Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

تباطأ معدل التضخم السنوي الامريكي إلى أقل من 3% في نوفمبر واستمرت ضغوط الأسعار الأساسية في التراجع، مما قد يعزز توقعات الأسواق المالية لخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.

صرح مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة إن التضخم، الذي يقاس بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، انخفض بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في أكتوبر. وفي الـ 12 شهر حتى نوفمبر، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6% بعد ارتفاعه بنسبة 2.9% في أكتوبر. كان أكتوبر هو الأول منذ مارس 2021 الذي كان فيه مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي أقل من 3%.

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، وهو ما يتوافق مع ارتفاع ديسمبر. وتقدم ما يسمى بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو أقل ارتفاع منذ أبريل 2021، بعد زيادة 3.4% في أكتوبر.

يتتبع الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لهدف التضخم البالغ 2%. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر السنوي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.8% وأن يزيد التضخم الأساسي السنوي لنفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3.3%.

ارتفع الاسترليني قليلا يوم الجمعة مع تراجع الدولار بينما يترقب المستثمرون بيانات عن مقياس التضخم المفضل لدى للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.36% إلى 1.2736 دولار ، ويستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.45%. وانخفض اليورو  بنسبة 0.26% مقابل الاسترليني عند 86.55 بنس.

ارتفع الاسترليني لمدة خمسة من الأسابيع الستة الماضية مقابل الدولار حيث كثف المستثمرون رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بشكل حاد العام المقبل بعد تباطؤ تضخم مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.1% في نوفمبر.

من المقرر صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لضغوط الأسعار، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% في الربع الثالث من العام.

ومع ذلك، ربما كان مستثمرو العملات الأجنبية يولون المزيد من الاهتمام للأرقام المنفصلة التي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.3% في نوفمبر، أكثر من المتوقع.

يعتقد المستثمرون أن بنك إنجلترا من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس العام المقبل ، ارتفاعا من 120 نقطة أساس في بداية الأسبوع.

وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.22% يوم الجمعة عند 101.55.

استقر الدولار فوق أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر يوم الجمعة، مع صدور مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم قد يوضح مدى المجال المتاح للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.

سيصدر يوم الجمعة تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي - والتوقعات هي أن يرتفع المقياس الأساسي بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة بزيادة 3.5% في أكتوبر.

مقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% إلى 101.86، مبتعدا عن أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 101.72 الذي سجله في الجلسة السابقة.

لا يزال مؤشر الدولار في طريقه لخسارة أسبوعية بنحو 0.73%، ومن المقرر أن يواصل انخفاض الأسبوع الماضي بنسبة 1.3%، بعد أن ترك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لخفض أسعار الفائدة العام المقبل في اجتماع السياسة الأخير لعام 2023.

تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.26875 دولار ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي ، تحت ضغط بيانات التضخم البريطانية التي صدرت هذا الأسبوع والتي جاءت أقل بكثير من التوقعات.

في آسيا، استقر الين آخر مرة عند 142.25 للدولار، غير متأثر ببيانات يوم الجمعة التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان بنسبة 2.5% في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أبطأ وتيرة زيادة منذ أكثر من عام ويخفف الضغط عن بنك اليابان للتخلص تدريجيا من برامج التحفيز الضخمة.

بدا أن العملة اليابانية مستعدة لإنهاء الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير، بعد أن حافظ بنك اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع على إعدادات سياسته شديدة التيسير ولم يقدم سوى القليل من التلميحات حول متى يمكنه الابتعاد عن أسعار الفائدة السلبية.

ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% يوم الجمعة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنجولا مغادرة أوبك أثار تساؤلات بشأن مدى فعالية المجموعة في دعم الأسعار.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 70 سنت، بما يعادل 0.9% إلى 80.09 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنت، أو 0.9% إلى 74.55 دولار للبرميل.

وارتفع كلا العقدين للأسبوع الثاني، بزيادة تزيد عن 4%، حيث أدت مخاوف الشحن إلى دعم الأسعار.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، إن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بسبب تعطيلات هجوم البحر الأحمر تدعم النغمة الصعودية الحالية في أسعار النفط.

تتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر بسبب هجمات السفن التي نفذتها جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لدعم الفلسطينيين الذين يقاتلون في غزة ضد إسرائيل والتي تسببت في اضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تتعامل مع حوالي 12% من التجارة العالمية.

أطلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن الحوثيين قالوا إنهم سيواصلوا شن الهجمات.

ويقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط حتى الآن كان محدود، حيث يتم تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.

اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ اجمالها نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.

وقامت مجموعة المنتجين التي تقودها السعودية في الأشهر الأخيرة بحشد الدعم لتعميق تخفيضات الإنتاج وتعزيز أسعار النفط، لكن أنجولا قالت يوم الخميس إنها ستنسحب من أوبك، لأن عضويتها لا تخدم مصالحها.

وكانت أنجولا قد احتجت في السابق على قرار مجموعة أوبك+ الأوسع بخفض حصة إنتاج النفط في البلاد لعام 2024.

 

قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي أوائل العام القادم مما دفع الدولار وعوائد السندات للانخفاض قبل بيانات التضخم الأمريكية التي طال انتظارها.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2048.99 دولار للاونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 4 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بنسبة 1.5% حتى الان هذا الاسبوع.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 2060.50 دولار للاونصة.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أوندا: "العوائد الحقيقية الامريكية تتجه نحو الانخفاض بسبب التوقعات المتزايدة بشأن أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وهذا حافز إيجابي لأسعار الذهب في الوقت الحالي".

"أيضا، هناك بعض عمليات الشراء التي تعتبر ملاذً آمن قادمة بسبب مشكلات في البحر الأحمر."

ظل مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين حامت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها منذ يوليو.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 83% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول شهر مارس. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يعارض مسئولو الاحتياطي الفيدرالي فكرة التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة العام المقبل، لكن هذه التصريحات لم تفعل الكثير لتغيير معنويات المستثمرين.

تتجه الأنظار الآن إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، لمزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

يتوقع المشاركون في السوق أن يرتفع المؤشر بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة مع 3.5% في أكتوبر.

هبطت الفضة بنسبة 0.1% لـ 24.38 دولار للاونصة. وتراجع البلاتين 0.1% لـ 962.28 دولار وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1206.12 دولار. ويتجه الثلاث معادن لتحقيق مكاسبهم الأسبوعية الثانية على التوالي.

 

الأجندة الأسبوعية

الجمعة 22/12/2023

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
9:00 بريطانيا مبيعات التجزئة -0.3% 0.5%  1.3%
9:00 بريطانيا القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي 0.0% 0.0%  -0.1%
3:30 امريكا طلبيات السلع المعمرة -5.4% 2.7% 5.4% 
3:30 امريكا انفاق المستهلك 0.2% 0.3%  0.2%
3:30 امريكا الدخل الشخصي 0.2% 0.4% 0.4% 
3:30 امريكا مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (السنوي) 3% 2.8%  2.6%
3:30 امريكا مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (الشهري) 0% 0% -0.1% 
3:30 امريكا المؤشر الاساسي لاسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (الشهري) 0.2% 0.2% 0.1% 
5:00 امريكا القراءة المعدلة لمؤشر ميتشجان لثقة المستهلك 69.4 69.5  69.9
5:00 امريكا مبيعات المنازل الجديدة 679 الف 687 الف  590 ألف

 

استقر الدولار في حين تكبد الاسترليني خسائر يوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلة قبل صدور آخر بيانات رئيسية لهذا العام في أرقام التضخم الامريكية يوم الجمعة.

عانى الاسترليني من أكبر انخفاض له مقابل الدولار في شهرين يوم الأربعاء بعد أن انخفض التضخم البريطاني دون التوقعات إلى مستوى سنوي 3.9% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى في عامين.

هبطت العملة بنسبة 0.7% إلى 1.2638 دولار، حيث توقع المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في شهر مايو. وسجل يوم الخميس أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.2618 دولار.

ومقابل اليورو سجل الاسترليني أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 86.78 بنس.

يتوقع المحللون تخفيف مشابه لبيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، مع تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021 عند 3.3%.

أدت عمليات البيع المكثفة في الساعة الأخيرة من تداول الأسهم في وول ستريت إلى إرسال موجة من النفور من المخاطرة عبر الأسواق، حتى مع استقرار العقود الآجلة للأسهم.

ساعدت هذه الحالة المزاجية الين الذي يعد ملاذ آمن مع اليابان على رفع توقعات النمو للسنة المالية إلى 1.6%.

وارتفع الين نحو 0.2% وجرى تداوله عند 143.24 للدولار، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 142.81 للدولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، حيث طغت المخاوف بشأن انخفاض الطلب في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية على المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية بسبب التوترات في الشرق الأوسط.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 79.67 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش ، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.16 دولار للبرميل، بانخفاض 6 سنت أيضا.

وأغلق الخامان القياسيان على ارتفاع يوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر، حيث تؤدي الرحلات الأطول إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.

صرح تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث NLI: "لقد عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي حيث يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز".

وقال "زيادة مخزونات الخام الأمريكية والإنتاج المحلي القياسي للنفط يزيدان من الضغوط أيضا."

صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.