Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ألمحت الصين أن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في سبيلها نحو إتفاق مبدئي بعد ان تباحث المفاوضون من الجانبين عبر الهاتف يوم الثلاثاء.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن المسؤولين "توصلوا إلى توافق حول حل مناسب للقضايا قيد النقاش" وإتفقوا على ان يبقوا على إتصال حول النقاط المتبقية لما يعرف بإتفاق المرحلة الأولى. وأكد مكتب الممثل التجاري الأمريكي ان إتصالا قد جرى، لكن رفض التعليق على ما تضمنه.

وبحسب ما جاء في بيان الصين، ناقش نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن القضايا الأساسية. لكن لم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل.

وتستمر محادثات حول إتفاق محدود منذ إعلانه لأول مرة في أكتوبر، مع تقديم الجانبين تنازلات مؤخرا حول قضايا مثل المشتريات الزراعية وحقوق الملكية الفكرية وشركة التقنية العملاقة هواوي تكنولوجيز. وقال ليو، كبير مفاوضي الصين، الاسبوع الماضي إنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى، لكن غياب مهلة نهائية إلى جانب تعليقات من الرئيس دونالد ترامب وأخرين أثار تكهنات بأن المحادثات قد تمتد إلى العام القادم.

وإذا لم يتم التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى قبل يوم 15 ديسمبر، سيتعين على ترامب أن يختار ما إذا كان ينفذ تهديده السابق بفرض رسوم بنسبة 15 بالمئة على واردات من الصين بقيمة حوالي 160  مليار دولار. وتتعقد أيضا العلاقات بين الدولتين بفعل تمرير مشروع قانون عبر الكونجرس الأمريكي يدعم المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونهج كونج، كما دعا الرئيس شي جين بينغ إلى إتفاق متكافيء.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية نقلا عن خبير لم تسمه مطلع على المحادثات التجارية إن المسؤولين الذين أجروا المكالمة الهاتفية يوم الثلاثاء ربما ناقشوا إلغاء تعريفات جمركية ومشتريات زراعية وألية مراجعة لتطبيق إتفاق محتمل.

وقال ترامب الاسبوع الماضي إن إتفاقا تجاريا مع الصين "قريب جدا من المحتمل" لكن "لا يمكن ان يكون متكافئا".

وحتى إذا تم توقيع إتفاق مرحلة أولى، فإنه ربما يتفادى القضايا الأكثر صعوبة مثل القلق الأمريكي حول الدعم الصيني للشركات أو محاولات حرمان شركات تقنية صينية من  دخول السوق الأمريكية حول تهديدات أمنية. هذا وتصبح الإضطرابات المدنية الدائرة في هونج كونج وإنتهاكات الصين تجاه المسلمين في إقليم تشينغيانج نقاط توتر إضافية.

 

ارتفعت مشتريات منازل الأمريكية الجديدة على مدى الشهرين الماضيين بأسرع وتيرة منذ أكثر من 12 عاما مما يضاف للدلائل على قوة الطلب على المنازل وسط انخفاض في الأسعار وتكاليف الإقتراض.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة ارتفعت بوتيرة سنوية 733 ألف في أكتوبر متخطية كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 738 ألف في سبتمبر. وكانت تلك أقوى قراءتين منذ يوليو 2007. وتراجع متوسط أسعار البيع 3.5 بالمئة عن العام السابق إلى 316.700 دولار.

وبدعم من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وزيادات مطردة في الأجور والوظائف، تنمو مبيعات المنازل الجديدة بأسرع وتيرة خلال دورة النمو الاقتصادي الحالية.

وأظهرت بيانات أخرى مؤخرا زخما إيجابيا في القطاع وإحتمالية المساهمة في النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع. فسجلت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل الحصة الأكبر من سوق الإسكان، زيادة في أكتوبر. بالإضافة لذلك، ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشائها وصدرت تصاريح بناء بأسرع وتيرة منذ 2007.

قال محافظ البنك المركزي البولندي أدام جلابنسكي إن بولندا إستعادت حوالي 100 طنا من الذهب من بنك إنجلترا في محاولة لإظهار قوة اقتصاد الدولة البالغ حجمه 586 مليار دولار.

وأعاد البنك المركزي حوالي 126 طنا في عامي 2018 و2019 لزيادة إحتياطياته من الذهب إلى 228.6 طنا. ونتيجة لذلك، أصبحت الدولة تحتل الترتيب ال22 بين حائزي المعدن الأصفر في العالم ولديها أكبر احتياطي من الذهب بين دول أوروبا الشرقية، بحسب ما أعلنه البنك المركزي.

وقال جلابنسكي أن البنك المركزي سيواصل إستعادة الذهب للداخل إذا كان "وضع احتياطي النقد الأجنبي مواتيا".

وأبلغ جلابنسكي الصحفيين يوم الاثنين "الذهب يرمز لقوة الدولة. وأضاف أن بولندا بإمكانها خلق "أرباح بمليارات" إذا باعت حيازاتها لكن ليس لديها خطط لفعل ذلك.

وأقدمت بنوك مركزية، من بينها المجر وصربيا، على شراء الذهب في النصف الأول من عام 2019 مما ساعد في بلوغ الطلب على المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا  لمجلس الذهب العالمي. وتعزز البنوك المركزية حول العالم احتياطياتها من الذهب مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية وسعي السلطات إلى تنويع أصولها بعيدا عن الدولار.

وكانت بولندا تمتلك 121.9 مليار دولار احتياطي رسمي، بما يشمل الذهب، حتى يوم 31 أكتوبر.

تراجع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين مع تحسن شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر بفعل تجدد التفاؤل بتوصل الولايات المتحدة والصين قريبا إلى حل ينهي الصراع التجاري الممتد بينهما.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1456.22 دولار للاوقية في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أدنى مستوى منذ 12 نوفمبر عند 1453.40 دولار.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 1456.20 دولار.

وحققت البورصات العالمية صعودا حذرا، بينما إنخفض الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا إلى أدنى مستوى في أسبوع أمام الدولار.

وذكرت الصحيفة الصينية جلوبال تايمز نقلا عن خبراء مطلعين على المحادثات إن بكين وواشنطن "قريبتان جدا" من إتفاق تجاري مبدئي.

وزاد من الأجواء المتفائلة إعلان الصين في مطلع الأسبوع الجاري إن الصين ستسعى لتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية، وهي نقطة خلاف في المحادثات.

قالت وزيرة الدولة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية أنييس بانييه روناشير يوم الاثنين إن فرنسا لن تحذو حذو الولايات المتحدة وتستبعد شركة هواوي الصينية من شبكتها لإتصالات الجيل الخامس، لكن سيكون لديها السلطة للتدقيق في الشركات المصنعة لمعدات الإتصالات من أجل أي تهديد أمني محتمل.

وأطلقت هيئة تنظيم الإتصالات الفرنسية "ARCEP" طرحا طال إنتظاره لتردادات الجيل الخامس يوم الخميس منهية أشهر من الجدل الشديد بين شركات الإتصالات في الدولة والسلطات حول الطريقة المثلى لتقديم التكنولوجيا الجديدة للإنترنت فائق السرعة.

وقالت بانييه روناشير لتلفزيون بي.اف.ام يوم الاثنين "نحن لا نستهدف شركة معينة لتصنيع المعدات". "لا يوجد إقصاء".

وأضافت "توجد ثلاث شركات تصنيع معدات إتصالات عاملة في فرنسا. هواوي لديها حصة سوقية 25 بالمئة، وتوجد أيضا نوكيا وإيريكسون".

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان أعلنت الصين إنها ستكثف حماية الملكية الفكرية في خطوة يآمل المستثمرون ان تعالج واحدة من القضايا الرئيسية في الصراع التجاري بين واشنطن وبكين.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 78 نقطة أو 0.3 بالمئة إلى 27953 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب بلغت 0.3 بالمئة بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.6 بالمئة.

ودعت الحكومة الصينية إلى تعجيل تقديم إجراءات عقابية ضد إنتهاك براءات الإختراع وحقوق التأليف والنشر  في وثيقة صدرت يوم الأحد.

ولاقت تلك الخطوة ترحيبا من الأسواق حيث ان حماية أفضل لحقوق الملكية الفكرية من بين مجموعة من القضايا التي يتفاوض عليها أكبر إقتصادين في العالم. وألمحت الولايات المتحدة إنها تريد ضمانات أوضح بأن الصين ستفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها حيال تلك القضية، وحيال قضايا أخرى مثل المشتريات الزراعية قبل ان يسافر المفاوضون الأمريكيون إلى بكين من أجل جولة جديدة من المحادثات التجارية الرامية إلى التوصل إلى إتفاق "مرحلة أولى" .

وعزز التفاؤل حول حظوظ المحادثات التجارية شهية الأسواق تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر، وأضعف الطلب على الاستثمارات الآمنة. وتراجعت أسعار الذهب 0.5 بالمئة.

وقبل بداية التعاملات في بورصة وول ستريت، هبطت أسهم أوبر تكنولوجيز 4 بالمئة بعد ان خسرت شركة إستدعاء سيارات الأجرة رخصتها للعمل في لندن، واحدة من أكبر أسواقها. وتعهدت الشركة بالطعن على قرار الهيئة التنظيمية ومن الممكن ان تستمر في العمل حتى إستكمال النظر في عملية الطعن.

وخارج الولايات المتحدة، أنهى مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية اليوم على صعود 0.7 بالمئة. وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 ما يزيد عن 0.8 بالمئة لتقوده مكاسب في قطاعات الموارد الأساسية والرحلات والترفيه.

إستقر النفط الخام الأمريكي قرب 57 دولار للبرميل حيث قدمت الصين تنازلا قد يساعد في إنهاء التوترات التجارية مع الولايات المتحدة التي تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.

وقالت الصين في مطلع هذا الأسبوع  إنها ستشدد العقوبات على إنتهاكات حقوق الملكية الفكرية في محاولة منها لمعالجة واحدة من نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات التجارية مع واشنطن. ويؤدي الجمود في المحادثات إلى تراجع المعنويات الاقتصادية  في أكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم.

ويتعافى الخام منذ أوائل أكتوبر وسط علامات على تقدم نحو إتفاق تجاري محدود، لكن تأرجحت الأسعار بفعل تقلبات متكررة في المعنويات. ويزداد قلق المستثمرين في النفط حيث يطول أمد المفاوضات التجارية وهو ما دفع مديري الأموال لتقليص صافي مراهناتهم على صعود خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 13 بالمئة في الأسبوع المنتهي يوم 19 نوفمبر.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 53 سنتا إلى 57.24 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 4:05 مساءا بتوقيت القاهرة. وكان وصل إلى 58.74 دولار للبرميل يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ 23 سبتمبر قبل ان ينهي تعاملاتها على إنخفاض 1.4%.

ونزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم يناير 40 سنتا إلى 62.99 دولار للبرميل في بورصة لندن بعد تراجعها 0.9% يوم الجمعة.

ويأتي تنازل الصين حول الملكية الفكرية بينما يحاول المفاوضون التجاريون تضييق الخلافات القائمة التي من بينها تعهدات بكين شراء منتجات زراعية أمريكية وحماية حقوق الملكية الفكرية وفتح إقتصادها بدرجة أكبر أمام الشركات الأجنبية. ولكن تواجه الدولتان صعوبة في الإتفاق حول التعريفات الجمركية الذي سيلغيها كل طرف ضمن المرحلة الأولى لإتفاق تجاري.

قالت الصين إنها ستشدد العقوبات على إنتهاكات حقوق الملكية الفكرية في محاولة منها لمعالجة واحدة من نقاط الخلاف في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.

وستنظر الدولة أيضا إلى توسيع نطاق المساءلة الجنائية لهؤلاء الذين يسرقون الملكية الفكرية، وفقا لتوجيهات أصدرتها الحكومة يوم الأحد. ولم تقدم هذه التوجيهات تفاصيل عما قد تتضمنه تلك الخطوات.

وتريد الولايات المتحدة ان تلتزم الصين بالتضييق على سرقة الملكية الفكرية ووقف إجبار الشركات الأمريكية على تسليم أسرارها التجارية كشرط للعمل هناك.

هذا وقالت الصين إنها تستهدف الحد من الإنتهاكات المتكررة للملكية الفكرية بحلول 2022 وتخطط لجعل من الأسهل على ضحايا هذه التجاوزات الحصول على تعويض.

وتعمل الدولتان نحو التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي وترك القضايا الأكثر إثارة للجدل للمناقشات في وقت لاحق. وتحدث كبير المفاوضين التجاريين للصين الأسبوع الماضي حول خطط بكين لإصلاح شركات الدولة وفتح القطاع المالي أمام الشركات الأجنبية وضمان حقوق الملكية الفكرية—وتلك قضايا تدخل في صميم المطالب الأمريكية بتغيير في النظام الاقتصادي للصين.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات تسارع نشاطي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة في نوفمبر في علامة على إستمرار صمود الاقتصاد الأمريكي رغم الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتأثيرات سلبية أخرى.

وقالت مؤسسة أي.اتش.إس ماركت إن مؤشرها "المبدئي" لمديري مشتريات قطاع التصنيع ارتفع إلى 52.2 نقطة في نوفمبر من قراءة نهائية 51.3 نقطة في أكتوبر، بينما مؤشرها المبدئي لقطاع الخدمات زاد إلى 51.6 نقطة هذا الشهر من 50.6 نقطة الشهر الماضي.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.15 بالمئة إلى 98.139 نقطة.

 ولاقت قوة الدولار دعما إضافيا من مسح أظهر توقف تقريبا نمو الشركات في منطقة اليورو هذا الشهر حيث زاد نشاط قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد التكتل بوتيرة أضعف بكثير من المتوقع وبين شركات التصنيع إنكمش النشاط مجددا.

ونزلت العملة الموحدة 0.16 بالمئة مقابل الدولار.

ورغم الزيادة المتواضعة يوم الجمعة، بقي الدولار إلى حد كبير في النطاق العرضي الذي يتحرك فيه على مدى الجلسات القليلة الماضية. وهذا الأسبوع، يرتفع المؤشر 0.15 بالمئة في طريقه نحو أقل حركة أسبوعية منذ منتصف سبتمبر.

وأبقت رسائل متضاربة حول إتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين عازفين عن تكوين أي مراكز كبيرة قبل عطلة عيد الشكر الاسبوع القادم.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين تريد التوصل إلى إتفاق مع واشنطن وتحاول تفادي حرب تجارية---لكن لا تخشى الرد إن لزم الأمر.

وحث دبلوماسي صيني كبير الولايات المتحدة على التوافق من أجل تطوير علاقات مستقرة بين الدولتين، قائلا أن بعض الساسة الأمريكيين يحاولون دفع البلدين نحو مواجهة.

وفي نفس الأثناء، هوت التذبذبات في سوق العملة خلال الأيام الماضية مع نزول مؤشر دويتشة بنك لتذبذبات العملات إلى 5.86 وهو أدنى مستوى منذ منتصف يوليو.

هذا وهبط الاسترليني يوم الجمعة ويتجه نحو خسارة أسبوعية بعدما أظهرت مسوح إن الشركات البريطانية شهدت أسوأ تباطؤ منذ منتصف 2016 مع تزايد الشعور بالحذر قبل إنتخابات عامة موعدها يوم 12 ديسمبر. وإنخفض الاسترليني في أحدث معاملات 0.56 بالمئة إلى 1.2841 دولار.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه أنقذ شخصيا هونج كونج من "محوها" وأنقذ ألاف الأرواح، إلا أنه رفض القول ما إذا كان سيؤيد مشروع قانون أمريكي يدعم المتظاهرين.

وأضاف ترامب، في مداخلة هاتفية مع برنامج "فوكس اند فريندز" يوم الجمعة، إن مظاهرات هونج كونج "عامل تعقيد" في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وزعم أن الموقف الأمريكي منع فعليا الرئيس الصيني شي جين بينغ من إطلاق حملة قمع عنيفة.

وقال ترامب "لولاي لكانت هونج كونج مُحيت في 14 دقيقة". "كان (شي) قد حشد مليون جنديا خارج هونج كونج لم يدخلوا فقط لأنني طلبت منه ذلك، قلت له من فضلك لا تفعل ذلك، سترتكب خطئا كبيرا، سيكون له تأثير سلبي هائل على الإتفاق التجاري، وهو يريد إبرام إتفاق تجاري".

وعند سؤاله، رفض ان يقول ما إذا كان سيوقع على مشروع قانون يدعم المتظاهرين والذي أقره بالإجماع مجلس الشيوخ وبتأييد كل الجمهوريين عدا نائب واحد في مجلس النواب. وقال ترامب إنه يؤيد المتظاهرين وشي.

وقال ترامب "يجب ان نقف إلى جانب هونج كونج لكنني أؤيد أيضا الرئيس شي جين بينغ، هو صديق لي، هو رجل مذهل". وتابع  "أقف إلى جانب هونج كونج، والحرية، وأقف إلى جانب كل الأشياء التي نريد فعلها. لكننا أيضا في خِضم إعداد أكبر إتفاق تجاري في التاريخ. وإذا تمكنا من إتمامه، سيكون إتفاقا عظيما. الصين تريده، ونحن أيضا".

وجاءت تعليقات ترامب في وقت تترقب فيه الأسواق أي علامة على ان الولايات المتحدة والصين بإمكانهما إبرام إتفاق "مرحلة أولى"، وما إذا كان سيشمل إلغاء كامل أو جزئي للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات من السلع الصينية. وقال ترامب يوم الجمعة إنه "توجد فرصة جيدة جدا" للتوصل إلى إتفاق لكن كرر تهديده انه لا يمكن ان يكون إتفاقا متكافئا للجانبين، لأنه يسعى إلى إنهاء ما ينظر له بمزايا غير عادلة للصين.

وقال الرئيس الصيني شي في وقت سابق يوم الجمعة  ان دولته تريد العمل نحو إتفاق مرحلة أولى على "أساس الإحترام المتبادل والتكافؤ"، في أولى تعليقاته حول إتفاق جزئي قد يوقع عليه مع ترامب.

وقال ترامب "لا أحب كلمته (تكافؤ) لأننا بدأنا من وضع غير متكافيء جدا".

وفرضت إدارة ترامب رسوما على سلع من الصين بقيمة حوالي 360 مليار دولار وتهدد بفرض رسوم جديدة يوم 15 ديسمبر.