Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

وردت نتائج متباينة يوم الاربعاء لفعالية عقار "ريمديسفير" من تطوير شركة جيلياد ساينسز ضد مرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا، مما يزيد من عدم اليقين حول ما إذا كان الدواء الذي يحظى بمتابعة وثيقة يمكن أن يساعد المرضى الذين يحتاجون بشكل ماس إلى علاج.

وقالت جيلياد أن مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون عقارها ريمديسفير شهدوا تعافياً أسرع من المرضى الذي يتلقون دواءاً وهمياً placebo في دراسة تمولها الحكومة الأمريكية. ولم تصدر الشركة بيانات مفصلة تظهر مدى الفعالية، قائلة أن الباحثين التابعين للحكومة الاتحادية سيفعلون ذلك في وقت لاحق.

وفي نفس الأثناء، نشرت دراسة منفصلة في الصين نتائجاً سلبية للعقار، لكن حث الباحثون على مزيد من الاختبارات لأن تجربتهم توقفت مبكراً بسبب مشاكل في الإستعانة بعدد كاف من المرضى إذ أن الوباء تباطأ هناك.

ويجري الباحثون تجارب على عقاقير لمعرفة ما إذا هناك عقار يعمل بشكل آمن. وتشير النتائج المتفاوتة لريمدسسفير إلى التحديات التي تواجه العلماء لإكتشاف علاج وسط وباء متفش.

ورفض متحدث باسم المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وهي الوكالة التي تشرف على الدراسة، التعليق لكن قال أن المعهد يخطط لإصدار إعلان في وقت لاحق يوم الاربعاء، على أغلب الظن في إفادة فريق الرئيس ترامب لمكافحة فيروس كورونا.

وقال أندري كاليل الطبيب الذي يشرف على الدراسة من المركز الطبي لجامعة نيبراسكا أن حوالي ألف مريضاً تم تسجيلهم في الدراسة التي إستكملت الاسبوع الماضي،  وقال أن تحليلا مبدئياً سيكتمل هذا الاسبوع أو الاسبوع القادم. وتقارن الدراسة مدة التعافي لمرضى في مستشفيات تلقوا عقار ريمديسفير مع مرضى يتلقون أدوية وهمية.

وأظهرت دراسة منفصلة في الصين أن ريمديسفير لم يحقق فائدة كبيرة من الناحية الإحصائية مقارنة بالدواء الوهمي، حسبما قال باحثون.

فبلغ متوسط فترة حدوث تحسن سريري لمرضى تلقوا ريمدسفير 21 يوماً مقارنة مع 23 يوماً لمرضى تلقوا دواء وهمياً في الدراسة الصينية، وهذا ليس فارقاً كبيراً من الناحية الإحصائية، وفقاً لوثيقة نشرتها دورة لانسيت الطبية.

وكان معدل الوفاة متشابه في الفئتين، مع وفاة 14% من المرضى الذين تلقوا ريمديسفير مقارنة مع 13% من المرضى الذين كانوا الفئة التي تلقت دواء وهمياً.

ولكن قال بعض الخبراء أن بيانات التجربة الصينية غير حاسمة لأن التجربة توقفت مبكراً بسبب غياب عدد مرضى كاف للخضوع للتجربة. وكان الباحثون يخططون لتسجيل 543 مريضاً، لكن لم ينضم سوى 237 عندما توقفت الدراسة.

ويعد ريمديسفير، العقار المضاد للفيروسات الذي يُحقن عبر الوريد وسبق اختباره في علاج الإيبولا، من بين العلاجات التجريبية التي تحظى باهتمام وثيق لمرض كوفيد-19، وتتم دراسته في تجارب سريرية متعددة حول العالم. وإذا وافقت عليه الجهات التنظيمية، سيكون العقار أول دواء تثبت فعاليته ضد كوفيد-19.

ولكن يقول أطباء ومحللون أنه من المستبعد أن يكون العقار دواءا حاسماً لفيروس كورونا المستجد وأنه لن يمنع الأفراد الأصحاء من الإصابة كما يفعل لقاح. ومع صدور مزيد من بيانات التجارب السريرية، سيتطلع الأطباء إلى أدلة على ما إذا كان يحد من خطر الوفاة في المرضة المصابين بكوفيد-19.

قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج أن إدارة ترامب تنظم في صمت مسعى على غرار مشروع مانهاتن (وهو مشروع بحوث لتطوير أسلحة نووية إبان الحرب العالمية الثانية) لتقليص الوقت المطلوب لتطوير مصل للوقاية من فيروس كورونا بشكل كبير، بهدف توفير  100 مليون جرعة بنهاية العام.

وقال أحد المصدرين أن البرنامج المعروف "بعملية سرعة الضوء" سيجمع شركات أدوية خاصة ووكالات حكومية والجيش في محاولة لتقليص وقت تطوير مصل بمقدار ثمانية أشهر.

وضمن الترتيب، سيتحمل دافعو الضرائب أغلب الخطر المالي إذا فشلت اللقاحات المرشحة، بدلاً من شركات الدواء.

وقال مراراً كبار المستشارين الطبيين للرئيس دونالد ترامب،  بقيادة خبير الأمراض المعدية أنتوني فوتشي، أنه لن يتاح مصل للوقاية من فيروس كورونا قبل 12 إلى 18 شهراً في أحسن الأحوال. وحتى وقتها، تتصور إرشادات البيت الأبيض استمرار بعض ممارسات التباعد الاجتماعي الضارة اقتصادياً .

جدد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي تعهدهم بإبقاء أسعار الفائدة الرئيسية قرب الصفر وقالوا أنهم سيواصلون شراء السندات، خالصين إلى أن وباء فيروس كورونا "يشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط".

وقالت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة "لجنة السياسة النقدية" في بيان بالإجماع يوم الاربعاء في واشنطن أنها "ستستخدم أدواتها وتتصرف على النحو الملائم لدعم الاقتصاد".

وأبقى المسؤولون يوم الاربعاء إرشاداتهم المبهمة دون تغيير حول مسار أسعار الفائدة في المستقبل. وكرر البيان صياغة من يوم 15 مارس تقول أن اللجنة ستبقي النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي قرب الصفر "حتى تتحلى بالثقة أن الاقتصاد تحمل الأحداث الأخيرة وفي طريقه نحو تحقيق هدفيه التمثلين في أقصى توظيف واستقرار الأسعار".

وفيما يتعلق بمشتريات الأصول، إستخدمت لجنة السياسة النقدية صياغة مماثلة للشهر الماضي، قائلة أن شراء سندات الخزانة والرهون العقارية سيستمر "بالكميات المطلوبة لدعم الأسواق، وتعزيز تأثير فعال للسياسة النقدية  على الأوضاع المالية الأوسع نطاقاً".

وسيعقد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي مؤتمراً صحفياً عبر تقنية الفيديو مع الصحفيين في الساعة 8:30 مساءاً بتوقيت القاهرة.

وشرع البنك المركزي في جهود تحفيز غير مسبوقة للحد من الضرر الاقتصادي للفيروس، الذي أدخل الاقتصاد العالمي في ركود وقاد على الأرجح معدل البطالة الأمريكي فوق مستوى 10% بفارق كبير بعدما أغلقت الشركات لإبطاء إنتشار العدوى. وأظهرت بيانات حكومية صدرت في وقت سابق يوم الاربعاء أن الناتج لمحلي الإجمالي الأمريكي إنكمش بمعدل سنوي 4.8% في الربع الأول، في أكبر إنكماش منذ 2008.

وخفض صانعو السياسة الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي وأطلقوا حملة شراء سندات ضخمة لتحقيق الاستقرار لأسواق سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية التي أصبحت مضطربة إلى حد تاريخي في ظل الوباء. وبلغ سعر الفائدة الرئيسي في نطاق صفر إلى 0.25% منذ منتصف مارس.

 

قفزت أسعار النفط يوم الاربعاء مع مواصلة كبار المنتجين الإشارة إلى تخفيضات إنتاج للرد على تخمة عالمية غير مسبوقة وارتفاع سوق الأسهم على آمال بعقار لمكافحة فيروس كورونا.

وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 29% إلى أكثر من 15 دولار. وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي لوكالة إنترفاكس للأنباء أن شركات النفط الروسية ستخفض الإنتاج بحوالي 19% من مستويات فبراير.

وستصدر نيجريا، التي تكافح لبيع نفطها حتى عند سعر 10 دولار للبرميل، أقل حجم  من خامها الرئيسي منذ 2016 في شهري مايو ويونيو.

وأعلن معهد البترول الأمريكي انخفاضاً في مخزونات البنزين الأمريكية يوم الثلاثاء، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات. وسيكون الإنكماش هو الأول منذ الأسبوع المنتهي يوم 20 مارس إذا طابقته البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم 20 مارس.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 2.91 دولار إلى 15.25 دولار للبرميل في الساعة 3:42 عصراً بتوقيت القاهرة.

وصعد خام برنت تسليم يونيو 2.29 دولار إلى 22.75 دولار للبرميل.

صعدت الأسهم الأمريكية وسط  آمال متجددة بعقار لمكافحة فيروس كورونا مما ساعد المستثمرين على تجاهل بيانات تظهر أكبر إنكماش اقتصادي منذ 2008 في الربع الأول. هذا وتراجع الدولار.  

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحوالي 2% بعدما قالت شركة جيلياد ساينسز ان بيانات إيجابية ظهرت من تجربة علاجها المحتمل لفيروس كورونا. وتلقت أسهم شركات التقنية الكبرى دفعة بعدما حققت شركة ألفابيت مبيعات أفضل من المتوقع.

ويتجه مؤشر ستوكس يوروب 600 نحو ثالث مكسب يومي على التوالي بينما تراجعت السندات الإيطالية بعدما خفضت وكالة فيتش تصنيف الدولة إلى أدنى درجة استثمارية. وتعافت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بعدما هوت 27% على مدى جلستين.

وجاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، الذي يظهر إنكماش أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة سنوية بلغت 4.8% في الربع الأول، قبل ساعات من إصدار مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي تقييمهم للاقتصاد في ختام اجتماعهم المقرر.

 وفي نفس الأثناء، تناقش دول حول العالم كيف تستأنف النشاط، مع إعلان الدول الأشد تضرراً مثل إسبانيا أنها ستحتاج ثمانية أسابيع إضافية من أجل رفع القيود بالكامل. وستعطي أيضا نتائج أعمال شركات كبرى مثل فيسبوك بعد إغلاق السوق نظرة اكبر على تأثير التفشي.  

إنتهت أطول دورة نمو على الإطلاق للاقتصاد الأمريكي بعد نحو 11 عاماً ، في ظل أشد أزمة ركود منذ ثمانية عقود على الأقل.  

وإنكمش أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة سنوية 4.8% في الربع الأول، في أكبر إنكماش منذ 2008 والأول منذ 2014، حيث أجبرت الحاجة لمكافحة فيروس كورونا الشركات على الإغلاق والمستهلكين على البقاء في المنازل.

ومن المتوقع ان يكون الربع السنوي الحالي أسوأ بكثير مع توقع المحللين ان ينكمش الاقتصاد بوتيرة قياسية لم تحدث منذ أربعينيات القرن الماضي. وتوقعت بلومبرج ايكونوميكس إنكماشاً سنوياً بوتيرة 37%، لكن كان بنك يوني كريدت الأكثر تشاؤماً إذ يتوقع وتيرة إنكماش قدرها 65%.

وجاء الإنكماش في الربع الأول، الذي أعلنته يوم الاربعاء وزارة التجارة، وسط أشد انخفاض في الإنفاق الاستهلاكي منذ 1980 وأسرع وتيرة تراجع في استثمار الشركات منذ نحو 11 عاماً.  

ويكشف التقرير الأسوأ من المتوقع مدى الضرر واسع النطاق الذي لحق بالإنتاج الأمريكي من مرض كوفيد-19 وما تلاه من تجمد النشاط الاقتصادي.

وارتفعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وسط آمال بعقار لمكافحة فيروس كورونا مما يساعد المستثمرين على تجاهل بيانات الناتج المحلي الإجمالي. وانخفض الدولار بينما ارتفعت السندات الأمريكية.

انخفض النفط الخام يوم الثلاثاء بعد تقلبات سعرية حادة أوقد شراراتها إعلان مؤشر رئيسي تتبعه صناديق بمليارات الدولارات أنه سيتخارج من عقود أقرب استحقاق خوفاً من أن تتحول مجدداً الأسعار إلى مستويات سالبة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو بنسبة 3.4% بعد تقلبات في سعر العقود الاجلة والفارق بين عقود يونيو ويوليو. وأدى قرار مفاجيء لشركة المؤشرات "اس اند بي جلوبال" بإبلاغ العملاء أنها ستبيع حيازاتها من عقد يونيو إلى تهاوي الأسعار إلى نحو 10 دولار للبرميل خلال تعاملات الجلسة. وتتزايد مخزونات الخام سريعاً مما يجبر المستثمرين على مواجهة احتمال ألا تكون هناك مساحة تخزين متاحة لبراميل فعلية  قبل أن ينتهي عقد يونيو.

وقال طارق زاهر مدير صندوق السلع في تايتشي كابيتال أدفايزرز التي مقرها نيويورك، "عقد يونيو سيكون مثل ما حدث لعقد مايو". "قد يصل إلى عشرين دولار، وإلى أربعة دولارات، وإلى دون الصفر. أنتم تعيشون فترة غير مسبوقة. عقود يونيو قد تكون في كل مكان".

وإتسع الفارق السعري لصالح عقود يوليو، ما يعرف بالكونتانجو، إلى 7.69 دولار للبرميل قبل أن يتقلص إلى 5.26 دولار.

وأظهر تقرير لمعهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 9.98 مليون برميل الاسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين. وزادت الإمدادات في كشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 2.49 مليون برميل بينما انخفضت مخزونات البنزين 1.11 مليون.

وهوت أسعار النفط 80% منذ بداية العام حيث أدى تفشي فيروس كورونا إلى إنهيار الطلب على الوقود عالمياً. وإستجابة لذلك، تعهد كبار المنتجين في العالم بخفض الإنتاج اليومي بدءاً من الشهر القادم لإستعادة التوازن إلى السوق، لكن أدى الإنهيار في الاستهلاك إلى تخمة متزايدة تختبر حدود التخزين على مستوى العالم.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 44 سنتاً للإغلاق عند 12.34 دولار للبرميل. وصعد خام برنت تعاقدات نفس الشهر 47 سنتاً إلى 20.46 دولار للبرميل.

ومنذ تداول خام غرب تكساس الوسيط عند مستويات سالبة الاسبوع الماضي، تم تصفية أكثر من 40% من حيازات عقد يونيو. وكانت حيازات عقد يوليو مستقرة، بينما قفزت حيازات العقود الاجلة لشهر سبتمبر بنحو 20%.

إنخفض الذهب إلى أدنى مستوياته في أسبوع يوم الثلاثاء مع جني المستثمرين للأرباح وتخطيط بعض الدول لتخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1702.40 دولار للاوقية في الساعة 1923 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه 1.4% في تعاملات سابقة من الجلسة. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.1% عند 1722.20 دولار.

وأظهرت بيانات في وقت سابق من اليوم أن ثقة المستهلك الأمريكي إنخفضت في أبريل إلى أدنى مستوى في نحو ست سنوات وأن الوباء يقيد بحدة تدفق السلع بين الدول مع إنهيار صادرات الولايات المتحدة وإستمرار تراجع وارداتها من دول أخرى.

وتمكنت أسواق الأسهم عبر العالم من الصعود يوم الثلاثاء، لكن أعطت إجراءات متضاربة وتحذيرات حول جائحة فيروس كورونا نبرة غير مطمئنة.

ومن إيطاليا إلى نيوزيلندا، أعلنت حكومات تخفيف القيود. وبدا ان أجزاء أكثر من الولايات المتحدة تتجه نحو إعادة فتح الشركات، لكن قالت بريطانيا أنه من الخطير جداً تخفيف إجراء إغلاق صارمة خشية حدوث موجة تفشي ثانية.

ووجهت إجراءات الإغلاق في دول كثيرة، للحد من إنتشار مرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس، ضربة للاقتصاد في ظل توقف نشاط الشركات مما خلف أعداد كبيرة من العاطلين.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "مع أي تراجعات في الذهب ينبغي الشراء سريعاً...الدول تنقذ صناعات كاملة. وأسعار الفائدة شبه معدومة. وهذا لن يتغير في أي وقت قريب".

"مع ما قيل فإن الوضع الطبيعي الجديد للذهب ينبغي أن يكون 1700 دولار إن لم يكن أعلى".

وكشفت البنوك المركزية حول العالم إجراءات تحفيز لمكافحة التداعيات المالية للفيروس، الذي أصاب حوالي 3.03 مليون شخصاً عالمياً وأودى بحياة 210 ألفاً و263.

وعادة ما يستفيد الذهب كملاذ آمن من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية والحكومات لأنه يُنظر له على نطاق واسع كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

ويتطلع المستثمرون الأن إلى أي إرشادات مستقبلية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي من المنتظر أن يصدر بياناً للسياسة النقدية يوم الاربعاء. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

تنبأ مسؤولون كبار بإدارة ترامب يوم الثلاثاء بتعاف اقتصادي قوي في الربع الرابع مع تلاشي فيروس كورونا، لكن حذر مستشار كبير بالبيت الأبيض من أن بيانات البطالة والناتج المحلي الإجمالي في المدى القريب ستكون صادمة جداً.

وقال كيفن هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، لشبكة سي.ان.ان أن معدل البطالة قد يصل إلى ما بين 16 و20%، وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي 30-40% على أساس سنوي في الربع الثاني، وهو توقع يتماشى مع تقديرات محللي وول ستريت ومكتب الميزانية التابع للكونجرس.

وقال هاسيت للصحفيين في البيت الأبيض "أقول فحسب أننا سنشهد أكبر صدمة منذ أزمة الكساد الكبير". "إنها صدمة كبيرة جداً وشيء يجب أن نتعامل معه بجدية".

وأضاف أن أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول التي ستصدر يوم الاربعاء ستكون على الأرجح بالسالب، قائلاً لشبكة سي.ان.ان أنها "ستكون فقط غيضاً من فيض أخبار سلبية لم تروا لها مثيل من قبل والتي ستستمر لأشهر قليلة".

وفي وقت سابق، تنبأ ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد قد يتعافى بحلول أواخر الصيف حيث تسمح الولايات بإعادة فتح الشركات التي تم إغلاقها لإبطاء إنتشار فيروس كورونا.

وقال منوتشن لشبكة فوكس بيزنس "بينما تبدأ الولايات في إعادة الفتح، أعتقد أنكم سترون عودة الكثير من الطلب". "الأن مرة أخرى، ستفتح الولايات تدريجياً، بالتالي سترون تسارعاً في يونيو ويوليو، لكن أعتقد أنه بحلول أغسطس وسبتمبر، سترون تعافياً كبيراً من فترة مضطربة جداً".

وحول أيضا ترامب، في إحدى الفعاليات بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء، التركيز بعيداً عن المدى القريب، قائلاً أن الربع الرابع "سيكون قوياً حقاً وان العام القادم سيكون عاماً رائعاً".

وأضاف ترامب "الربع الثالث هو فصل إنتقالي. والربع الثاني قُضي الأمر فيه".

وقال هاسيت أن مشروع قانون إنقاذ رابع "حصيف" من تداعيات فيروس كورونا سيكون مهماً لتأمين نمو قوي في وقت لاحق من العام.

تجاوز إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا حاجز ال200 ألف يوم الثلاثاء في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء جوزيبي كونتي لإنتقادات من حلفاء في الائتلاف الحاكم على الترتيب لتخفيف حذر لإجراءات العزل العام.  

وأعلنت وكالة الحماية المدنية 2091 حالة إصابة جديدة في أخر أربع وعشرين ساعة مقارنة مع 1739 قبل يوم. وتبلغ الأن حالات الإصابة المؤكدة 201 ألفاً و505 في إيطاليا، البؤرة الأصلية لتفشي الفيروس في أوروبا. وارتفع عدد المرضى المتعافين 2317 إلى 68 ألفاً و941.

وإنتقد رئيس الوزراء الأسبق ماتيو رينزي، الذي يترأس حزب "إيطاليا حيّة" العضو بالائتلاف الحاكم، وأعضاء بالحزب الديمقراطي المنتمي لتيار يسار الوسط وقادة أقاليم خطة كونتي بتخفيف محدود فقط يوم الرابع من مايو لإجراءات العزل العام التي شملت إغلاق الأنشطة التجارية غير الأساسية إذ اعتبروها بطيئة جداً وغير واضحة. وتشير تقديرات الحكومة أن الناتج المحلي الإجمالي سينخفض 8% هذا العام. وتتوقع بلومبرج إيكونوميكس أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 13%.

وأبلغ رينزي صحيفة لا ريبوبليكا في وقت سابق يوم الثلاثاء أنه يفكر فيما إذا كان سيواصل دعم الحكومة بمجرد ان يخرج الإيطاليون من منازلهم. وتتبدل مواقف رئيس الوزراء الأسبق بشكل متكرر حيال الاستمرار في الائتلاف الحاكم.

وفسر كونتي حذره من خلال الإستشهاد بالمستشارين الطبيين حول عامل إنتشار العدوى، المعروف لدى خبراء الأوبئة ب R0، الذي يقيس إنتشار المرض. وانخفض هذا العامل في إيطاليا دون رقم 1، مما يعني أن كل شخص مصاب بالفيروس يصيب في المتوسط أقل من شخص أخر.

وقال كونتي لصحيفة لا ستامبا "إذا عاد إلى 2 سيعني هذا في المدى القصير جداً إصابة 200 ألف شخصاً، ثم 400 ألف، ثم 800 ألف، ثم 1.6 مليون إلخ". "منحنى الإصابة سيصبح مرتفعاً. ومع معدل الوفيات الحالي، سيصبح أمراً لا يغتفر".

وسجلت إيطاليا 382 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس يوم الثلاثاء مقارنة مع 333 قبل اليوم والمستوى الأعلى في ثلاثة أيام. وهذا يصل بالعدد الإجمالي من الوفيات إلى 27 ألفاً و359.