Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجعت أسعار الذهب أكثر من 2% يوم الجمعة حيث لاقت آمال المستثمرين بتعافي الاقتصاد العالمي دفعة من بيانات أقوى من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية مما يحد من الطلب على الملاذات الآمنة.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 1675.70 دولار للاوقية في الساعة 1508 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 2.8% إلى 1678.40 دولار.

وخسر المعدن حوالي 3% حتى الأن هذا الأسبوع في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ الأسبوع المنتهي يوم 13 مارس.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "شهدنا أرقام أقوى بكثير من المتوقع للوظائف الأمريكية—زيادة 2.5 مليون مقابل التوقعات انخفاض 7.5 مليون—وهذا عجل بالموعد المتوقع لتعافي الاقتصاد الأمريكي".

وأضاف ميليك أن الذهب يتعرض لضغوط أيضا من عائدات سندات أقوى وارتفاع طفيف للدولار "مما يعني ان تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب قد ارتفعت".

وقفزت بورصة وول ستريت حيث أظهرت أحدث البيانات من الولايات المتحدة انخفاضاً حاداً في معدل البطالة إلى 13.3% في مايو من 14.7% في أبريل مع انحسار وتيرة تسريح العمالة.

وتأتي البيانات قبل اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم. وكان البنك المركزي ضخ  تحفيزاً ضخماً وخفض أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر لتخفيف وطأة وباء فيروس كورونا.

قال الرئيس دونالد ترامب أنه يتوقع تعافي الاقتصاد الأمريكي من تفشي فيروس كورونا بوتيرة أسرع من المتوقع بعدما أظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة على نحو مفاجيء إضافة أكثر من مليوني وظيفة، لكن حذر من انتخاب الديمقراطيين في نوفمبر.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مستخدماً نبرة إنتصار، متجاهلاً أسبوع من الاضطرابات حول موقفه المعادي لإحتجاجات على مستوى الدولة ضد وحشية الشرطة "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطلنا هو السياسات السيئة".

وأضاف "السياسات اليسارية السيئة من رفع الضرائب والصفقات الجديدة المعنية بحماية البيئة".

وتعافت سوق العمل للدولة على نحو مفاجيء في مايو مع ارتفاع وظائف غير الزراعيين 2.5 مليون بعد انخفاضها 20.5 مليون في أبريل مسجلة أكبر انخفاض على الإطلاق. وانخفض معدل البطالة إلى 13.3% من 14.7% في تحد لتوقعات الخبراء الاقتصاديين أن يصل المعدل إلى 19%. وقال ترامب أن الأرقام من المتوقع أن تشجع حكام الولايات لتسريع إلغاء أوامر البقاء في المنازل وإجراءات أخرى تهدف إلى إبطاء إنتشار الفيروس.

وقال "لا أعلم لماذا يواصلون الإغلاق". "هؤلاء الأكثر نشاطاً حيال إعادة الفتح، يقومون بعمل رائع".

وتابع أن التعافي الاقتصادي "أفضل إلى حد بعيد من التعافي على شكل حرف v" في إشارة إلى جدل حول ما إذا كان التعافي من الإنهيار الاقتصادي الذي تسبب فيه الوباء سيكون على شكل حرف v  أم سيستغرق وقتاً أطول.

وأشارت الأرقام أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى أسرع من المتوقع من الضرر الناجم عن وباء فيروس كورونا. ولكن يواجه الرئيس الأن أزمة ثانية متمثلة في الإحتجاجات ضد وحشية الشرطة التي لازالت تسود المدن على مستوى الدولة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد تحدى التوقعات بإضافة وظائف في مايو.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 680 نقطة أو 2.6% إلى 26962 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.

وقالت وزارة العمل أن الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال فقدان 8.3 مليون وظيفة. وانخفض أيضا معدل البطالة على غير المتوقع مسجلاً 13% مقارنة مع التقديرات عند 20%.

ويشير التقرير أن الاقتصاد يتعافى أسرع مما كان يتوقع كثيرون من التداعيات التي تسبب فيها وباء فيروس كورونا. وهذا عزز موجة صعود الأسهم التي تضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو مكاسب أسبوعية كبيرة.

ويراهن المستثمرون على ان الدولة ستتمكن من إحتواء إنتشار فيروس كورونا وإعادة فتح المزيد من الشركات في الأشهر المقبلة. ويتوقع كثيرون تعافياً  "على شكل حرف V” وهو تعاف سريع في الإنفاق والنمو يعقب إنهيار  قصير ومؤلم في النشاط الاقتصادي.

وبدا أن تقرير الوظائف يوم الجمعة أوضح مؤشر حتى الأن على الاقتصاد ربما يتمكن من الخروج من الركود أسرع مما توقع المستثمرون.

ويبدو أن حزم التحفيز الضخمة بجانب تخفيف القيود على الشركات والسفر عبر العالم ساعدت سوق الأسهم على تحقيق مكاسبها الحادة في الاونة الأخيرة. ولكن يتخوف كثيرون أن المكاسب ربما تكون مؤقتة فقط.

تعافت سوق العمل الأمريكية على نحو مفاجيء في مايو مما يشير إلى نهوض الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع من إنهيار نتج عن تداعيات وباء فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين ارتفعت 2.5 مليون بعد انخفاضها 20.7 مليون في الشهر الأسبق الذي كان الانخفاض الأكبر منذ عام 1939. وتراجع معدل البطالة إلى 13.3% من 14.7%.

وتوقع خبراء اقتصاديون انخفاض 7.5 مليون وظيفة وقفزة في معدل البطالة إلى 19%. ولم يتوقع أي حد في استطلاع بلومبرج للخبراء الاقتصاديين تحسناً في أي من القراءتين.

وقفزت عائدات السندات والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية بعد التقرير  المفاجيء، بينما ارتفع الدولار مقابل الين.

ولم يقتصر التحسن المفاجيء على البيانات الأمريكية. فإلى الشمال من الحدود، ارتفع التوظيف في كندا 290 ألف في مايو مقارنة مع التوقعات بانخفاض 500 ألف، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة.

وتظهر البيانات أن الاقتصاد الأمريكي يبتعد عن شفا الهاوية مع تخفيف الولايات القيود المفروضة لمكافحة الوباء وإعادة الشركات موظفيها، كما تدعم تعافي سوق الأسهم. وفي نفس الوقت، يعني غياب علاج فعالج لمرض كوفيد-19—الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف في الولايات المتحدة—أن الإصابات ربما تستمر وربما تقفز في موجة ثانية، مع احتمال أن تحدث هزة في سوق العمل وتواصل الضعف الاقتصادي.

وقالت وزارة العمل في بيان "هذه التحسنات في سوق العمل عكست إستئنافاً محدوداً للنشاط الاقتصادي الذي كان تقلص في شهري مارس وأبريل بسبب وباء فيروس كورونا وجهود إحتواءه".

وربما تعطي البيانات الأحدث دفعة للرئيس دونالد ترامب، الذي تخلف عن منافسه الديمقراطي في استطلاعات الرأي في ظل الوباء والركود والأن إحتجاجات على مستوى الدولة حول سوء معاملة الشرطة للأمريكيين من أصول أفريقية. وتأتي الأرقام وسط جدل حول توقيت وحجم تحفيز إضافي، مع دخول الديمقراطيين والجمهوريين في خلاف بعد مساعدات قياسية أقرها الكونجرس لتخفيف وطأة الركود.

وبعد دقائق من نشر التقرير، كتب ترامب في تغريدة "تقرير وظائف عظيم حقاً". وقال أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في الساعة 4:00 عصراً بتوقيت القاهرة لمناقشة التقرير.

قالت مصادر مطلعة أن مسؤولي إدارة ترامب يتوقعون على نحو متزايد إنفاق ما يصل إلى تريليون دولار في الجولة القادمة من التحفيز الاقتصادي، لكن مستبعد حدوث تحرك بشأن إجراء قبل الشهر القادم على الأقل.

وبينما توافق المسؤولون حول هذا الرقم بعد أن أبلغهم ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ أن مشروع القانون قد يقترب من تريليون دولار، إلا أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ قراراً نهائياً. وقال ترامب أن التحفيز القادم سيشمل حزمة لتمويل البنية التحتية وإجراءات أخرى  وهو ما قد يدفع الإنفاق لتجاوز هذا المبلغ.

وقال ماكونيل أنه لا توجد خطط لإقرار مشروع قانون خاص بالتحفيز قبل عطلة الكونجرس يوم الثالث من يوليو والتي تستمر لأسبوعين، مما يؤجل التحرك حول أي إجراء لما بعد 20 يوليو.

وتتعرض الإدارة الأمريكية والمشرعون لضغوط من أجل إنعاش الاقتصاد، الذي تلقى ضربة قاسية من إجراءات تم تبنيها لإبطاء إنتشار فيروس كورونا.

وخسر أكثر من 40 مليون شخصاً وظائفهم منذ أن بدأت الولايات تقييد النشاط العام في مارس. ونتيجة للوباء، سينكمش حجم الاقتصاد بحوالي 8 تريليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة، حسبما قال مكتب الميزانية التابع للكونجرس في تقرير صدر هذا الأسبوع.

وإجتمع ترامب مع لاري كودلو وكيفن هاسيت المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في وقت متأخر يوم الاربعاء لمناقشة الجولة القادمة من التحفيز لمواجهة الوباء، وفق لمصدر على دراية بالاجتماع.

وبالإضافة للبنية التحتية، طرح ترامب وكبار المستشارين الأخرين نصوصاً عديدة لمشروع القانون التحفيزي القادم. وتشمل هذه النصوص تعديلات لإعانات البطالة وإعفاء ضريبي للعاملين العائدين إلى وظائفهم وخفض ضريبة الوظائف.

وأقر مجلس النواب الشهر الماضي حزمة إنقاذ بقيمة 3.5 تريليون دولار مع تخصيص حوالي تريليون دولار قيمة مساعدات لحكومات الولايات والمحليات التي تواجه مستويات عجز في الإيرادات. وسينص مشروع القانون أيضا على جولة جديدة من مدفوعات تحفيز مباشرة للأفراد بجانب تمويل للفحوصات وتعقب المخالطين.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط تداولات متقلبة حيث حاول المستثمرون الموازنة بين تفاؤلهم حول إعادة فتح الاقتصاد وبيانات جديدة تظهر استمرار تداعيات الوباء.

وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 12 نقطة، أو أقل من 0.1%، في منتصف تداولات اليوم، متأثراً بخسائر في أسهم تتنوع من "مايكروسوفت" و"يونيتد هيلث جروب"  إلى "نايك". وساعد صعود أسهم شركة بوينج ذات الوزن الثقيل في تخفيف خسائر مؤشر الداو مقارنة بالمؤشرات أخرى.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3% في طريقه نحو إنهاء سلسلة مكاسب على مدى أربع جلسات. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.4% متأثراً بتراجعات في أسهم شركات التقنية الكبرى.

وإنتعشت الأسهم الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع، رغم إضطرابات إجتماعية ألمت بالدولة منذ مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود لاقى حتفه على يد الشرطة بمدينة منيابوليس. وركز المتعاملون في المقابل على علامات واعدة على تعافي الاقتصاد، فضلاً عن تفاؤل أن الاقتصادات العالمية ربما تشهد مزيداً من إجراءات التحفيز.

وبدا أن بيانات الخميس لطلبات إعانة البطالة والتجارة تهدد هذه المعنويات المتفائلة، مع انخفاض المؤشرات الثلاثة بعد جرس بدء التعاملات.

وقالت وزارة التجارة أن العجز التجاري الأمريكي ارتفع في أبريل مع انخفاض الواردات والصادرات بحدة في ظل إجراءات إغلاق تتعلق بفيروس كورونا حول العالم. وإتسع عجز التجارة الخارجية في السلع والخدمات 16.7% مقارنة بالشهر السابق إلى 49.41 مليار دولار.

وفي نفس الاثناء، زاد عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانة بطالة إلى 21.5 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 23 مايو، لكن وتيرة الزيادة تباطئت بشكل كبير عن وقت سابق خلال الأزمة، حسبما أعلنت وزارة العمل يوم الخميس.  

ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس مع تراجع الدولار وتوقف موجة صعود وول ستريت حيث طغت بيانات سيئة للعجز التجاري الأمريكي على أرقام إيجابية بشكل طفيف للوظائف وتفاؤل بتعاف اقتصادي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1706.05 دولار للاوقية في الساعة 4:56 مساءاً بتوقيت القاهرة متعافياً من انخفاض إلى أدنى مستوى في نحو شهر 1688.89 دولار في الجلسة الماضية.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1710.90 دولار.

وبعد صعود قوي يوم الاربعاء، فتحت الأسهم الأمريكية على تراجعات رغم انخفاض طلبات إعانة البطالة دون المليونين للمرة الأولى منذ منتصف مارس.

وفيما يذكي المخاوف حول التباطؤ الاقتصادي، قفز العجز التجاري الأمريكي في أبريل حيث أدى وباء كوفيد-19 إلى تعطيل التدفق العالمي للسلع والخدمات مما وصل بالصادرات إلى أدنى مستوى في عشر سنوات.

وإستقر الدولار أيضا قرب أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وفي وقت سابق من اليوم، عزز البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات لدعم اقتصاد منطقة اليورو مما أنعش لوقت وجيز الأسهم.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر مقابل الدولار وتراجعت عائدات سندات دول جنوب أوروبا مع ترحيب المستثمرين بتوسيع البنك المركزي الأوروبي لبرنامجه لشراء السندات.

وارتفع اليورو 0.7% إلى 1.1306 دولار بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه سيزيد حجم برنامجه الطاريء لمشتريات السندات لمواجهة الوباء بمقدار 600 مليار يورو (673 مليار دولار) كي يشتري ما يصل إلى 1.35 تريليون يورو (1.52 تريليون دولار) قيمة ديون حكومات وشركات بمنطقة اليورو حتى يونيو 2021، مما يجعل جهوده التحفيزية في مصاف جهود الاحتياطي الفيدرالي. وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الدول الأعضاء صوتت بالإجماع لصالح توسيع البرنامج.

وتراجعت عائدات ديون دول جنوب أوروبا مع انخفاض العائد على السندات الحكومية الإيطالية لآجل عشر سنوات إلى 1.399% من 1.599% قبل الإعلان ليصل بالعائد إلى أدنى مستوى منذ أواخر مارس. ونزل أيضا العائد على السندات الحكومية اليونانية لآجل عشر سنوات إلى 1.4% من 1.526% يوم الاربعاء. وتنخفض عائدات السندات مع ارتفاع الأسعار.

ونظر المستثمرون للجهود المتزايدة من البنك المركزي الأوروبي كمبرر أخر للتفاؤل بعد مقترح مؤخراً قادته ألمانيا وفرنسا لإصدار سندات مشتركة، في خطوة تهدف إلى معالجة الإنقسامات المالية التي لطالما لاحقت منطقة اليورو. وفي حال قبول المقترح من كافة الدول الأعضاء ال27 بالاتحاد الأوروبي، سيوفر منحاً وقروضاً للدول الأشد تضرراً من وباء فيروس كورونا.

إنهارت التجارة الأمريكية في السلع والخدمات في أبريل إلى أدنى مستوى منذ نحو عشر سنوات حيث أدى وباء كوفيد-19 إلى خنق الطلب وتعطيل سلاسل الإمداد.

وانخفضت الصادرات مقارنة بالشهر السابق بنسبة 20.5% في أكبر انخفاض في البيانات رجوعاً إلى عام 1992، إلى 151.3 مليار دولار. وتراجعت الواردات 13.7% وهو أيضا الانخفاض الأكبر منذ 1992 إلى 200.7 مليار دولار. وسوياً، انخفضت قيمة الصادرات والواردات الأمريكية إلى 352 مليار دولار وهو المستوى الأدنى منذ مايو 2010، حسبما أظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس.

وتوسع العجز الإجمالي في السلع والخدمات إلى 49.4 مليار دولار بما يطابق متوسط التوقعات في استطلاع بلومبرج للخبراء الاقتصاديين وهو العجز الأكبر منذ أغسطس، مقابل قراءة معدلة 42.3 مليار دولار في مارس.

وكانت التجارة الخارجية تنكمش بالفعل قبل الوباء، والأن تفاقم الأمر في ظل تعطلات في سلاسل الإمداد وقفزة غير مسبوقة في البطالة الأمريكية وإنحسار الطلب. وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين مع إتهام الرئيس دونالد ترامب البلد الأسيوي بتضليل العالم حول التجارة وخطر تفشي فيروس كورونا.

مع تسارع إعادة فتح الشركات على مستوى الدولة، تقدم الأمريكيون بنحو مليوني طلب إعانة بطالة الاسبوع الماضي مما يعكس تباطؤ فقدان الوظائف.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن إجمالي طلبات إعانة البطالة بلغ 1.88 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 30 مايو نزولاً من 2.13 مليون في الأسبوع الأسبق.

وكانت تلك أول قراءة دون المليونين منذ أن بدأت موجة تسريح جماعي للعمالة مرتبطة بفيروس كورونا في منتصف مارس. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 1.83 مليون طلب إعانة بطالة.

وزادت الطلبات المستمرة—العدد الإجمالي من الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بطالة—إلى 21.5 مليون بموجب برامج الولايات في الأسبوع المنتهي يوم 23 مايو، مقارنة مع تقديرات المحللين بانخفاض.

وانخفض متوسط أربعة أسابيع للطلبات المستمرة إلى 22.4 مليون من 22.7 مليون في أول انخفاض خلال الوباء.