Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجعت الليرة التركية حوالي 0.2% مقابل الدولار يوم الثلاثاء لتقترب من أدنى مستوى لها منذ ذروة أزمة العملة التي وقعت في عام 2018، مع تركيز المستثمرين اهتمامهم على التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد في تركيا.

وهبطت العملة التركية لوقت وجيز إلى 7.0 ليرات مقابل الدولار، لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى 15%.

وسجلت الليرة 6.9970 مقابل الدولار في الساعة 1354 بتوقيت جرينتش، قرب أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2018، وانخفاضا من مستوى إغلاق يوم الثلاثاء 6.9855.

هبطت الصادرات والواردات الأمريكية من السلع في مارس إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات مع تسبب جائحة فيروس كورونا في إغلاق اقتصادات عبر العالم.

وبحسب بيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الثلاثاء، انخفضت صادرات السلع بنسبة 6.7% مقارنة بالشهر الأسبق، في أشد انخفاض منذ 2008 لتقودها تراجعات حادة في شحنات السيارات والإمدادات الصناعية مثل النفط.

وتراجعت الواردات 2.4% بفعل انخفاض الطلب على السيارات والسلع الاستهلاكية.

وسوياً، كانت الصادرات والواردات الأمريكية عند أدنى مستوى منذ مايو 2017.

وإتسع العجز التجاري في السلع في مارس إلى 64.2 مليار دولار من 59.9 مليار دولار في الشهر الأسبق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى عجز قدره 55 مليار دولار.

وأظهر التقرير أيضا ان مخزونات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.9% مقارنة بالشهر الأسبق مما يعكس السيارات وأجزائها غير المباعة.

وانخفضت مخزونات الجملة 1% بفعل تراجع في السلع غير المعمرة مما ربما يعكس تخزين المستهلكين للغذاء ومواد البقالة الأخرى.

هبطت ثقة المستهلك الأمريكي في أبريل إلى أدنى مستوى منذ 2014 مع تزايد القلق حيال الوظائف والدخول في أعقاب جهود حكومية لتخفيف وطأة وباء فيروس كورونا.

وإنهار مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد بواقع 31.9 نقطة، في أشد انخفاض منذ 1973، إلى 86.9 نقطة، بحسب تقرير صادر يوم الثلاثاء. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى تسجيل المؤشر 87 نقطة.

والنقطة المشرقة هي أن المؤشر الفرعي الخاص بالتوقعات، الذي يستند إلى توقعات المستهلكين في المدى القصير للدخل وأوضاع الشركات وسوق العمل، ارتفع بمقدار سبع نقاط إلى 93.8 نقطة، في علامة على أن المستهلكين ينظرون لتأثير الوباء بالمؤقت. وبلغت نسبة المستطلع أرائهم الذين يتوقعون أوضاعاً أفضل للشركات وعدد وظائف أكبر بعد ستة أشهر، 40% و41% على الترتيب، وهما مستويان قياسيان مرتفعان.

ولكن تراجعت الثقة تجاه الأوضاع الراهنة بمقدار 90.3 نقطة، وهو انخفاض قياسي، إلى 76.4 نقطة. وكانت نسبة 45.2% من المستطلع أرائهم تقول أن أوضاع الشركات سيئة حالياً وهو أعلى مستوى منذ 2010.

وقال لين فرانكو، مدير المؤشرات الاقتصادية بكونفرنس بورد، "توقعات المستهلكين في المدى القصير للاقتصاد وسوق العمل تحسنت وهو ما يرجع على الأرجح إلى احتمالية تخفيف قيود البقاء في المنازل قريباً، بجانب إعادة فتح الاقتصاد". "ولكن كان المستهلكون أقل تفاؤلاً بشأن حظوظهم المالية وهذا قد يكون له تداعيات على الإنفاق مع بدء التعافي".

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال شركات تقنية أمريكية عملاقة وشركات رائدة أخرى. وانخفضت أسعار النفط مجدداً حيث فاقمت عمليات بيع من صناديق متداولة في البورصة الضغط على السوق الناتج عن إنهيار في الطلب.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5% في أوائل التداولات مما يشير أن المؤشر القياسي ربما يعزز مكاسب حققها يوم الاثنين. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 374 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 1.1%.

وفي تعاملات سابقة، زاد مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1.8%.

وفي سوق السلع، انخفضت العقود الاجلة المرتبطة بتعاقدات الخام الأمريكي تسليم يونيو 11% إلى 11.35 دولار للبرميل، لتصل خسائرها هذا الأسبوع إلى 33%. وعزا هذا الانخفاض إلى تضاؤل مساحة تخزين الخام عالمياً.

وفيما يزيد من الضغط، أعلنت شركة ات "اس اند بي داو جونز  إنديسز" بعد إغلاق السوق يوم الاثنين أنها ستحذف العقود الاجلة للخام الأمريكي تسليم يونيو من مؤشراتها التي تحظى بمتابعة وثيقة، والتحول إلى تعاقدات يوليو. وهذا أثار التكهنات أن الصناديق المتداولة في البورصة التي تتبع هذه المؤشرات ستصفي مراكزها في عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو خشية أن تتداول على مستويات سالبة، الذي سيترك البائعين يضطرون لدفع مقابل لأفراد نظير إستلام براميل النفط بدلاً عنهم.

ومن المقرر أن تعلن مجموعة من شركات التقنية ساعدت في دفع الأسهم الأمريكية للارتفاع على مدى الشهر الماضي نتائج أعمالها في الأيام المقبلة. ومن المقرر أن تنشر ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، نتائجها في الربع الأول بعد ان تنتهي تعاملات يوم الثلاثاء، ثم بعدها فيسبوك ومايكروسوفت يوم الاربعاء وأمازون وأبل يوم الخميس.

ويراهن المستثمرون في الأسابيع الأخيرة على ان شركات التقنية العملاقة ستكون مؤمنة من أسوأ التداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا. وتمثل الشركات الخمس سوياً حوالي 20% من رأس المال السوقي لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن الصين كان بإستطاعتها إيقاف فيروس كورونا قبل أن يجتاح العالم، وأضاف أن إدارته تجري "تحقيقاً جاداً" بشأن ما حدث.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض "نجري تحقيقاً جاداً جداً...لسنا راضيين عن الصين".

"نعتقد أنه كان بإستطاعتها إيقافه من منبعه. كان يمكن إيقافه سريعاً ومنع إنتشاره حول العالم".

وسع بنك الاحتياطي الفيدرالي نطاق وآجل "ألية تمويل المحليات"، وهو برنامج إقراض طاريء بقيمة 500 مليار دولار يهدف إلى توفير ائتمان قصير الآجل لحكومات الولايات والمحليات لمساعدتها على تحمل التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.

وخفض البنك المركزي الأمريكي الحد الأدنى لعدد السكان الذي بموجبه سيحق للمقاطعات والمدن بيع ديون قصيرة الآجل للبنك. وتبلغ  المستويات الجديدة 500 ألف على الأقل للمقاطعات و250 ألف للمدن، في انخفاض من مليونين ومليون.

وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الاثنين "المعايير الجديدة لعدد السكان تسمح لعدد أكبر بكثير من الكيانات الإقتراض مباشرة من ألية تمويل المحليات مقارنة بالخطة المبدئية المعلنة يوم التاسع من أبريل".

وتعد الألية، التي لم يبدأ العمل بها حتى الأن، من بين تسعة برامج معلنة من جانب الفيدرالي للحد من الضرر الاقتصادي الناتج عن الفيروس حيث تغلق الشركات لكبح إنتشار العدوى. وساعد تدخل البنك في تعافي سندات المحليات من موجة بيع قياسية في مارس.

وأدت موجة البيع إلى قفزة في تكاليف إقتراض حكومات الولايات والمحليات وإلغاء صفقات طرح سندات بمليارات الدولارات مما أثار المخاوف من ان المحليات لن تتمكن من جمع السيولة التي تحتاجها للتعامل مع تكاليف الوباء.

وواجه الفيدرالي إنتقادات عندما إتضح أن كثيراً من المدن الأمريكية الكبيرة لن تكون مؤهلة للإستفادة من البرنامج مما يؤثر بشكل غير متناسب على مدن لديها أقليات كبيرة.

وقال أرون كلاين، العضو بمعهد بروكينجز الذي كان من بين منتقدي الإرشادات الأصلية، "هذا يوسع عدد المدن". "ويغطي كثيراً من المدن الكبيرة بالدولة التي لم تكن في السابق مؤهلة للحصول على مساعدة مباشرة مثل أتلانتا وميامي وبالتيمور ونيو أورلينز. ويزيد بشكل كبير عدد المقاطعات المؤهلة".

وقال الفيدرالي أيضا أنه يدرس توسيع الألية بما يسمح لعدد محدود من الكيانات الحكومية أن تصدر سندات مدعومة بإيراداتها من أجل المشاركة مباشرة في الألية.

وتم أيضا تمديد موعد إنتهاء البرنامج إلى 31 ديسمبر من 30 سبتمبر.

ربما تستنفد تركيا احتياطياتها من النقد الأجنبي في موعد أقربه يوليو إذا إستمر تصاعد الضغط على عملتها الليرة، بحسب تقديرات محللين في شركة تي.دي سيكيورتيز، في حين قال عدد من المحللين أن صافي الاحتياطي باستثناء مبادلات العملة قصيرة الآجل ربما يكون فعلياً بالسالب.

وقال البنك المركزي الاسبوع الماضي أن "صافي" احتياطياته الدولية انخفض إلى 25.9 مليار دولار من أكثر من 40 مليار دولار في بداية العام.

ولكن سلط عدد من الخبراء الاقتصاديين الضوء على أن مبادلات العملة البالغ حجمها 25 مليار دولار التي أجراها البنك المركزي في محاولة منه لتخفيف الضغط تعني أن الاحتياطي الأن قرب الصفر.

وقال كريستيان ماجيو، رئيس إستراتجية الأسواق الناشئة في تي.دي سيكيورتيز، "خلاصة القول، البنك المركزي ربما كان لديه صافي احتياطي متبق 1.4 مليار دولار فقط حتى 22 أبريل"، وذلك بطرح حجم المبادلات من رقم الاحتياطي الرسمي.

"لكن المبادلات زادت 1.8 مليار دولار إضافية إلى 25.6 مليار دولار بين 22 و24 أبريل مما يشير أن البنك المركزي التركي إستنفد بالفعل صافي الاحتياطي في بداية هذا الأسبوع".

ولم يرد على الفور البنك المركزي على طلب للتعليق.

وأرسلت شركة "أوياك" سيكيورتيز التركية رسالة بحثية إلى العملاء يوم الاثنين تقول فيها أنه من المرجح أن يكون صافي احتياطي البلاد باستثناء المبادلات عند "مستوى سالب".

وهبطت الليرة 14% حتى الأن هذا العام و40% في العامين الماضيين، حيث أن مزيجاً من تباطؤ النمو وعدم اليقين الجيوسياسي فاقم قلق المستثمرين حيال دورة تيسير نقدي جامحة يقوم بها البنك المركزي للدولة.

وتضائلت إلى حد كبير احتياطيات البنك المركزي بسبب تدخلات بنوك الدولة في السوق لتحقيق الاستقرار لليرة والتي بدأت قبل أكثر من عام، لكن تكثفت هذه التدخلات إلى ما يربو على 20 مليار دولار في الأشهر الأخيرة.

وأشارت تقديرات معهد التمويل الدولي في وقت سابق من هذا الشهر أن تركيا، التي اقتصادها يحتل الترتيب ال17 عالمياً، شهدت أكبر خسارة لاحتياطي نقد أجنبي لأي سوق ناشئة رئيسية بالنسبة المئوية منذ نهاية فبراير.

وأقر مؤخراً مراد أويصال محافظ البنك المركزي بانخفاض الاحتياطي لكن شدد على أن خطوات يجب إتخاذها لزيادته "اعتماداً على التطورات الدولية واتجاه تدفقات رؤوس الأموال".

وقال ماجيو أن أنقرة قد تستغل ودائع البنوك التجارية وتبيع الذهب لتغطية نفسها في المدى القصيرـ لكن حذر من أن هذا لن يكون مجدياً لفترة طويلة إذا تواصلت متاعب الليرة.   

وينفق البنك المركزي حالياً حوالي 440 مليون دولار يومياً. وبهذا المعدل سيكون إستنزف بالكامل إجمالي احتياطي النقد الأجنبي باستثناء الذهب بحلول أوائل يوليو، ويكون إستخدم كل الذهب المتاح بحلول الاسبوع الثالث من سبتمبر، بحسب تقديرات ماجيو.

ولكن أشار ماجيو أن التدخلات في سوق العملة أخذة في التزايد على ما يبدو مما يعني أن إنفاق البنك المركزي قد يرتفع إلى 666 مليون دولار يومياً بنهاية مايو  وربما حتى أكثر من ذلك لفترة أبعد.

وقال ماجيو "وبهذه الوتيرة المتسارعة، سيستنزف البنك المركزي التركي احتياطيات النقد الأجنبي باستثناء الذهب بحلول منتصف يونيو والاحتياطيات الإجمالية بما يشمل الذهب بحلول الاسبوع الثالث من يوليو".

وهذا قد يجبر البنك المركزي، الذي يخفض بوتيرة سريعة أسعار الفائدة على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية على زيادتها مجدداً.

وإذا فشل ذلك فربما يفرض قيوداً صارمة على حركة رؤوس الأموال أو حتى يطلب مساعدة من صندوق النقد الدولي، وهو شيء رفضه بقوة الرئيس التركي طيب أردوجان في الماضي.

وقال ماجيو "قبل الوصول إلى نقطة اللا عودة (من حيث الاحتياطي) نعتقد ان البنك المركزي سيتعين عليه التحرك: 1: بتشديد كبير للسياسة النقدية، 2: تقديم قيود صارمة على حركة رؤوس الأموال".

إتخذ عدد أكبر من الولايات الأمريكية والدول خطوات لتخفيف إجراءات العزل العام وإعادة فتح اقتصاداتها حيث يتباطأ على ما يبدو معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، رغم تجاوز الإصابات المعلنة عالمياً حاجز ال3 ملايين.

وبعد أسابيع من إغلاق الشركات  والعمل بقواعد التباعد الاجتماعي في الولايات المتحدة، بدأت ولايات من ميسيسيبي إلى ألاسكا تخفيف إجراءات العزل العام يوم الاثنين  مما يسمح للزبائن الإقبال من جديد على المتاجر  ولبعض الموظفين بالعودة إلى العمل. وفي عطلة نهاية الأسبوع، بدأت أنشطة تجارية معينة من بينها صالونات التجميل فتح أبوابها مجدداً في ولايات من ضمنها جورجيا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وساوث كارولينا.

ويبقى بعض المواطنين وأصحاب الشركات متشككين أنه من الأمن فعل ذلك وحذر مسؤولو الصحة العامة من أن إلغاء القيود سريعاً قد يفضي إلى زيادة حادة في حالات الإصابة الجديدة. ويقول خبراء صحيون أن الولايات لا ينبغي ان تعيد الفتح ما لم تبق على الإصابات الجديدة اليومية دون  مستويات معينة وتظهر قدرة على فحوصات موسعة وتجعز العاملون بمجال الصحة العامة لتعقب حالات الإصابة الجديدة.  

وألقت إرشادات إدارة ترامب، التي تحدد ثلاثة مراحل من إعادة الفتح،  بالعبء على عاتق حكام الولايات في رفع الإجراءات بناء على بيانات كل ولاية. وقالت ديبورا بيركس، مسؤولة الصحة بالبيت الأبيض التي تنسق الاستجابة لفيروس كورونا، يوم الأحد أن التباعد الاجتماعي سيستمر خلال أشهر الصيف.

وتجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم حاجز ال3 ملايين مع وفاة ما يزيد على 208 ألفاً ، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز.

وسجلت الولايات المتحدة حوالي ثلث إجمالي حالات الإصابة في العالم بواقع أكثر من 972 ألف حالة مؤكدة ولديها أكثر من ربع الوفيات المعلنة عند 55 ألفاً و118، وفقا لبيانات جونز هوبكينز. ويقول بعض الخبراء أن الأرقام أقل من الأعداد الحقيقية التي تعكس مدى حدة الوباء.

وفي ولايتي نيويورك ونيوجيرسي الأشد تضرراً، لازال يعلن حاكما الولايتين عدداً كبيراً من حالات الإصابة والوفاة الجديدة، لكنها أشارا إلى علامات على تباطؤ معدل إنتشار الفيروس. وتحدث أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك عن إعادة فتح تدريجي للولاية إستناداً إلى إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التي تسمح بإعادة الفتح بعد انخفاض على مدى 14 يوماً في معدل دخول مرضى مصابين بالفيروس إلى مستشفيات الولاية.

وقال كومو، المنتمي للحزب الديمقراطي، يوم الاثنين أنه على الأرجح سيمدد أوامر العزل العام، التي من المقرر ان تنتهي يوم 15 مايو، في الأجزاء الأشد تضرراً بالفيروس في الولاية، التي من بينها مدينة نيويورك.

وأعلنت إيطاليا، البؤرة الأصلية للتفشي المرض في أوروبا، يوم الأحد جدولاً زمنياً لإعادة الفتح مع تصريح رئيس الوزراء جوزيبي كونتي أن القيود سيتم إلغائها على مراحل بدءاً من الرابع من مايو بشرط الحفاظ على مسافة تزيد قليلا على 3 أقدام في الاختلاط الاجتماعي. وقال كونتي "إذا كنتم تحبون إيطاليا، حافظوا على المسافة".

يبدو ان فيروس كورونا المستجد يتطاير في هواء الأماكن المتكدسة أو الغرف التي تفتقر إلى تهوية، حسبما خلص باحثون في دراسة تدعم فكرة أن مرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس من الممكن ان ينتشر عبر الجزيئات الدقيقة المحمولة جواً ما يعرف بالهباء الجوي "الإيروسول".

وفي مستشفيين بمدينة ووهان، عثر الباحثون على أجزاء من الموادة العضوية للفيروس تسبح في هواء مراحيض المستشفيين ومكان داخلي يضم تجمعات كبيرة والغرف التي فيها يخلع الطاقم الطبي المعدات الوقائية. ولم تحاول الدراسة، التي نشرتها دورية نيتشر ريسيرش، تحديد ما إذا كانت هذه الجزيئات المحمولة جواً قد تسبب العدوى.

والسؤال حول مدى قدرة الفيروس على الإنتشار عبر الهواء يعد مثار جدل. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الخطر يقتصر على ظروف محددة، مشيرة إلى تحليل شمل أكثر من 75 ألف حالة في الصين لم يرصد فيها أي انتقال عبر الهواء. 

لكن في ظل استمرار انتشار الفيروس عبر العالم واقتراب الإصابات من ثلاثة ملايين، يحاول العلماء فهم كيفية انتقال العدوى بالضبط.

ويفرز الفرد نوعين من الرذاذ عندما يتنفس أو يسعل أو يتحدث. وتسقط قطرات الرذاذ الأكبر حجما أرضا قبل أن تتبخر ما يؤدي إلى تلوث عبر الأشياء التي تستقر عليها. أما القطرات الأصغر حجما والتي تشكل الهباء الجوي، فبإمكانها البقاء معلقة في الهواء لساعات.

ووضع الباحثون على رأسهم كي لان من جامعة ووهان، ما سمي بمصائد الهباء الجوي داخل وحول مستشفيين في المدينة التي انطلق منها الوباء العالمي.

ووجد الباحثون القليل من الهباء الجوي في عنابر المرضى، ومتاجر ومباني سكنية. وعثر على المزيد في المراحيض ومنطقتين تمر منهما جموع كبيرة بما في ذلك مكان مغلق قرب أحد المستشفيين. 

وتم العثور بشكل خاص، على تركيز عال في الغرف المستخدمة من قبل الطواقم الطبية لخلع معدات الوقاية، ما قد يشير إلى أن الجزيئات التي تلوث معداتهم تصبح محمولة جوا عندما ينزعون الأقنعة والقفازات واللباس الطبي.

نتائج الدراسة الجديدة، بحسب الباحثين، تسلط الضوء على أهمية التهوية وتحديد حجم التجمعات والحرص على جهود النظافة. 

تراجع الذهب يوم الاثنين مع تحسن شهية المخاطرة بفعل علامات على احتمال قيام دول قريباً بتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، لكن حد من خسائره التوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز من بنوك مركزية رئيسية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية حوالي 1% إلى 1711.18 دولار للاوقية بحلول الساعة 15:23 بتوقيت جرينتش.

وصعدت أسواق الأسهم أيضا مع بدء مزيد من الدول في تخفيف إجراءات العزل العام وإعلان بنك اليابان إجراءات تحفيز جديدة لتخفيف التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

وتتجه دول عديدة، من بينها الولايات المتحدة، نحو تخفيف قيود معينة والسماح لإعادة فتح الشركات، مما يعزز الآمال بارتفاع عدد الفحوصات التشخيصية والتجارب على الأدوية.

وأصيب حوالي 2.97 مليون شخصاً بفيروس كورونا عالمياً وتوفى 205 ألفاً و948، وفقاً لإحصاء رويترز.

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات تحفيز واسعة النطاق حيث ينظر له كثيراً كأداة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.

وارتفعت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات في العالم، 0.6% إلى 1048.31 طناً يوم الجمعة.

وفي المسعى الأحدث للسيطرة على الضرر الاقتصادي من فيروس كورونا، تعهد بنك اليابان شراء كميات غير محدودة من السندات الحكومية وتكثيف مشتريات ديون الشركات.

ويترقب المشاركون في السوق الأن اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الاسبوع.