جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر المسح الفصلي للبنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة، أن التضخم في منطقة اليورو سيتراجع تقريبا إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في عام 2025، لكن النمو الاقتصادي سيظل ضعيف وأقل من 1% حتى العام المقبل.
ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس بعد أكبر زيادات في الفائدة على الإطلاق، بحجة أن التضخم عاد أخيرا إلى مساره نحو 2%، حتى لو استمرت تكاليف الطاقة المرتفعة في تشكيل خطر صعودي.
وأكد مسح يوم الجمعة هذه التوقعات، وتوقع انخفاض التضخم ببطء نسبيا ولكنه مستمر على مدى العامين المقبلين.
ويتوقع الاستطلاع نمو أسعار المستهلكين بنسبة 2.7% العام المقبل، وهو نفس الرقم المتوقع قبل ثلاثة أشهر ولكنه أقل بكثير من توقعات البنك المركزي الأوروبي البالغة 3.2%. وفي الوقت نفسه، تم تخفيض أرقام 2025 إلى 2.1% من 2.2%، وبقيت التوقعات طويلة المدى، المحددة بـ 2028، دون تغيير عند 2.1%.
من المرجح أن تعزز هذه الأرقام توقعات السوق بأن رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو قد انتهى بعد 10 زيادات متتالية، وقد تغذي التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في عكس مساره في منتصف عام 2024 تقريبا.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ويستعد لتحقيق مكسب شهري ثالث بعد أن أشارت أرقام نمو أمريكية قوية إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما يكافح الين حول مستوى 150 قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بأسرع وتيرة له في عامين في الربع الثالث من العام، إذ ساهم ارتفاع الأجور نتيجة ضيق سوق العمل في تعزيز إنفاق المستهلكين.
وقد أدى ذلك، إلى جانب جولة أخرى من المسوحات القوية لنشاط الاعمال، إلى تعزيز التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على الظروف النقدية مقيدة لفترة أطول، مما دفع الدولار إلى الارتفاع على نطاق واسع هذا الأسبوع.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 106.52، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 106.89 في الجلسة السابقة، و في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.35%.
كافح اليورو لاقتحام المنطقة الايجابية، حيث استقر عند 1.0559 دولار، متجها لخسارة أسبوعية بنسبة 0.25%.
أبقى البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقع، لينهي سلسلة غير مسبوقة من 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات في وقت سابق هذا الأسبوع أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر.
وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2117 دولار، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الخميس عند 1.2070 دولار.
ظلت معنويات المخاطرة ضعيفة بشكل عام بعد جلسة متشائمة في وول ستريت أدت إلى انخفاض الأسهم وعززت السندات الأمريكية، مما دفع العائدات إلى الانخفاض.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الجمعة وسط تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي ضرب أهداف ايرانية في سوريا مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس مما قد يؤثر على الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.32 دولار أو 1.5% إلى 89.25 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.29 دولار، أو 1.6% أيضا إلى 84.50 دولار للبرميل.
صرح البنتاجون يوم الخميس إن الضربات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها جاءت ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا. وتزايدت هذه الهجمات منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وعلى الرغم من أن الضربة لم تؤثر بشكل مباشر على الإمدادات، إلا أنها تزيد من المخاوف من أن الصراع في قطاع غزة بين إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، وحماس قد ينتشر ويعطل الإمدادات من منتج النفط الخام الرئيسي إيران، التي تدعم حماس. ويمكن أن تؤثر حرب أوسع نطاقا أيضا على الشحنات القادمة من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وغيرها من كبار المنتجين في الخليج.
يتجه كل من برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتسجيل أول انخفاض أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع.
شنت القوات الإسرائيلية خلال الليل أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها المستمرة منذ 20 يوم مع حماس مما أثار غضب العالم العربي.
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ما زالت تستعد لغزو بري كامل بينما حثت الولايات المتحدة ودول أخرى إسرائيل على التأجيل خشية أن يشعل ذلك أعمال عدائية على جبهات أخرى في الشرق الأوسط.
وقال محللون إن تخفيضات الامدادات الطوعية من جانب السعودية وروسيا، والتي ستسري حتى نهاية العام، تؤدي إلى تشديد الأسواق على مستوى العالم وتدعم الأسعار.
تستعد أسعار الذهب لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي يوم الجمعة إذ دفع الصراع في الشرق الأوسط المستثمرين نحو الامان في الذهب على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1987.78 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1997.80 دولار.
نفذت القوات الاسرائيلية أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها مع حماس ليلا مع تزايد الغضب في العالم العربي بسبب الغارات الجوية الاسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب حوالي 9% مع سعي المستثمرين للامان من التداعيات المحتملة للحرب بين إسرائيل وحماس التي تصاعدت في وقت سابق هذا الشهر.
ينصب تركيز المستثمرين أيضا على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم للحصول على إشارات حول ما يمكن توقعه من اجتماع السياسة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل.
يتجه الدولار لتحقيق مكسب أسبوعي يوم الجمعة، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية 0.2% بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي ارتفع بأسرع وتيرة في عامين في الربع الثالث.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.87 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.8% لـ 907.17 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1138.59 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 27/10/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
2:30 | امريكا | انفاق المستهلك | 0.4% | 0.5% | 0.7% |
2:30 | امريكا | الدخل الشخصي | 0.4% | 0.5% | 0.3% |
2:30 | امريكا | مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (الشهري) | 0.4% | 0.3% | 0.4% |
2:30 | امريكا | مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (السنوي) | 3.5% | 3.4% | 3.4% |
2:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (الشهري) | 0.1% | 0.3% | 0.3% |
4:00 | امريكا | القراءة المعدلة لمؤشر ميتشجان لثقة المستهلك | 63 | 63 | 63.8 |
كسر البنك المركزي الأوروبي أطول سلسلة من زيادات أسعار الفائدة في تاريخه الممتد 25 عام يوم الخميس، مصرحا إن أحدث البيانات لا تزال تشير إلى انخفاض التضخم ببطء إلى هدفه البالغ 2%.
أبقى البنك المركزي للدول الـ 20 التي تستخدم اليورو سعر الفائدة الذي يدفعه على الودائع عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 4%، مؤكدا من جديد أن المستوى الحالي لتكاليف الاقتراض قد يكون كافي لترويض التضخم إذا ظل عند هذا المستوى "لفترة كافية".
وقال البنك المركزي الأوروبي: "إن الزيادات السابقة في أسعار الفائدة التي أقرها مجلس الادارة لا تزال تنتقل بقوة إلى ظروف التمويل". "هذا يضعف الطلب بشكل متزايد وبالتالي يساعد في خفض التضخم."
بعد أن وقع البنك المركزي الأوروبي في قبضة الارتفاع المفاجئ في الأسعار، أمضى أكثر من عام في رفع تكاليف الاقتراض ووقف إجراءات التحفيز التي تم تطبيقها على مدى عقد من التضخم البطيء، مثل عمليات شراء السندات الضخمة والتمويل الرخيص للبنوك.
كرر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه سيواصل زيادة السندات البالغة 1.7 تريليون يورو (1.79 تريليون دولار) التي تم شراؤها بموجب برنامج الشراء الطارئ للجائحة حتى نهاية العام المقبل.
ويرى البنك المركزي الأوروبي أن برنامج شراء السندات الطارئة هو خط الدفاع الأول ضد اضطرابات السوق على الرغم من مطالبة بعض صناع السياسات بوضع نهاية مبكرة لآخر خطة متبقية لشراء السندات.
وسيركز المستثمرون الآن على المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الساعة 1245 بتوقيت جرينتش.
سيبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي يوم الخميس، لينهي سلسلة من الزيادات استمرت 15 شهر، لكنه قد يناقش خفض أسرع لمحفظة الديون الحكومية الضخمة في الوقت الذي يكافح فيه التضخم المفرط.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في كل اجتماع من اجتماعاته الـ 10 الماضية لمكافحة الأسعار الجامحة، لكنه أشار إلى توقف في الشهر الماضي حيث بدأت أسرع وتيرة لتشديد السياسة في إحداث تأثير أخيرا. وتتراجع ضغوط الأسعار ويتباطأ الاقتصاد إلى درجة قد يكون فيها الركود قد بدأ بالفعل، مما يجعل أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة غير مرجحة على نحو متزايد.
ومن المقرر أن يحول هذا النقاش إلى المدة التي تحتاجها أسعار الفائدة للبقاء عند مستويات قياسية، وهي ممارسة صعبة حيث تراهن الأسواق بالفعل على أن الخطوة التالية ستكون التخفيض، ربما في الربع الثاني من العام المقبل، وهو جدول زمني يعتبره بعض صناع السياسة غير واقعي.
يحرص بعض صناع السياسات على ما يسمى بـ "التوقف المتشدد"، أو التوجيه الذي يبقي المزيد من رفع أسعار الفائدة مطروح على الطاولة، نظرا لأنه من غير المتوقع أن يتراجع التضخم إلى 2% حتى عام 2025، كما أن الاضطرابات في الشرق الأوسط يمكن أن تزيد الضغط على تكاليف الطاقة.
ارتفع الدولار يوم الخميس، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع عوائد السندات وتضاءل شهية المستثمرين للعملات ذات المخاطرة ، في حين تجاوز الين 150 للدولار لإبقاء المتداولين في حالة من القلق بشأن احتمال التدخل.
تراجع الين الياباني ليسجل أدنى مستوياته في عام واحد عند 150.48 للدولار ولم يكن بعيدا عن أدنى مستوى في 32 عام عند 151.94 للدولار الذي لامسه في أكتوبر من العام الماضي والذي أدى إلى تدخل السلطات اليابانية في سوق العملات.
حذر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي المتداولين من بيع الين مرة أخرى يوم الخميس، قائلا إن السلطات تراقب التحركات عن كثب. وقال للصحفيين "أراقب تحركات السوق ، كما كان الحال من قبل".
ولم يدل سوزوكي بأي تعليق مباشر بشأن احتمال التدخل.
أدى الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة العالمية إلى زيادة الضغط على بنك اليابان لتغيير سيطرته على عائدات السندات الأسبوع المقبل.
انخفض الين بأكثر من 20% منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بسرعة لمكافحة التضخم في مارس 2022، في حين لا يزال بنك اليابان شاذ بين البنوك المركزية وتمسك بسياسته النقدية شديدة التيسير.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، مستأنفة تحركها نحو أعلى مستوى لها في 16 عام عند 5% الذي تم اختراقه لفترة وجيزة يوم الاثنين. تداول العائد على السندات لأجل 10 سنوات عند 4.959% يوم الخميس.
سينصب تركيز المستثمرين على قرار السياسة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، مع ملامسة اليورو لادنى مستوى له في أسبوع عند 1.0542 دولار في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.17% إلى 1.0545 دولار.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي مرتفع، لينهي سلسلة من الارتفاعات استمرت 15 شهر.
تداول الاسترليني عند 1.2081 دولار، بانخفاض 0.23% خلال اليوم، بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2077 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار بنسبة 0.188% إلى 106.75 بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 106.78.