جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الاوروبي يوم الجمعة ويتجه لتسجيل أفضل أسبوع له منذ مارس ، بقيادة أسهم السيارات في ظل التفاؤل بشأن نهاية محتملة لتشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى مما عزز المعنويات.
ارتفع مؤشر ستوكس الأوروبي 0.3% ، مدعوما أيضا بأرباح إيجابية ومؤشرات على تباطؤ التضخم.
وكانت آمال المستثمرين في وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها مدعوما بالابقاء الأخير من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وآخرين على اسعار الفائدة.
وقادت أسهم شركات السيارات المكاسب القطاعية، مع تقدم سهم BMW بنسبة 2.6% بفضل ارتفاع هامش الربح في قطاع السيارات في الربع الثالث، وارتفاع سهم فولفو للسيارات بنسبة 4.6% بعد مبيعات أكتوبر.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط، وهي منطقة إنتاج رئيسية، في حين ظلت توقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، غامضة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 29 سنت، بما يعادل 0.3% ، إلى 87.14 دولار للبرميل الساعة 0505 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت، أو 0.4% ، إلى 82.82 دولار للبرميل.
تقلص نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء يوم الأربعاء أن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات انخفض إلى 49.5 في أكتوبر من 50.2، متراجعا إلى ما دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع.
وأظهر مسح للقطاع الخاص يوم الجمعة أن نشاط الخدمات في الصين توسع بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر، لكن ارتفعت المبيعات بأضعف معدل في 10 أشهر وركد التوظيف مع تراجع ثقة الأعمال.
في الوقت ذاته، ظلت المخاوف الجيوسياسية محط اهتمام، حيث طوقت القوات الإسرائيلية يوم الخميس مدينة غزة – المدينة الرئيسية في قطاع غزة – في هجومها على حماس، حسبما قال الجيش الإسرائيلي، لكن الجماعة الفلسطينية المسلحة قاومت حملتهم بهجمات الكر والفر من تحت الأنفاق.
وصرح البيت الأبيض إنه يدرس سلسلة من فترات التوقف في الصراع بين إسرائيل وحماس لمساعدة الناس على الخروج بأمان من غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
ارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من 2 دولار للبرميل يوم الخميس، على الرغم من أن برنت كان في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية بنحو 4% اعتبارا من يوم الجمعة، في حين بدا خام غرب تكساس الوسيط على وشك الإغلاق منخفضا بنسبة 3% عن الأسبوع الماضي.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في 15 عام. وحافظت أسعار الفائدة المستقرة على دعم أسعار النفط مع عودة بعض الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.
من ناحية الامدادات، من المتوقع أن تؤكد المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط، تمديد خفض إنتاج النفط الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى ديسمبر، وفقا لتوقعات المحللين.
يكافح الذهب لاكتساب الزخم يوم الجمعة مع إحجام المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر أكتوبر والذي قد يقدم المزيد من الدلائل حول مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1986.49 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1994.10 دولار.
ومن المقرر أن ينهي الذهب سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع، بعد أن انخفض بنسبة 1% تقريبا خلال الأسبوع حتى الآن. ارتفعت الأسعار فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بعد أن عززت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الآمن.
صرح حريش في رئيس قسم أبحاث السلع في Geojit Financial Services : "المستثمرون غير متأكدين بشأن الطريقة التي سيتخذ بها الاحتياطي الفيدرالي القرارات في الاجتماعات المقبلة. لذا فهم ينتظرون بيانات أكثر أهمية للمراهنة بشكل كبير على الذهب. كما أن حالة عدم اليقين بشأن الحرب لا تزال سائدة".
وتماشيا مع توقعات السوق، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء وأثار المستثمرون رهانات على أن البنك المركزي الأمريكي ربما يكون قد استكمل رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي من المتوقع أن تظهر أن أصحاب العمل أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر الماضي.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن تقرير الوظائف يحتاج إلى تقديم بعض الأرقام الضعيفة للضغط بشكل أكبر على عوائد السندات ودفع أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار للاونصة.
تسعر الاسواق الآن فرصة بنسبة 80% تقريبا أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر.
أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% عند 22.6842 دولار للاونصة وفي طريقها لثاني خسارة اسبوعية على التوالي.
ارتفع البلاتين 0.4% لـ 923.68 دولار ، متجها لرابع ارتفاع اسبوعي على التوالي. وقفز البلاديوم 1.7% لـ 1117.84 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 3/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:30 | بريطانيا | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 49.2 | 49.2 | 49.5 |
12:00 | منطقة اليورو | معدل البطالة | 6.4% | 6.4% | 6.5% |
2:30 | امريكا | تغير وظائف غير الزراعيين | 336 الف | 178 الف | 150 الف |
2:30 | امريكا | معدل البطالة | 3.8% | 3.8% | 3.9% |
2:30 | امريكا | متوسط نمو الاجور | 0.2% | 0.3% | 0.2% |
4:00 | امريكا | مؤشر نشاط الخدمات | 53.6 | 53 | 51.8 |
صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الخميس إن البنك المركزي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة حسب الحاجة، طالما كانت هناك حاجة لخفض مستوى التضخم.
وقال في مؤتمر صحفي بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عام ، "دعوني أكون واضح، لا يوجد مجال على الإطلاق للتهاون. التضخم لا يزال مرتفع للغاية. سنبقي أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لفترة كافية للتأكد من أننا نعود بالتضخم إلى هدف 2%".
ابقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 15 عام، في الوقت الذي واصل فيه معركته ضد أعلى معدل تضخم بين الاقتصادات الغنية الكبرى في العالم، وشدد على أنه لا يتوقع خفضها في أي وقت قريب.
على الرغم من نشر التوقعات التي تظهر الآن أن الاقتصاد البريطاني يقترب الآن من الركود ، فقد أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 5.25% للاجتماع الثاني على التوالي بعد 14 زيادة متتالية.
كما عزز البنك رسالته بأن تكاليف الاقتراض من المقرر أن تظل مرتفعة، على الرغم من أن نصف تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل فقط كان محسوس في الاقتصاد حتى الآن.
صوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء سعر الفائدة دون تغيير، وذلك تماشيا مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
صرح بنك إنجلترا: "تشير أحدث توقعات لجنة السياسة النقدية إلى أن السياسة النقدية من المرجح أن تحتاج إلى أن تكون مقيدة لفترة طويلة من الزمن". "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية إذا كان هناك دليل على مزيد من الضغوط التضخمية المستمرة."
في سبتمبر، قال بنك إنجلترا إن أسعار الفائدة يجب أن تظل "مقيدة بما فيه الكفاية لفترة طويلة".
حاول المحافظ أندرو بيلي أيضا ايصال رسالة مفادها أن انخفاض التضخم خلال العام الماضي من أعلى مستوياته منذ الثمانينيات والتوقعات الاقتصادية الأضعف لا ينبغي أن ينظر إليهما على أنهما علامة على أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون مطروحة قريبا على الطاولة، والاحتمال الأكثر ترجيحا هو رفع سعر الفائدة مرة أخرى.
وقال بيلي في بيان: "نحتاج إلى رؤية استمرار التضخم في الانخفاض حتى الوصول إلى هدفنا البالغ 2%".
" أبقينا أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، ولكننا سنراقب عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادات أخرى في أسعار الفائدة. من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة."
ويراقب صناع القرار السياسي أيضا أي إشارات تشير إلى أن الصراع في الشرق الأوسط يتسبب في جولة جديدة من ارتفاع التضخم لأنه يدفع أسعار النفط والغاز إلى الارتفاع.
صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية ميجان جرين وجوناثان هاسكل وكاثرين مان لصالح رفع أسعار الفائدة إلى 5.5%.
وصوتت سارة بريدين لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماع لها كعضو في لجنة السياسة النقدية منذ استبدال جون كونليف.
ارتفع الاسترليني يوم الخميس قبل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا، في حين انخفض الدولار بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تكاليف الاقتراض دون تغيير يوم الأربعاء.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.29% إلى 1.2185 دولار. وانخفضت العملة إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر عند 1.2039 دولار في أوائل أكتوبر، ويتم تداولها منذ ذلك الحين في نطاق أعلى بقليل من هذا المستوى.
يتوقع المستثمرون والاقتصاديون أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عام يوم الخميس وأن يشير إلى أنه يخطط لإبقائها عند المستوى الحالي 5.25% لفترة ممتدة.
أصبحت علامات التباطؤ في جزء كبير من الاقتصاد البريطاني أكثر وضوحا منذ أن أبقى البنك أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، على الرغم من أن التضخم لا يزال أقوى مما هو عليه في العديد من الاقتصادات الكبرى الأخرى.
ابقى الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة يوم الأربعاء في نطاق 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ 22 عام. وصرح رئيس البنك جيروم باويل إن البنك المركزي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى لكنه مرتاح في انتظار معرفة ما إذا كانت أحدث سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية ستستمر.
فسر المتداولون قرار الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات باويل على أنها تميل للتيسير نسبيا بشأن التضخم، مما أدى إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار.
وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.28% عند 106.17.
ارتفع اليورو بنسبة 0.28% مقابل الاسترليني إلى 87.23 بنس يوم الخميس. وكان محدود النطاق خلال الشهر الماضي ولكنه انخفض بنسبة 1.5% مقابل الاسترليني هذا العام.
يعتبر الاسترليني من أكثر العملات انخفاضا في الأسواق العالمية يوم الخميس. وارتفع اليورو 0.5% مقابل الدولار مع قيام المستثمرين ببيع الدولار الذي يعتبر ملاذ آمن، بتشجيع من انخفاض تكاليف الاقتراض العالمية بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي .
أظهرت أرقام مكتب العمل الألماني يوم الخميس أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع أكثر من المتوقع في أكتوبر.
وصرح مكتب العمل الفيدرالي إن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل ارتفع بمقدار 30 ألف شخص بمعدل موسمي ليصل إلى 2.678 مليون. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع العدد الاجمالي بمقدار 15 ألف.
وارتفع معدل البطالة المعدل موسميا إلى 5.8% من 5.7% في سبتمبر.