جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بشأن محادثاتها مع زعيم حزب العمال جيرمي كوربن لمحاولة التوصل إلى حل وسط بشأن مغادرة الإتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء بأن هناك العديد من المجالات للإتفاق بينهم.
واخبرت ماي البرلمان "في الواقع هناك العديد من النقاط التي نتفق بها بخصوص البريكست... ما نريد فعله الأن هو التوصل إلى طريق للمضي قدماً ويحظى بدعم هذا المجلس ويؤمن الوصول إلى البريكست"
وأبدت ماي رغبتها في إنجاز عملها المتعلق بمغادرة الإتحاد الأوروبي وإنهاء حرية الإنتقال كأحد النقاط المتفق عليها بينهم.
أظهر مسح يوم الأربعاء أنه من المحتمل أن ينكمش الاقتصاد البريطاني خلال الأشهر القادمة، بعدما تسببت مخاوف البريكست في إنكماش قطاع الخدمات لأول مرة في ثلاثة أعوام.
تراجع مؤشر مديري المشتريات، وهو مسح لكل الخدمات بداية من البنوك الكبرى إلى مصففي الشعر في الشوارع، إلى 48.9 في مارس من 51.3 في فبراير، ليسجل معدل أضعف من كل التوقعات في استطلاعات رويترز.
يسجل مؤشر مديري المشتريات، وهو مقياس هام لصحة الاقتصاد، معدل دون 50 وفي المنطقة الإنكماشية لأول مرة منذ يوليو 2016، وذلك بعد أن صوت البريطانيون على مغادرة الإتحاد الأوروبي.
ركد الاقتصاد البريطاني منذ إستفتاء البريكست في 2016 وشهد أضعف معدلات للتوسع له في 6 سنوات خلال عام 2018، بالرغم من تراجع معدل البطالة لأدنى مستوى له في أكثر من 40 عام.
وألقى أيضاً تباطؤ الاقتصاد العالمي بثقله على النمو. ولكن حتى الأن يشير فقط عدد قليل من المسوح إلى إنكماش خامس أكبر اقتصاد بالعالم.
هبط الاسترليني بعد صدور مؤشر مديري المشتريات إلى 1.3156 دولار مقارنة بـ 1.3175 دولار قبل صدور المؤشر، ولكنه تعافي سريعاً من خسائره حيث يركز المتداولون على نتائج المحادثات بين ماي وكوربن.
وصدر أيضاً مؤشر مديري المشتريات الأشمل هذا الاسبوع، وهو يضم بيانات الصناعات التحويلية والبناء، منخفضاً لأدنى مستوى له منذ يوليو 2016. ولكن نجا هذا المؤشر من الإنكماش بسبب شراء الشركات للمزيد من المواد الأولية تحضيراً لحدوث بريكست غير منظم.
ولكن حذر بعض الاقتصاديون من أن المؤشرين السابقين لمديري المشتريات يتجهان لأن يكونا منخفضين للغاية في أوقات زيادة حالة عدم اليقين الاقتصادية.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع يوم الأربعاء، حيث يتجه خام برنت إلى مستوى 70 دولار للبرميل بفعل خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية التي طغت على الارتفاع غير المتوقع في المخزونات الأمريكية.
تعززت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 69.73 دولار للبرميل الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت إلى 69.87 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر.
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% لتسجل 62.84 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى 62.90 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 7 نوفمبر.
تدعمت أسعار النفط في 2019 بشكل كبير بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا ، تحت اسم تحالف أوبك+ ،الذين تعهدوا بخفض الإمدادات بما يقرب 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام.
صرح معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين والتقطير.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من قبل إدارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تعزز الاسترليني يوم الأربعاء مع ترحيب المتداولين بإعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأنها ستبدأ محادثات مشتركة بين الأحزاب مع حزب العمال المعارض كإشارة على إمكانية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بشكل سلس.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% في تداولات لندن المبكرة لتصل إلى 1.3187 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 28 مارس. هبط الاسترليني دون 1.30 دولار يوم الجمعة مع تنامي المخاوف بشأن بريكست دون إتفاق.
وفي مقابل اليورو، صعد الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 85.135 بنس، وهو أعلى مستوى بالاسبوع.
صرحت ماي يوم الثلاثاء بأنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست حتى يتسنى لها الفرصة للحصول على موافقة حزب العمال على إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي، كمحاولة أخيرة لها لكسر أزمة مغادرة بريطانيا وهو ما أغضب حزبها.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ضعف الدولار، بعد أن تعافت من أدنى مستوياتها في أربعة اسابيع والتي سجلتها في الجلسة السابقة، حتى مع تراجع الطلب على الملاذ الأمن بسبب ارتفاع الأسهم لأعلى مستوياتها في عدة أشهر.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1293.33 دولار للأونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش، لامست أدنى مستوى لها منذ 7 مارس عند 1284.76 دولار في الجلسة السابقة. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1297.70 دولار للأونصة.
ضعف مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه، مما جعل السبائك أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
قفزت الأسهم الاسيوية لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر حيث رحب المستثمرون بإشارت تحقيق تقدمات في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية القوية.
هدأت مخاوف الأسواق مع تصريحات المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، الذي صرح يوم الثلاثاء بأن كلا الدولتين "من المتوقع أن يحرزوا تقدمات أكبر" في المحادثات التجارية هذا الاسبوع.
من المقرر أن يستأنف الممثل التجاري روبرت لايتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشن محادثاتهم مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في وقت لاحق يوم الأربعاء.
كما تترقب الأسواق التطورات الخاصة بمغادرة بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. صرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي وم الثلاثاء أنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست وذلك للتفاوض مع زعيم حزب العمال بخصوص إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.1% لتصل إلى 1430.34 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.18% بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ أواخر ديسمبر عند 14.90 دولار في الجلسة السابقة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.5% ليسجل 858.53 دولار.
هبط اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع ونصف وتوقف بشكل غير متوقع بالقرب من أدنى مستوى له منذ يونيو 2017 يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بشراء الدولار إعتماداً على بعض البيانات القوية من الولايات المتحدة.
أظهر مسح للبيانات يوم الأثنين أن المصانع في منطقة اليورو حظت بأسوأ أداء شهري لها في ما يقرب من ست سنوات في مارس، في حين أن بيانات الولايات المتحدة كانت أكثر تفاؤلاً. هذا عزز مخاوف تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو بشكل أسوأ من تباطؤ الولايات المتحدة.
تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.1190 دولار، لترتفع طفيفاً عن مستوى 1.1176 دولار الذي سجلته الأسبوع الماضي – وهو أضعف مستوى لها منذ يونيو 2017.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة لأمريكية مقابل سلة من منافسيها الرئيسيين، بنسبة 0.3% ليصل إلى 97.430، وهو أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع، وهو ما ساعد في تعزيز الأسهم الأمريكية يوم الأثنين وكذلك البيانات الأمريكية الأكثر تفاؤلاً.
وهبط الاسترليني بنصف في المئة بعدما رفض المشرعون أربع إقتراحات مقدمة للبريكست، مما زاد من حالة عدم اليقين في بريطانيا قبل 10 أيام من الموعد المقرر لمغادرتها للإتحاد الأوروبي. انخفض الاسترليني عند 1.3040 دولار الساعة 0900 بتوقيت جرينتش وسجل 85.88 بنس مقابل اليورو.
تداول النفط فوق أعلى مستوياته في عام 2019 يوم الثلاثاء، مدعوماً بإحتمالية وجود المزيد من العقوبات ضد إيران وبعض الإضطرابات في المعروض الفنزويلي والتي قد تزيد من خفض إمدادات منظمة الأوبك، كما أن مخاوف الأسواق بشأن تباطؤ الطلب تراجعت.
صرح مسئول بإدارة ترامب أن الحكومة الأمريكية تدرس وضع المزيد من العقوبات ضد إيران التي أنخفضت صادراتها من النفط إلى النصف.أوقفت محطة خام النفط الرئيسية في فنزويلا، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، عملياتها مرة أخرى.
ارتفع خام برنت بمقدار 10 سنت ليصل إلى 69.11 دولار للبرميل الساعة 0826 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس مستوى 69.50 دولار، وهو أعلى مستوى له من منتصف نوفمبر.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنت لتسجل 61.70 دولار للبرميل، بعدما تعززت مبكراً أعلى مستوى 62 دولار لأول مرة منذ أوائل نوفمبر.
يمكن أن يؤدي المزيد من خفض الإمدادات من إيران وفنزويلا إلى تعميق تخفيض المعروض من قبل الأوبك الذي بدأ في يناير، بهدف منع ارتفاع أسعار المخزونات.
تدعمت الأسعار بفعل البيانات الإيجابية من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
أظهرت المؤشرات تعافي نشاط المصانع الأمريكية في مارس ونمو قطاع الصناعات التحويلية الصين مما بدد مخاوف التباطؤ الاقتصادي الذي قد يضعف الطلب على النفط.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في اسبوعين مقابل الين يوم الثلاثاء حيث أن تلاشي المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي عزز عوائد السندات الأمريكية من أدنى مستوياتها في 15 شهر.
استقرت العملة الأمريكية عند 111.395 ين بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 20 مارس عند 111.46 ين.
وتعزز مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.336، مع إغلاق وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 97.392 في اليوم السابق.
بيعت سندات الخزانة الأمريكية وارتفعت عوائدها ليلاً، مع صعود مؤشر العائد لأجل 10 سنوات بأكثر من 8 نقاط أساس، حيث أن بيانات الصناعات التحويلية من الولايات المتحدة والصين حفزت بعض المستثمرين على تقليص حيازتهم من سندات الملاذ الأمن.
وصل العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 2.495% متعافياً من أدنى مستوياته في 15 شهر عند 2.34% والذي سجله الاسبوع الماضي في الوقت الذي ازداد فيه النفور من المخاطرة بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي سيطرت على الأسواق المالية.
صرح معهد إدارة الإمدادات يوم الأثنين أن مؤشر نشاط المصانع المحلية ارتفع إلى 55.3 في مارس من 54.2 في فبراير، والذي مثل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2016.
كانت بيانات نشاط المصانع كافية لتطغي على الهبوط غير المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1201 دولار. لامست العملة الموحدة مستوى 1.1198 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 8 مارس، وانطلقت في طريقها لتحقيق الخسائر لليوم السادس على التوالي .
واستمر الاسترليني في التراجع بفعل التطورات المتعلقة بالبريكست.
تداول الاسترليني عند 1.3075 دولار، منخفضاً بنسبة 0.25% بعدما فشل البرلمان البريطاني يوم الأثنين في الإتفاق على خطة بديلة لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد فشل المشرعين في الإتفاق على خطة بديلة لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي حيث حذر المفاوض الأعلى للإتحاد الأوروبي بأنه لن يعيد التفاوض على نفس الإتفاق مرة أخرى.
في بداية تداولات لندن، واصلت العملة البريطانية خسائرها لتلامس 1.3025 دولار، منخفضة بنسبة 0.6% خلال اليوم. وفي مقابل اليورو، هبطت بنصف في المئة لتسجل 85.92 بنس.
ستترأس ماي إجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء في محاولة منها للوصول إلى طريق لكسر الجمود حول البريكست.