جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إلتزمت أوبك+ بخطتها لزيادة إنتاج النفط في يوليو حيث إستخدم وزير الطاقة السعودي نبرة متفائلة بشأن التعافي العالمي من جائحة فيروس كورونا.
وقال مندوبون بعد اجتماع دام لأقل من 30 دقيقة، مما يجعل أحد أقصر الاجتماعات في التاريخ الحديث، أن المجموعة ستمضي قدماً في زيادة قدرها 841 ألف برميل يومياً في يوليو، عقب زيادات في مايو ويونيو. لكن مع ضيق المعروض في السوق، يواجه التحالف الأن قراراً أكثر صعوبة بشأن سيفعلونه لبقية العام.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان "صورة الطلب أظهرت دلائل واضحة على التحسن". "الطلب تحسن في بعض كبرى الأسواق، مثل الولايات المتحدة والصين".
وأمضت أوبك وحلفاؤها أكثر من عام ينقذون الأسعار من مستويات تاريخية منخفضة ويعززون يحذر المعروض. والأن القصة تتغير: ارتفعت أسعار النفط بنسبة 38% منذ ديسمبر إلى أكثر من 71 دولار للبرميل. وتغذي هذه القفزة مخاوف بشأن التضخم وإذ لم تضف أوبك كميات إضافية من النفط، فإن هناك خطر من أن تشهد السوق نقصاً شديداً في المعروض بما يضر الاقتصاد العالمي.
وبدوره صرح الأمير عبد العزيز "مازال هناك غيوم في الأفق". "يجب أن نواصل التشاور ونراقب عن كثب أساسيات السوق ونكون إستباقيين في ضمان استقرار السوق".
وأحد العوامل التي تشغل أذهان الوزراء هو عودة إيران المحتملة إلى أسواق النفط الدولية. فيما العامل الأخر هو تأثير التحورات الجديدة لكوفيد-19. وبينما ثمة عجز واسع في السوق يحتاج لسده في النصف الثاني من العام، إلا أن هاذين الاعتبارين قد يدفعان بعض المنتجين للمطالبة بفترة توقف قبل إجراء زيادات جديدة في الإنتاج.
وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك "كوفيد-19 عدو مستمر ويصعب التنبؤ به، وتحوراته الخبيثة تبقى مصدر تهديد".
هذا وتخوض الجمهورية الإسلامية محادثات لإحياء اتفاق مبرم في 2015 قيد أنشطتها النووية مقابل إعفاء من العقوبات الأمريكية. وبينما كانت طهران تسعى إلى إختتمام المفاوضات قبل انتخاباتها الرئاسية يوم 18 يونيو، بيد أن مسؤولين أشاروا يوم الثلاثاء أن هذا ربما لن يحدث قبل أغسطس.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق وخففت واشنطن العقوبات، فإن المحللين يتوقعون أن تزيد إيران إنتاجها من الخام إلى 4 ملايين برميل يوميا من 2.4 مليون على مدى العام القادم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.