Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجل خام برنت 30 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 15 أبريل.

بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط 18% حيث قالت شركة جينسكيب لمعلومات الأسواق يوم الاثنين أن المخزونات في كشينج بولاية أوكلاهوما، مستودع تخزين الخام الأمريكي، زادت 1.8 مليون برميل فقط. وهذه ستكون أقل زيادة أسبوعية منذ منتصف مارس إذا أكدتها بيانات رسمية مزمع صدورها يوم الاربعاء.

وزاد الخام الأمريكي أكثر من الضعف من أدنى مستوى تسجل خلال تعاملات جلسة قرب 10 دولار للبرميل الاسبوع الماضي حيث تدخل تخفيضات إنتاج حيز التنفيذ. وبينما إلتزمت منظمة أوبك وحلفاؤها بخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً، تخطط الشركات الأمريكية العملاقة إيكسون موبيل وشيفرون كورب وكونوكو فيلبس لإجراء تخفيض مشترك حجمه 660 ألف برميل يومياً بنهاية يونيو.

وتوجد إشارات مبكرة أيضا على أن الإنهيار في إستهلاك الوقود الذي تسبب فيه إنتشار فيروس كورونا ربما بلغ مداه في بعض الأسواق مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشر تغريدة يوم الثلاثاء يقول فيها "أسعار النفط ترتفع بشكل جيد حيث يبدأ الطلب من جديد".

ورغم أن الطلب يبقى أقل بفارق كبير من المعروض وتصريف تخمة المعروض سيستغرق وقتاً، إلا أن البنك النرويجي دي.ان.بي يتوقع أيضا عودة التوازن للسوق.

وقال هيلج أندريه مارتينسن المحلل في بنك دي.ان.بي "نرى حالياً تقليص متسارع في إنتاج النفط خارج دول أوبك بلس". "ورغم ان سوق النفط لازالت تبدو متخمة بالإمدادات في المدى القصير، إلا أننا نعتقد أن هذا سيتغير سريعاً".

وارتفع خام غرب تكساس تسليم يونيو 18% إلى 24 دولار للبرميل في الساعة 3:42 عصراً بتوقيت لقاهرة. وقفز خام برنت 12% تعاقدات يونيو إلى 30.46 دولار للبرميل.

هبطت الصادرات الأمريكية من السلع والخدمات في مارس بوتيرة قياسية وسجلت الواردات أكبر انخفاض لها في 11 عاماً حيث أدى وباء فيروس كورونا إلى خنق التجارة وحركة السفر.

ووفقاً لبيانات صادرة عن وزارة التجارة يوم الثلاثاء، إتسع إجمالي العجز في السلع والخدمات إلى 44 مليار دولار من قراءة معدلة بلغت 39.8 مليار دولار.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 44.2 مليار دولار.

وهوت الصادرات مقارنة بالشهر الأسبق بوتيرة قياسية 9.6% إلى 187.7 مليار دولار، بينما تراجعت الواردات 6.2% إلى 232.2 مليار دولار.

وكانت التجارة الخارجية تتقلص بالفعل قبل تفشي الوباء، والأن في ظل تعطلات في سلاسل الإمداد وقفزة في البطالة يصعب تخيلها في السابق وإنهيار في الطلب، يصبح أكبر اقتصاد في العالم منكفئاً على نفسه إلى حد كبير.

ارتفع  الدولار وسط عزوف عن المخاطر وانخفضت أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين مع تشاحن بين الولايات المتحدة والصين حول مصدر تفشي فيروس كورونا الذي أثار خوفاً من حرب تجارية جديدة، لكن تعافت بورصة وول ستريت مع تخفيف إجراءات العزل العام في بعض الولايات الأمريكية الأمر الذي عزز التفاؤل.

وصعدت الأسهم الأمريكية في نهاية الجلسة مع صعود مؤشر ناسدك أكثر من واحد بالمئة حيث أصبحت ولاية نيويورك الأشد تضرراً أحدث ولاية تعلن إعادة فتح تدريجي للشركات، بدءاً بصناعات مختارة.

وقال إيدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا للوساطة، "التحول الرئيسي رجع إلى نبرة متفائلة لحاكم ولاية كاليفورنيا". "إعادة الفتح في بعض المناطق بكاليفورنيا ساعد الأسواق المالية ان تنهي اليوم على صعود".

وقال ريك ميكلر، الشريك في تشيري لين إنفيسمنتز في نيو فيرنون بولاية نيو جيرسي، "الناس يريدون الإعتقاد أن الأمور ستتحسن". "كل هذه الإعلانات عن خطط ولايات لإعادة الفتح أفضت إلى بعض التفاؤل لدى المستثمرين بأن الأمور يمكن أن تتحسن من هنا".

وقفزت اسعار النفط بعدما أظهرت أسعار التسوية مكاسب متواضعة، لكن إحتفظ الدولار والذهب الملاذان الآمنان بمكاسبهما.

وجاء العزوف عن المخاطر حيث أظهرت مسوح شركات أن نشاط المصانع الأسيوية والأوروبية في أبريل شهد إنكماشاً أعمق مما يُضاف إلى توقعات قاتمة حيث أدت إجراءات العزل العام التي تفرضها الحكومات لإحتواء الوباء إلى تجميد الإنتاج العالمي وإنهيار الطلب.

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي يوم الأحد أنه توجد "أدلة كبيرة" على ان فيروس كورونا تسرب من مختبر صيني، في تعليقات أثارت قلق المستثمرين لكنه لم يشكك في إستنتاج وكالات استخبارات أمريكية أنه ليس مُخلق بشرياً.

وقالت مقالة إفتتاحية في صحيفة جلوبال تايمز الصينية أنه يكذب ودعت الولايات المتحدة لتقديم أدلتها.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 26.07 نقطة أو 0.11% إلى 23749.76 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 12.03 نقطة أو 0.42% إلى 2842.74 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 105.77 نقطة أو 1.23 نقطة مسجلاً 8710.72 نقطة.

وارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية. وزاد المؤشر 0.288% مع نزول اليورو 0.76% إلى 1.0899 دولار.

وصعد الين الياباني 0.25% مقابل الدولار ليصل إلى 106.72.

وارتفع الذهب حيث أججت التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول تفشي فيروس كورونا المخاوف من حرب تجارية جديدة مما دفع المستثمرين للإقبال على ملاذات آمنة.

وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 0.7% عند 1713.30 دولار للاوقية.

أعلن معهد القياسات الطبية والتقييم بجامعة واشنطن يوم الاثنين عن توقعات جديدة تشير إلى أن حالات الوفاة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ستصل إلى حوالي 135 ألف بحلول بداية أغسطس.   

وتزيد التوقعات المعدلة عدد الوفيات المتوقع في الولايات المتحدة منذ التقديرات الأخيرة المعلنة في منتصف أبريل بنحو الضعف.

وقال المعهد، الذي نماذجه الإحصائية يستخدمها البيت الأبيض، أن التوقعات الجديدة تعكس زيادة حرية التنقل وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي المتوقع في 31 ولاية بحلول 11 مايو.

وأضاف أن زيادة الإختلاط بين الأفراد سيساعد في إنتشار العدوى بفيروس كورونا.

قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين أنها تخطط لإقتراض نحو 3 تريليون دولار في الربع الثاني لعام 2020، وهو مستوى قياسي لأي ربع سنوي، حيث تواجه الحكومة الاتحادية تداعيات فيروس كورونا.

وفي بيان، أعلنت الوزارة أنها ستقترض 2.999 تريليون دولار خلال الربع السنوي من أبريل إلى يونيو.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة "هذا أكبر مما نفعله في الطبيعي خلال عام كامل".

وبلغ صافي إقتراض الوزارة في العام المالي الماضي، على سبيل المثال، 1.28 تريليون دولار.

وفي فبراير، قالت وزارة الخزانة أنها ستسدد صافي دين قابل للتسويق في الفترة من أبريل إلى يونيو بقيمة 56 مليار دولار.

إستقرت يوم الاثنين حالات الإصابة والوفاة الجديدة بفيروس كورونا في إيطاليا قرب مستويات منخفضة تسجلت في باديء العمل بإجراءات العزل العام بينما عاد أكثر من أربعة ملايين عاملاً إلى أماكن عملهم في تخفيف جزئي لإجراءات إحتواء الفيروس.

وأعلنت سلطات الحماية المدنية 1221 حالة إصابة في فترة الأربع وعشرين ساعة وهو أقل عدد منذ العاشر من مارس مقارنة مع 1389 قبل يوم. ويبلغ الأن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة 211 ألفاً و938. وإنخفض عدد الحالات النشطة، الأشخاص الحاملون حالياً للفيروس، دون 100 ألف للمرة الأولى منذ العاشر من أبريل.

وفي مواجهة دعوات من حلفاء بالائتلاف الحاكم وقادة شركات وأقاليم لتخفيف إجراءات العزل العام القائمة منذ نحو شهرين وأصابت الاقتصاد بالشلل، سمح رئيس الوزراء جوزيبي كونتي لشركات التصنيع والبناء إستئناف النشاط ومنح المواطنين الإيطاليين حرية تنقل أكبر بدءاً من يوم الاثنين.

وأصر كونتي أن إعادة الفتح في وقت أسرع يثير خطر حدوث موجة ثانية من الوباء. ومن المقرر أن تفتح متاجر التجزئة والمتاحف يوم 18 مايو. وربما تفتح الحانات والمطاعم، التي من اليوم يمكنها فقط بيع أطعمة ومشروبات دون السماح للزبائن بالجلوس في الداخل، بالكامل يوم الأول من يونيو.

وإنكمش ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 4.7% في الربع الأول، في أكبر إنكماش منذ بدء تسجيل البيانات في 1995، وأظهرت بيانات نشرتها مؤسسة أي.إتش.أس ماركت أن نشاط التصنيع في إيطاليا إنكمش بأسرع وتيرة منذ بدء صدور البيانات في 1997. وإنهار الطلب ايضا وخفضت المصانع الوظائف بأسرع وتيرة منذ 2009.

وقال اتحاد الصناعيين الإيطاليين "كونفيدوستريا" يوم الاثنين أن الدولة ستتعافى تدريجياً فقط بعد إنتهاء إجراءات العزل العام، لافتاً إلى أن الناتج الصناعي المعدل في ضوء عوامل موسمية هبط 45.2% في أبريل مقارنة بالعام السابق.

وسجلت إيطاليا، البؤرة الأصلية لتفشي الفيروس، 195 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس يوم الاثنين، مقارنة مع 174 في اليوم السابق. وهذا يصل بإجمالي الوفيات إلى 29 ألفاً و79.

شهد اقتصاد هونج كونج أسوأ أداء فصلي على الإطلاق مواصلاً أول ركود له منذ عشر سنوات في ظل وباء فيروس كورونا الذي يفتك بمدينة منهكة بالفعل من جراء اضطرابات سياسية.  

ووفقاً لحكومة الإقليم التابع للصين، إنكمش الاقتصاد 8.9% في الربع الأول من مستويات العام السابق. ويتجاوز الانخفاض المستوى القياسي السابق عند سالب 8.3% الذي تسجل في الربع الثالث لعام 1998 وإنكماش بلغ 7.8% في الربع الأول لعام 2009، وهما أسوأ قراءتين في البيانات رجوعاً إلى عام 1974.

ويمثل أيضا الانخفاض الأحدث ثالث إنكماش فصلي على التوالي لهونج كونج، في أطول فترة من نوعها منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2009. وبدأ الاقتصاد الإنكماش من الربع الثالث للعام الماضي وسط إحتجاجات عنيفة في الشوارع وحملة تضييق حكومي، وهما عاملان سياسيان لم ينتهيا بعد.

وقال بول تشان وزير المالية في مؤتمر صحفي بعد صدور البيانات "وضعنا الاقتصادي صعب جدا، نحن غارقون في ركود". "عالمياً لم تتم السيطرة بالكامل حتى الأن على الوباء. وهذا سيؤثر على صادراتنا وسيؤثر أيضا على السفر الدولي واستثمار الشركات. وفي الفترة القادمة، الربع الثاني، نعتقد أنه حتى إذا طرأ تحسن، سيكون التحسن تدريجياً وصغيراً".

وكان انخفاض إستهلاك الأفراد بنسبة 10.2% مقارنة بالعام السابق محركاً رئيسياً للإنكماش، وفقاً للتقرير الحكومي. وهبطت الصادرات الإجمالي من السلع 9.7% خلال الفترة، بينما هوت صادرات الخدمات 37.8%. وزاد الإنفاق الحكومي 8.3% مقارنة بالعام السابق.

قال مركز الإستجابة لأزمة فيروس كورونا في روسيا أن عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس ارتفع بواقع 10 ألاف و581 شخصاً في أخر أربع وعشرين ساعة مقارنة مع زيادة يومية بلغت 10 ألاف و633 يوم الأحد.

ووصل إجمالي عدد الحالات المصابة في روسيا إلى 145 ألفاً و268 وسجلت الدولة 1356 حالة وفاة.

وتصبح روسيا الأن سابع أشد دول العالم تضرراً من حيث عدد الإصابات، حسبما تظهر بيانات جامعة جونز هوبكينز.

وكان تم تشخيص إصابة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بفيروس كورونا الاسبوع الماضي.  

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أثار تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين المخاوف من حرب تجارية جديدة وأثر سلباً على معنويات المخاطرة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1701.61 دولار للاوقية في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش. وزادت العقزد الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1709.80 دولار للاوقية.

وقال بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "هناك إقبال على الذهب إلتماساً للآمان لأن الأسهم تبدو ضعيفة وسط غموض حول ما ستؤول إليه التهديدات الأمريكية للصين".

"ربما ستطرأ العديد من المشاكل في الشهرين القادمين مع الصين، وبقية العالم بسبب هذا الفيروس".

وانخفضت أسواق الأسهم العالمية جراء المخاوف من أن يشعل التشاحن الأمريكي الصيني حول مصدر تفشي فيروس كورونا حرباً تجارية جديدة.

وقالت بريطانيا يوم الاثنين أن الصين لديها أسئلة تجيب عليها حول المعلومات التي تبادلتها حيال تفشي الفيروس.

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي يوم الأحد أنه توجد أدلة على أن المرض تسرب من مختبر صيني، لكن لم يشكك في إستنتاج وكالات الاستخبارات الأمريكية أنه ليس مُخلق بشرياً.

وارتفع الذهب، الذي يعتبر مخزوناً آمناً للقيمة خلال الاضطرابات الاقتصادية أو السياسية، بنسبة 12% هذا العام على خلفية إجراءات تحفيز مالي ونقدي ضخمة من البنوك المركزية والحكومات حول العالم لمكافحة الضرر الاقتصادي الناتج عن تفشي الوباء.

سيستغرق نشاط التصنيع في منطقة اليورو وقتاً طويلاً للتغلب على الضرر الناجم عن فيروس كورونا، بعد أن شهد إنكماشاً غير مسبوق في أبريل.

وفي تقريرها الشهري حول نشاط المصانع، قالت مؤسسة أي.إتش.أس ماركت أن التعافي من تداعيات إجراءات العزل العام سيكون "بطيئاً إلى حد محبط". وبما أن الاقتصادات لن تنطلق بكامل سرعتها لبعض الوقت، فهذا يعني أن الشركات والوظائف ستبقيان تحت التهديد.

وأظهر مؤشر ماركت أن الثقة انخفضت إلى مستوى قياسي في أبريل وكانت تخفيضات الوظائف هي الأكبر منذ 2009. وهوى المؤشر العام لنشاط منطقة اليورو إلى 33.4 نقطة—المستوى الأدنى منذ بدء صدور البيانات في 1997—من 44.5 نقطة في مارس. وإنهار مؤشر الإنتاج إلى 18.1 نقطة فقط، أقل بكثير من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش.

وتسجلت أيضاً قراءات متدنية إلى حد قياسي أيضا في فرنسا وإيطاليا، بينما كانت قراءة مؤشري إسبانيا وألمانيا الأضعف منذ حوالي 11 عاماً.

وربما تؤدي البيانات القاتمة إل زيادة الدعوات للحكومات بالتحرك على نحو أسرع لرفع القيود التي تسببت في ضرر هائل للشركات وسبل الرزق. وسيكون التحدي أمام السياسيين هو عودة الاقتصادات إلى وضع طبيعي بدون المجازفة بحدوث موجة ثانية من الإصابات بالفيروس تتطلب جولة جديدة من إجراءات الإغلاق المدمرة اقتصادياً.