Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

بعد حوالي عشر سنوات من تهديد أزمة الدين السيادي في منطقة اليورو بتفكيك منطقة العملة الموحدة، وضع مجدداً الوباء جنوب أوروبا في عين العاصفة.

ووفقاً للمفوضية الأوروبية، تواجه إيطاليا وإسبانيا واليونان معدلات إنكماش تزيد على 9% هذا العام. وسيؤدي الإنفاق على برامج الإنقاذ إلى تضخم مستويات العجز المالي المرتفعة بالفعل مما يوسع الفجوة بين دول الشمال والجنوب ويفرض ضغوطاً على التكتل.

وسلطت المفوضية الضوء على هذا الخطر يوم الاربعاء حيث حذرت أن الاتحاد الأوروبي يواجه أعمق ركود في تاريخه. وكان الذراع التنفيذي للتكتل صريحاً إذ أشار أنه بدون شكل ما من خطة إنقاذ مشتركة، تشكك هذه التشوهات في استقرار المنطقة.

وقال باولو جينتيلوني مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في بيان "مثل هذا التفاوت يشكل تهديداً على السوق الموحدة ومنطقة اليورو—لكن يمكن تخفيفه من خلال عمل أوروبي حاسم ومشترك".

ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو ككل بنسبة 7.7% هذا العام مما يجبر على ارتفاع البطالة والدين العام، بعد أن إتخذت الحكومات خطوات صارمة لإحتواء إنتشار الفيروس.

وفرضت الأرقام السيئة، وتنامي الشكوك حول مستقبل التكتل، ضغوطاً على اليورو هذا الأسبوع. وإنخفضت العملة الموحدة للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاربعاء لتلامس 1.0782 دولار وهو أدنى مستوى مقابل الدولار منذ نحو أسبوعين قبل أن يتداول عند 1.0812 دولار. وخسر اليورو أكثر من 3.5% مقابل العملة الأمريكية هذا العام ويتوقع محللون مزيداً من الضعف.

والضرر على مستوى القارة سيء بما يكفي، لكن الخراب الاقتصادي الأكبر في دول جنوب أوروبا التي لديها مجال مالي أقل للإستجابة يذكي المخاوف من أنه تتفكك منطقة اليورو.

قال الرئيس دونالد ترامب أن فريق مكافحة فيروس كورونا التابع للبيت الأبيض سيبقى قائماً مع تركيز جديد على إستئناف نشاط اقتصاد الدولة إلى جانب تطوير مصل، بعد يوم من تصريح مسؤولين بالإدارة الأمريكية أنهم يفكرون في حل المجموعة خلال الأسابيع المقبلة.

وفي سلسلة من التغريدات يوم الاربعاء، أشاد ترامب بعمل نائب الرئيس مايك بنس  كقائد لفريق العمل. وكتب "بسبب هذا النجاح، سيستمر فريق العمل لآجل غير مسمى مع تركيزه على سلامة وفتح دولتنا مجدداً".

وأضاف الرئيس أن عضوية فريق العمل، الذي يشمل خبراء صحة بارزين مثل دكتور أنتوني فوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة، قد تتغير. وقال ترامب في تغريدتين "ربما نضيف أو نخفض أفراداً كما هو مناسب".

وجاءت تعليقات ترامب بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على تصريحه هو وبنس أنهما يفكران في حل فريق العمل، الذي تشكل في أواخر يناير مع بدء إنتشار الفيروس عبر الدولة. وقال بنس أن الإدارة تفكر في نقل مسؤوليات مكافحة فيروس كورونا إلى الولايات وتتطلع أن يكون هذا في أواخر مايو أو أوائل يونيو .  

أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لابد أن تبدأ إعادة فتح اقتصادها على الفور، حتى إذا أفضى هذا إلى إصابة ووفاة المزيد من الأمريكيين بفيروس كورونا.

وقال ترامب في إحدى الفعاليات مع الأمريكيين الأصليين في فونيكس بولاية أريزونا "هل سيتأثر بعض الأشخاص؟ نعم. هل سيتأثر بعض الأشخاص بشدة؟ نعم. لكن علينا أن نستأنف نشاط دولتنا وسريعاً".

وأعرب الرئيس عن إحباط متزايد من الركود الناجم عن فيروس كورونا الذي أدى إلى توقف أكثر من 30 مليون أمريكياً عن العمل وأضر حظوظه للفوز بفترة حكم ثانية. وتبقى الولايات المتحدة أكبر بؤرة تفشي لفيروس كورونا في العالم، مع إصابة حوالي 1.2 مليون شخصاً ووفاة أكثر من 70 ألف حتى الأن.

ولكن يسعى ترامب لتجاوز أزمة كورونا بأي حال، مشجعاً الولايات على التخلي عن إجراءات التباعد الإجتماعي والسماح للشركات بإستئناف نشاطها، لكن قال أن الأمر يجب فعله "بشكل أمن". ويوم الثلاثاء، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أن البيت الأبيض بدأ مناقشة حل فريق مكافحة فيروس كورونا الذي قدم المشورة لترامب حول إستجابة الحكومة الاتحادية لتفشي الفيروس.

وقال ترامب أن "أطباء" لم يذكر أسمائهم نصحوه بإغلاق الاقتصاد "لعامين".

وتابع "صنعت، مع العديد من الأشخاص الموهوبين جدا ومواطني دولتنا، أعظم اقتصاد في تاريخ العالم. أعظم اقتصاد شهدناه". "وفجأة قالوا علينا أن نغلق دولتنا". "حسناً، الأن حان وقت إعادة الفتح".

وقال ترامب عن الأمريكيين "مواطنوا دولتنا مقاتلون".

وبحسب تحليل استطلاعات رأي أجراها موقع "فايف ثيرتي إيت"، يشعر حوالي 69% منهم بالقلق "بعض الشيء" أو "بشدة" من الإصابة بمرض كوفيد-19.

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الصين على أن تتحلى بالشفافية حول مصدر تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخصاً منذ أن بدأ في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.

وقال ترامب، متحدثاً قبل المغادرة في رحلة إلى ولاية أريزونا، أن الولايات المتحدة ستصدر تقريراً يكشف تفاصيل مصدر الفيروس، لكن لم يقدم تفاصيل أو موعداً زمنياً.

ورغم الهجوم على الصين كمصدر للتفشي والتهديد بمحاسبتها، أعرب ترامب ومسؤولون في إدارته عن مستويات مختلفة من الثقة حول المصدر المحدد للفيروس.

ويوم الأحد، قال مايك بومبيو وزير الخارجية أنه توجد "أدلة كبيرة" أنه تسرب من معهد ووهان لعلوم الفيروسات، بينما لم يشكك في إستنتاج وكالات استخبارات أمريكية أنه ليس مُخلق بشرياً.

ويوم الثلاثاء، قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أنه لازال مجهولاً ما إذا كان فيروس كورونا ظهر في سوق لبيع الحيوانات البرية في الصين أم معهد علوم الفيروسات أم موقع أخر—في تكرار لتعليقات أدلى بها بومبيو الخميس الماضي.

وسُئل ترامب الخميس الماضي إذا كان رأى أدلة أعطته "درجة عالية من الثقة" أن الفيروس تسرب من معهد ووهان لعلوم الفيروسات وكان رده بالإيجاب، لكن لم يشأ إعطاء تفاصيل.

ونفى المعهد الذي تدعمه الدولة الصينية المزاعم أن الفيروس نشأ هناك. ويعتقد أغلب الخبراء أن الفيروس نشأ في سوق لبيع الحيوانات البرية في ووهان وإنتقل من حيوان إلى الإنسان.

وقال ترامب، الذي أشاد في باديء الأمر بالصين على إستجابتها لتفشي الفيروس، أنه لم يتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وتابع "نريد منهم التحلي بالشفافية. ونريد إكتشاف ما حدث حتى لا يتكرر مجدداً".

ويواجه الرئيس الجمهوري، الذي يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر، الإتهام بعدم التحرك مبكراً بالقدر الكافي لكبح إنتشار الفيروس في الولايات المتحدة. وقال أن الصين كان ينبغي عليها تحذير العالم على نحو أسرع بكثير.

شهدت أوضاع الشركات في أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم العربي مزيداً من التدهور الشهر الماضي وسط إجراءات إغلاق بسبب فيروس كورونا وتهاوي في أسعار السلع.

وإنهار نشاط القطاع الخاص غير النفطي بوتيرة غير مسبوقة في مصر وعانى إنتكاسة قياسية جديدة في دولة الإمارات، وفقاً لنتائج مسحين لمؤشر مديري المشتريات أجرتهما مؤسسة أي.إتش.إس ماركت. وظلت أيضا أوضاع الشركات في السعودية دون حاجز الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش.

وقال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي في أي.إتش.إس ماركت، أن "الشركات المصرية التي حالفها الحظ أن تبقى مفتوحة قلصت النشاط على نطاق ضخم، كما سلط الكثير منها الضوء على تراجعات حادة في المبيعات المحلية والطلب الخارجي". "والشركات التي إضطرت للإغلاق سجلت على نحو غير مفاجيء انخفاضاً أشد حدة في الإنتاج".  

وهوى مؤشر مديري المشتريات في مصر إلى 29.7 نقطة من 44.2 نقطة في مارس مسجلاً أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في أبريل 2011، وفقاً لأي.إتش.إس ماركت. وانخفضت الأنشطة الجديدة والصادرات بمعدلات قياسية.

وبلغ مؤشر مديري المشتريات للسعودية 44.4 نقطة مقارنة مع 42.4 نقطة في مارس، وإستمر تراجع مستويات الطلبيات الجديدة والتوظيف.

وانخفض مؤشر أي.إتش.إس ماركت لدولة الإمارات للشهر السادس على التوالي إلى مستوى قياسي 44.1 نقطة في أبريل، وإنهار الطلب على الصادرات وسط إجراءات عزل عام على مستوى العالم.

وتئن المصانع من أسيا إلى الولايات المتحدة في علامة على أن تعافي الاقتصاد العالمي من أكبر أزمة منذ الكساد الكبير سيكون على الأرجح طويلاً وغير متكافئ. وبينما يواجه الشرق الأوسط بالفعل الضرر الذي تسبب فيه الوباء، تتعرض المنطقة أيضا لضغوط من موجة بيع في أسعار النفط وتخفيضات إنتاج من أوبك وحلفائها.

ويأتي التوقف المفاجيء للاقتصاد المصري، الذي يعتمد بشكل مكثف على السياحة وتحويلات العاملين في الخارج من أجل العملة الصعبة، بعد فترة من الإنكماش للقطاع الخاص غير النفطي حيث إستكملت الحكومة اتفاقاً مدته ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي شمل قرضاً بقيمة 12 مليار دولار. وساعد هذا الاتفاق في تحول مصر إلى وجهة مفضلة للمستثمرين في ديون الأسواق الناشئة، لكن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر كان بطيئاً.  

وخفضت الأن الحكومة، التي اضطرت لفرض قيود لإحتواء الفيروس، توقعاتها للنمو الاقتصادي في السنة المالية القادمة بدءاً من يوليو. وتبدأ تخفف بعض القيود بإعلان خطط لإعادة فتح جزئي للفنادق والمنتجعات. وتحركت مصر أيضا الشهر الماضي لتعزيز الثقة بطلب تمويل جديد من صندوق النقد الدولي بموجب اتفاق إستعداد ائتماني بالإضافة إلى أداة تمويل سريعة للصندوق بعد نزوح رؤوس الأموال للخارج وانخفاض احتياطي النقد الأجنبي في مارس.  

ومع ذلك، سيستغرق تعويض الضرر الشهر الماضي وقتاً طويلاً. وإستجابت الشركات في مصر للأزمة بتخفيض التكاليف وتصريف المخزونات وتقليص نشاط الشراء. وإمتد أيضا أثر التقشف إلى الوظائف، مع انخفاض التوظيف بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه مجموعة من المشاكل العميقة إذا ما إستمر الإغلاق الاقتصادي والوباء لوقت طويل من النصف الثاني من العام، مشيراً أن الولايات والشركات ربما تحتاج كل منها على حدة إلى خطط مفصلة لإستئناف النشاط بما يتماشى مع المخاطر المحلية.

وقال بولارد في مكالمة جماعية مع الصحفيين "الإغلاق ليس سياسة موحدة تناسب الجميع".

"وإذا إستمر الضعف في النصف الثاني من العام، أعتقد أنه ستطرأ أمامنا مشاكل جديدة إذا لم نتمكن من السيطرة على الوباء"، مع تزايد خطر أن تنهار شركات وتضطر مؤسسات غير هادفة للربح إلى الإغلاق.

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي بحدة خلال الربع الثاني نتيجة لإجراءات إغلاق الشركات ضمن جهود الإستجابة لوباء فيروس كورونا، لكن توجد فرصة أن يبدأ التعافي في النصف الثاني من العام.

وقال كلاريدا خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "نعيش أكبر وتيرة إنكماش في النشاط وقفزة في البطالة لم نشهد لها مثيل في حياتنا".

ورغم أن معدل البطالة قد يقفز إلى مستويات لم نشهدها منذ أربعينيات القرن الماضي، إلا أن كلاريدا قال أن الاحتياطي الفيدرالي يستخدم كل أدواته للمساعدة في أن يكون التعافي قوياً قدرا الإمكان عندما يبدأ.   

وفي تقرير وزارة العمل للوظائف عن شهر أبريل، المقرر صدوره يوم الجمعة، من المتوقع أن يقفز معدل البطالة إلى 16%، وهو أعلى مستوى في البيانات الشهرية رجوعاً إلى 1948. وكان قد سجل 4.4% في مارس.

إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مدعومة بتفاؤل حيال تخفيف القيود المفروضة على النشاط الاقتصادي في أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 356 نقطة أو 1.5% إلى 24105 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1.8% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 2%.

وكشفت ولاية كاليفورنيا عن تفاصيل خطوات مبدئية لتخفيف القيود القائمة منذ أسابيع لوقف إنتشار وباء فيروس كورونا. وقال حاكم الولاية جافين نيوسوم أن محال تجارية من بينها متاجر الملابس والأدوات المكتبية والسلع الرياضية وبيع الزهور يمكنها إستئناف نشاطها للطلبات الخارجية فقط بدءا من يوم الجمعة. وبدأت أيضا ولايات أخرى من بينها فلوريدا السماح للشركات بإعادة الفتح أو كشفت عن خطط لفعل ذلك.

وقال لي هاردمان، محلل العملات في بنك ام.يو.إف.جي، أن هذه الخطوات تعطي "المستثمرين مزيداً من الثقة أننا في أسوأ مرحلة في هذا الركود وأن الأمور من المفترض أن تبدأ تتحسن".

ومع ذلك، حذر هاردمان من أن قفزة جديدة في حالات الإصابة قد تبدد ثقة المستثمرين وتطيل أمد فترة التعافي إلى حد كبير.

وقال محللون أخرون أن الأمر سيتطلب بعض الوقت لتفهم كيف ستتمكن دول متنوعة من إستئناف نشاط الشركات بدون المجازفة بتسارع في معدلات الإصابة.

وقال ستيفان هوفر، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك إل.جي.تي أسيا، "مايو أو يونيو سيكون نقطة تحول فيما يتعلق بإستئناف نشاط الاقتصاد العالمي، وهذا حقاً ما تتطلع إليه السوق". "ما نركز عليه جميعاً هو الوتيرة التي بها نشهد إستئنافاً ناجحاً لتلك الاقتصادات ثم الأهم أيضا ألا تكون هناك موجة ثانية من الإصابات بكوفيد-19".

ومن بين الأسهم، قفزت ستاربكس 2.6% بعدما قالت شركة القهوة العملاقة أنها تخطط لإعادة فتح أكثر من 85% من متاجرها التي تشغلها الشركة الأمريكية بنهاية هذا الأسبوع.

وارتفعت أسهم ديوبونت 1.8% بعدما أشار تقرير نتائج أعمالها إلى ارتفاع الطلب على المعدات الوقائية الشخصية نتيجة لوباء كوفيد-19، لكن أيضا بسبب تعطل الإمداد والضعف في قطاعات أخرى.

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء تأثراً بتحسن في شهية المخاطرة مع تعافي أسعار النفط وقيام عدد من الدول بتخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في مسعى لإحياء النشاط الاقتصادي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1699.33 دولار للاوقية في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1705.40 دولار.

وقال إدوارد ماير، المحلل في إي.دي اند إف مان كابيتال ماركتز، "يوجد تفاؤل عام مع إعادة فتح الاقتصادات العالمية، الذي قد يعني أن أسعار فائدة السندات سترتفع قليلا...وهذا من المتوقع أن يقوي الدولار ويضغط على الذهب. لذلك نزلنا عن مستوى 1700 دولار".

ولكن أضاف ماير أنه من المتوقع أن يكون مسار الذهب صعودياً هذا العام في ضوء أن الاقتصاد العالمي قد يستغرق تعافيه وقتاً طويلاً.

وأنهت أسواق الأسهم فترة خسائر استمرت ثلاثة أيام يوم الثلاثاء ويتجه النفط نحو أطول سلسلة مكاسب منذ تسعة أشهر حيث لاقت المعنويات دعماً من التحركات لرفع قيود العزل العام عن اقتصادات رئيسية.

وكانت إيطاليا والولايات المتحدة من بين عدة دول تخفف بشكل مبدئي إجراءات العزل العام يوم الاثنين لإنعاش اقتصاداتها.

وفيما يحد من جاذبية الذهب، ارتفع مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية.

وأصاب الوباء، الذي وجه ضربة للنمو العالمي ودفع الحكومات لإطلاق موجة من الإجراءات المالية والنقدية للحد من الضرر الاقتصادي، حوالي 3.6 مليون شخصاً على مستوى العالم وأودى بحياة ما يزيد على 250 ألف.

ويستفيد الذهب عادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له على نطاق واسع كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

إنهار الطلب والتوظيف بصناعات الخدمات الأمريكية في أبريل مما يُضاف إلى علامات على إنكماش اقتصادي تاريخي هذا الربع السنوي بسبب جائحة فيروس كورونا.

ووفقاً لبيانات مسح من معهد إدارة التوريد، إنخفضت مؤشرات نشاط الشركات والطلبيات الجديدة والتوظيف الشهر الماضي إلى مستويات قياسية في البيانات رجوعاً إلى عام 1997. وتمثل الصناعات في تقرير معهد إدارة التوريد حوالي 90% من الاقتصاد.  

وبينما تسجلت إنهيارات مماثلة في مؤشرات معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع الصادرة الاسبوع الماضي، إلا أن الأرقام تسلط الضوء على اقتصاد ينكمش بوتيرة لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث. وانخفض مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات بمقدار 17 نقطة إلى 30 نقطة قبل صدور بيانات حكومية يوم الجمعة من المتوقع أن تظهر فقدان أكثر من 20 مليون وظيفة الشهر الماضي.

وقال أنتوني نيفيس، رئيس لجنة مسح صناعات الخدمات بمعهد إدارة التوريد، في مكالمة مع الصحفيين "لا أتوقع أنه سيكون هناك تعافياً على شكل حرف V".

وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش النشاط، وسجلت 16 صناعة خدمات إنكماشاً، لتقودها صناعات الترفيه والزراعة وتجارة التجزئة.

وهوى مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات المجمع 10.7 نقطة إلى ادنى مستوى في 11 عاماً عند 41.8 نقطة مقارنة مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 38 نقطة. ويعكس المؤشر المجمع قفزة في مؤشر أوقات التسليم إلى مستوى قياسي 78.3 نقطة، مما يشير إلى فترات تسليم أطول.

وبينما هذا يشير في الطبيعي إلى طلب مرتفع، إلا أن مؤشر التسليم الأن يعكس تعطلات ترتبط بالفيروس في خطوط الإمداد وإغلاق الشركات.