جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الخميس بأن التأجيل القصير لموعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي سيمنح البرلمان الوقت لحسم قراره الأخير بشأن البريكست، قبل ساعات من مطالبتها للإتحاد الأوروبي بالتمديد.
عند وصول ماي إلى قمة الإتحاد الأوروبي، صرحت ماي مرة أخرى بأنها تريد مغادرة الكتلة بإتفاق والحصول على تمديد قصير للمادة 50 بعد عامين من التفاوض وهو ما سيمكن البرلمان المنقسم بشدة من الموافقة على إتفاقها.
صرحت ماي "التمديد قصير الأجل سيعطي البرلمان الوقت لحسم إختياره النهائي الذي يفضي إلى نتيجة الإستفتاء".
صرح زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن بعد إجتماعه مع مفاوض البريكست للإتحاد الأوروبي أنه سيمضي قدما في البريكست ويسعى إلى إعادة التفاوض على شروط إتفاق الإنفصال.
جاء إجتماع كوربن مع مايكل بارنر يوم الخميس لأن ماي تسعى إلى تمرير إتفاق الإنفصال في البرلمان وطالبت الإتحاد الأوروبي بتمديد فترة المفاوضات.
أخبر كوربن وكالة رويترز "نعتزم الوصول إلى إتفاق، مما يعني أننا نتجنب بريكست دون إتفاق، وسيكون لدينا علاقات مستقبلية بناءة مع الإتحاد الأوروبي والتي يمكن التفاوض بشأنها أثناء فترة التمديد".
وأضاف " أعتقد أن إجتماع صباح اليوم كان له تأثير إيجابي ونحن فعلنا ما كان يجب على الحكومة فعله، بدلاً من إعادة التصويت على إتفاق تم رفضه مرتين من قبل في البرلمان، فنحن نتطلع إلى التوصل إلى حلول بناءة".
هبط الاسترليني يوم الخميس بسبب أن زيادة المخاوف من بريكست كارثي بدون إتفاق قد يجعل المشرعين يتمسكوا برفضهم لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الإتحاد الأوروبي.
طالبت ماي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بتأجيل الموعد المحدد للبريكست من 29 مارس إلى نهاية يونيو وصرحت بأنها تقوم بالإجراءات اللازمة للتصويت في البرلمان للمرة الثالثة على إتفاقها للإنفصال الذي تفاوضت عليه بشكل مضني مع الإتحاد الأوروبي.
في حين أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل إستعدادها لدعم التمديد القصير، ازداد قلق المتداولين من إحتمالية فشل ماي في تمرير إتفاقها للمرة الثالثة في البرلمان، مما فتح العديد من الإحتمالات التي ليس لأي منها تأثير إيجابي على العملة في الأجل القصير.
وفي إشارة لتوضيح التركيز على أخبار البريكست، فشل الأرتفاع غير المتوقع في بيانات مبيعات التجزئة في فبراير في إحداث رد فعل حقيقي على الاسترليني.
تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتسجل 1.3168 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 86.59 بنس.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة بمجرد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بإتفاق ووجود فترة إنتقالية؛ ولكنه قد يُجبر على تيسير سياسته بدلاً من ذلك في حالة الخروج بدون إتفاق.
من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الإنجليزي يوم الخميس ويصدر بيان عن الإجتماع الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ولن ينتج عنه أي تغييرات في السياسة. ولكنه قد يقدم دلائل عن كيفية التحرك في حالة رفض التمديد للبريكست.
تراجع النفط من أعلى مستويات لعام 2019 والتي سجلها في تداولات مبكرة يوم الخميس، ولكن مازالت الأسواق مشددة بشكل نسبي وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 60.11 دولار للبرميل الساعة 0756 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، منخفضة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% منذ التسوية الأخيرة لها. وصل خام غرب تكساس الوسيط لأعلى مستوى له منذ 12 نوفمبر مبكراً اليوم عند 60.33 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي مستوى 68.54 دولار للبرميل بالقرب من التسوية الأخيرة لها بعدما وصلت إلى 68.69 دولار للبرميل في وقت مبكر من الجلسة، وهو أعلى مستوى لها منذ 13 نوفمبر.
تدعمت أسعار خام النفط بمقدار الثلث منذ بداية 2019 بفعل خفض إمدادات الأوبك، بالإضافة إلى العقوبات ضد إيران وفنزويلا من قبل الولايات المتحدة.
انخفض إنتاج الأوبك من خام النفط من أعلى مستوى منذ منتصف 2019 عند 32.8 مليون برميل في اليوم إلى 30.7 مليون برميل في اليوم في فبراير.
كما سببت العقوبات الأمريكية أيضاً إضطرابات في المعروض.
انخفضت صادرات إيران من النفط. تسعى الولايات المتحدة إلى خفض صادرات إيران من خام النفط بنسبة 20% لتصل إلى دون 1 مليون برميل في اليوم من خلال مطالبة الدول المستوردة بخفض مشترياتها لتجنب العقوبات الأمريكية.
تشدد المعروض في الولايات المتحدة أيضاً بفعل خفض إمدات الأوبك والعقوبات.
صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية انخفضت الاسبوع الماضي بمقدار 10 مليون برميل، وهو الإنخفاض الأكبر منذ يونيو، بفعل زيادة الطلب على الصادرات والتكرير.
قفز الذهب ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الخميس حيث استبعد الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أي فرص لرفع أسعار الفائدة هذا العام، في حين عزز التخفيض المفاجئ لتوقعات النمو الأمريكية مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي.
سجل البلاديوم مستوى قياسي مرتفع بفعل العجز المستمر في المعروض في الأسواق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لتسجل 1318.31 دولار للأونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1319.02 دولار مبكراً في الجلسة. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% لتصل إلى 1318.40 دولار للأونصة.
أنهى الإحتياطي الفيدرالي جهوده التي استمرت ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية بشكل مفاجئ، متخلياً عن مشروعات رفع أسعار الفائدة هذا العام، وذلك بعد تخفيض توقعات التضخم والبطالة والنمو الأمريكي.
هبط الدولار بشكل حاد و سندات الخزانة الأمريكي بعد قرار الإحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لتصل إلى أدنى عائد على 10 سنوات خلال 14 شهر.
تلقي أسعار الفائدة المنخفضة بثقلها على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز الإقبال على السبائك التي لا تدر فائدة.
غالباً ما يستخدم الذهب كأداة للتحوط المالي في مواجهه المخاطر السياسية والمالية.
وجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نداء حماسي إلى المشرعين البريطانيين لدعمها يوم الأربعاء بعدما صرح الإتحاد الأوروبي بأنه قد يوافق على طلبها لتأجيل البريكست لثلاثة أشهر فقط إذا دعم البرلمان الاسبوع القادم خططها للمغادرة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.3% لتسجل 1608.46 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1619.81 دولار في وقت مبكر في الجلسة.
صرح محللون بأن حظر تصدير خردة المعدن النفيس وخيوطه من روسيا المنتج الرئيسي عزز المخاوف في سوق متشددة بالفعل ورفع الأسعار إلى مستويات قياسية.
في تلك الأثناء، صعدت الفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 15.55 دولار للأونصة.
هبط الاسترليني بنسبة 1% يوم الأربعاء بعدما طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإتحاد الأوروبي بتأجيل البريكست حتى 30 يونيو – وهو تمديد أقل من توقعات السوق – وحذرت بشأن استمرارية إحتمالية بريكست دون إتفاق.
صرحت ماي بأنها تريد رحيل منظم من الإتحاد الأوروبي وتخطط إلى إجراء تصويت أخر على إتفاقها للإنفصال الذي تم رفضه مرتين من قبل البرلمان البريطاني. ولكنها حذرت أيضاً من أن تأجيل البريكست من خلال تمديد المفاوضات لن يستبعد إحتمالية مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي دون إتفاق.
مع عدم وجود إجماع في البرلمان البريطاني بخصوص كيفية مغادرة الإتحاد الأوروبي، أُجبرت ماي على السعي إلى الحصول على تمديد من الإتحاد الأوروبي بعد الموعد المقرر للمغادرة في 29 مارس.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى عند 1.3147 دولار، متراجعاً بنسبة 1% تقريباً خلال اليوم. كان يتداول حول 1.3220 دولار قبل خطاب ماي في البرلمان، بعدما وصل لأعلى مستوى له في 9 أشهر عند 1.34 دولار الأسبوع الماضي.
وفي مقابل اليورو، تراجع الاسترليني بنسبة 1% ليصل إلى 86.39 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ 12 مارس.
سيترك التمديد، الذي يحتاج موافقة الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، إتفاق البريكست في حالة من الضبابية، مع وجود خيارات للمغادرة بإتفاق ماي، أو تأجيل طويل، أو خروج غير منظم أو إجراء استفتاء أخر.
أوضحت البيانات الرسمية ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا الشهر الماضي ولكنه مازال بالقرب من مستوى يناير وهو أدنى مستوى في عامين. ولكن كان لأغلب البيانات الإقتصادية تأثير محدود على الأسترليني الذي يتحرك بفعل الأخبار المتعلقة بالبريكست.
وصرح مكتب الإحصاءات الوطنية بأن مؤشر أسعار المستهلكين صعد بمعدل سنوى 1.9% في فبراير بعدما ارتفع بنسبة 1.8% في يناير. ويتوقع الاقتصاديون عدم تغير معدلات التضخم.
تعارض المفوضية الأوروبية تمديد عضوية بريطانيا بالإتحاد الأوروبي إلى 30 يونيو كما اقترحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء، وذلك طبقاً لوثيقة للإتحاد الأوروبي تمكن رويترز من الإطلاع عليها.
صرح المسئولون في مذكرة حول عملية البريكست في الإجتماع الاسبوعي للمفوضية يوم الأربعاء بأن القادة سيواجهوا إختيار "ثنائي" أثناء إجتماعهم مع ماي في قمة يوم الخميس بين تأجيل قصير للبريكست إلى 23 مايو بدلاً من 29 مارس أو تأجيل طويل حتى نهاية العام على أقل تقدير، مع إلزام بريطانيا بالمشاركة في الإنتخابات البرلمانية الأوروبية في 23 مايو.
تنص الوثيقة على " أي تمديد للمملكة المتحدة إما أن يكون حتى نهاية 23 مايو 2019 أو أن يكون طويل الأجل وإلزامها بالإنتخابات الأوروبية". كما نصت على "تلك هي الطريقة الوحيدة لحماية عمل مؤسسات الإتحاد الأوروبي وقدرتها على إتخاذ القرارت".
تحتاج دول الإتحاد الأوروبي التي كان من المقرر أن تتسلم مقاعد تشريعية إضافية بعد البريكست إلى معرفة إذا ما كانت ستُحرم من تلك المقاعد بسبب بقاء بريطانيا بحلول منتصف ابريل وحتى نهايته.
كما نصت المذكرة على أنه في حالة تمديد عضوية بريطانيا أن تلتزم بـ"روح التعاون المخلص" و "الإمتناع البناء" عن المشاركة في المسائل الهامة، مثل الميزانية طويلة الأجل للإتحاد الأوروبي أو شغل المناصب العليا في الإتحاد الأوروبي بعد إنتخابات شهر مايو.
صرح حزب العمال المعارض بأن سيتم استدعاء وزراء الحكومة البريطانية للبرلمان يوم الأربعاء للإجابة على سؤالين هامين متعلقين بالبريكست.
يتعلق السؤال الأول بالتحضيرات الخاصة بالبريكست بدون إتفاق، والسؤال الثاني يضم جانب فني ويتعلق بالسلطات الواردة في إتفاق الحكومة المقترح للبريكست. لم يتبين حتى الأن أي من الوزراء سيشارك في الإجابة على هذه التساؤلات، والتي من المقرر أن تبدأ الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.