جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح رئيس حزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء بأن حزبه الذي يتزعمه الرئيس التركي طيب أردوغان سيتقدم "قريباً" بطعن في نتائج الإنتخابات المحلية في إسطنبول وطلب بإعادة إجراؤها.
أظهرت البيانات الأولية أن الحزب المعارض الرئيسي سيطر على أكبر مدينة تركية في الإنتخابات المحلية، لينهي 25 عام من سيطرة حزب العدالة والتنمية وخلفاءه الإسلاميين.
وصرحت وكالة سي.ان.ان التركية أنه سيتم تقديم الطعن إلى الهيئة العليا للإنتخابات الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
أظهر مسح يوم الثلاثاء تحسن ثقة المستثمرين الألمان للشهر السادس على التوالي بفعل مرونة الاقتصاد العالمي وتأجيل مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي، ولكن مازالت توقعات النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا مغمورة بالمخاطر الخارجية.
من المتوقع أن تخفض الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو في عام 2019 في وقت لاحق هذا الاسبوع حيث يعاني المصدرون من ضعف الطلب على نطاق واسع، والتوترات التجارية بسبب سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أمريكا أولاً" و كذلك حالة الضبابية بشأن البريكست.
صرح رئيس زد.اي.دبليو أخيم فامباخ أن التحسن الطفيف في المعنويات الاقتصادية أعتمد بشكل كبير على أمال نمو الاقتصاد العالمي بشكل أقل سوءاً مما كان متوقعاً.
قال معهد أبحاث زد.اي.دبليو أن مسحه الشهري أظهر تحسن شهية المستثمرين إلى 3.1 بدلاً من -3.6 في مارس. توقع الاقتصاديون زيادة أقل عند 0.8.
وهبط مؤشر مستقل يقيس تقييم المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الحالية إلى 5.5 بدلاً من 11.0 في الشهر السابق. وتوقعت الأسواق أن تنخفض إلى 8.0.
تعطي البيانات الألمانية الأخيرة مؤشرات مختلطة عن الاقتصاد. تراجعت طلبيات المصانع وركد إنتاج الصناعات التحويلية في فبراير في حين تحسن قطاع البناء وارتفعت مبيعات التجزئة بشكل أكبر من المتوقع في نفس الشهر.
ومن المقرر أن تحدث حكومة المستشارة أنجيلا ميركل توقعاتها للنمو هذا العام يوم الأربعاء.
تراجعت توقعات تقلبات العملة البريطانية لأدنى مستوى لها في أكثر من عام يوم الثلاثاء بعدما أعلن قادة الإتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية تأجيل البريكست لمدة ستة أشهر.
انخفضت مقاييس التقلبات للاسترليني على نطاق واسع، مواصله تراجعاتها السابقة، لتسجل أدنى مستوى منذ يناير 2018، حيث أنه من غير المتوقع حدوث تطورات مرتبطة بالبريكست هذا الاسبوع.
استقرت العملة البريطانية على نطاق واسع بالرغم من بيانات الوظائف القوية.
فقد صرح مكتب الإحصاءات الوطني بأن الأرباح الكلية ارتفعت بمعدل سنوى 3.5% في ثلاثة أشهر حتى فبراير، متماشية مع توقعات الاقتصاديين في استفتاء أجرته وكالة رويترز. وهو يعد أعلى معدل منذ منتصف 2008.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3089 دولار ولم يتغير مقابل اليورو عند 86.36 بنس.
انخفضت تقلبات العملة البريطانية بعدما أزال الإتحاد الأوروبي والمشرعون البريطانيون خطر حدوث بريكست دون إتفاق الاسبوع الماضي، مما دفع التجار للقيام بالرهانات.
ولكن مع إحتمالية استمرار حالة من الضبابية في بريطانيا لعدة أشهر حيث يتصارع السياسيون حول كيفية -أو إمكانية- مغادرة الإتحاد الأوروبي، يبتعد المستثمرون عن الاسترليني.
هبط اليورو مسجلاً أدنى مستوى في اليوم مقابل الدولار وتراجعت كذلك عوائد السندات الألمانية نحو الصفر يوم الثلاثاء بعدما عبر العديد من صانعي السياسة لدى البنك المركزي الأوروبي عن شكوكهم بشأن الإنتعاش المتوقع للنمو في النصف الثاني لهذا العام.
جاءت المخاوف الأخيرة من صانعي السياسات بعد خمسة اسابيع من تأجيل البنك المركزي الأوروبي لأول ارتفاع لأسعار الفائدة بعد الأزمة حتى 2020 على أقرب تقدير وسط حالة من الضعف وعدم اليقين بشأن اقتصاد منطقة اليورو.
انخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.2% إلى 1.128 دولار وتراجعت أيضاً مقابل الاسترليني لتسجل أدنى مستوى لها في اليوم عند 86.27 بنس.
أخبرت المصادر وكالة رويترز أن صانعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي يعتقدون أن المشروعات الاقتصادية للبنك متفائلة للغاية حيث يضعف النمو في الصين بالإضافة إلى التوترات التجارية.
تراجعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بثلاث نقاط أساس لتسجل أدنى مستوى في اليوم 0.042%، قبل أن تتعافى طفيفاً لتسجل 0.052%.
تراجعت أسعار خام برنت إلى ما يقرب 71 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، بفعل توقعات ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية والمخاوف بشأن التزام روسيا بخفض إمدادات منظمة الأوبك.
يتوقع المحللون أن ترتفع مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 1.9 مليون برميل خلال الاسبوع السابق، وهي الزيادة الرابعة على التوالي. من المفترض أن يصدر تقرير مخزونات النفط لهذا الاسبوع الساعة 2030 بتوقيت جرينتش من قبل معهد البترول الأمريكي.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنت لتتداول عند 71.06 دولار للبرميل الساعة 0801 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 6 سنت لتسجل 63.46 دولار.
في حين دعمت تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة الأوبك أسعار خام برنت بنسبة 30% هذا العام، تم كبح المكاسب بفعل مخاوف تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي على الطلب على الوقود.
هبط النفط يوم الأثنين بعد تعليقات من روسيا عززت مخاوف عدم تجديد إتفاق خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك. قد تقرر روسيا ومنظمة الأوبك زيادة الإنتاج للمنافسة على الحصص السوقية مع الولايات المتحدة.
بدأت منظمة الأوبك وبعض المنتجين مثل روسيا، تحت اسم تحالف أوبك+، في خفض الإمدادات منذ 1 يناير. من المفترض أن يقرروا في شهر يونيو ما إذا كانوا سيستمروا في هذا الإتفاق.
تعزز الدولار مقابل سلة من منافسيه يوم الثلاثاء مع حذر المستثمرين وترقبهم للمزيد من الإشارات بشأن استقرار الاقتصاد العالمي.
ارتفع مؤشر الدولار طفيفاً إلى 96.980 بعدما أنهى الجلسة السابقة بدون تغيرات كبيرة.
تركز الأسواق الأن على البيانات الصينية والأوروبية للحصول على مزيد من الدلائل على إنتهاء أسوأ مرحلة للاقتصاد العالمي.
تضم البيانات مؤشر زد.اي.دبليو الألماني لشهر ابريل المقرر صدوره الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، بالإضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي للصين يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من الدلائل على صحة ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. وأشارت بيانات الائتمان والصادرات الصينية إلى بعض الاستقرار في الظروف الاقتصادية على نطاق واسع مما هدأ قلق المستثمرين بشأن توقعات النمو العالمي.
وتداول اليورو متراجعاً إلى 1.1297 دولار، ليزيل المكاسب القليلة التي حققها بالجلسة السابقة.
وعلي الجانب الأخر، صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفين منوشن بأنه يأمل أن تتوصل المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى جولتها الأخيرة.
فقد نقل الصحفيون يوم الأحد بأن مفاوضي الولايات المتحدة خففوا من مطالب تخفيض الصين للدعم الصناعي كشرط لإتمام الإتفاق التجاري بعد مقاومة قوية من بكين.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء حيث أن البيانات الاقتصادية المتفائلة الأخيرة بالإضافة إلى إشارات توصل واشنطن وبكين لإتفاق بعد صراع من التعريفات الجمركية استمر لما يقرب عام ساعدت على تعزيز شهية المخاطرة.
حفزت الظروف الاقتصادية الجيدة المستثمرين على التوجه إلى أسهم الأصول التي تدفع فائدة، وتجنب السبائك التي لا تدر عائد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1285.22 دولار للأونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة هبطت السبائك إلى 1281.96 دولار، وهو أضعف مستوى لها منذ 4 ابريل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1288 دولار للأونصة.
هدأت بيانات التصدير والائتمان الصينية الأفضل من المتوقع للاسبوع الماضي المخاوف المتعلقة بوتيرة النمو الاقتصادي.
في تلك الأثناء، عززت بيانات الوظائف الأمريكية في الاسبوع الماضي شهية المستثمرين، وهدأت مخاوف فقدان أكبر اقتصاد لزخمه. أظهرت البيانات هبوط عدد المواطنين الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة إلى أدنى مستوى في عام ونصف.
أخبر وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشن شبكة فوكس للأعمال يوم الأثنين أن المفاوضات بين واشنطن ونظرائها الصينيين يحرزون "الكثير من التقدم".
وتترقب الأسواق الأن البيانات الصينية وبيانات منطقة اليورو، والتي ستقدم المزيد من الإشارات بشأن صحة الاقتصاد العالمي.
وبين المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.96 دولار للأونصة، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 26 ديسمبر عند 14.81 دولار في الجلسة السابقة.
وتعززت المعاملات للبلاتين بنسبة 0.1% لتسجل 885.63 دولار للأونصة في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1366.44 دولار للأونصة.
صرحت وزارة الخزانة والمالية التركية أن الميزانية التركية أظهرت وجود عجز بمقدار 24.5 مليار ليرة (وهو ما يعادل 4.24 مليار دولار) في مارس، مرتفعاً من 16.8 مليار ليرة في الشهر السابق.
صرحت الوزارة بأن ميزانية شهر مارس أظهرت وجود عجز أولي، الذي يستثني مدفوعات الفائدة، بمقدار 13.1 مليار ليرة.