جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأن الحكومة مستمرة في التحضير لإحتمالية حدوث بريكست دون إتفاق.
أجل الإتحاد الأوروبي بالاسبوع الماضي الموعد المحدد للبريكست حتى نهاية شهر اكتوبر، متجنباً حدوث رحيل مفاجئ لبريطانيا من الكتلة، على الأقل حالياً، حيث يخشى المستثمرون أن يؤثر ذلك على الاقتصاد.
وأضاف المتحدث الرسمي لماي بأن رئيسة الوزراء لا تفكر في إجراء إنتخابات وطنية مبكرة كوسيلة للخروج من مأزق البريكست في البرلمان.
تعززت العملة البريطانية تجاه مستوى 1.31 دولار يوم الأثنين، بالرغم من هدوء التداولات في غياب تحقيق أي تقدمات ملحوظة متعلقة بالبريكست حيث تستمر المحادثات بين حزب العمال المعارض وحزب المحافظين.
تراجعت التقلبات في الاسترليني منذ أن أعلن زعماء الإتحاد الأوروبي و الحكومة البريطانية أنه سيتم تأجيل البريكست لمدة ستة أشهر.
ساهم هذا في التخلص من مخاطر حدوث بريكست دون إتفاق ولكن رفع أيضاً إحتمالية استمرار أشهر من حالة عدم اليقين السياسية في بريطانيا حيث يصارع السياسيون للوصول إلى أفضل طريقة لمغادرة الإتحاد الأوروبي.
صرح وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت يوم الأثنين أن المحادثات بين الحكومة وحزب العمال المعارض للوصول إلى تسوية بشأن إتفاق البريكست أصبحت بناءة أكثر مما يعتقد البعض.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3106 دولار الساعة 0840 بتوقيت جرينتش. وفي مقابل اليورو تغير الاسترليني قليلاً عند 86.385 بنس لليورو.
سيقدم هذا الاسبوع المزيد من الدلائل بشأن كيفية أداء الاقتصاد البريطاني في مواجهه حالة عدم اليقين البريطانية الطويلة.
يوم الثلاثاء، من المقرر أن تصدر بيانات سوق العمل في حين سوف يشهد يوم الأربعاء صدور بيانات التضخم لشهر مارس.
هبط الين متجهاً إلى أدنى مستوياته في عام 2019 يوم الأثنين وسجل الفرنك السويسري أدنى مستوى له في شهر حيث أن الارتفاع في الأسواق العالمية ألقى بثقله على الطلب على عملات الملاذ الأمن.
تراجعت تقلبات سوق العملة بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة وهدأت التحركات مرة أخرى، بالرغم من وجود تفاؤل بفعل تحقيق تقدمات في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبيانات الاقتصادية الصينية القوية مما دفع المستثمرين نحو العملات الأكثر مخاطرة.
انخفض الين إلى 112.09 للدولار في التداولات الأسيوية، بالقرب من أدنى مستوى في عام 2019 عند 112.135، قبل التعافي بشكل طفيف قبل بدء التداولات الأوروبية.
وتراجع الفرنك السويسري مقابل اليورو، مسجلاً 1.1340 فرنك. تعززت العملة السويسرية لأعلى مستوى في 2019 عند 1.1164 فرنك في أواخر مارس ولكنها انخفضت بنسبة 1.5% .
وضعف الدولار طفيفاً، مما سمح لليورو بتعزيز مكاسبه فوق مستوى 1.13 دولار. ارتفع اليورو 0.1% ليصل إلى 1.1315 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 96.829.
وظل الاسترليني بالقرب من 1.31 دولار، وهو المستوى الذي تداول عنده أغلب الاسبوع السابق، وتراجعت التقلبات بشدة بعد تأجيل الإتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية للبريكست حتى اكتوبر.
تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين بعدما سجل مؤشر خام برنت العالمي أعلى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة، حيث يشهد المستثمرون إشارات متباينة بشأن المعروض العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.44 دولار للبرميل الساعة 0629 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 11 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها، بعدما سجلت أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر يوم الجمعة عند 71.87 دولار.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 63.63 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% منذ التسوية الأخيرة لها.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك مع حلفائها في يونيو لتقرير ما إذا كانت ستستمر في خفض الإمدادات. تخفض منظمة الأوبك، بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الأخرين، إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم منذ 1 يناير لمدة ستة أشهر.
يبدو أن الزعيمة الفعلية لمنظمة الأوبك، المملكة العربية السعودية،حريصة على الإستمرار في خفض الإمدادات، ولكن صرحت بعض المصادر داخل المنظمة بأنها قد ترفع إنتاجها بداية من يوليو إذا ما استمرت الإضطربات في الدول الأخرى.
وحذر رئيس شركة النفط الليبية المحلية يوم الجمعة من أن تجدد القتال قد يمحي إنتاج خام النفط في الدولة.
كما رفعت شركات الطاقة الأمريكية الاسبوع الماضي عدد حفارات النفط للاسبوع الثاني، ليصبح العدد الإجمالي 833 حفار، وذلك طبقاً لشركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة.
هبطت أسعار الذهب لتسجل أدنى مستوى في أكثر من اسبوع يوم الأثنين حيث عززت البيانات الصينية القوية الأسهم وهدأت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1288.83 دولار للأونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست 1286.44 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 5 أبريل، في وقت مبكر هذه الجلسة. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1291.60 دولار للأونصة.
تداولت الأسهم الأسيوية بالقرب من أعلى مستوياتها في تسعة أشهر بعدما صرح وزير الخزانة ستيفن منوشن أنه يأمل أن تصل المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى حل نهائي وسط بيانات الصادرات الصينية القوية.
يعاني الذهب، الذي غالباً ما يستخدم كأداة للتحوط في مواجهه حالات عدم اليقين الاقتصادية والسياسية، جنباً إلى جنب مع الين الياباني في أوقات تعزز شهية المخاطرة.
حام الين بالقرب من أدنى مستوياته هذا العام وسط المزيد من علامات استقرار الاقتصاد الصيني.
أظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم الجمعة أن صادرات الدولة ارتفعت بنسبة 14.2% من العام السابق في شهر مارس، وهو أقوى معدل للنمو في خمسة أشهر.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعدن ربما يختبر أدنى مستوى سجله في 4 فبراير عند 1280.59 دولار للأونصة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.93 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.3% لتسجل 888.65 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1369.85 دولار للأونصة.
تعافت الصادرات الصينية في مارس ولكن تراجعت الواردات للشهر الرابع على التوالي وبوتيرة أكثر حدة، مما يعطى صور غير محددة عن الاقتصاد حيث توشك المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة على الإنتهاء.
يأمل المستثمرون في وجود المزيد من الدلائل على تعافي الاقتصاد في الصين لتهدأ المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، بعدما خفض صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع توقعاته للاقتصاد في عام 2019 للمرة الثالثة.
أظهرت بيانات الجمارك يوم الجمعة أن صادرات شهر مارس ارتفعت بنسبة 14.2% من العام السابق، وهو أقوى مستوى لها في خمسة أشهر. توقع إستطلاع رأي تابع لوكالة رويترز أن ترتفع بنسبة 7.3% بعد التراجع بنسبة 20.8% في فبراير.
ازدادت المخاوف حيث هبطت واردات الصين بأكثر من المتوقع، مما يعنى أن الطلب المحلي مازال ضعيفاً.
تراجعت الواردات بنسبة 7.6% من العام السابق، وهو أسوأ من توقعات المحللين الذين توقعوا أن تنخفض بنسبة 1.3%.
وهذا يترك الدولة مع فائض تجاري بمقدار 32.64 مليار دولار خلال الشهر، وذلك وفقاً لحسابات وكالة رويترز لبعض البيانات الرسمية، وهو أعلى من المتوقع بشكل كبير عند 7.05 مليار دولار.
في الربع الأول، تعززت الصادرات بنسبة 1.4% من العام السابق، في حين تراجعت الواردات بنسبة 4.8%.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الجمارك أنه يتوقع حدوث نمو طفيف في كلا الصادرات والواردات خلال هذا الربع من العام.
صرح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الجمعة أنه من المرجح للغاية أن تُطرح فكرة إجراء إستفتاء أخر للبريكست على البرلمان في وقت ما، ولكن الوقت ضيق قبل أكتوبر وهو الوقت المحدد لمغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
وأضاف هاموند، متحدثاً في واشنطن حيث يحضر إجتماعات تابعة لصندوق النقد الدولي، أنه يتوقع أن تعقد الحكومة وحزب العمال المعارض إتفاق لكيفية الخروج من أزمة البريكست في البرلمان خلال الشهرين القادمين.
ارتفع اليورو بشكل حاد يوم الجمعة في خطوة قال المتدولون أنها ربما تكون بفعل الطلب المتوقع على العملة الموحدة بسبب خطط البنك المركزي الياباني لشراء أعمال تمويل بقطاع الطيران الألماني تبلغ مليارات الدولارات.
قفزت العملة الموحدة في الجلسة الأسيوية ليوم الجمعة وواصلت مكاسبها في الجلسة الأوروبية لتصل لأعلى مستوى في اسبوعين ونصف.
ارتفع اليورو بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.1318 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 26 مارس. كما تعززت العملة الموحدة بنسبة 0.8% لتصل إلى 126.69 ين، وهو أعلى مستوى لها منذ 20 مارس.
مازالت العملة الموحدة داخل النطاق 1.12 – 1.16 دولار خلال عام 2019 بالرغم من التباطؤ في اقتصاد منطقة اليورو مما ساهم في وضع حوافز جديدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
سجلت كلا من فرنسا وإيطاليا هذا الاسبوع إنتاج صناعي أكبر من المتوقع في فبراير، مما أعطى بعض الإشارات الإيجابية للكتلة بعد بعض البيانات الإيجابية.
وتحت ضغط اليورو القوي، تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.4% ليسجل 96.828، متخلياً عن أغلب مكاسبه في اليوم السابق.
ومع تراجع الدولار، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3078 دولار ليعوض أغلب خسائر اليوم السابق.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث دعمت تخفيضات الإمدادات الغير إرادية من قبل فنزويلا وليبيا وإيران حالة تشديد الأسواق، المقوضة بالفعل بسبب تخفيض الإنتاج من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء.
تداولت العقود الأجلة لخام برنت عند 71.39 دولار للبرميل الساعة 0832 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 56 سنت منذ الإغلاق الأخير لها وفي طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.5%، وهو الاسبوع الثالث على التوالي من تحقيق المكاسب.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 64.19 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 61 سنت منذ التسوية الأخيرة لها، وفي طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.7%، وهو الاسبوع السادس على التوالي من تحقيق المكاسب.
تعززت أسعار النفط بأكثر من الثلث هذا العام بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد مصدري البترول في إيران وفنزويلا والصراعات المتصاعدة في ليبيا.
حذر رئيس شركة النفط الليبية الوطنية يوم الجمعة من أن النزاع المتجدد يمكن أن يمحي إنتاج الخام في الدولة.
سيلتقي أعضاء الأوبك وحلفاؤهم في يونيو ليقرروا ما إذا كانوا سيستمروا في خفض الإمدادات، وفي حين يبدو أن الزعيم الفعلي لمنظمة الأوبك، المملكة العربية السعودية، حريصاً على الإستمرار في خفض الإمدادات، صرحت مصادر داخل المنظمة أنها قد ترفع إنتاجها بداية من يوليو إذا استمرت الإضطرابات في مكان أخر.
وعلى جانب الطلب، يأتي أغلب النمو العالمي في استهلاك الوقود من اسيا، حيث أنه من المتوقع أن يتباطئ النمو الاقتصادي في الصين لأدنى مستوى في 30 عام عند 6.2% هذا العام.