
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في نوفمبر مع تحسن توقعات الأمريكيين تجاه الاقتصاد على خلفية توظيف قوي وأسعار قياسية في الأسهم وإحتمال هدنة تجارية مع الصين.
وأظهرت بيانات إن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك سجلت 96.8 نقطة في نوفمبر ارتفاعا من 95.5 نقطة في أكتوبر. وهذا يتجاوز أيضا القراءة الأولية ومتوسط تقديرات المحللين عند 95.7 نقطة. وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 111.6 نقطة بينما صعد مؤشر التوقعات إلى 87.3 نقطة، ويتجاوز المؤشران الفرعيان تقديراتهما الأولية.
وتشير القراءة المتفائلة، التي تمثل أطول فترة تحسن في المعنويات منذ أوائل 2017، إن المستهلكين سيواصلون أطول دورة نمو اقتصادي في التاريخ الأمريكي مع بدء موسم التسوق بمناسبة الأعياد.
وتعافى مؤشر توقعات الأمريكيين للتضخم خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة إلى 2.5% من قراءة طابقت أدنى مستوى قياسي. وهذا ربما يعطي بعض الإرتياح لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بعد ان أثار بعض صانعي السياسة مخاوف حول إنخفاض توقعات التضخم عندما أيدوا إجراء ثالث تخفيض على التوالي في أسعار الفائدة الشهر الماضي، بحسب محضر اجتماعهم.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ أن دولته تريد العمل نحو إتفاق مرحلة أولى حول التجارة مع الولايات المتحدة على "أساس الإحترام المتبادل والتكافؤ"، في أولى تعليقاته حول إتفاق جزئي قد يوقعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد شي في اجتماع يوم الجمعة مع زائرين دوليين بارزين إلى بكين من بينهم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر "لم نبدأ تلك الحرب التجارية وهي ليس شيئا نريده". "عندما تقتضي الضرورة، سنقاتل، لكننا نعمل جاهدين على محاولة عدم خوض حرب تجارية".
وقبل أيام قليلة فقط، قال ترامب إن الصين لا "تنهض إلى المستوى الذي أريده" في المفاوضات وسط شكوك حول ما إذا كان الجانبان بإمكانهما التوصل إلى إتفاق مكتوب. ويوم الاربعاء، أشار ليو خه، كبير المفاوضين التجاريين للصين، أنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى المرحلة الأولى من إتفاق.
وأدلى ليو بهذه التعليقات في كلمة له في بكين يوم الاربعاء قبل منتدى الاقتصاد الجديد، الذي تنظمه مجموعة بلومبرج الإعلامية. وكان بعض الأجانب الذين إلتقوا شي يوم الجمعة متواجدين أيضا في بكين لحضور المنتدى.
وأكد شي ان الهدف العام للصين ليس "حلما بالهيمنة" وإنما "العمل على إدراك الحلم الصيني من التجدد" وضمان ألا تتعرض الصين للإذلال أبدا.
وقال شي "نحاول إستعادة مكانتا ودورنا في العالم بدلا من إعادة عيش أيام ذل الحقبة شبه الاستعمارية والإقطاعية". "في تلك الأيام كان هناك لافتات تقول ان الصينيين والكلاب غير مسموح بدخولهم...لن نعيش من جديد تلك الأيام".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن إتفاقا تجاريا مع الصين "قريب جدا من المحتمل" وأنه يقف إلى جانب شعب هونج كونج والرئيس الصيني شي جين بينغ وسط إحتجاجات حاشدة في هونج كونج.
وقال ترامب متحدثا لشبكة فوكس نيوز إنه أوضح لشي "أن هذا لا يمكن ان يكون اتفاقا متكافئا" بسبب الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب "يتعين علينا مساندة هونج كونج لكني أقف أيضا بجانب الرئيس شي".
قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن الولايات المتحدة والصين تقفان على "حافة حرب باردة" وحذر من ان الصراع قد يكون أسوأ من الحرب العالمية الأولى إذا خرج عن السيطرة.
وأبلغ كيسنجر جلسة منتدى إقتصادي تنظمه مجموعة بلومبرج الإعلامية " من وجهة نظري، هذا يجعل من المهم بشكل خاص ان يلي فترة توتر نسبي مسعى صريح لتفهم الأسباب السياسية (للصراع) وإلتزام من الجانبين بمحاولة التغلب على تلك الأسباب". "لم يفت الآوان، لأننا مازلنا عند سفح حرب باردة".
وقال كيسنجر ان الصين والولايات المتحدة دولتان بثقل يتجاوز الاتحاد السوفيتي وأمريكا إبان حربهما الباردة، وإن أكبر إقتصادين في العالم، الواقعتان في حرب تجارية ممتدة، "محتم ان تتعارض مصالحهما حول العالم".
وقال "بالتالي مناقشة أهدافنا المشتركة ومحاولة الحد من تأثير الصراع يبدو أساسيا بالنسبة لي". "إذا تم السماح بخروج الصراع عن السيطرة قد تكون النتيجة أسوأ حتى مما حدث في أوروبا. الحرب العالمية الأولى إندلعت بسبب ان أزمة صغيرة نسبيا لم يمكن السيطرة عليها".
وقال كيسنجر، 96 عاما، أنه يحدوه آمل بأن توفر المفاوضات التجارية فرصة لمناقشات سياسية بين الدولتين.
وتحدث كيسنجر بعد ساعات من إلقاء نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان كلمة أمام المنتدى الاقتصادي، قائلا ان بلاده ملتزمة بالسلام وستنفذ إصلاحات رغم مواجهة تحديات في الداخل والخارج.
وقال "بين الحرب والسلم، يختار بقوة الشعب الصيني السلم. البشرية تعتز بالسلام". "يجب ان نتخلى عن فكر المحصلة الصفرية وعقلية الحرب الباردة".
وتحاول الولايات المتحدة والصين التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي وسط توترات أوسع نطاقا تتنوع من مخاوف حول حقوق الإنسان تتعلق بإحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في هونج كونج وإحتجاز للمسلمين في إقليم تشينجيانغ وصولا إلى منافسة إستراتجية في بحر الصين الجنوبي.
وكان كيسنجر سافر في 1971 سرا إلى بكين لبدء محادثات حول تقارب بين الولايات المتحدة والصين الشيوعية، وهو يلقى تقديرا في بكين التي تستقبله بحفاوة عندما يزورها.
قالت وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط إن أعداد الزائرين إلى مصر تعود إلى ذروتها في 2010 بعد سنوات من الاضطرابات حيث تنظر السلطات إلى سياحة المغامرة والسياحة الثقافية لمساعدة في تعزيز نمو مصدر رئيسي للعملة الصعبة.
وكانت تضررت بشدة السياحة، التي تمثل حوالي 15 بالمئة من الاقتصاد المصري، بفعل إنتفاضة عام 2011 وعانت بدرجة أكبر من هجمات تستهدف السائحين، من بينها إسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء بعد حوالي أربع سنوات. ومع تحسن الأوضاع الأمنية، عاد السائحون ورفعت بريطانيا في أكتوبر حظرا على السفر إلى منتجع شرم الشيخ.
وأضافت وزيرة السياحة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في بكين ان الإيرادات تخطت 12.5 مليار دولار في السنة المالية 2018-2019، وهي "أعلى إيرادات السياحة في تاريخ مصر" وتأكيد على نجاح معايير جديدة أكثر صرامة من السلطات في مجال الضيافة إلى جانب جهود الترويج العالمي.
ووفقا للمشاط، تطور مصر أيضا خيارات تتعدى "التراث الثقافي أو الشمس أو البحر". وقالت "المسافرون اليوم يبحثون عن التجربة، ويبحثون عن تنوع العروض وان يكونوا جزءا من المجتمع المحلي"، مستشهدة بدرب البحر الأحمر "Red Sea Mountain Trail" ، أول درب للمشي بطول 107 كم قرب منتجع الغردقة.
وقالت المشاط "بحلول ديسمبر 2019، سنصل إلى ذروة 2010 من حيث أعداد السائحين". وأردفت ان إفتتاح المتحف المصري الكبير الذي يحظى بترويج كبير وبتكلفة "مليار دولار" قرب أهرامات الجيزة الذي من المتوقع ان يكون مقصدا رئيسيا العام القادم.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تقييم المستثمرين إشارات متضاربة حول حظوظ المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بعد يوم من تسجيل مؤشر الأسهم القيادية الأمريكي أكبر إنخفاض هذا الشهر. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 0.2% بينما تراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع بنسبة مماثلة. ووصلت المؤشرات الأمريكية الثلاث الرئيسية إلى أعلى مستويات على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة إن كبير المفاوضين التجاريين للصين دعا أواخر الأسبوع الماضي نظرائه الأمريكيين لعقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة. ويآمل المسؤولون الصينيون ان تُجرى المفاوضات قبل عطلة عيد الشكر، لكن لم يلتزم الجانب الأمريكي بموعد محدد.
وجاء التقرير بعد أقل من يوم على إنتقاد الرئيس ترامب للصين حول مدى جدية مساعيها للتوصل إلى إتفاق تجاري مما زاد حدة المخاوف من ان أكبر إقتصادين في العالم قد لا يتوصلان إلى إتفاق هذا العام.
وفيما يزيد من التوترات بين الدولتين، إستدعت بكين يوم الأربعاء السفير الأمريكي لديها للإحتجاج على دعم واشنطن للمتظاهرين في هونج كونج بعد ان أقر مجلس النواب تشريعا يوم الاربعاء يتطلب من الإدارة الأمريكية ان تعيد النظر في علاقتها مع هونج كونج. وهذا وضع الدعم الأمريكي الرسمي للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية في أيدي ترامب.
وكانت سلامة الاقتصاد الأمريكي محط إهتمام المستثمرين، وأشار إقبال مؤخرا على أسهم الشركات التي تتأثر بأوضاع الاقتصاد، مثل البنوك وشركات التصنيع، إلى تفاؤل حيال التوقعات الاقتصادية. وأظهرت بيانات جديدة يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إستقر قرب أعلى مستوى في نحو خمسة أشهر الاسبوع الماضي، فوق المستوى الذي توقعه الخبراء الاقتصاديون.
وبلغ عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات 1.767 بالمئة ارتفاعا من 1.737 بالمئة يوم الاربعاء.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات وزادت أسعار المنازل بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين وسط انخفاض في فوائد القروض العقارية ونقص في المعروض.
وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الخميس إن مبيعات المنازل القائمة ارتفعت 1.9 بالمئة إلى معدل سنوي 5.46 مليون وحدة الشهر الماضي. وتم تعديل وتيرة مبيعات سبتمبر بالخفض إلى 5.36 مليون وحدة.
وتوقع خبراء اقتصاديون إستطلعت رويترز أرائهم ان ترتفع مبيعات المنازل القائمة 1.4 بالمئة إلى 5.47 مليون وحدة.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، الذي دعم سوق الإسكان بتخفيض فوائد القروض العقارية.
والأسبوع الماضي، أكد رئيس البنك جيروم باويل أنه وزملاءه يرون إستمرار النمو هو السيناريو الأرجح لاقتصاد الدولة حيث أن التأثير الكامل لتخفيضات أسعار الفائدة مؤخرا لم يظهر بعد وأن إنخفاض البطالة يعزز إنفاق الأسر.
وأدى تخفيض البنك المركزي لتكاليف الإقتراض إلى نزول فائدة القروض العقارية لآجل 30 عاما بأكثر من 130 نقطة أساس منذ ذروتها في أواخر نوفمبر عند 3.66 بالمئة في المتوسط، بحسب بيانات من وكالة التمويل العقاري فريدي ماك.
وقفز متوسط سعر المنزل المملوك في السابق 6.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق إلى 270.900 دولار في أكتوبر وهذا أكبر صعود في الأسعار منذ يونيو 2017. وكان هذا الشهر ال92 على التوالي من الزيادات السنوية في الأسعار.
قالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال إن كبير المفاوضين التجاريين للصين دعا نظرائه الأمريكيين لعقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة حيث يواجه الجانبان صعوبة في التوصل إلى إتفاق محدود يساعد في تهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وخلال مكالمة هاتفية أواخر الأسبوع الماضي، قدم ليو خه، الشخص المكلف من الرئيس شي جين بينغ لتولي المفاوضات التجارية مع واشنطن، الدعوة إلى الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن لعقد الاجتماع في بكين، حسبما أضافت المصادر.
وألمح المفاوضون الأمريكيون إنهم مستعدون لعقد لقاء شخصي لكن سيحجمون عن السفر ما لم توضح الصين إنها ستقدم تعهدات حول حماية الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا والمشتريات الزراعية.
وقال قاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن الجانبين على إتصال وثيق. ويآمل المسؤولون الصينيون ان تنعقد المفاوضات المباشرة قبل عطلة عيد الشكر الخميس القادم في الولايات المتحدة، لكن لم تلتزم واشنطن بموعد محدد.
وتبادل الجانبان السفر لعاصمة كل دولة منهما في وقت سابق من هذا العام، فقط لينهار شبه إتفاق في أوائل مايو بعد ان أدخلت الصين تعديلات كبيرة على مسودة الإتفاق. والأن، يحاول الطرفان التوصل إلى نسخة مصغرة من هذا الإتفاق، تتضمن من المحتمل تقديم الصين تنازلات معينة مقابل إلغاء بعض الرسوم الجمركية.
إستقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي عند أعلى مستوى منذ يونيو على خلاف التوقعات بإنخفاض مما يشير ان سوق العمل ربما تكون أضعف مما كان معتقدا في السابق.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة إستقرت دون تغيير عند 227 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 نوفمبر حيث جرى تعديل القراءة السابقة بالرفع ألفي طلبا.
وتجاوزت القراءة متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين إستطلعت بلومبرج أرائهم. وزاد أيضا متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا، إلى 221 ألف وهو أيضا أعلى مستوى منذ يونيو.
ومن المحتمل ان تثير البيانات قلقا إضافيا أن الاقتصاد يتباطأ في الربع الرابع بعد أن دفعت بيانات لمبيعات التجزئة وإنتاج المصانع المحللين لخفض توقعاتهم للنمو.
وبينما تبقى طلبات إعانة البطالة قرب مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، إلا أنها ترتفع بشكل طفيف عن العام السابق. ومن المرجح أيضا ان يحظى التقرير الأحدث بتدقيق أكثر من المعتاد لأن الأسبوع تتضمن اليوم الثاني عشر من الشهر وهي فترة إعداد تقرير وزارة العمل للوظائف في نوفمبر الذي من المقرر نشره في أوائل ديسمبر.
أظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي للاجتماع السابق الذي فيه قرر البنك المركزي الأمريكي وقف دورته من التيسير النقدي بعد تخفيض أسعار الفائدة لم يقدم إشارات تذكر حول ما قد يدفع صانعي السياسة لتغيير رأيهم بشأن توقعات السياسة النقدية.
وكشف أيضا المحضر الصادر يوم الاربعاء لما دار من مناقشات في اجتماع يومي 29 و30 أكتوبر، الذي فيه صوت الاحتياطي الفيدرالي بأغلبية 8 مقابل 2 لصالح خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، ان صانعي السياسة ناقشوا أيضا إحتمالية تدشين ألية ريبو قائمة في أعقاب إضطرابات مؤخرا في أسواق النقد قصيرة الآجل.
وقال الفيدرالي في المحضر "خلص أغلب المشاركين أن موقف السياسة النقدية، بعد تخفيض 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، سيكون مناسبا بشكل جيد لدعم التوقعات بنمو معتدل وسوق عمل قوية وتضخم قرب مستوى 2% الذي تستهدفه لجنة السياسة النقدية.
وبعد الاجتماع، أكد جيروم باويل رئيس الفيدرالي ان البنك سيبقي فعليا أسعار الفائدة دون تغيير وقال إنه سيعيد النظر إذا طرأ تغيير "كبير" في توقعات الاقتصاد الأمريكي.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. وتم تقديم تلك التخفيضات "كتعديل في منتصف دورة" للمساعدة في حماية الاقتصاد الأمريكي من أثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ النمو العالمي، اللذان أضرا نشاط التصنيع واستثمار الشركات والصادرات.