جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) يوم الأربعاء أن محافظ بنك اليابان كازو أويدا قال إنه ليس في عجلة من أمره لتفكيك السياسة النقدية شديدة التيسير، حيث أن خطر التضخم يتجاوز 2% ويتسارع بشكل ضئيل.
ونقل عن أويدا قوله عندما سئل عن فرصة تغيير السياسة في يناير إن هناك فرصة أن يحصل بنك اليابان على "الكثير من المعلومات" من اجتماع مديري الفروع الإقليمية للبنك في منتصف يناير.
وقال أويدا في مقابلة أجريت يوم الثلاثاء: "في الوقت الحالي، لا أعتقد أن فرصة حدوث ذلك كبيرة".
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد المكاسب القوية التي حققتها في اليوم السابق حيث يراقب المستثمرون تطورات البحر الأحمر، مع استئناف بعض شركات الشحن الكبرى المرور عبر الطريق التجاري على الرغم من الهجمات المستمرة والتوترات الأوسع في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.21% إلى 80.90 دولار للبرميل الساعة 0940 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 34 سنت أو 0.45% إلى 75.23 دولار للبرميل.
واستقر الخامان القياسيان مرتفعين أكثر من 2% في الجلسة السابقة إذ أثارت هجمات جديدة على سفن في البحر الأحمر مخاوف من تعطل حركة الشحن، مع مزيد من الدعم للأسعار من آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية الذي قد يعزز النمو الاقتصادي ويغذي الطلب.
على الرغم من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، استأنفت شركات الشحن الكبرى مثل ميرسك و سي ام ايه الفرنسية المرور عبر البحر الأحمر بعد نشر قوة عمل متعددة الجنسيات في المنطقة.
صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين يوم الثلاثاء إن الحرب في غزة ستستمر "لعدة أشهر".
من ناحية اخرى ، صرحت مصادر لرويترز إن تحميلات النفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود توقفت بسبب عاصفة يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
ومن المتوقع صدور تقارير المخزونات من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس على التوالي، أي بعد يوم من الموعد المعتاد لكلا التقريرين بسبب عطلة عيد الميلاد.
ظل الدولار تحت ضغط يوم الأربعاء واقترب اليورو من أعلى مستوى في أربعة أشهر، مع هيمنة توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبا، في ظل تدفقات هزيلة في نهاية العام أبقت على التحركات محدودة.
ومع خروج العديد من المتداولين لقضاء العطلات، فمن المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة حتى العام الجديد.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 101.47، أي بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 101.42 الذي لامسه الأسبوع الماضي. يتجه المؤشر نحو الانخفاض بنسبة 1.9% في عام 2023 بعد عامين متتاليين من المكاسب القوية، مدفوعا أولا بالتوقعات ثم الرفع الفعلي لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم.
كان الضعف الأخير في الدولار - حيث من المقرر أن يسجل المؤشر خسائر للشهر الثاني على التوالي - نتيجة لتوقع الأسواق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مما يؤثر على جاذبية الدولار.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 79% لخفض أسعار الفائدة بدءا من مارس 2024، مع تسعير أكثر من 150 نقطة أساس من التخفيضات للعام المقبل.
البيانات التي تظهر تباطؤ التضخم شجعت الرهانات على التخفيف في العام المقبل.
انخفض اليورو 0.04% إلى 1.10385 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.1045 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العملة الموحدة نحو 3% هذا العام وفي طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وتراجع الين الياباني بنسبة 0.14% إلى 142.58 للدولار ويتجه نحو الانخفاض بنسبة 8% هذا العام على الرغم من أن العملة الآسيوية شهدت نوبة من القوة في الأسابيع الأخيرة حيث يراهن المتعاملون على أن بنك اليابان سيخرج قريبا من سياسته شديدة التيسير.
أظهر ملخص للآراء في اجتماع البنك المركزي يومي 18 و19 ديسمبر أن صناع السياسة في بنك اليابان رأوا الحاجة إلى الحفاظ على سياسته النقدية شديدة التيسير في الوقت الحالي، حيث دعا البعض إلى مناقشة أعمق حول الخروج المستقبلي من التحفيز الضخم.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع هدوء التداول في الأسبوع الأخير من العام، لكن المعدن يتجه نحو أفضل عام له في ثلاثة أعوام وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2024.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2064.55 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى في اسبوعين عند 2070.39 دولار والتي سجلت يوم الجمعة. المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب تزيد عن 10% هذا العام – وهو الافضل منذ 2020.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2075.80 دولار للاونصة.
صرح جيجار تريفيدي، كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الذهب مدعوم بشكل أساسي بتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة العام المقبل.
وأضاف تريفيدي أن أحجام التداول ضعيفة للغاية وستظل المعاملات الفورية للذهب في نطاق 2050-2070 دولار يومي الأربعاء والخميس.
عززت بيانات التضخم الأمريكية الأكثر برودة الأسبوع الماضي توقعات الأسواق المالية بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس المقبل، حيث يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 80% تقريبا.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في 5 أشهر، بينما يتطلع إلى أسوء أداء سنوي له منذ عام 2020.
الدولار الضعيف يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تخترق المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 2073 دولار للاونصة وترتفع الى نطاق 2080 دولار – 2091 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.12 دولار للاونصة .
وتراجع البلاتين 0.2% لـ 976.69 دولار. ارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1187.44 دولار. كان كلا المعدنين في طريقهما لتسجيل انخفاض سنوي، حيث يتطلع البلاديوم إلى انخفاض بنسبة 34%، وهو الأسوأ منذ عام 2008.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، مما يعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذي الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو0.3% إلى 79.33 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.72 دولار للبرميل، مرتفعا 16 سنت أو 0.2%.
التداولات ضعيفة حيث لا تزال بعض الأسواق مغلقة بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
صرح ليون لي، محلل سي إم سي ماركت، إن توقعات خفض أسعار الفائدة والصراع في البحر الأحمر ادى إلى انتعاش أسعار النفط في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن إعلان ميرسك عن استئناف طرق الشحن عبر الممر المائي خفف مخاوف الإمدادات إلى حد ما.
حقق كلا الخامين مكاسب بنحو 3% الأسبوع الماضي بعد أن عطلت هجمات الحوثيين على السفن الشحن والتجارة العالمية، مما زاد من التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار الصراع بين إسرائيل وغزة.
قالت شركة ميرسك الدنمركية يوم الأحد إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان سلامة التجارة في المنطقة.
تعززت أسعار النفط أيضا بفعل التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن أظهرت بيانات أمريكية صدرت يوم الجمعة أن التضخم أصبح الآن عند أو أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
يحاول الدولار الاستقرار يوم الثلاثاء في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، متأثرا بمؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يهدأ، وهو ما سيمنح الاحتياطي الفيدرالي مجال لتخفيف أسعار الفائدة العام المقبل.
في الوقت ذاته، استقر الين بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر وسط توقعات بأن بنك اليابان قد يضع قريبا نهاية لسياسته فائقة التيسير. بالنسبة لمعظم عامي 2022 و2023، أبقت هذه السياسة العملة اليابانية تحت الضغط حيث شرعت البنوك المركزية الكبرى الأخرى في دورات رفع أسعار الفائدة الصارمة.
كانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير في اليوم التالي لعيد الميلاد، حيث كانت الأسواق في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج، من بين دول أخرى، لا تزال في عطلة رسمية.
ارتفع اليورو 0.03% إلى 1.1024 دولار، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.1040 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني عند 1.2706 دولار.
أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة انخفاض الأسعار الأمريكية في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق للمرة الأولى في أكثر من ثلاث سنوات ونصف وتراجعت الزيادة السنوية في التضخم دون 3%، مما عزز توقعات السوق بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي مارس المقبل.
وجاءت القراءة بعد أسبوع من فتح صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب أمام تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 في اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي لهذا العام، وهي خطوة أدت إلى انخفاض الدولار.
ظل مؤشر الدولار يقترب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 101.42 الذي سجله الأسبوع الماضي وكان آخر مرة عند 101.59.
وفي آسيا، ارتفع الين بنسبة 0.1% إلى 142.25 للدولار، مستمدا دعم اضافي من تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا.
وقال أويدا يوم الاثنين إن احتمال تحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي "يرتفع تدريجيا" وإنه سيدرس تغيير السياسة إذا زادت احتمالات تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام "بشكل كاف"، رغم أنه قال إن بنك اليابان لم يقرر توقيت محدد لتغيير موقفه النقدي الميسر للغاية.
ارتفعت أسعار الذهب في تداولات ضعيفة بسبب العطلات يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد السندات بفعل تنامي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل مارس من العام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2060.90 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من اسبوعين عند 2070.39 دولار في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2073.20 دولار للاونصة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "استأنفت أسعار الذهب ارتفاعها في الأسبوع الجديد، بعد أن تلقت الضوء الأخضر من بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع يوم الجمعة الماضي، والتي تؤكد صحة توقعات أسعار الفائدة الميسرة التي تسعرها الأسواق".
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الأمريكية انخفضت في نوفمبر للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، مما دفع الزيادة السنوية في التضخم دون 3%.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 89% لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي في مارس.
هبط مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين انخفض عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
في الوقت ذاته، شن الجيش الأمريكي ضربات جوية انتقامية يوم الاثنين في العراق بعد هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد في وقت سابق من اليوم شنه مسلحون متحالفون مع إيران أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين.
يُنظر إلى الذهب على أنه أحد الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي.
الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج ومنطقة اليورو مغلقة يوم الثلاثاء بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.31 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 969.95 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1204.53 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 26/12/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
4:00 | امريكا | مؤشر اس اند بي لاسعار المنازل | 3.9% | 5% | 4.9% |
تباطأ معدل التضخم السنوي الامريكي إلى أقل من 3% في نوفمبر واستمرت ضغوط الأسعار الأساسية في التراجع، مما قد يعزز توقعات الأسواق المالية لخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.
صرح مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة إن التضخم، الذي يقاس بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، انخفض بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في أكتوبر. وفي الـ 12 شهر حتى نوفمبر، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6% بعد ارتفاعه بنسبة 2.9% في أكتوبر. كان أكتوبر هو الأول منذ مارس 2021 الذي كان فيه مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي أقل من 3%.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، وهو ما يتوافق مع ارتفاع ديسمبر. وتقدم ما يسمى بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو أقل ارتفاع منذ أبريل 2021، بعد زيادة 3.4% في أكتوبر.
يتتبع الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لهدف التضخم البالغ 2%. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر السنوي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.8% وأن يزيد التضخم الأساسي السنوي لنفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3.3%.