جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء بعدما سجل أعلى قمة في الشهر في الجلسة السابقة، حيث أن حدوث إنتعاشة طفيفة في أسواق الأسهم وعائدات سندات الخزانة الأمريكية خفضت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1319.08 دولار للأونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1324.33 في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1318.80 دولار للأونصة.
هبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات دون مستوى العائد في ثلاثة أشهر يوم الجمعة لأول مرة منذ عام 2007، لتعكس منحنى العائد. غالباً ما يُنظر للإنعكاس كمؤشر للركود الاقتصادي.
بالرغم من ذلك، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء مما عزز الأسهم الأسيوية، ولكن مازالت التوقعات قاتمة لأن المستثمرون مازالوا يقيمون إحتمالات ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي مُعرض لخطر الإنزلاق إلى ركود اقتصادي.
تعززت أسعار الذهب بأكثرمن 3% منذ أوائل مارس، وذلك على خلفية سياسة الإحتياطي الفيدرالي الميسرة والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي.
تترقب الأسواق الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في بكين، كما تترققب الأسواق أيضاً تصويت البريكست القادم يوم الأربعاء.
من المفترض أن أي تطورات إيجابية في المشكلات الجيوسياسية ستلقي بثقلها على أسعار الذهب حيث أن شهية المخاطرة ستزداد لدى المستثمرين، مما يخفض الإقبال على سبائك الملاذ الأمن.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1575 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له في اسبوعين عند 1532.56 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.49 دولار، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 852.40 دولار للأونصة.
صرح مسئولون في بروكسل يوم الأثنين بعدما أعطت الكتلة بريطانيا اسبوعين إضافيين لحل أزمتها السياسية بأن الإتحاد الأوروبي يرى أن إحتمالية حدوث بريكست دون إتفاق تزداد.
وقال أحد مسئولي الإتحاد الأوروبي معبراً عن الإستعدادات الطارئة لدى الكتلة "نحن مستعدون لهذا السيناريو".
حيث تحاول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إحكام سيطرتها على البريكست وعلى وظيفتها، كثف الإتحاد الأوروبي الضغوط على لندن من خلال رسالته بأن الكتلة مستعدة لحدوث إنفصال فوضوي.
تنشئ دول الإتحاد الأوروبي 20 نقطة تفتيش حدود جديدة حيث تحاول الكتلة تخفيف الإضطرابات التي قد تحدث في النقل والسفر في حالة الإنفصال دون إتفاق، وكذلك التحركات لضمان حقوق المهاجرين.
كان من المقرر أن يتم البريكست في 29 مارس، ذلك قبل أن تتمكن ماي من الحصول على تأجيل. اصبح الأن موعد المغادرة في 22 مايو وذلك إذا مرر البرلمان إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه ماي من الإتحاد الأوروبي في نوفمبر. ولكن إذا فشلت ماي في تمرير الإتفاق، سيكون الموعد النهائي لبريطانيا هو 12 ابريل لتقدم خطة جديدة أو تقرر ما إذا كانت ستغادر دون إتفاق لتيسير عملية الإنفصال وتجنب الصدمة الاقتصادية.
من المفترض أن تخبر بريطانيا الإتحاد الأوروبي بحلول 18 ابريل ما إذا كانت ستشارك في ميزانية الكتلة لعام 2020 كما تم الخطيط له، حتى في حالة الإنفصال دون إتفاق.
وحتى الأن لا يلوح في الأفق أي حل لمشكلة الحدود الأيرلندية – التي ستصبح الحدود البرية الوحيدة للإتحاد الأوروبي مع المملكة المتحدة – لتجنب التفتيشات المشددة على الجزيرة مع وجود تاريخ طويل من العنف.
هبط الاسترليني يوم الأثنين مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتحديد موعد لمغادرة منصبها قبل التصويت البرلماني على البريكست.
يستعد المستثمرون لاسبوع أخر من التقلبات في العملة البريطانية مع الأوضاع السياسية الغير مستقرة وعدم الوضوح بشأن كيفية أوموعد أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
التقت ماي مع المشرعين المتمردين يوم الأحد في محاولة لإيجاد طريقة لكسر الجمود ونقلت جريدة الصن عنها أن الطريقة الوحيدة لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان هي تحديد موعد لمغادرتها.
سيسعى المشرعون البريطانيون في تصويت يوم الأثنين إلى إحكام السيطرة على البريكست من ماي بعد رفض الإتفاق الذي حصلتعليه في بروكسل مرتين.
صرح الإتحاد الأوروبي بأنه يمكن لبريطانيا أن تحصل على تأجيل قصير الأجل فقط إذا تمكنت ماي من الحصول على موافقة البرلمان على إتفاقها للإنفصال الذي إتفقت عليه مع الكتلة.
لم يساعد التأجيل الاسترليني بشكل كبير مع تعرض العملة لضغوطات بفعل تجدد مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي دون إتفاق لتسهيل عملية الإنتقال.
في الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% ليسجل 1.3191 دولار. وتراجع أيضاً مقابل اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 85.79 بنس.
تهدف تصويتات يوم الأثنين إلى إعطاء المشرعين سلطة أكبر لتحديد ما ستفعله الدولة مستقبلاً ويمكن أن يسحبوا عملية البريكست من يد ماي في الأيام القادمة.
من المحتمل أن تحدث سلسلة من "التصويتات الإرشادية" يوم الأربعاء لإختبار أي من الخيارات يمكن تمريره بنجاح من خلال البرلمان.
تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين، مع مخاوف التباطؤ الاقتصادي التي فاق أثرها الإضطرابات في المعروض بفعل خفض إنتاج منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.73 دولار للبرميل الساعة 0752 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 58.69 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 35 سنت أو بنسبة 0.6% منذ التسوية الأخيرة لها.
تراجع موشرا النفط تقريباً بنسبة 3% منذ أن سجلا أعلى مستويات لهم في نوفمبر 2018.
ظهرت مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة يوم الجمعة بعد تعليقات حذرة من الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي تسبب في هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون المستوى في ثلاثة أشهر لأول مرة منذ عام 2007.
إزدادت مخاوف الركود العالمي المحتمل بفعل بيانات إنتاج الصناعات التحويلية في ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، والتي تراجعت للشهر الثالث على التوالي.
تعزز الذهب يوم الأثنين مع تلاشي إقبال المستثمرين على الأصول الأكثر مخاطرة بفعل مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو العالمي، مما زاد من جاذبية السبائك إلى جانب الين والسندات.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1315.98 دولار للأونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1315.70 دولار للأونصة.
حقق المعدن الاسبوع الماضي مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي وارتفع بنسبة 1%، وهي أعلى نسبة منذ الاسبوع المنتهي في 1 فبراير.
باع المستثمرون الأسهم بشكل كبير وفضلوا الأمان في السندات، في حين حام الين الياباني بالقرب من أعلى مستوى في 6 اسابيع.
اظهرت البيانات يوم الجمعة تراجع نشاط الصناعات التحويلية الأمريكية بشكل غير متوقع في مارس بالإضافة إلى أداء قطاع الأعمال في منطقة اليورو بشكل أسوأ من المتوقع، مما عزز مخاوف بشأن النمو العالمي.
هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون المعدل في ثلاثة أشهر في اسيا، وهو يعد إنعكاس لمخاطر الركود الاقتصادي. إنقلب منحنى العائد يوم الجمعة لأول مرة منذ منتصف 2007.
تخفض العائدات المتراجعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد وتلقي بثقلها على الدولار. والدولار الضعيف يجعل السبائك أقل تكلفة للمستثمرين غير الأمريكيين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1562 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.46 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 847.99 دولار للأونصة.
تراجع اليورو بأكثرمن نصف بالمئة يوم الجمعة ليتداول دون مستوى 1.13 دولار حيث دفع الإنخفاض الكبير في الصناعات التحويلية الألمانية وهبوط عوائد السندات المتداولين إلى خفض مواقعهم.
امتد الإنخفاض الحاد في العملة الموحدة، وهو أكبر إنخفاض لها في اسبوعين، إلى العملات الأخرى وتعزز الدولار الذي ناضل طوال الجلسة الاسيوية.
في حين خفض صانعو السياسات توقعات النمو لإقتصاد منطقة اليورو في وقت سابق هذا الشهر وأطلقوا جولة جديدة من القروض منخفضة التكلفة، رفعت البيانات الأقل من المتوقعة مخاوف تباطؤ الاقتصاد الألماني بسرعة، وهو أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.
هبط مؤشر مديري المشتريات الذي يقيس نشاط الصناعات التحويلية والخدمات في ألمانيا، اللذان يمثلا أكثر من ثلثي الاقتصاد، إلى 51.5، وهي أدنى قراءة له منذ يونيو 2013.
تحول العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى إتجاه سلبي لأول مرة منذ اكتوبر 2016 وتداول عند صفر بالمئة بعدما إنخفض بثلاث نقاط أساس ليلاً.
انخفضت العملة الموحدة بنسة 0.7% لتصل لأدنى مستوى في 10 أيام عند 1.1288 دولار. وتراجعت مقابل الين بنسبة 1% تقريباً.
عزز إنخفاض اليورو من موقف الدولار مقابل سلة من منافسيه حيث يمثل اليورو العملة المهيمنة بها. ارتفع الدولار بنسبة 0.3% ليصل إلى 96.71.
ارتد الاسترليني بعدما عانى من أكبر هبوط يومي له ليلاً هذا العام في جلسة تداولات لندن بعدما تمكنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي من الحصول على مزيد من الوقت لحل أزمة البريكست وتقرير كيفية مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
حامت أسعار النفط دون أعلى مستوى في 2019 يوم الجمعة، وذلك بفعل التخفيضات المستمرة في الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد أيران وفنزويلا.
صرح المحللون بأن أسعار خام النفط لم ترتفع بشكل أكبر بفعل مخاوف تأثير التباطؤ الاقتصادي قريباً على طلب الوقود قريباً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.92 دولار للبرميل الساعة 0643 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 6 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. سجل خام برنت أعلى مستوى في اربعة أشهر عند 68.69 دولار للبرميل يوم الخميس.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 60.04 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 5 سنت منذ التسوية الأخيرة لها. سجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى في 2019 في الجلسة السابقة عند 60.39 دولار.
تباطئ النمو الاقتصادي في اسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية ومن المحتمل أن يؤثر على الطلب على الوقود.
مازالت أسعار النفط تحظى بالدعم بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا.
وبجانب تخفيضات المعروض الإختيارية، تدعمت أيضاً أسعار النفط بفعل العقوبات الأمريكية ضد أعضاء الأوبك إيران وفنزويلا.
واجه تلك التخفيضات والعقوبات قفزة في إنتاج خام النفط الأمريكي بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات عام 2018 لتسجل مستوى 12.1 مليون برميل في اليوم، مما جعل الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم قبل روسيا والمملكة السعودية العربية.
نتج عن ذلك زيادة في صادرات الولايات المتحدة، التي تضاعفت خلال العام الماضي لتصل إلى أكثر من 3 مليون برميل في اليوم. تكهنت وكالة الطاقة العالمية بأن تصبح الولايات المتحدة مصدر صافي لخام النفط بحلول 2021.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة دون أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع والذي سجلته اليوم الماضي، تحت ضغط ارتفاع أسواق الأسهم ولكنها مازالت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي بعدما صرح الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأنه لن يكون هناك المزيد من ارتفاعات أسعار الفائدة هذا العام.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1310.38 دولار للأونصة الساعة 0617 بتوقيت جرينتش، في حين تعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1310 دولار للأونصة.
ارتفعت أسعار المعاملات الفورية للذهب لأعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1320.22 دولار يوم الخميس، قبل تقليص المكاسب لإنهاء اليوم بإنخفاض بنسبة 0.2%.
صعدت الأسهم الأسيوية لأعلى مستوى في ستة أشهر ونصف بعد بيانات الولايات المتحدة الإيجابية والتفاؤل في قطاع التكنولوجيا مما عزز أسهم وول ستريت.
مازال الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.7% هذا الاسبوع.
أنهى الإحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر هذا الاسبوع سياسته النقدية التشديدية التي استمرت لثلاث أعوام، متخلياً عن مشروعاته لرفع أسعار الفائدة هذا العام.
تراجع الدولار مقابل الاسترليني بعدما وافق الإتحاد الأوروبي على تأجيل موعد خروج بريطانيا، وانخفض بنسبة 0.2% مقابل منافسيه الرئيسين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.2% لتصل إلى 1606 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1620.53 دولار في الجلسة السابقة.
وتعززت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.50 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 861.87 دولار للأونصة.
ارتفع كلاً من البلاديوم والبلاتين بنسبة 3% هذا الاسبوع.