
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنتعش الذهب يوم الثلاثاء مقترباً من المستوى الهام 1800 دولار في ظل تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي عزز التوقعات بإجراءات تحفيز نقدي إضافية والطلب على المعدن كملاذ أمن.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1794.14 دولار للاوقية بحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1807.30 دولار للاوقية.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2011 عند 1796.09 دولار للاوقية في تعاملات سابقة، على بعد دولارات قليلة من الحاجز النفسي 1800 دولار.
وقال مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين في يو.إس جلوبال إنفستورز، "وقتما يكون هناك خوف، يكون هناك دوماً عامل دعم للذهب، سواء كان بسبب فيروس كورونا، أو خوف حيال وضع الاقتصاد".
"وإذا كانت محفظتك وزن الذهب فيها منخفض وبدا أن الذهب ربما يشرع باستمرار في موجة صعود جديدة، ستريد توسيع حصته منها".
وقدمت إجراءات تحفيز ضخمة للحد من الضرر الاقتصادي من وباء فيروس كورونا دعماً للذهب، الذي يُنظر له على نطاق واسع كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة. وربحت الأسعار أكثر من 18% حتى الأن هذا العام.
وترتفع حالات الإصابة بكوفيد-19 في 39 ولاية أمريكية، وفق تحليل رويترز لحالات الإصابة على مدى الاسبوعين الماضيين، مع زيادات قياسية في الإصابات في ولايات عديدة والذي يدفع مدن رئيسية للرجوع عن خطط إعادة الفتح.
وحقق الذهب عودة قوية بعد نزوله إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1773.37 دولار للاوقية في تعاملات سابقة.
وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "شهدنا ضعفاً مبكراً في الأسعار، والذي نظر له كفرصة شراء من المتعاملين المراهنين على الصعود الذين يعتقدون أن الأسعار سترتفع من هنا وبالفعل وصلنا إلى أعلى مستوى جديد في نحو تسع سنوات في العقود الاجلة للذهب اليوم".
"وينظر أيضا المتعاملون في الذهب والفضة خلال الفترة القادمة إلى تداعيات التضخم لكافة إجراءات البنوك المركزية التي ضخت سيولة في النظام المالي".
إستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء بعد يوم من تسجيل المؤشر القياسي أطول سلسلة مكاسب له هذا العام، حيث يوازن المستثمرون توقعات بتعاف اقتصادي أمام مخاطر من قفزة حادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا على مستوى الدولة.
وحقق مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية مستوى قياسياً جديداً بدعم من أسهم مايكروسوفت كورب وأبل بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% متأثراً بأسهم جولدمان ساكس وبوينج.
وأصبحت منطقة ميامي الكبرى في فلوريدا أحدث بؤرة لتفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة تعيد الإغلاق، بينما سجلت تكساس مستوى قياسياً في عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات من مرض كوفيد-19 لليوم الثامن على التوالي.
وانخفضت أسهم البنوك، التي أدائها مرتبط بتوقعات الاقتصاد، بنسبة 2.5%. وانخفضت أيضا الأسهم المتعلقة بالسفر، التي كانت من بين الأشد تضرراً أثناء تطبيق إجراءات العزل العام. وخسر قطاع شركات الطيران على مؤشر اس اند بي بنسبة 3.5%.
وارتفع مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك في الجلسات الخمس الماضية رغم زيادة مقلقة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حيث عززت سلسلة من البيانات المتفائلة لشهر يونيو وجهات النظر باستمرار تعاف اقتصادي.
وارتفع مؤشرا اس اند بي 500 وداو جونز حوالي 45% من أدنى مستويات تسجلت في مارس ويبعدان الأن 6% و11% عن مستوياتهما القياسية التي تسجلت في فبراير. وإستعاد ناسدك أعلى مستوياته على الإطلاق الذي تسجل الشهر الماضي.
وفي الساعة 5:09 مساءا بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 184.71 نقطة أو ما يعادلف 0.7% إلى 26102.32 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.38 نقطة أو 0.04% إلى 3178.34 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 62.80 نقطة أو 0.60% إلى 10496.45 نقطة.
وقفز سهم نوفافاكس 28.9% حيث منحت الحكومة الأمريكية 1.6 مليار دولار لشركة تصنيع الدواء لتغطية الاختبارات والتصنيع للقاح محتمل لفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
ثبت إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بمرض كوفيد-19 في تصاعد لأزمة الصحة التي ألمت بأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وقال بولسونارو لمحطة "سي.ان.ان البرازيل" في مقابلة على الهواء مباشرة "أنا في صحة جيدة"، بعد إعلان نتيجة اختباره. وأضاف أنا يتناول الهيدروكسي كلوروكوين، العقار المعالج للملاريا الذي يتم الترويج له كعلاج للفيروس لكن لم يحصل إستخدامه على موافقة أغلب خبراء الصحة عالمياً وقد يحمل أعراض جانبية خطيرة.
ولم يلتزم الرئيس البالغ من العمر 65 عاما، الذي خلاله حملته لإعادة فتح الاقتصاد وصف الفيروس "بنزلة برد بسيطة"، بالتوصيات الطبية لتجنب العدوى إذ خالط تجمعات بدون إرتداء كمامة وصافح أشخاص.
ولكن في وقت متأخر يوم الاثنين، أظهر تسجيل فيديو على اليوتيوب بولسونارو مرتدياً كمامة ويحاول عدم الإقتراب من أنصاره الذين إنتظروه أمام القصر الرئاسي. وأبلغهم أنه يتبع أوامر التباعد الاجتماعي من طبيب بعد أن ظهرت عليه أعراض الفيروس، وأضاف أن فحص رئتيه أظهر أنهما "نظيفتان".
وأصبحت البرازيل بؤرة تفشي عالمي للفيروس، لتأتي في الترتيب الثاني بعد الولايات المتحدة مع تسجيل أكثر من 65 ألف حالة وفاة مؤكدة بالفيروس وما يزيد على 1.62 مليون حالة إصابة.
وكانت استجابة الدولة للوباء عشوائية في ظل تصادم الرئيس كثيراً مع حكام الولايات وحتى مع وزيره للصحة حول إجراءات الحجر الصحي والعلاجات المحتملة. ويرأس حالياً وزارة الصحة في البرازيل وزير مؤقت بعد أن عزل بولسونارو أول وزير له وإستقال وزير ثان.
ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا أقل من المتوقع في مايو مما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه الاقتصاد الأوروبي بعد الخروج من إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا والتي إستمرت لأشهر.
وارتفع الإنتاج 7.8% في الشهر الذي فيه رفعت ألمانيا أغلب القيود الرامية إلى وقف إنتشار الفيروس، مقارنة مع التوقعات بزيادة 11.1%. وتأتي الزيادة بعد ضربة قياسية للنشاط في أبريل، الذي نتج عن إغلاقات للمصانع وتعطلات أخرى.
وبينما تظهر البيانات مؤخراً أن أكبر اقتصاد في أوروبا يتجاوز المرحلة الأسوأ لأعمق ركود منذ عقود، إلا أنها تشير أيضا إلى أن مسار العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة سيكون طويلاً.
وارتفعت طلبيات المصانع الألمانية التي نشرت يوم الاثنين أقل من المتوقع، مع تحذير الوزارة من أن "عملية التعافي لن تكتمل قبل فترة طويلة".
وفي ظل اقتصادها القائم على التصدير، تعتمد ألمانيا بشكل كبير على التطورات في أوروبا وبقية العالم. ويسلط الإنتشار السريع للفيروس في الولايات المتحدة وتصاعد الخلاف بين الصين وواشنطن الضوء على عدم وضوح التوقعات الاقتصادية خلال هذه الفترة.
شهدت إيران أكبر حصيلة وفيات يومية من جراء فيروس كورونا وقال وزير الصحة الإيراني أن التحذيرات بشأن إنتشار المرض تقع على "أذان صماء".
وأعلنت السلطات يوم الثلاثاء أن 200 شخصاً لاقوا حتفهم من مرض كوفيد-19 في الأربع وعشرين ساعة الماضية، في قفزة حادة من المستوى القياسي السابق 163 حالة المسجل يوم الخامس من يوليو. ووصل إجمالي الوفيات إلى 11 ألفا و931 من بين 245 ألفا و688 حالة إصابة معلنة.
وقال سعيد نمكي وزير الصحة على تلفزيون الدولة قبل إعلان الأرقام الأحدث "قلت مراراً وتكراراً لمواطنينا أنه من الخطير للغاية التقليل من خطورة الوضع". "وللأسف، مناشداتنا وقعت على أذان صماء حتى ألمت بنا موجة جديدة" من الإصابات.
وبدأت حالات الإصابة بالفيروس تقفز مجدداً في مايو، بعد حوالي شهر من بدء إيران تخفيف إجراءات عزل عام تفرضها على سكانها البالغ عددهم 82 مليون في مسعى لتخفيف الضرر على الاقتصاد الذي يرزح تحت عقوبات.
وأعيد تقديم القيود في بعض المدن الساحلية الأكثر نشاطاً في إيران على الخليج العربي، كما أصبح إرتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة إلزامياً على مستوى الدولة منذ الخامس من يوليو.
قالت المفوضية الأوروبية في أحدث توقعات لها أن الاقتصاد الأوروبي سيعاني أكثر مما سبق تقديره هذا العام بسبب بطء وتيرة تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا.
ووجه المسؤولون أشد تحذير حتى الأن من تأثير الوباء مع إتساع التفاوت بين الدول الأكثر ثراءاً والأقل ثراءاً عما كان متوقعاً قبل شهرين.
ويتوقع الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي الأن إنكماشاً بنسبة 8.7% في منطقة اليورو هذا العام، وهو إنكماش أسوأ بنقطة مئوية كاملة عن المتوقع في السابق. وقالت المفوضية أن المخاطر تبقى "مرتفعة إلى حد استثنائي".
وقال فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية، أن التوقع "توضيح قوي" لمدى حاجة الزعماء الأوروبيين للاتفاق على خطة إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو (847 مليار دولار) بموجبها ستقترض الدول بشكل مشترك من الأسواق المالية.
وقال في بيان "بالتطلع إلى هذا العام والعام القادم، يمكننا توقع تعافياً لكن يجب أن ننتبه للتفاوت في وتيرة التعافي".
وبعد رفع إجراءات العزل العام، يمر الاقتصاد الأوروبي بمرحلة حرجة. وبينما كان التعافي المبدئي سريعاً، إلا أن صانعي السياسة حذروا من التركيز الزائد على المؤشرات المبكرة لأن التقدم نحو مستويات ما قبل الأزمة سيكون بطيئاً.
وشهدت التوقعات لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بعض أكبر التعديلات في التقرير يوم الثلاثاء، وجميعها من المتوقع أن ينكمش بأكثر من 10%. وستؤدي ألمانيا بشكل أفضل قليلا من توقعات المفوضية الصادرة في أوائل مايو عند سالب 6.3%.
وإستعانت الحكومات بتحفيز غير مسبوق لإحتواء تداعيات الوباء، لكن هناك قلق متزايد حول التوزيع غير المتكافيء بين الدول الأكثر ثراءاً والأقل ثراءاً. ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 17 و18 يوليو في محاولة للاتفاق على برنامج إنقاذ سيوزع بعض العبء عبر التكتل، لكن لازالوا مختلفين حول جوانب رئيسية للخطة.
وقال باولو جينتليوني مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية للاتحاد الأوروبي "بينما استجابة السياسة عبر أوروبا ساعدت في تخفيف الوطأة على مواطنينا، إلا أن القصة تبقى زيادة عدم المساوة والفقر وعدم الأمان". وأضاف أن اتفاقاً سريعاً على خطة الإنقاذ مطلوب "لبث ثقة جديدة وتمويل جديد في اقتصادنا خلال هذه الفترة الحرجة".
وبرز خطر موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في صورة حالات تفشي محلية خلال الأسابيع الأخيرة. ففرضت حكومة كاتلونيا في إسبانيا حجراً صحياً على إحدى المناطق بعد أن قفزت حالات الإصابة وفرضت ولاية نورث راين فيستفاليا في ألمانيا قيوداً على واحدة من البلديات بعد تفشي المرض في مصنع لحوم كبير.
وتعرضت دول جنوب أوروبا لأشد الضرر من جراء الركود، وهو ما يرجع جزئياً لإعتمادها المكثف على السياحة. وستخسر هذه الصناعة 1.2 تريليون دولار على الأقل عالمياً هذا العام وسط قيود سفر خانقة وقلق لدى المستهلكين، وفق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
وأعربت المفوضية أيضا عن قلقها بشأن التطورات في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة، التي فيها يواصل الوباء إنتشاره بوتيرة سريعة.
صعدت أسهم أمازون دوت كوم يوم الاثنين مواصلة مكاسب قياسية تخطت بها حاجز 3000 دولار لأول مرة على الإطلاق.
وارتفعت أسهم الشركة العملاقة 4.8% إلى 3030.30 دولار في طريقها نحو رابع مكسب يومي على التوالي. ويرتفع السهم ما يزيد على 12% خلال أربعة أيام وقفز حوالي 80% من أدنى مستوى تسجل في مارس مما أسفر عن رأس مال سوقي قدره 1.5 تريليون دولار.
وشهدت أمازون تسارع الطلب على تجارتها الإلكترونية وخدمات الحوسبة السحابية خلال الوباء، الذي أغلق منافسين تقليديين ودفع عدد أكبر من الأفراد للعمل عن بعد. ويتوقع محللون كثيرون في وول ستريت ان تستمر هذه التوجهات بعد الوباء بما يعزز الحصة السوقية للشركة ويوسع مكاسبها الأخيرة.
ورغم هذا التفاؤل المتنامي، إلا أن موجة صعود أمازون فاقت توقعات أغلب المحللين في وول ستريت. فلم يتوقع ال 3000 دولار سوى أقل من ربع ال50 محللاً الذين ترصدهم بلومبرج، وكان متوسط التقديرات حوالي 2810 دولار. وبينما هذا ارتفاع من 2179 دولار في المتوسط في نهاية 2019، إلا أنه أقل حوالي 7% من المستويات الحالية.
وتبقى أمازون السهم المفضل بإجماع أراء المحللين في وول ستريت. ولم يوص ببيع السهم سوى شركة واحدة تتبعها بلومبرج، مقارنة مع 52 شركة تؤيد شراءه.
ومن المنتظر أن تعلن أمازون نتائج أعمالها في الربع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر.
عكست العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي إتجاهها في ظل قلق لدى المستثمرين من أن ضعف الطلب خلال أشهر الصيف سيؤثر سلباً على تعافي السوق.
ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر أغلب الولايات المتحدة، أعادت ولايات رئيسية في إستهلاك الوقود من بينها كاليفورنيا وفلوريدا وأريزونا وتكساس فرض إجراءات أكثر صرامة لكبح إنتشار الفيروس. وقد يهبط الطلب على البنزين 17% في يوليو مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي إذا أعيد تقديم إجراءات عزل عام، وفق شركة جيه.بي.سي إنيرجي.
وفي الطبيعي يزيد التنقل بالسيارات خلال عطلة عيد الإستقلال—الذي عادة ما يكون ذروة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة خلال الصيف—لكن أبقى الفيروس عدداً كبيراً من المواطنين في منازلهم. وكان الإستهلاك المحلي للبنزين خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة أقل بما يزيد على 20% من مستويات العام الماضي، بحسب شركة GasBuddy .
وبينما تضاعفت قيمة الخام الأمريكي منذ أبريل إلى ما يزيد قليلا على 40 دولار للبرميل، غير أن العقود الاجلة تواجه صعوبة في الصعود لأكثر من هذا المستوى وسط عدم يقين حول إعادة الفتح عبر الدولة.
وفي فلوريدا، يخطط كارلوس جيمنيز رئيس بلدية مقاطعة "ميامي داد" لإصدار أمر طاريء بإغلاق المطاعم وصالات الألعاب الرياضية. ووصلت حالات الإصابة بكوفيد-19 في فلوريدا إلى 206 ألفا و447 يوم الاثنين، بزيادة 3.2% عن اليوم السابق. وفي تكساس، يدعو مسؤول عن إحدى المقاطعات لأمر بقاء في المنازل مرة أخرى في منطقة هيوستن.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات أغسطس 20 سنت إلى 40.45 دولار للبرميل في الساعة 6:34 مساءا بتوقيت القاهرة. ولم تتداول العقود الاجلة يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الاستقلال.
وارتفع خام برنت تعاقدات سبتمبر 26 سنت إلى 43.06 دولار للبرميل.
وفي الأسواق العالمية، أبدى خام برنت صموداً في ظل طلب أفضل عليه. ورفعت أرامكو السعودية أسعار كل خاماتها لأسيا بواقع دولار للبرميل. كما رفعت أرمكو أيضا سعر الشحنات إلى الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي.
وقال بوب ياوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز يو.إس.ايه، "برنت يقوى بسبب زيادة السعودية للأسعار هذا الصباح ولأن الاقتصادات الأوروبية تعيد الفتح وتتعامل مع مشكلة كوفيد على نحو أفضل من الولايات المتحدة".
وتبقى بيانات إزدحام المرور—وهو مؤشر تقريبي لنشاط السيارات—متباينة، مع تزايد الزحام في بعض المدن وإنحساره في أخرى. ومن 13 مدينة رئيسية حول العالم تم التدقيق في بياناتها، كانت حركة المرور أكثر نشاطاً في شنغهاي وأقلها في مومباي. وكان الزحام المروي في لوس أنجلوس يوم الثاني من يوليو قبل عطلة عيد الإستقلال أقل 82% منه قبل عام.
ولكن في علامة تحذيرية لصعود النفط، جاء رفع الأسعار من أكبر بلد منتج في منظمة أوبك في سياق صناعة تكرير تكافح لتحقيق أرباح.
فضل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإبقاء على برونو لومير كوزير للمالية للإشراف على التعافي من جائحة كوفيد-19 وسط تعديل وزاري كبير في بقية حكومته.
وبعد تعيين جان كاستيكس رئيسا للوزراء الاسبوع الماضي، قرر ماكرون أيضا الإبقاء على جان إيف لو دريان كوزير للخارجية بينما تتولى باربارا بومبيلي سياسة البيئة والطاقة.
ومع تبقي عامين فقط على إنتهاء فترته الأولى، يتطلع ماكرون البالغ من العمر 42 عاماً إلى بث روح جديدة في إدارته بينما يواجه العواقب الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا.
وإنتُخب ماكرون على تعهد بجعل فرنسا أكثر إنفتاحاً على المستثمرين الدوليين، لكن بعد سلسلة من ردود الأفعال الغاضبة على سياساته، يحاول أيضا طمأنة الناخبين الأكثر فقراً أنه يحرص أيضا على مصالحهم.
وكان لومير مؤيد رئيسي للإصلاحات الاقتصادية لماكرون ومنخرط بشدة في جهود إقناع بقية الاتحاد الأوروبي بالتصديق على حزمة تحفيز ضخمة لمساعدة اقتصاد التكتل على التعافي من وباء كوفيد وتحقيق إندماج أكبر بين الدول الأعضاء.
وتعهد الرئيس في أكثر من مرة للناخبين "بإعادة إكتشاف نفسه" بعد الأزمة كما أعلن بالفعل عن استثمار ضخم في المستشفيات الحكومية والطاقة النظيفة.
وأثناء الكشف عن سياساته يوم السبت، قال كاستيكس، رئيس الوزراء الجديد، أنه يسعى إلى الحد من القفزة المتوقعة في البطالة وإستعادة الوظائف إلى فرنسا.
وقال ماكرون في مقابلة مع الصحف الفرنسية يوم الخميس أن الدولة تحتاج إلى "مسار جديد" يدور حول إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للبلاد وأن هذا سيتطلب "فريقاً جديداً" في الحكومة. وحتى الأن، تعهد ب15 مليار يورو إضافية (17 مليار دولار) على مدى العامين القادمين للتعجيل بالتحول نحو اقتصاد أكثر إعتماداً على الطاقة النظيفة.
قال فيل ميرفي حاكم ولاية نيوجيرسي أن معدل إنتشار الفيروس في الولاية قفز إلى 1.03 وهو أعلى مستوى منذ 10 أسابيع، واصفاً ذلك "بعلامة تحذيرية مبكرة" بأن الولاية لابد أن تضاعف جهودها لمنع عودة تفشي كوفيد-19.
ويعني معدل الإنتشار فوق الواحد أن الفيروس أخذ في الإنتشار.
وقال ميرفي "يجب أن نكون أكثر ذكاءاً، ويجب أن نعمل بجد أكبر". وذكر سكان الولاية أن "أغطية الوجه هي الطريقة لإبطاء إنتشار كوفيد-19".
وسجلت نيوجيرسي 13 ألفا و373 حالة وفاة من جراء الفيروس. وأضافت الولاية حالتي وفاة جديدتين مرتبطتين بالفيروس، رغم عدم فحصهما، ليصل الإجمالي 1856.
ورغم ارتفاع معدل إنتشار المرض، قال ميرفي أن الولاية تشهد اتجاهاً من الانخفاض في ثلاثة مؤشرات مهمة. فبلغ معدل دخول المستشفيات على مدى الأربع وعشرين ساعة الماضية 861، بينما وقت ذروة الفيروس كان أكثر من 8 ألاف مريضاً في مستشفيات نيوجيرسي. ومن 187 مريضاً في وحدات العناية الفائقة، 152 على أجهزة تنفس صناعي.