 20% إلى 5% وفي نفس الأثناء تخفيض بنشاط أسعار الفائدة مألها الفشل". "السلطات التركية لا يمكن أن تحظى بالأمرين معاً".
وكان أشار البنك المركزي بالفعل إلى إلتزامه التشجيع على الودائع المقومة بالليرة. وقال هذا الأسبوع أنه سيدعم تحويل النقد الأجنبي وحسابات مدخرات الذهب إلى حسابات بالليرة ويدفع عوائد أعلى للبنوك التجارية التي تحول بعض ودائعها بالنقد الأجنبي لدى البنك المركزي إلى ليرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع النقاب عن ألية جديدة ستشهد تعويض الحكومة أصحاب الودائع بالليرة إذا تجاوزت تراجعات العملة أسعار فائدة البنوك.
وعلى الرغم من أن شعبية أردوغان تعاني من التضخم الذي صاحب انخفاض الليرة، إلا أنه تمسك بموقفه أن أسعار الفائدة تعوق الاقتصاد، وتعهد بتحقيق الاستقرار من خلال أحدث سلسلة من الإجراءات.
لكن لا تعالج خططه الأسباب الرئيسية للأزمة أو فجوة المصداقية لدى الحكومة، وتوجد علامات على أن نهجه الأوسع يأتي بنتيجة عكسية، بحسب ما قاله محللون.
ونزلت الليرة 5% مقابل الدولار اليوم الأربعاء، مواصلة خسائر هذا الأسبوع إلى 15%، مع قول المتداولين أن الأشخاص لا يتهافتون على المنتجات الجديدة لأردوغان. ويقول المستثمرون أن السوق تسّعر التضخم في المستقبل ولا يتوقعون تعافي الليرة في أي وقت قريب رغم الإجراءات الأخيرة في ضوء إصرار الحكومة على الإقتراض بفائدة رخيصة.
وتتوقع مسوح قبيل صدور بيانات التضخم يوم الثالث من يناير أن يتسارع التضخم إلى حوالي 27%.
وارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات بأكثر من 7% منذ أن بدأ البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر. وكان سجل مستوى قياسياً مرتفعاً 24.9% يوم الاربعاء.
وقال أردوغان أن سياساته تهدف إلى تعزيز الإنتاج والصادرات، مما يحد من تأثير الأسواق الدولية على السياسة النقدية التركية. وأقال الرئيس التركي المحافظ السابق للبنك المركزي ناجي إقبال في مارس الماضي بعد أربعة أشهر فقط من توليه، بعد يومين من قيامه برفع تكاليف الإقتراض نقطتين مئويتين. وخفض خليفته، شهاب كافجي أوغلو، سعر الفائدة 500 نقطة أساس منذ سبتمبر، رغم انتقادات واسعة النطاق من المستثمرين.
تأرجحت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء مع تقييم المستثمرين التداعيات الاقتصادية لتفشي متحور أوميكرون. فيما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
وعادلت تراجعات في أسهم شركات التقنية أثر مكاسب في أسهم الشركات المالية والمصنعة للمواد الخام، مما يترك مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بلا تغيير يذكر وسط تداولات ضعيفة. وكان الأداء الأضعف من نصيب مؤشر ناسدك 100.
وصعد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.52%، مختبراً مستوى هام.
وتنحسر مخاوف أوميكرون وسط دلائل متزايدة على أن السلالة شديدة العدوى تؤدي إلى أعراض أكثر إعتدالاً، على الرغم من ارتفاع إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم فوق المليون لليوم الثاني على التوالي.
وتندرج تطورات فيروس كورونا إلى جانب تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وتوقعات الصين ضمن المخاطر الرئيسية لعام 2022.
وقد انخفض الدولار. فيما ظلت البيتكوين دون 48 ألف دولار بعد هبوط أشار إلى إنحسار الإقبال على الأصول الاكثر مضاربية.
فيما إقترب مؤشر ستوكس يوروب 600 من مستوى قياسي جديد قبل أن يتخلى عن المكاسب. وانخفضت أسهم شركات التقنية الأوروبية، عقب تراجعات لهذا القطاع في الولايات المتحدة وأسيا، بينما ساء أداء أسهم شركات الطاقة حيث هبطت أسعار الغاز الأوروبية لليوم السادس على التوالي. ونزلت أغلب السندات الأوروبية.
انخفضت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المؤجلة في نوفمبر إذ أن ارتفاع الأسعار وانخفاض المعروض يقيدان نشاط شراء المنازل.
فأظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن مؤشر الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين الخاص بمبيعات المنازل المؤجلة انخفض 2.2% مقارنة مع الشهر السابق إلى 122.4 نقطة.
وتشير البيانات إلى تباطؤ سوق الإسكان مع نهاية عام خلاله إزدهرت وسط طلب قوي وتكاليف إقتراض منخفضة. إلا أن ارتفاع الأسعار والمعروض المحدود يلقيان بثقلهما على النشاط.
بدوره، قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، "كان ثمة نشاط أقل لمبيعات المنازل المؤجلة في هذا الوقت من العام، الذي أرجعه إلى انخفاض معروض المنازل، وأيضا تردد المشترين بسبب أسعار المنازل".
وكان أظهر تقرير منفصل الاسبوع الماضي أن مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق زادت للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر.
ويُنظر في الغالب لمبيعات المنازل المؤجلة كمؤشر رائد لمبيعات المنازل القائمة في ضوء أنها تصبح عقداً قبل شهر أو شهرين من إتمام بيعها.
تراجع الذهب لليوم الثاني على التوالي مع تقييم المستثمرين دلائل على أن متحور أوميكرون لا يشكل تهديداً رئيسياً لنمو الاقتصاد العالمي.
هبط المعدن النفيس 0.7%، منخفضاً دون الحاجز النفسي الهام 1800 دولار للأونصة. وربما تساهم أحجام التداول الهزيلة خلال موسم الأعياد في حدوث تقلبات سعرية أكبر.
وقال جون بيل، خبير أمراض المناعة بجامعة أكسفورد، أن سلالة أوميكرون من فيروس كورونا "ليست نفس المرض الذي شهدناه قبل عام" وحتى المرضى الذين ينتهي بهم الحال في المستشفى يقضون وقتاً أقل هناك، مما يعزز التقارير التي تتحدث عن طبيعة أكثر إعتدالاً للمتحور. ومع ذلك، سجلت إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم مستوى قياسياً يوم الاثنين وقد تثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية.
هذا ويتجه المعدن نحو تكبد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات—بعد صعوده إلى أعلى مستوى على الإطلاق في 2020—حيث تبدأ البنوك المركزية تقليص التحفيز الطاريء لمكافحة التضخم. وبينما عزز عدم اليقين حول أوميكرون بعض الطلب على الأصول التي تعد ملاذات أمنة، إلا أن المخاوف حول التهديد على النشاط الاقتصادي وإعادة الفتح تنحسر على ما يبدو.
من جانبه، قال جنانسيكار ثياجاراجان، مدير كومتريندز لإدارة المخاطر، "ارتفاع التضخم والعوامل الجيوسياسية والزيادة في إصابات أوميكرون كلها أمور دعمت أسعار الذهب، لكن يتوقف إتجاه أوضح على الدولار في الفترة القادمة". "يمكن أن نتوقع أن تكون الأسعار في نطاق عرضي في الوقت الحالي بين 1775-1825 دولار".
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1796.13 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد نزوله 0.3% يوم الثلاثاء. وينخفض المعدن بأكثر من 5% هذا العام.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في السلع إلى مستوى قياسي في نوفمبر حيث قفزت الواردات إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
فأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الأربعاء أن العجز قفز إلى 97.8 مليار دولار الشهر الماضي من قراءة معدلة 83.2 مليار دولار في أكتوبر. وتجاوز العجز كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم.
وارتفعت قيمة الواردات 4.7% إلى 252.4 مليار دولار، ليأتي على رأسها المستلزمات الصناعية. وزادت الواردات من السلع الاستهلاكية إلى مستوى قياسي 67 مليار دولار. فيما انخفضت الصادرات إلى 154.7 مليار دولار.
وقد وصل العجز في تجارة السلع إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام، بما يتماشى مع طلب استهلاكي قوي واستثمار من جانب الشركات.
ومع استمرار نقص حاد في المخزونات، جعلت تعطلات لسلاسل التوريد وتكدس الموانيء من الصعب على المستوردين الأمريكيين تلبية الشهية القوية للسلع المكتملة والمستلزمات.
وستتركز الأنظار على صورة تجارية أكثر شمولاً لشهر نوفمبر تشمل ميزان تجارة الخدمات عندما يصدر التقرير النهائي يوم السادس من يناير.