جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع مواصلة خام برنت في الارتفاع، ولكن ظلت المكاسب محدودة وسط تنامي المخاوف بشأن تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي على الطلب.
تعزز خام برنت بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.2% ليصل إلى 68.13 دولار الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، عاكساً خسائره المبكرة، ولم يكن بعيداً عن أعلى مستوى له منذ عام عند 68.69 دولار والذي سجله الاسبوع الماضي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي لتسجل 59.91 دولار بعد أن أخذت إتجاه إيجابي أغلب الجلسة. ارتفع المؤشر الأمريكي بنسبة 1.9% في الجلسة السابقة.
ارتفع النفط يوم الثلاثاء مع عجز ميناء خوسيه الرئيسي لتصدير النفط في فنزويلا عن مواصلة عملياته بعد إنقطاع كبير للطاقة يوم الأثنين، وهو الثاني هذا الشهر.
صعدت أسعار النفط بأكثر من 25% هذا العام، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المصدرين الرئيسيين، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية ضد صادرات النفط في فنزويلا وإيران.
كبحت المخاوف بخصوص الطلب ارتفاع النفط حيث أشارت بيانات الصناعات التحويلية في اسيا وأوروبا والولايات المتحدة إلى تباطؤ اقتصادي.
صرح معهد البترول الأمريكي في وقت سابق يوم الثلاثاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية ارتفعت بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع الأخير، في حين توقع المحللون إنخفاض بمقدار 1.2 مليون برميل.
تترقب الأسواق البيانات الرسمية الاسبوعية من إدارة الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء لترى ما إذا كانت ستؤكد تصريحات معهد البترول الأمريكي.
استقر الذهب يوم الأربعاء، بعدما تراجع بأكبر قدر في اسبوعين في الجلسة الماضية، حيث تأججت مخاوف الركود في الولايات المتحدة بفعل الهبوط الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية والبيانات الضعيفة التي ألقت بثقلها على أسواق الأسهم.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1315.58 دولار للأونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1314.80 دولار للأونصة.
هبط معدل بناء المنازل في الولايات المتحدة بشكل أكبر من المتوقع في فبراير، في حين تراجعت ثقة المستهلكين في مارس، مما قدم المزيد من الدلائل عن هبوط حاد في النشاط الاقتصادي في أوائل هذا العام.
تراجعت الأسهم الاسيوية يوم الأربعاء، متخلية عن مكاسبها القليلة التى حققتها اليوم الماضي حيث يحاول المستثمرون التعامل مع التحول الحاد في أسواق السندات الأمريكية وتباعياته على أكبر اقتصاد في العالم.
على الرغم من أن عائد السندات لأجل 10 سنوات استقر فوق أدنى مستوى منذ ديسمبر 2017، انعكس منحنى العائد بمقدار 4 نقاط أساس.
ويرى المحللون أن حالة عدم اليقين بشأن البريكست عززت الإقبال على سبائك معدن الملاذ الأمن. ومن المقرر أن يتم تصويت البريكست التالي في وقت لاحق اليوم.
تترقب الأسواق أيضاً المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في بكين.
تقيدت مكاسب الذهب بفعل الدولار الأمريكي القوي، الذي ارتفع بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى له في اسبوعين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1549.52 دولار للأونصة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 15.42 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 860.83 دولار للأونصة.
هبط معدل بناء المنازل في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في فبراير حيث انخفض بناء منازل للأسرة الواحدة لأدنى معدل في أكثر من عام ونصف، ولكن مؤشرات سوق الإسكان تتحسن وسط إنخفاض معدلات الرهون العقارية.
صرحت وزراة التجارة يوم الثلاثاء أن عدد المنازل المبدوء إنشائها تراجع بنسبة 8.7% لمعدل سنوى عند 1.162 مليون وحدة خلال الشهر الماضي. يعد هذا أكبر نسبة إنخفاض في 8 أشهر، وربما ساهمت أحوال الطقس السيئة في الإنخفاض الحاد في معدل بناء المنازل الشهر الماضي.
انخفضت تصاريح البناء بنسبة 1.6% لتصل إلى 1.296 مليون وحدة في فبراير. ويعد هذا الشهر الثاني على التوالي من الإنخفاض في تصارح البناء، إلا أنها تفوق معدلات عمليات البدء، مما قد يشير إلى زيادة في معدلات البناء في الأشهر القادمة.
حقق سوق الإسكان معدلات ضعيفة العام الماضي، بفعل ارتفاع معدلات الرهن العقاري، وارتفاع الأسعار، والنقص في العمالة والأراضي، مما أدى إلى إنخفاض المخزونات وغلاء أسعار المنازل. ولكن تراجعت تكلفة الإقتراض حيث أشار الإحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيوقف زيادات أسعار الفائدة هذا العام وسط تنامي الرياح المعاكسة للاقتصاد.
من المفترض أن تجتمع رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع المشرعين المحافظين في البرلمان يوم الأربعاء، وفقاً لتصريح أحد مشرعيها يوم الثلاثاء، وذلك في الاسبوع الذي فقدت به سيطرتها على عملية مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
صرح المشرع بأن ماي ستجتمع مع ما يسمى بلجنة 1922 يوم الأربعاء الساعة 1700 بتوقيت جرينتش، مضيفاً أن هناك إحتمال أن تحدد موعد مغادرتها لمنصبها.
وصرح المحلل السياسي بجريدة صان أن من المتوقع أن تحدد ماي موعد إستقالتها في الإجتماع.
بعد ثلاث سنوات من الإستفتاء على عضوية الإتحاد الأوروبي في 2016، وتبقى أربعة أيام من الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للكتلة، مازال من غير الواضح موعد أو إمكانية حدوث البريكست، مع إنقسام البرلمان والدولة كذلك.
هناك دلائل أن بعض من المشرعين المناهضين للإتحاد الأوروبي مستعدون لدعم إتفاق ماي للإنفصال قبل إختيار زعيم جديد ليشغل منصبها ويقود المرحلة القادمة من المفاوضات مع بروكسل حول إتفاق تجاري مستقبلي.
ربما تحاول ماي جلب إتفاقها للتصويت عليه مرة أخرى في البرلمان يوم الخميس لثالث تصويت على أكبر إتفاق تجاري لبريطانيا وتحول في السياسة الخارجية لها في أكثر من 40 عام.
أحكم المشرعون سيطرتهم على جدول أعمال البرلمان من الحكومة يوم الأثنين، مما رفع إحتمالية حدوث بريكست سلس بدلاً من خطة ماي، أو حتى البقاء في الإتحاد الأوروبي.
تتضمن الخيارات المحتملة إتفاق ماي، بريكست دون إتفاق، إستفتاء أخر، تمديد المادة 50، إتفاق تجارة حر مع إتحاد جمركي، والبقاء في الإتحاد الأوروبي.
وصرح الوزير المختص بشئون البريكست ستيفين باركلي يوم الأحد بأنه إذا أحكم البرلمان سيطرته على عملية البريكست، ستكون هناك إحتمالية لحدوث إنتخابات مبكرة، وهو الخيار الذي من المحتمل أن يدعمه حزب العمال المعارض.
صرح زعيم فصيل بحزب المحافظين المؤيد لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مطالباً بإنفصال نظيف عن الإتحاد الأوروبي بأنه من الواضح الأن أن الخيار الذي يواجهه المشرعون الأن هو دعم إتفاق الحكومة للإنفصال أو إلغاء فكرة البريكست بالكامل.
أشارت تعليقات المشرع جاكوب ريس موغ أنه قد يقلص معارضته لإتفاق ماي لمغادرة الإتحاد الأوروبي قبل تصويت أخر محتمل في البرلمان على خطتها، التي تم رفضها بالفعل مرتين من قبل.
أحكم المشرعون البريطانيون سيطرتهم على جدول أعمال البرلمان من الحكومة ليوم في محاولة غير إعتيادية لإيجاد طريق للخروج من أزمة البريكست.
وقال ريس موغ في حسابه على موقع تويتر "يبدو أن الخيار ينحصر بين إتفاق ماي أو إلغاء البريكست".
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء بعدما أحكم البرلمان البريطاني قبضته على عملية البريكست ليوم، مما رفع توقعات إمكانية إنهاء المشرعين لأزمة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، كما رفع أيضاً فرص حدوث إنتخابات مبكرة.
من المقرر أن يصوت البرلمان يوم الأربعاء على مجموعة من الخيارات المتعلقة بالبريكست، مما يعطي البرلمان الفرصة لتقرير ما إذا كان سيوافق على الإتفاق مع وجود علاقات وثيقة مع بروكسل – ثم يجعل الحكومة تسير وفقاً لهذا الخيار.
ومع ذلك، أكدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أنها لن تنفذ أي قرار يتعارض مع تعهدها بإنفصال نظيف عن الإتحاد الأوروبي. وهذا يعنى أنها قد تدعو لإجراء إنتخابات، وهو مقترح يدعمه حزب العمال المعارض.
إذا لم تتمكن بريطانيا من تحديد خطة للخروج بحلول 12 ابريل، ستغادر الإتحاد الأوروبي في 22 مايو مع أو بدون إتفاق، وذلك وفقاً لشروط التمديد الذي منحته لها الكتلة مؤخراً.
تداول الاسترليني عند 1.3180 دولار، منخفضاً بنسبة 0.14% خلال اليوم، بعدما ارتفع إلى 1.3224 دولار في أعقاب التصويت البرلماني يوم الأثنين. واستقر مقابل اليورو عند 85.80 بنس.
استقر اليورو يوم الثلاثاء بعدما أظهرت مسوح اقتصادية إشارات مبدئية لتعافي اقتصاد منطقة اليورو ولكن استمرت الإشارات الحذرة من سوق السندات في إفقاد المستثمرين لثقتهم.
تداول اليورو عند 1.13 دولار ويرى المحللون أن مؤشرات مسح ثقة المستثمرين الألمان الأقوى من المتوقع يوم الأثنين دعمت العملة الموحدة.
ولكن بقت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات دون الصفر وهو ما أثار قلق أسواق الأسهم العالمية بالرغم من أنها حظت ببعض الإستقرار يوم الثلاثاء.
مازال اليورو يتداول في نطاق ضيق بين 1.12 – 1.16 دولار في عام 2019 على الرغم من تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو وهو ما أدى إلى تقديم البنك المركزي الأوروبي لتحفيزات جديدة.
انتعش الدولار بشكل متواضع بعدما ارتدت الأسواق بفعل إنعكاس منحنى عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وهو يعد مؤشر لوجود ركود.
تداول الاسترليني عند 1.3197 دولار بعدما علق اليوم الماضي في نطاق ضيق حين أحكم المشرعون البريطانيون قبضتهم على جدول أعمال البرلمان في محاولة غير عادية لإيجاد طريق للخروج من مأزق البريكست.
قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الامريكية ضد إيران وفنزويلا، بالرغم من أن مخاوف الركود المحتمل منعت الأسواق من الإرتفاع بشكل أكبر.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.48 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 27 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 59.35 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 53 سنت أو بنسبة 0.9% منذ التسوية الأخيرة لها.
تدعمت أسعار النفط بشكل كبير في عام 2019 بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا، اللذين تعهدوا بخفض إمداداتهم بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام لتعزيز الأسعار.
كما تدعمت الأسعار أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد عضوي الأوبك المصدرين للبترول إيران وفنزويلا.
يرى المحللون أنه كان من المحتمل أن ترتفع أسعار النفط لو لم يكن هناك تباطؤ اقتصادي منتشر والذي يرى البعض أنه قد يتحول إلى ركود قريباً مما قد يؤثر على استهلاك الوقود.
تشير بيانات الصناعات التحويلية في اسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية إلى تباطؤ اقتصادي حاد.
ارتد الدولار مقابل الين يوم الثلاثاء مع تعافي عائد سندات الخزانة من أدنى مستوياته في 15 شهر حيث أعاد المستثمرون تقييم مخاطر التراجع الحاد في الاقتصاد العالمي.
علق الاسترليني في نطاق ضيق حيث أنه من المقرر أن يصوت المشرعون البريطانيون على عدة خيارات متعلقة بالبريكست في وقت لاحق اليوم.
تراجعت الأسواق العالمية يوم الأثنين مع إنعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي يعد إشارة لوجود ركود اقتصادي.
تعزز الدولار بنسبة 0.1% ليسجل 110.065 ين مبتعداً عن أدنى مستوى له في 6 اسابيع عند 109.70 والذي سجله اليوم الماضي، في حين خفضت مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي من العوائد الأمريكية ودعمت الطلب على الين كملاذ أمن.
من المقرر أن تصدر بيانات ثقة المستهلكين الأمريكة وبيانات الإسكان في وقت لاحق اليوم ومن الممكن أن تقدم إشارات على المدى القريب لسوق العملة.
استقر اليورو عند 1.1317 دولار.
هبطت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى في 10 أيام عند 1.1273 دولار يوم الأثنين، متأثرة بزيادة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو ولكنها حققت مكاسب متواضعة ليلاً في أعقاب توقعات مسح لمعنويات الشركات الألمانية أقوى من المتوقع.
تداول الاسترليني عند 1.3197 دولار بعد أن علق اليوم الماضي في نطاق ضيق بعدما أحكم البرلمان البريطاني سيطرته في محاولة غير عادية لإيجاد طريقة للخروج من مأزق البريكست.
من المقرر أن يصوت البرلمان على الخيارات المتعلقة بالبريكست في وقت لاحق يوم الأربعاء، مما يعطي البرلمان الفرصة لتحديد ما إذا كان سيوافق على الإتفاق مع وجود علاقات أوثق مع الإتحاد الأوروبي.
استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 2.430% بعدما انخفض إلى 2.377% يوم الأثنين، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2017.