
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة لقطاع التصنيع الأمريكي في مايو للمرة الأولى منذ أربعة أشهر مما يشير أن الصناعة بدأت تستقر عند مستوى منخفض بعد تراجع حاد بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين أن مؤشره تحسن إلى 43.1 نقطة الشهر الماضي من أدنى مستوى في 11 عام عند 41.5 نقطة في أبريل. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش النشاط.
وارتفع مؤشرا المعهد للإنتاج والتوظيف بالمصانع من أدنى مستويات في عقود طويلة بينما ارتفع مؤشر الطلبيات بعد أكبر انخفاض لشهر واحد منذ 1951.
وبينما تشير البيانات أن المنتجين بدأوا يشقون طريقهم من جديد مع بدء الولايات إعادة فتح الاقتصادات، إلا أن ضعف الأسواق التصديرية وبطالة قياسية وتدهور الإنفاق الرأسمالي كلها أمور تشكل تحديات كبيرة.
وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى ارتفاع مؤشر نشاط المصانع إلى 43.8 نقطة في مايو.
وزاد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 31.8 نقطة من قراءة أبريل 27.1 نقطة. وارتفع مؤشر الإنتاج إلى 33.2 نقطة من 27.5 نقطة.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الاثنين في ظل تراجع الدولار ومخاوف حول تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، بالإضافة لمظاهرات إحتجاجية في المدن الأمريكية مما ينعش الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1735.57 دولار للاوقية بحلول الساعة 1248 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1745.70 دولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ منتصف مارس مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وإنتقدت وسائل إعلام الدولة في الصين وحكومة هونج كونج يوم الأحد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء المكانة الخاصة لهونج كونج إذا فرضت بكين قوانين أمن قومي جديدة على المدينة.
وفي نفس الأثناء، إندلعت إحتجاجات عبر مدن ىأمريكية عديدة بعد مقتل رجل أسود أعزل في عهدة الشرطة الاسبوع الماضي. وأثار تجمهر المتظاهرين المخاوف من زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وينظر للذهب كملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وفي تعاملات سابقة من الجلسة، ارتفع الذهب 1% إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع، لكن قلص المكاسب مع صعود الأسهم العالمية بسبب تخفيف إجراءات العزل العام.
إنكمش نشاط قطاع التصنيع البريطاني في مايو بوتيرة أبطأ من الشهر السابق مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام تدريجياً.
وارتفع مؤشر أي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات إلى 40.7 نقطة من مستوى قياسي منخفض 32.6 نقطة في أبريل.
وتخضع بريطانيا لإجراءات عزل عام منذ مارس لمنع إنتشار فيروس كورونا، مما يجبر على بقاء العاملين في المنازل وإغلاق متاجر عديدة. وبدأ الأن رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيف بعض الإجراءات، لكن يبقى الاقتصاد مقيداً.
وقال روب دوبسون، مدير أي.اتش.اس ماركت، "المرحلة الأسوأ من ركود الإنتاج ربما تجاوزناها". "ولكن، تعديلات ممارسات العمل والضبابية حول مدى استمرار قيود كوفيد-19 وضعف الطلب ومخاوف البريكست جميعها يشير أن بريطانيا تتجه نحو تعاف اقتصادي يطول أمده".
قبل أسبوعين فقط، أعرب المتعاملون في سوق العملة عن مخاوفهم بشأن مستقبل اليورو. والأن هم متفائلون بحذر.
وشهدت العملة الموحدة أفضل مكاسب شهرية لها هذا العام بعد أن تمكن أخيراً الاتحاد الأوروبي من إعداد خطة تحفيز لإنعاش المنطقة من تداعيات وباء فيروس كورونا. وتتحسن المعنويات في سوق عقود الخيار كما يبدأ محللون ينقلون شعوراً بالتفاؤل حول حظوظ اليورو.
وارتفع متوسط توقعات اليورو/دولار للربع الثالث في مايو، في أول تغيير إيجابي هذا العام، بحسب مسح أجرته بلومبرج. ورفع بنك إتش.اس.بي.سي توقعاته لنهاية العام إلى 1.10 دولار الاسبوع الماضي، من 1.05 دولار في السابق، مع إشارة خبراء استراتجيين في رسالة بحثية إلى أن "الخطر الوجودي بتفكك منطقة اليورو" إنحسر الأن.
وقال لي هاردمان، خبير عملة لدى شركة إم.اف.يو.جي في لندن، "أصبحنا متفائلين بحذر خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك". "الدلائل المتزايدة على أن اقتصاد منطقة اليورو إجتاز المرحلة الأسوأ من أزمة كوفيد-19 والمقترحات بصندوق إنعاش اقتصادي للاتحاد الأوروبي ساعد في تخفيف المخاطر الهبوطية على اليورو، وخلق أساساً أقوى لإمتداد التعافي من مستويات لاتزال منخفضة".
وبالإضافة لصندوق الإنعاش الاقتصادي، تحضر ألمانيا مرحلة ثانية من التحفيز تتراوح قيمتها ما بين 50 مليار يورو (56 مليار دولار) و100 مليار يورو، الذي سيساعد في دعم الثقة في اليورو. وأيضا تشير مؤشرات نشاط قطاع التصنيع أن الدول الأوروبية بما تكون في سبيلها نحو التعافي.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.1140 دولار يوم الاثنين في خامس صعود يومي على التوالي وهي الفترة الأطول من نوعها منذ مارس. وكان صعود العملة بنسبة 1.3% في مايو هو أكبر مكسب شهري منذ ديسمبر.
وبكل تأكيد، لا تزال توجد أوجه عدم يقين تؤثر على اليورو. وأحدها قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، لكن الأهم هو التركيز على اجتماع 19 يونيو للزعماء الأوروبيين لبحث مقترح التحفيز، الذي لازال يحتاج الموافقة من دول مثل النمسا وهولندا.
ولكن رغم ذلك، إكتسبت وجهة النظر أن اليورو إجتاز المرحلة الأسوأ بعض الزخم.
وقال لي من شركة ام.اف.يو.جي "في المدى القصير، قد يختبر اليورو الحد الأقصى لنطاق التداول 1.08 -1.12 دولار الذي يبقى داخله منذ الصيف الماضي". "وإذا تمكن من إختراقه لأعلى، ستصبح الأمور أكثر تشويقاً".
علمت وكالة بلومبرج من مصادر مطلعة أن مسؤولين بالحكومة الصينية أبلغوا شركات زراعية كبرى مملوكة للدولة بالتوقف عن شراء بعض السلع الزراعية الأمريكية بما في ذلك الفول الصويا بينما تقوم بكين بتقييم التصعيد الجاري للتوترات مع الولايات المتحدة حول هونج كونج.
وقال أحد المصادر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش أمر غير معلن، أنه تم توجيه شركتا "كوفكو" و"سينوجرين" بتعليق المشتريات. وألغى المشترون الصينيون أيضا عدداً غير محدداً من طلبيات لحم الحنزير الأمريكي، وفق أحد المصادر.
ونقلت الوكالة عن أحد المصادر أنه لم يتم مطالبة الشركات الخاصة بوقف الاستيراد.
ويعتبر وقف الإستيراد أحدث علامة على أن اتفاق المرحلة واحد التجاري الذي توصل إليه بصعوبة أكبر اقتصادين في العالم أصبح في خطر. وبينما جدد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الشهر الماضي تعهداً بتطبيق الإتفاق الذي تم إبرامه في يناير، إلا أن التوترات استمرت في التصاعد منذ حينها وسط أزمة حول تحرك بكين لإحكام سيطرتها على هونج كونج.
وتأتي الإجراءات لوقف الواردات بعد أن وجه الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة سيلاً من الإنتقادات إلى بكين بعد أن تحركت لفرض تشريع جديد خاص بالأمن القومي على هونج كونج. ويقول منتقدون أنها ستضيق الخناق على المعارضة وتقوض مبدأ "بلد واحد ونظامين" الذي حافظ على تمتع هونج كونج بحكم ذاتي مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ تسليم البريطانيين للمدينة في 1997.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه يوجه إدارته ببدء إنهاء معاملة خاصة تحظى بها هونج كونج رداً على خطط الصين فرض تشريعات أمن قومي على الإقليم.
وأصدر ترامب الإعلان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، قائلاً ان الصين خلفت وعدها حول ضمان الحكم الذاتي لهونج كونج. وأشار إلى ان تحركها ضد هونج كونج بمثابة مأساة لشعب هونج كونج والصين والعالم.
ويأتي قرار ترامب بعد أن مضت الصين قدماً في خطط لفرض قوانين أمن قومي جديدة وقال وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإقليم لم يعد مؤهلاً للحصول على معاملة خاصة بموجب القانون الامريكي الذي مكنه من البقاء كمركز مالي عالمي.
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يناقش إستهداف القطاع المالي للصين من خلال عقوبات وسياسة تجارية رداً على تحركات بكين لمصادرة الحريات التي تتمتع بها هونج كونج.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب رداً أمريكياً على خطة الصين فرض قانون أمن قومي جديد على هونج كونج في مؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض في الساعة 8:00 مساءاً بتوقيت القاهرة.
ويسعى ترامب أيضا لتحميل بكين مسؤولية وباء فيروس كورونا مع تزايد الإنتقادات لتعامله مع تفشي المرض.
قال الاتحاد الأوروبي أن تجارته مع بقية العالم ستهبط هذا العام بمقدار 868 مليار يورو (963 مليار دولار) أو ما يعادل أكثر من 10%، في توقعات جديدة أكثر تشاؤماً تعطي دلائل جديدة على مدى الضرر الذي ألحقه فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة أن صادرات الاتحاد الاوروبي من السلع والخدمات ستنخفض ما بين 282 مليار يورو و 470 مليار يورو، أو ما بين 9% إلى 15%، بينما ستهبط الواردات ما بين 313 مليار يورو و398 مليار يورو، أو ما بين 11% إلى 14%.
وتستند التوقعات الجديدة إلى تقديرات من المفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن التجارة العالمية ستنكمش ما بين 10% إلى 16% هذا العام.
وتنبأت منظمة التجارة العالمية في أوائل أبريل أن التجارة العالمية في السلع ستنكمش بنسبة تصل إلى 32% هذا العام.
وفي توقع مبدئي صدر منتصف أبريل لتأثير الوباء، قالت المفوضية أن تجارة التكتل الأوروبي مع بقية العالم ستنخفض بمقدار 525 مليار يورو هذا العام. وتنبأ هذا التوقع بإنخفاض صادرات الاتحاد الأوروبي من سلع وخدمات بنسبة 9.2% والواردات بنسبة 8.8%.
ذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء نقلاً عن وزير الطاقة فاتح دونماز يوم الجمعة أن تركيا تخطط لبدء التنقيب عن النفط داخل الحدود البحرية التي يحددها اتفاق مع الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وقال دونماز أن سفينة التنقيب الجديدة "القانوني" ستبحر إلى البحر المتوسط في أول بعثة إستكشاف لها هذا العام.
وأصبح شرق البحر المتوسط بؤرة توتر حول الطاقة في ظل إكتشافات كبيرة لقبرص وإسرائيل ومصر في السنوات الأخيرة، وتعقد تركيا العزم الأن على تأمين نصيب لها من هذه الموارد الحيوية.
ودفع إتفاق بحري تم توقيعه مع حكومة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج تركيا لإدعاء أحقيتها في أجزاء من قاع البحر الذي تقول أثينا أنه يخص اليونان بموجب القانون الدولي.
وتدعم تركيا حكومة السراج في صراعها مع القائد العسكري المتمركز شرقاً خليفة حفتر، الذي تسانده دول من بينها مصر والإمارات.
ارتفع الذهب واحد بالمئة يوم الجمعة حيث يسود الحذر مع ترقب المستثمرين رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون خاص بالأمن القومي إقترحته الصين لهونج كونج وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي الهش بالفعل.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1731.49 دولار للاوقية في الساعة 1515 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1733.70 دولار.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى شركة أواندا للوساطة "الأسواق تركز بشكل تام على أكبر اقتصادين في العالم والمعركة بينهما التي من المرجح أن يطول أمدها".
"سنظل نرى طلب على الذهب كملاذ آمن بسبب الضبابية المرتفعة جداً حول ما ستؤول إليه التوترات بين الولايات المتحدة والصين".
ومن المنتظر أن يعقد ترامب مؤتمراً صحفياً حول الصين في وقت لاحق يوم الجمعة حيث تتحرك إدارته للضغط على بكين حول معاملتها لهونج كونج.
ويتجه المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً نحو تحقيق مكاسب شهرية بنسبة 3% مع تصاعد المخاوف حول التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا التي يفاقم منها الصراع المتنامي بين الولايات المتحدة والصين والبيئة الناتجة عن ذلك التي تتسم بأسعار فائدة متدنية على مستوى العالم.
وقال شياو فو المحلل لدى بنك أوف تشينا انترناشونال "حتى مع إعادة فتح الاقتصادات، الوضع الاقتصادي لازال ضعيف جداً. بالتالي في ظل هذا التوتر الجيوسياسي الجديد ربما يستغرق التعافي في أرجاء كثيرة من العالم وقتاً أطول، الذي قد ينعش أسعار الذهب".
وفيما يدعم جاذبية الذهب، تراجعت مؤشرات بورصة وول ستريت، بينما لامس الدولار أدنى مستوياته منذ اكثر من شهرين.
وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 2% إلى 17.76 دولار للاوقية في طريقها نحو أفضل أداء شهري منذ أغسطس 2013.