جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتوقع بعض البنوك الكبرى في العالم أن يتراجع النمو الاقتصادي العالمي بشكل أكبر في عام 2024، تحت ضغط ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع أسعار الطاقة والتباطؤ في أكبر اقتصادين في العالم.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9% هذا العام، مع تباطؤ النمو في العام المقبل إلى 2.6%.
يتوقع معظم الاقتصاديين أن يتجنب الاقتصاد العالمي الركود، لكنهم أشاروا إلى احتمالات حدوث "ركود معتدل" في أوروبا والمملكة المتحدة.
لا يزال الهبوط السلس للولايات المتحدة أمر محتمل، على الرغم من أن حالة عدم اليقين بشأن مسار تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تغيم على التوقعات. ويشهد النمو في الصين ضعف، ويتفاقم بسبب سعي الشركات إلى وجهات إنتاج بديلة تتسم بالكفاءة من حيث التكلفة.
استقر الدولار قليلا يوم الأربعاء لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في شهرين ونصف مقابل سلة من العملات بعد عدم نجاح محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي في إزاحة التوقعات بانتهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيتحرك "بحذر" وأن جميع المشاركين اعتبروا أنه من المناسب الحفاظ على تحديد سعر الفائدة الحالي.
اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على أنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة إلا إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، مكررين التعليقات الأخيرة لصانعي السياسات التي تركت الباب مفتوح لمزيد من التشديد حتى مع تحرك الأسواق لتسعير التخفيضات اعتبارا من أوائل العام المقبل.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "إن إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر نوفمبر لم يفعل الكثير للتأثير على الرأي القائل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى سعر الفائدة النهائي".
الأسواق على يقين من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتفظ بأسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، في حين تسعر فرصة بنسبة 30% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.12% إلى 103.65، مبتعدا قليلا عن أدنى مستوى في شهرين ونصف عند 103.17 الذي لامسه يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر حوالي 3% حتى الآن في نوفمبر ويتجه نحو أسوأ أداء شهري له في عام.
استقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0908 دولار بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ منتصف أغسطس إلى 1.09655 دولار يوم الثلاثاء.
واستقر الاسترليني عند 1.2527 دولار، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في شهرين عند 1.2558 دولار الذي لامسه خلال الليل.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في عدة سنوات التي سجلتها في أكتوبر مع تكثيف المستثمرين مراهناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة بعد تباطؤ التضخم الأمريكي في نفس الشهر.
تراجعت عوائد السندات مرة أخرى ليلا، مع وصول العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.4178%.
وتراجع الين الياباني 0.16% إلى 148.64 للدولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 147.155 للدولار يوم الثلاثاء.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى رئيسي عند 2000 دولار يوم الاربعاء، مدعومة بضعف الدولار بشكل عام وتراجع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1999.58 دولار للاونصة الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوى في 3 اسابيع عند 2007.29 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2001.10 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن "تراجع العوائد والدولار كانا بمثابة فائدة واضحة لأسعار الذهب، كل ذلك بفضل البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي عززت مبررات أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024".
ومع ذلك، أضاف أن "التحرك الهبوطي للدولار الأمريكي يبدو مبالغ فيه ... ومع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع لمدة 4 أيام في الولايات المتحدة، يفتقر الذهب حاليا إلى الأسس اللازمة للالتزام بالكامل فوق 2000 دولار".
ارتفع الدولار 0.2% مقابل منافسيه ، لكنه ظل قرب أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف الذي لامسه يوم الثلاثاء.
الدولار الضعيف يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير للسياسة على أنهم سيتحركوا "بعناية" ويرفعوا أسعار الفائدة فقط إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، حسبما ورد في محضر اجتماع 31 أكتوبر- 1 نوفمبر.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 13 عام في أكتوبر.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض سعر الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس بحلول مايو. أسعار الفائدة المنخفضة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 23.76 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.4% لـ 930.80 دولار. وتراجع البلاديوم 1.2% لـ 1065.31 دولار .
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 22/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 231 الف | 226 الف | 209 الف |
3:30 | امريكا | طلبيات السلع المعمرة | 4.6% | -3.2% | -5.4% |
5:00 | امريكا | القراءة المعدلة لمؤشر ميتشجان لثقة المستهلك | 60.4 | 60.5 | 61.3 |
5:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | 3.6 مليون برميل |
ارتفع الين مقابل الدولار للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لاحتمال أن يقوم بنك اليابان بتشديد السياسة النقدية العام المقبل بينما يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية.
سجل الدولار أدنى مستوياته منذ منتصف سبتمبر عند 147.16 ين وانخفض في أحدث التعاملات 0.61% إلى 147.45 ين.
على نطاق أوسع، انخفض مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، إلى أدنى مستوى له منذ أواخر أغسطس عند 103.17 .
تراجعت عوائد السندات الأمريكية مع مراهنة المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تباطؤ التضخم الأمريكي في أكتوبر.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في عام تقريبا في بداية أكتوبر، عندما كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية تتجاوز التوقعات باستمرار.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء إلى 4.39%، بعد انخفاضه يوم الاثنين في أعقاب مزاد قوي لسندات لأجل 20 عام.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس عند 1.0966 دولار يوم الثلاثاء وارتفع في أحدث تعاملات إلى 1.0944 دولار.
ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.253 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 1.254 دولار. صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الاثنين إنه "من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة" في بريطانيا.
من المقرر صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الساعة 1900 بتوقيت جرينتش .
صرح محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي يوم الثلاثاء إنه يرى دلائل على أن التضخم في بريطانيا في طريقه للعودة إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وقال بيلي أمام لجنة الخزانة بالبرلمان "وجهة النظر التي أتبعها شخصيا هي أنني أعتقد أننا رأينا دلائل الآن على أننا... نهدف إلى العودة إلى 2%".
صرح رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، خلال مؤتمر للطاقة في النرويج يوم الثلاثاء، إن سوق النفط "على حافة الهاوية" بسبب الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ليس لها تأثير كبير في الوقت الحالي على أسعار السوق.
ومع ذلك، قال بيرول: "إذا كانت دولة أو أكثر من الدول المنتجة للنفط في المنطقة متورطة بشكل مباشر في الصراع، فقد نرى تداعيات ذلك".
تراجعت العقود الاجلة للنفط يوم الثلاثاء، لتعكس المكاسب الحادة التي حققتها في الجلستين الماضيتين، حيث أصبح المستثمرون حذرين قبل اجتماع أوبك + يوم الأحد عندما تناقش مجموعة المنتجين تعميق تخفيضات الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 64 سنت، بما يعادل 0.8%، إلى 81.68 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 77.21 دولار للبرميل، بانخفاض 62 سنت، أو 0.8%.
قفز كلا الخامان حوالي 2% يوم الاثنين بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز أن أوبك+، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، من المقرر أن تدرس ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في 26 نوفمبر.
وتقلصت هذه المكاسب يوم الثلاثاء.
توقع ثمانية محللين أن تقوم أوبك+ بتمديد أو حتى تعميق تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل.
انخفضت أسعار النفط بنحو 16% منذ أواخر سبتمبر ، حيث ظل إنتاج الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، عند مستويات قياسية، في حين كانت السوق قلقة بشأن نمو الطلب، خاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات الخام والبنزين الأمريكية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما شهدت مخزونات نواتج التقطير انخفاض. ومن المقرر صدور تقارير المخزونات الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي.