
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
لم يعد ممكناً إستخدام عقار الهيدروكسي كلوروكوين، دواء الملاريا القديم الذي تم الترويج له كعلاج لمرض كوفيد-19، في علاج فيروس كورونا المستجد في فرنسا وسط دلائل متزايدة على أنه يضر أكثر مما يفيد.
ويعني قرار صادر عن لجنة استشارية حكومية أن المستشفيات الفرنسية لن يمكنها بعد الأن أن توصي بالعقار لمرضى كوفيد-19، لكن من الممكن أن يستمر إستخدامه لعلاج أمراض مثل الملاريا والذئبة الحمراء. ويمثل القرار أحدث ضربة لمصداقية الهيدروكسي كلوروكوين كعلاج لفيروس كورونا بعد أن أشارت دراسة رصدية الاسبوع الماضي إلى غياب فوائد منه وزيادة خطر الوفاة.
وأحد أبرز المروجين للعقار هو الطبيب الفرنسي ديدييه راوول، الذي ألف دراسة سابقة حول فوائده المزعومة لمرضى فيروس كورونا وتعهد بمواصلة إستخدامه قبل صدور القرار يوم الاربعاء. وذاع صيت عقار الهيدروكسي كلوروكوين في مارس بفضل عمل راوول وندرة البدائل لكبح الوباء مما منحه تأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وراجعت اللجنة الاستشارية التابعة الحكومة الفرنسية أحدث البيانات المتاحة، بما في ذلك دراسة نشرت في دوريه "ذا لانسيت" الاسبوع الماضي، وأوصت ضد إستخدام الهيدروكسي كلوروكوين، وحدة أو مع عقاقير أخرى، لعلاج كوفيد-19.
وأوقف العلماء أيضا الإستعانة بالعقار في دراستين رئيسيتين. كما أوقفت منظمة الصحة العالمية تجربة سريرية للعقار تسمى "سوليدارتي أو التضامن" بدافع الحذر وقالت أن مجلس مراقبة سلامة الدواء ستتخذ قراراً حول "الضرر أو الفائدة أو غياب الفائدة" للعقار بحلول منتصف يونيو.
وذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها أنه على الرغم من أن الهيروكسي كلوروكوين والعقار المماثل، الكلوروكوين، "هما منتجان مرخصان لعلاج أمراض أخرى، إلا أنه في هذه المرحلة هاذين العقارين لم يثبتا فعالية في علاج كوفيد-19". "وفي واقع الأمر، صدرت تحذيرات من سلطات دول عديدة عن أعراض جانبية للعقارين ويقتصر إستخدامهما في دول كثيرة على التجارب السريرية بموجب إشراف صارم داخل المستشفيات".
سجلت إيطاليا 584 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاربعاء ارتفاعاً من 397 قبل يوم و300 يوم الاثنين بينما تخطت الوفيات حاجز ال33 ألف.
وارتفعت حالات الوفاة اليومية إلى 117 من 78 يوم الثلاثاء ليصل إجمالي الوفيات 33 ألفا و72 منذ بدء تفشي الوباء هناك في أواخر فبراير.
ولم تسجل خمسة أقاليم زيادة في حالات الإصابة، في حين سجل إقليم لومبارديا، الأشد تضرراً، 384 حالة إصابة جديدة في زيادة من 159 يوم الثلاثاء.
وستقيم إيطاليا بيانات الأقاليم في نهاية الاسبوع قبل أن تخفف بشكل أكبر إجراءات مكافحة المرض بالسماح بحرية التنقل داخل الدولة اعتباراً من الثالث من يونيو.
انخفض الاسترليني واحد بالمئة يوم الاربعاء مع تحول تركيز المستثمرين إلى إحتمالية خفض أسعار الفائدة دون الصفر في بريطانيا وتعليقات من مسؤولين بالحكومة مفادها أنه لم يتحقق تقدم كبير في مفاوضات البريكست.
وأبلغت بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم الاربعاء أنها تحتاج لكسر الجمود في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق تجارة قبل نهاية العام وقالت أن إتفاقاً حول حقوق الصيد قد لا يكون ممكناً بحلول يوليو.
وكرر أيضا ديفيد فروست، ممثل بريطانيا في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، أن بريطانيا لن تمدد الفترة الإنتقالية للبريكست إلى ما بعد ديسمبر.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير لكن البنود الرئيسية لعضويتها تبقى قائمة خلال فترة إنتقالية تستمر حتى نهاية هذا العام مما يمهلها وقتاً للتفاوض على اتفاق تجارة حرة جديد مع التكتل.
وسيثير الفشل في التوصل إلى اتفاق اضطرابات للتجارة العالمية في وقت يسعى فيه العالم للإنتهاء من إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا. ولكن حتى الأن لا تسير المحادثات بشكل جيد وهذا هو الشيء الوحيد الذي إتفق عليه الجانبان في نهاية الجولة الأخيرة.
وإستبعد أندي هالداني كبير الاقتصاديين ببنك انجلترا يوم الثلاثاء خفض أسعار الفائدة دون الصفر في المدى القريب، قائلاً أن "التقييم والتنفيذ أمران مختلفان".
لكن يعتقد محللون أنه بمجرد أن يترسخ الحديث عن أسعار الفائدة السالبة في الأسواق، سيكون من الصعب صرف الأنظار بعيداً عنه.
وانخفض الاسترليني في أحدث معاملات 1.1% إلى 1.2209 دولار متخلياً عن كافة المكاسب التي حققها يوم الثلاثاء. ونزل 0.9% مقابل اليورو أيضا إلى 89.93 بنس، وهو أدنى مستوى في ستة أيام، مع صمود الحاجز القوي 90 بنس.
قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن هونج كونج لم تعد مستقلة سياسياً عن الصين، في خطوة قد يكون لها عواقب واسعة النطاق على المكانة التجارية الخاصة التي تتمتع بها المستعمرة البريطانية السابقة مع الولايات المتحدة.
وقال بومبيو في بيان "هونج كونج لم تعد تبرر المعاملة بموجب قوانين الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي كانت تسري بها القوانين الأمريكية على هونج كونج قبل يوليو 1997". "ولا أحد عاقل يمكنه أن يؤكد اليوم أن هونج كونج تحتفظ بدرجة عالية من الحكم الذاتي المستقل عن الصين، في ضوء الحقائق على الأرض".
وتم إتخاذ قرار يوم الاربعاء بموجب قانون حقوق الانسان والديمقراطية لهونج كونج الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب العام الماضي. ويأتي القرار بينما يستعد مؤتمر الشعب الوطني الصيني لإقرار قانون خاص بالأمن القومي يقلص الحقوق والحريات لمواطني هونج كونج.
ويفتح قرار بومبيو الباب أمام مجموعة من الخيارات من قيود على إصدار تأشيرات وتجميد أصول لمسؤولين كبار إلى احتمال فرض رسوم جمركية على سلع تأتي من المستعمرة السابقة. وقد تشمل إجراءات أخرى قيوداً على إصدار تأشيرات لمسؤولين بالحزب الشيوعي الصيني.
قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن هونج كونج لم تعد مستقلة سياسياً عن الصين، في خطوة قد يكون لها عواقب واسعة النطاق على المكانة التجارية الخاصة التي تتمتع بها المستعمرة البريطانية السابقة مع الولايات المتحدة.
هدد الرئيس دونالد ترامب بتنظيم أو إغلاق شركات وسائل التواصل الاجتماعي في تحذير يستهدف من الواضح شركة تويتر بعد أن بدأت الشركة وضع إخطاراً بتقصي الحقائق Fact-Checking للتحقق من صحة المعلومات في تغريداته.
وفي تغريدتين صدرتا يوم الاربعاء من هاتفه الأيفون، قال ترامب أن مواقع التواصل الاجتماعي تحاول تكميم الأصوات المحافظة وتحتاج لتغيير المسار وإلا ستواجه إجراءاً.
ولا يوجد دليل على أن ترامب لديه القدرة على إغلاق شبكات التواصل الاجتماعي، التي تديرها شركات مقيدة في البورصات ويستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم.
وقال يوم الاربعاء "الجمهوريون يشعرون أن منصات الإعلام الاجتماعي تكمم تماماً الأصوات المحافظة. سننظمها بقوة أو نغلقها، قبل حتى أن نسمح بحدوث ذلك". وفي تغريدة ثانية، أضاف "مثلما أنه لا يمكننا السماح بالإقتراع عبر البريد على نطاق واسع في دولتنا".
ولم يشر ترامب إلى أي منصة بالاسم، لكن جاء هذا كرد فعل صريح بعد أن أضافت تويتر إخطاراً يعرض علامة تعجب أسفل التغريدات تحث المتابعين على التأكد من صحة معلومات الرئيس. وهذه أول مرة تتخذ تويتر إجراءاً حيال منشورات ترامب لكونها مضللة.
وهبطت أسهم تويتر 4.7% في الساعة 4:54 مساءاً بتوقيت القاهرة. ولم ترد تويتر على الفور على طلب للتعليق يوم الاربعاء.
تداولت الأسهم الأمريكية على تباين يوم الأربعاء وسط تفاؤل بتعاف النشاط الاقتصادي وأن السلطات ربما تقدم تحفيزاً إضافياً لدعم هذا التعافي.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد ارتفاعه في أوائل تعاملات نيويورك. وفتح أيضا مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع وإحتفظ بالمكاسب ليتداول على صعود 112 نقطة أو 0.5%.
ورحب المستثمرون بعلامات على أن البيت الأبيض والكونجرس يدرسان إجراءات إضافية لتخفيف تأثير المستويات التاريخية للبطالة على الاقتصاد. وقال مستشار اقتصادي كبير في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن إدارة ترامب تدرس مقترحات لتقديم حوافز نقدية تشجع الأمريكيين العاطلين على العودة للعمل.
وقال إدوارد بارك، نائب مسؤول الاستثمار في بروكز ماكدونالد، "التوترات بين الولايات المتحدة والصين تحتل ترتيباً ثانوياً". "وغياب تصعيد كبير يعني أن الأسواق أكثر تركيزاً على تدخلات البنوك المركزي ومستويات السيولة المعروضة والتعافي الاقتصادي مع إنتهاء الدول من إجراءات العزل العام".
ومع ذلك، لم تكن المكاسب واسعة النطاق مع انخفاض مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.3%. وتتخلف في الأيام الأخيرة أسهم شركات التقنية الكبرى التي قادت تعافي السوق من مستويات متدنية تسجلت في مارس. وخسر سهم فيسبوك 1.8% وفقد نيتفليكس 0.3%.
وفي نفس الأثناء، واصلت الأسهم التي عانت من جراء فيروس كورونا، بما في ذلك متاجر التجزئة وشركات السفر والبنوك، صعودها في الاونة الأخيرة. وقفز سهم أميريكان إيرلاينز 8.5% وربح سهما بي.ان.سي فاينانشال سيرفيزس وكوهلز 5.3% و11%. كما صعدت أسهم بوكينج هولدينجز بنسبة 1.1%.
ومن المرجح أيضا أن تكثف السلطات الأوروبية إجراءات التحفيز مع توقعات بأن يكثف البنك المركزي الأوروبي برامجه لشراء السندات ويعمل مسؤولون على التوصل لاتفاق حول صندوق إنعاش اقتصادي.
وتقترح المفوضية الأوروبية صندوق إنعاش اقتصادي بقيمة 750 مليار يورو (827 مليار دولار) في نقطة تحول في الإستجابة للأزمة.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن أداء اقتصاد منطقة اليورو أسوأ من المأمول إذ يواجه ركوداً بنفس القدر من السوء الذي تشير إليه التوقعات الأكثر تشاؤماً للبنك المركزي.
وأشارت أن الناتج الاقتصادي للمنطقة متوقع أن ينكمش ما بين 8% و12% بينما التقديرات بركود أكثر إعتدالاً لم تعد سارية الأن. وتبرز تعليقاتها حدة التداعيات التي تواجه أوروبا بعدما أجبرت الشركات على الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا مما كلف مئات الألاف من الوظائف وأحال ملايين العاملين لإجازات غير مدفوعة.
وكثف البنك المركزي والحكومات الإنفاق لتقديم الدعم للشركات والأسر، وتحدثت رئيسة المركزي الأوروبي قبل وقت قصير من إقتراح المفوضية الأوروبية حزمة تحفيز مالي جديدة قد يبلغ حجمها 750 مليار يورو (825 مليار دولار).
وبسؤالها عن التوقعات في جلسة سؤال وجواب عبر الإنترنت ردت لاجارد "سيكون لدينا إدراك أفضل خلال أيام قليلة مع نشر أرقامنا في أوائل يونيو، لكن من المتوقع أن نكون بين السيناروهين المتوسط والحاد".
ومن المنتظر أن ُيحدث البنك المركزي الأوروبي توقعاته الرسمية للنمو والتضخم الاسبوع القادم، عندما يتخذ أيضا مجلس محافظي البنك قرار سياسته النقدية. وأطلق البنك المركزي برنامج مشتريات أصول طاريء بقيمة 750 مليار يورو في مارس، ويتنبأ خبراء اقتصاديون على نحو متزايد أن هذا البرنامج سيتم زيادة حجمه في اجتماع يوم الرابع من يونيو.
وساعد شراء الأصول في كبح تكاليف الإقتراض والتيسير على الحكومات تمويل برامج تحفيزية.
وانخفضت عائدات السندات بشكل أكبر عندما كشفت المفوضية الأوروبية عن مقترحها لصندوق إنعاش اقتصادي، يهدف إلى دعم الدول الأشد تضرراً في التكتل مثل إيطاليا وإسبانيا بمنح وقروض رخيصة الفائدة.
كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة تحفيز غير مسبوقة لمواجهة أسوأ أزمة ركود فيما تعيه الذاكرة وتأمين عضوية إيطاليا في التكتل الذي يضم سبع وعشرين دولة.
ومن المقرر أن تحصل الحكومة في روما على 82 مليار يورو (90 مليار دولار) في صورة منح طارئة وما يصل إلى 91 مليار كقروض بفائدة منخفضة من الحزمة التي قد يصل حجمها الإجمالي إلى 750 مليار يورو، وفق لمسؤول طلب عدم نشر اسمه. وسيتم تمويل البرنامج، الذي لازال يحتاج إلى كسب تأييد الدول الأعضاء، من خلال إصدار دين مشترك في خطوة كبيرة بإتجاه تكامل مالي أكبر، بحسب تفاصيل المقترح التي نشرت على موقع المفوضية.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية "هذه لحظة أوروبا". "إستعدانا للتحرك لابد ان يكون على قدر التحديات التي نواجهها جميعاً".
وقادت إيطاليا ارتفاعات في سندات الدول الأطراف بأوروبا حيث انخفض العائد على سنداتها لآجل عشر سنوات بواقع تسعة نقاط أساس إلى 1.46%، وهو أدنى مستوى منذ نحو شهرين. وتراجعت السندات الألمانية مع تقليص المستثمرين المراهنات على تفكك محتمل للاتحاد الأوروبي، بينما قفز اليورو 0.5% إلى 1.1031 دولار وهو أعلى مستوى منذ الأول من أبريل.
وأمضت فون دير لاين أسابيع تحاول تحضير إستجابة للأزمة التي هزت أسس الاتحاد الأوروبي. وكان التحدي أمامها هو كسب تأييد الدول الأعضاء المتشككة مثل هولندا والنمسا في الشمال الأكثر ثراءً وفي نفس الأثناء تدبير قوة دعم كافية لتحسين الأوضاع في إيطاليا، التي فيها الدين العام يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الدولة ستتمكن من مواصلة عضويتها في منطقة اليورو أو حتى الاتحاد الأوروبي نفسه.
ومن المبلغ الإجمالي، سيتم توزيع 500 مليار يورو من الحزمة في صورة منح للدول الأعضاء، وقد يُتاح 250 مليار يورو في صورة قروض. ولتمويل الحزمة، سيقترض الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 750 مليار يورو في الأسواق المالية.
وستحصل إسبانيا، التي بجانب إيطاليا عانت التداعيات الأسوأ للوباء، على 77 مليار يورو كمنح وما يصل إلى 63 مليار يورو كقروض، حسبما أضاف المسؤول. وقد تحصل اليونان على 32 مليار يورو ما بين منح وقروض بينما قد تحصل فرنسا على 39 مليار يورو في صورة منح. وسيتم سداد الدين بشكل مشترك على مدى 30 عاماً إبتداءاً من عام 2028.
وأعطت هذه الأخبار ارتياحاً لإيطاليا، البؤرة الأصلية لتفشي فيروس كورونا في أوروبا، والتي فيها شعرت الحكومة أن الاتحاد الأوروبي تخلى عنها في بداية التفشي وكافحت لإحتواء زيادة حادة في المعنويات المناهضة للاتحاد الأوروبي. ولكن تريد روما أن ترى ما هي المعايير، وبموجب أي برامج سيتم تخصيص هذه الأموال، وفق لمسؤولين حكوميين كبيرين.
وستشكل هذه الخطة التي طال إنتظارها الجزء الرئيسي لإستجابة الاتحاد الأوروبي للتأثير المدمر لوباء فيروس كورونا. وأضرت أزمة كورونا، التي حصدت أرواح الألاف حول العالم، بكل البلدان الأوروبية مع توقعات بأن تنكمش الاقتصادات الأشد تضرراً بنحو 10% هذا العام.
وإذا تمكنت فون دير لاين من نيل تأييد الدول الأعضاء، ستكون تلك لحظة فارقة للتكتل الأوروبي، الذي فيه تقاسم العبء المالي كان دائماً أحد أصعب القضايا التي تعوق تكامل أعمق. ومن شأن هذا أن يهديء المخاوف من أن غياب تضامن سيمكن شعبويين يهددون بقاء الاتحاد الأوروبي.
ولكن من المتوقع أن تكون المحادثات صعبة، لاسيما لأن المفاوضات على صندوق الإنعاش الاقتصادي ستكون مقرونة بمناقشات حول ميزانية للاتحاد الأوروبي للسنوات السبع القادمة. وبجانب خطط الإنعاش الاقتصادي، إقترحت المفوضية ميزانية معدلة بقيمة 1.1 تريليون يورو للفترة بدءاً من 2021.
وكان أمضى الزعماء أكثر من 28 ساعة دون جدوى يتفاوضون على الميزانية في فبراير قبل أن يرجئوا الأمر. ولكن الأمور مختلفة الأن حيث أدى الركود الناجم عن الفيروس إلى تغيير كبير في الوضع الاقتصادي وأولويات السياسة لدول الاتحاد الأوروبي وأصبحت الضرورة الملحة للوصول إلى إتفاق أكبر من أي وقت مضى.
ومن المتوقع أن يكون التوازن بين القروض والمنح من بين القضايا الأكثر إثارة للجدل بين حكومات الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، كما أيضا معايير التخصيص التي ستحدد حجم الأموال التي ستحصل عليها كل دولة في النهاية.
تدرس إدارة ترامب فرض مجموعة متنوعة من العقوبات على مسؤولين صينيين وشركات ومؤسسات مالية صينية حول مساع بكين للتضييق على هونج كونج، حسبما علمت وكالة بلومبرج من مصادر أحيطت علماً بالأمر.
وأفادت المصادر أن وزارة الخزانة قد تفرض ضوابط على المعاملات وتجمد أصول مسؤولين صينيين وشركات صينية لتطبيق قانون جديد خاص بالأمن القومي سيقلص حقوق وحريات مواطني هونج كونج.
ووفق المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لان الأمور لازالت قيد النقاش، تستمر المناقشات بين الوكالات ولم يتخذ قرار حول مسألة فرض العقوبات وكيفية توظيفها.