
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مازن عيسى كبير محللي العملة في تي.دي سيكيورتيز إن إنقسام الكونجرس كنتيجة لانتخابات التجديد النصفي القادمة قد ينذر بمتاعب للدولار مع احتمال ان يتحول التركيز على المخاطر السياسية إلى أمريكا بدلا من أوروبا.
وكتب عيسى إن إنقسام الحكومة سيجعل من الصعب إيجاد أرضية مشتركة حول البنية التحتية أو السياسة الضريبية، خاصة إذا بدأت إجراءات لسحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب. ولفت إن هذا ربما يضغط على العملة الخضراء، الذي يشير نموذج لدى تي.دي إنها تتجاوز قيمتها بنسبة 7%، حيث ستخسر العملة الدفعة التي تحصل عليها من تفوق الأسهم الأمريكية.
ووفقا لعيسى، فإن النمو الأمريكي "ربما بلغ ذروته" والمخاوف ربما تنتقل إلى الجانب الأمريكي من الأطلسي حيث أن التوصل لاتفاق بريكست وحل لميزانية إيطاليا يبدو مرجحا. وأضاف إن هذا سيصب في صالح اليورو والاسترليني، اللذين لديهما مجال للتحسن في الأداء أمام الدولار.
وينظر البعض لانتخابات التجديد النصفي كنطقة تحول للاقتصاد الأمريكي في ظل احتمال تباطؤ وتيرة النمو وتضخم ديون الدولة بعد التخفيض الضريبي في 2017. وقد يتاثر كل شيء من أسعار الفائدة إلى العملات الدولية بميزان القوى بعد الانتخابات. ووفقا لخبراء بنك أوف أمريكا، نتيجة واحدة مؤكدة وهي التذبذب في الأسواق. وأوصوا في أغسطس بأن يبدأ المتعاملون يتحوطون من تقلبات ما بعد الانتخابات.
وتشير التوقعات الحالية لانتخابات السادس من نوفمبر إن الديمقراطيين هم الأوفر حظا للسيطرة على مجلس النواب، بينما الجمهوريين مرشحين للإحتفاظ بمجلس الشيوخ.
ربما كان طرح سهم ثروة كابيتال سيئا بما يكفي لكنه قد يكون أيضا مؤشرا غير مبشر لخطط مصر جمع 100 مليار جنيه (6 مليار دولار) في إطار مساعيها لبيع أصول مملوكة للدولة.
وهوى سهم شركة الاستثمار الخاص 18.5% في أول تداول له رغم الضجة التي أحاطت بطرحه العام الأولي الذي جمع نحو 2.2 مليار جنيه. وعوضت ثروة بعض الخسائر يوم الاثنين لكنها إستأنفت هبوطها في اليوم التالي على مخاوف حول التسعير عند الطرح. وأغلقت على ارتفاع 0.3% يوم الثلاثاء.
وفي ظل تقلبات في أسواق الأسهم العالمية تهدد طروحات أولية من إسبانيا إلى هونج كونج، تواجه الحكومة المصرية الأن مهمة شاقة إذا مضت قدما في خطط طرح حصص في أكثر من 20 شركة مملوكة للدولة. وقد يأتي أول بيع خلال عشرة أيام.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي الأسواق في ثينك ماركتز بلندن، "من المرجح ان الحكومة تحاول فقط بيع الحصص لأنها تريد الحفاظ على سمعتها، بغض النظر عن التكلفة". "لا نعتقد إن الوقت مناسب لقيام الحكومة ببيع هذه الحصص، وطرحها الأن قد يخلق فعليا بعض الذعر في السوق".
ويثير تأجيل البرنامج الذي يحظى بالتأييد الكامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي خطر تقديم إشارة سلبية للمستثمرين في وقت حرج. فطالت اضطرابات عبر الأسواق الناشئة مصر في وقت تشهد فيه الدولة إصلاح اقتصادي شامل وتواجه تراجعا في شهية الأجانب تجاه ديونها.
وتتطلع الحكومة لبيع أسهم في أربعة أو خمسة شركات هذا العام في مسعى لتخفيف حجم القطاع العام المتضخم وتحسين أوضاع شركات للدولة تحقق خسائر. وهذا إمتداد لإصلاح اقتصادي أوسع نطاقا بدأ في نوفمبر 2016 برفع القيود عن العملة.
وفي ضوء التوقعات غير المواتية والخسائر في مؤشر الأسهم الرئيسي لمصر، يخفض بعض المسؤولين سقف توقعاتهم.
ومن المتوقع ان يعقد وزير قطاع الأعمال هشام توفيق اجتماعات لاختيار موعد نهائي لبيع حصة إضافية بنسبة 4.5% في شركة السجائر الشرقية للدخان، حسبما ذكرت صحيفة البورصة يوم الثلاثاء. وكان قد حدد في السابق موعد خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر. وتشمل المحادثات البنك الاستثماري اي.اف.جي هيرميس، الذي يشرف على الطروحات العامة، بالإضافة لمسؤولين أخرين.
وفي تعليقات نقلتها في وقت سابق من هذا الشهر جريدة اليوم السابع، حذر توفيق بشكل صريح من ان "الحكومة ستخسر بالسعر الذي ستطرح" به تلك الحصة.
وكان فشل طرح ثروة مفاجئا بعد طرح مؤخرا سهم "شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية" الذي شهد أسهمها تقفز أكثر من 17%. وحققت طروحات أسهم في وقت سابق من هذا العام أداء افضل.
وقال منصف مرسي، رئيس التحليل المالي في البنك الاستثماري سي اي كابيتال، "أسهم الشركة طُرحت بعلاوة سعرية عن نظرائها في القطاع المالي غير البنكي، بالتالي لم يكن السعر جذابا وأوضاع السوق ليست داعمة". "من المنطقي ألا يكون هناك اهتمام كبير".
قالت المتحدثة باسم بورصة لندن يوم الثلاثاء إن المدير التنفيذي للبورصة ديفيد شويمر لن يحضر مؤتمر مبادرة استثمار المستقبل في السعودية الأسبوع القادم.
وهذا أحدث مديري تنفيذي ينسحب من المشاركة في المؤتمر الكبير وسط قلق واسع النطاق حول مصير الصحفي المختفي.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين لبعض مراكز البيع بعد ان قفزت الأسعار لأعلى مستوى في شهرين ونصف في الجلسة السابقة مدفوعة بموجة بيع في أسواق الأسهم العالمية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1231.20 دولار للأوقية في الساعة 1343 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغت يوم الاثنين 1233.26 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 26 يوليو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1234.60 دولار.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "الذهب لازال يحتفظ بمكاسبه، وقريب جدا من متوسط 100 يوم. والإغلاق فوق هذا المستوى قد يكون مؤشرا إيجابيا ويثير المزيد من تغطية المراكز الدائنة ويدفع الأسعار للارتفاع".
وتتداول الأسعار بالفعل فوق متوسط 100 يوم عند 1227 دولار.
وأضاف فريتش إن الذهب يستفيد أيضا من التوترات بين السعودية والدول الغربية بالإضافة لانقسامات محتملة في أوروبا حول ميزانية إيطاليا.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية بعد تراجعات حادة على مدى اليومين الماضيين، لكن يكبح المكاسب ان الأسواق لازالت قلقة من عوامل من بينها النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتوترات بين السعودية والقوى الغربية وتعثر مفاوضات البريكست ومخاوف حول الاقتصاد الصيني.
نمت الأجور في بريطانيا بأسرع وتيرة في نحو عشر سنوات في مؤشر على تزايد ضغوط التضخم، لكن ربما لا يتحرك بنك انجلترا قبل ان تتضح الصورة لديه حول البريكست.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء إن متوسط الأجر الذي يستثني المكافئات ارتفع 3.1% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس وهي أكبر زيادة منذ يناير 2009.
وبينما هذا يعزز توقعات مسؤولي بنك انجلترا بتسارع طال إنتظاره في الاجور حيث تبقى البطالة عند أدنى مستوى في 43 عاما، يرى خبراء اقتصاديون إن الغموض حول البريكست يستبعد زيادات جديدة في أسعار الفائدة قبل ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في مارس.
ويأتي التقرير في وقت تتعثر فيه مفاوضات إنفصال بريطانيا حول قضية الحدود الأيرلندية. وسيعقد الجانبان محادثات حاسمة في بروكسل هذا الأسبوع مع تحذير كل منهما من احتمالية الإنفصال دون اتفاق.
وبينما إحتفظ الاسترليني بمكاسبه بعد نشر البيانات وارتفع 0.4% إلى 1.3216 دولار في الساعة 5:21 بتوقيت القاهرة، إلا ان المراهنات على رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في مارس ظلت دون تغيير يذكر حول 38%. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة أخر مرة في أغسطس وقال إن سلسلة من الزيادات ستكون مطلوبة على مدى السنوات القليلة القادمة لإحتواء التضخم.
وأكدت بيانات اليوم إن الأجور تنمو أسرع الأن من الأسعار مما يوفر ارتياحا للأسر التي عانت من قفزة في التضخم عقب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016، وارتفع نمو الأجور الإجمالي إلى 2.7% بما يزيد عن معدل التضخم الذي بلغ 2.5% خلال نفس الفترة، ويتنبأ بنك انجلترا بتسارع نحو 3.5% العام القادم.
تدهورت ثقة المستثمرين الألمان على خلفية موجة بيع هذا الشهر في سوق الأسهم وتزايد القلق من ان التوترات التجارية العالمية ستضر النمو الاقتصادي.
وهوى مؤشر زد.إي.دبليو لتوقعات المستثمرين إزاء الاقتصاد الأكبر في المنطقة إلى مستويات تسجلت أخر مرة في ذروة أزمة الديون في 2012 مما يسلط الضوء على مدى حالة عدم اليقين حاليا. وتراجع أيضا مؤشر خاص بمنطقة اليورو.
وهوى مؤشر داكس القياسي للأسهم في ألمانيا 6% منذ بداية الشهر مع تضرر المعنويات من مخاوف سياسية حول ميزانية إيطاليا وتعثر مفاوضات البريكست وصولا إلى الحماية التجارية الأمريكية. وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لأول مرة في عامين، وإستشهدت الحكومة الألمانية بضعف البيئة الخارجية حيث خفضت توقعاتها للنمو في 2018.
وأصدرت شركة بي.أم.دبليو، أحد كبرى شركات تصنيع السيارات في ألمانيا، أول تحذير لها بشأن الأرباح منذ عشر سنوات في نهاية سبتمبر ملقية باللوم على الصراعات التجارية والتنافس في الأسعار.
وقال أخيم فامباخ، رئيس مركز زد.إي.دبليو للبحوث الاقتصادية الأوروبية، في بيان "تسوء التوقعات الخاصة بالاقتصاد الألماني بسبب الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين". "والتأثير السلبي الأخر على توقعات الاقتصاد والصادرات هو خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وهو ما يصبح أمر ا محتملا. وأخيرا وليس أخرا، وضع الائتلاف الحاكم في برلين الذي يعتقد ان أصبح غير مستقر بشكل متزايد".
وتكبدت أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا خسائر فادحة في انتخابات ولاية بافاريا في مطلع الأسبوع مما يثير شكوكا حول ما إن كانت حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل ستستمر.
زاد البنك المركزي المجري احتياطياته من الذهب عشرة أضعاف مستشهدا بالحاجة إلى تحسين آمان حيازاته لينضم بذلك إلى نظراء له في شرق أوروبا يمتلكون احتياطيات مرتفعة نسبيا من المعدن النفيس.
وعقب تحرك مماثل من جانب بولندا، يمتلك الأن البنك المركزي في بودابيست 31.5 طنا من المعدن لتصل الحصة بين احتياطيه الإجمالي إلى 4.4% بما يتماشى مع المتوسط في المنطقة، بحسب بيان نشره البنك على موقعه يوم الثلاثاء.
وروج محافظ البنك جيورجي ماتلولكسي لهذا الإجراء كطريقة لتحسين آمان ثروة الدولة وإحترام لتراث المجر كواحدة من كبار منتجي الذهب في العالم في العصور الوسطى. ورفض مارتون ناجي، نائب ماتولكسي، القول ما إن كان الاحتياطي الإجمالي للبنك قد زاد أم لا.
والمجر أحدث بلد عضو بالاتحاد الأوروبي يقدم على هذه الخطوة النادرة بشراء الذهب. وبهذه المشتريات يصل إجمالي حيازات المجر من الذهب لأعلى مستوى في نحو ثلاثة عقود وذلك بعد ان أضافت بولندا نحو تسعة أطنان في شهري يوليو وأغسطس. وبينما زادت احتياطيات البنوك المركزية على مستوى العالم من الذهب على مدى السنوات العشر الماضية، إلا ان المشتريات تركز أغلبها في دول من بينها روسيا وكازاخستان والصين.
ورغم ان هذه المشتريات كبيرة بالنسبة للمجر، إلا ان الدولة لازالت حائز صغير نسبيا للمعدن تأتي خارج أكبر 50 دولة حائزة للذهب عالميا وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي. فتمتلك الولايات المتحدة، على سبيل المثال، 8.133 طنا وتمتلك رومانيا، الدولة الأخرى الواقعة بشرق أوروبا، نحو 104 طنا. وتضيف روسيا نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر هذا العام.
ورفض البنك المركزي البولندي التعقيب على أحدث مشترياته، لكن قال خبراء اقتصاديون إن انخفاض الذهب لأدنى سعر في أكثر من عام ساعد في جعل المعدن أكثر جاذبية. ومنذ ان لامس هذا المستوى المتدني في منتصف أغسطس، ارتفعت الأسعار نحو 6% إلى 1228 دولار للأوقية.
ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 779 مليار دولار في أول عام مالي كامل لدونالد ترامب في الحكم وهو المستوى الأعلى منذ 2012 وسط تخفيضات ضريبية وزيادات في الإنفاق.
وجاءت أغلب الزيادة في العجز من الإنفاق على مدفوعات الفائدة على الدين العام. كما زاد الإقتراض على مدى العام الماضي من أجل جزئيا تعويض تباطؤ نمو الإيرادات بسبب التخفيضات الضريبية.
وارتفعت أيضا تكاليف خدمة الدين مع رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تدريجيا أسعار الفائدة منذ 2015 في محاولة لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
ويزيد العجز في الاثنى عشر شهرا حتى سبتمبر 113 مليار دولار أو 17% عن نفس الفترة العام السابق.
قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، إن تدفقات استثمار الشركات عالميا انخفضت بحدة في أول ستة أشهر من العام حيث حولت شركات أمريكية أرباحها نتيجة تعديلات في القانون الضريبي للولايات المتحدة.
وقالت الأونكتاد أيضا إن الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة تراجع بحدة مع إستعداد الكونجرس لزيادة التدقيق في صفقات أجنبية تخص تكنولوجيا حيوية.
وأضافت الهيئة الأممية إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا انخفضت 41% في أول ستة أشهر من عام 2018 مقارنة بنفس الفترة قبل عام، وكانت الأدنى منذ عام 2005. وتعتبر الهيئة الأرباح التي تتحقق في الخارج وليس التي يتم ترحيلها استثمارا أجنبيا، بالإضافة لإقامة الأنشطة الجديدة والإستحواذ على شركات قائمة.
وفرض تعديل جرى في ديسمبر ضريبة غير متكررة على الأرباح الخارجية المتراكمة للشركات الأمريكية التي تزيد قيمتها عن تريليوني دولار وألغى أغلب الضرائب الأمريكية على الأرباح الخارجية المستقبلية للشركات. وكردة فعل، بدأت الشركات تحول الأرباح التي جمعتها في الماضي وبعض من الأرباح الخارجية هذا العام.
فحولت الشركات الأمريكية 169.5 مليار دولار قيمة أرباح خارجية في الربع الثاني من هذا العام و294.9 مليار دولار في الربع الأول. وقالت الأونكتاد إن هذا حد من الأموال المتاحة للاستثمار في الدول التي إنتقلت منها الأرباح.
وأشارت الأونكتاد إن هولندا وأيرلندا وسويسرا وسنغافورة شهدت أكبر عمليات سحب لأموال أمريكية، بالإضافة لمراكز مالية خارجية في منطقة الكاريبي.
وحتى بدون تحويل الأرباح الأمريكية، كانت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر منخفضة بالمقاييس التاريخية عقب انخفاض بلغ 23% في 2017. وهذه علامة جديدة على ان الشركات تبطيء الوتيرة التي بها توزع أنشطتها والوظائف المرتبطة بها عبر الدول.
وقال جيمز زهان، مدير قسم الاستثمار والمشاريع في الأونكتاد، "كل المؤشرات تشير إلى نقطة تحول في العولمة".
ويعتقد خبراء اقتصاديون كثيرون إن العولمة تدعم النمو الاقتصادي بالمساعدة في جعل الإنتاج يتمركز في المكان الأكثر كفاءة وفي نفس الوقت تنشر التقنيات الجديدة والمعرفة. ولكن يرى منتقدون إن المزايا لا يتم تقاسمها بالتساوي بحيث يشهد العاملون محدودي المهارات في الاقتصادات المتقدمة ركود مستويات دخلهم في حين ترتفع دخول أعداد كبيرة من الأشخاص في الاقتصادات النامية.
وكانت الأونكتاد تتوقع ان يؤدي الإصلاح الضريبي الأمريكي—الذي شمل خفضا للضريبة على أرباح الشركات—إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. ولكن في المقابل سجلت الأونكتاد انخفاضا بلغ 73% في الاستثمار الاجنبي في الولايات المتحدة إلى 46 مليار دولار مما يترك الصين أكبر بلد تلقى استثمارات أجنبية خلال أول ستة أشهر من العام بقيمة 70.2 مليار دولار.
وأضاف زهان "إجراءات تدقيق اكثر صرامة في الاستثمار تعني ان بعض أنواع الاستثمار في الولايات المتحدة التي إعتادت جذب الاهتمام لن يُسمح بها بعد الأن".
ذكر بيان من صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوم الاثنين ان المملكة ستمضي قدما في عقد مؤتمر استثماري كبير مخطط له في وقت لاحق من هذا الشهر رغم إنسحاب متحدثين رئيسيين وشركاء بعد إختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وأضاف البيان الذي تم إرساله عبر البريد الإلكتروني "مع تأكد مشاركة أكثر من 150 متحدثا من أكثر من 140 منظمة مختلفة، سيبحث برنامج (مبادرة مستقبل الاستثمار) عن كثب كيف يمكن إستخدام الاستثمار في خلق فرص نمو وابتكار الوقود والتعامل مع التحديات الدولية".