جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغير النفط تغير طفيف يوم الاربعاء بعد انخفاضه على مدى ثلاثة أيام حيث طغت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الأوروبي على المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 88.13 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 سنت إلى 83.75 دولار للبرميل.
شهدت بيانات نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع مفاجئ هذا الشهر، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود، مما يؤثر سلبا على توقعات الطلب على النفط.
تضغط الدول من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يمكن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين، وناقش زعيما الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الجهود المبذولة لمنع اتساع الصراع.
قد تجد أسعار النفط الخام بعض الدعم مع موافقة أعلى هيئة برلمانية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مشروع قانون لإصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) والسماح للحكومات المحلية بإصدار ديون جديدة من حصتها لعام 2024 لتعزيز الاقتصاد.
كما أدى انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى دعم الأسعار أيضا. وانخفضت المخزونات الأمريكية بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ويتعارض ذلك مع ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين قدروا في المتوسط أن مخزونات الخام زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.
من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 25/10/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | ألمانيا | مؤشر ايفو لمناخ الاعمال | 85.7 | 85.9 | 86.9 |
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل الجديدة | 675 الف | 684 الف | 759 ألف |
5:00 | كندا | بيان سعر الفائدة | 5% | 5% | 5% |
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متراجعة أكثر عن أعلى مستوياتها التي سجلتها الأسبوع الماضي بسبب التوترات في الشرق الأوسط ، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد السندات مع ترقب المتداولين لمزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1960.50 دولار للاونصة الساعة 1218 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1971.80 دولار.
ارتفع الذهب حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار في 20 أكتوبر، مدفوعا بشكل أساسي بتدفقات الملاذ الآمن بسبب تنامي الاضطرابات في الشرق الأوسط.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وتداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.8653% بعد ارتفاعه لفترة وجيزة فوق 5% يوم الاثنين.
في الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات في أكتوبر، في حين انكمش نشاط الاعمال في ألمانيا للشهر الرابع على التوالي.
يترقب المستثمرون الآن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، مما قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.5% لـ 883.39 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1114.77 دولار.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد أن انخفض لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في شهر على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى انخفاض اليورو.
أظهرت بيانات المسح أن نشاط الاعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر في ظل تباطؤ واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود.
عكس اليورو مساره وانخفض في آخر مرة بنسبة 0.43% عند 1.0624 دولار، بعد أن تداول بارتفاع بنسبة 0.1% تقريبا عند 1.0684 دولار قبل صدور البيانات.
كانت البيانات الألمانية قاتمة بشكل خاص. وأظهر مسح مؤشر مديري المشتريات أن قطاع الخدمات انضم إلى قطاع التصنيع المحاصر في المنطقة الانكماشية.
عزز انخفاض اليورو مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية. وارتفع المؤشر في أحدث تعاملات بنسبة 0.33% إلى 105.95، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 105.35، وهو أدنى مستوى منذ 22 سبتمبر.
صرحت جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في رابوبنك، إن ضعف اقتصادات منطقة اليورو وألمانيا مقارنة بالولايات المتحدة من المرجح أن يحد من أي انخفاضات في الدولار.
عانت الأسواق المالية العالمية من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما دفع يوم الاثنين عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ما يزيد عن 5% لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2007. ودفع ارتفاع العائدات مؤشر الدولار إلى اعلى مستوى في عام تقريبا في وقت سابق من هذا الشهر.
ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بما يقل عن 0.1% إلى 149.83 ين ياباني، مرتفعا مرة أخرى بالقرب من مستوى 150 ين مما يثير قلق المتداولين بشأن تدخل حكومي محتمل لدعم العملة اليابانية.
ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس قبل بيانات التضخم التي تتم مراقبتها عن كثب يوم الجمعة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في عوائد السندات وأسواق العملات.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2212 دولار. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل في المملكة المتحدة تباطأ قليلا في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس.
ومن المقرر أن يحدد بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ينتهي اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع المتداولون أن تقوم البنوك المركزية الثلاثة بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة.
صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الثلاثاء، إن الكرملين على علم بحزمة جديدة من العقوبات الغربية التي يجري إعدادها ضد موسكو بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا، لكنها لا يمكن أن تخيف روسيا.
وقال بيسكوف في اتصال دوري مع الصحفيين إن روسيا تعيش في ظل العقوبات منذ فترة طويلة ومستعدة للعيش في ظلها لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات أخرى.
وقال بيسكوف أيضا إن موارد الغرب لدعم أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة محدودة.
أظهر مسح يوم الثلاثاء أن الشركات البريطانية سجلت تراجع آخر في نشاطها هذا الشهر وتراجعت ضغوط التكلفة بشكل أكبر، مما يسلط الضوء على خطر الركود قبل قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
انخفضت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة لقطاع الخدمات في أكتوبر إلى 49.2 من 49.3 في سبتمبر، وهي أدنى قراءة منذ يناير وأقل من علامة 50 بدون تغيير للشهر الثالث.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين أشار إلى قراءة دون تغيير.
وانخفض مقياس المسح للأعمال الجديدة إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام الماضي.
من المرجح أن تعزز القراءات التوقعات بأن بنك إنجلترا سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثاني على التوالي في 2 نوفمبر، بعد أن صرح المحافظ أندرو بيلي إن البيانات الأخيرة جاءت على نطاق واسع كما توقع بنك إنجلترا.
وقال كريس ويليامسون، رئيس قطاع الأعمال في اس اند بي جلوبال : "لا تزال وتيرة الانخفاض الإجمالية متواضعة، مما يشير إلى انخفاض معدل ربع سنوي فقط من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1%، لكن التشاؤم بشأن التوقعات اشتدت في ظل المناخ الاقتصادي غير المستقر، مما يبشر بالسوء بالنسبة للإنتاج في الأشهر المقبلة".
وأضاف "لا يمكن استبعاد حدوث ركود، وإن كان معتدل في الوقت الحالي".
وقال ما يزيد قليلا عن ثلث الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم خلال الأسبوع الماضي يتوقعوا الركود.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 45.2 من 44.3 في سبتمبر، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر لكنه لا يزال يشير إلى انكماش سريع في الإنتاج.
أظهر مسح أن نشاط الاعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر مع تراجع الطلب في ظل تراجع واسع النطاق في أنحاء المنطقة، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو ، والذي أعدته اس اند بي جلوبال ويُنظر إليه على أنه دليل جيد للصحة الاقتصادية العامة، إلى 46.5 في أكتوبر من 47.2 في سبتمبر، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وخارج أشهر جائحة كوفيد-19، كانت هذه أدنى قراءة منذ مارس 2013.
وكان المؤشر أقل بكثير من مستوى الـ 50 الفاصل بين النمو والانكماش وخالف التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لارتفاع المؤشر إلى 47.4 نقطة.
صرح سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورج التجاري: "في منطقة اليورو، الأمور تتحرك من سيئ إلى أسوأ".
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن على الكتلة إلى أدنى مستوى في 32 شهرعند 47.8 من 48.7. ويقل ذلك عن كل التوقعات في استطلاع رويترز الذي توقع عدم حدوث تغيير عن قراءة سبتمبر.
وانخفض الطلب على الخدمات مرة أخرى هذا الشهر وبمعدل أكبر مما كان عليه في سبتمبر. وانخفض مؤشر الأعمال الجديدة إلى 45.5 من 46.4، وهو أدنى مستوى له منذ بداية عام 2021.
كما انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 43 من 43.4، مسجلا شهره الـ 16 تحت 50 والأدنى منذ مايو 2020 عندما كان الوباء يعزز قبضته على العالم. وكان استطلاع رويترز قد توقع 43.7.
مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تحول في أي وقت قريب، رسمت المؤشرات التطلعية في الاستطلاع صورة قاتمة.
وتضاءل التفاؤل بشأن الأشهر الـ 12 المقبلة بين مديري المصانع، مع انخفاض مؤشر الإنتاج المستقبلي إلى 50.3 من 51.6، مسجلا أدنى قراءة له هذا العام.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة المصدرة للنفط، مما قد يتسبب في تعطيل محتمل للإمدادات.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او 0.5% الى 90.33 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 46 سنت او 0.5% الى 85.95 دولار للبرميل.
وقال يوكي تاكاشيما الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: "السوق في حالة تعديل بعد انخفاض في الجلستين الماضيتين وبسبب المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط".
هبط الخامان القياسيان أكثر من 2% يوم الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن تعطل الإمدادات.
صرحت حركة حماس يوم الاثنين إنها اطلقت سراح سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهما خلال هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة.
لكن اسرائيل واصلت قصفها لغزة يوم الاثنين بعد شن غارات جوية على جنوب لبنان خلال الليل.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا لتحليل سوق النفط، "الوضع بين إسرائيل وحماس لا يزال مائع للغاية، ومن الواضح أن السوق لا تزال منقسمة حول ما إذا كان الصراع سيستمر في التراجع من هنا مع استمرار حماس في إطلاق سراح الرهائن، أو أنه سيشتعل مرة أخرى".
قصفت إسرائيل مئات الأهداف في قطاع غزة من الجو يوم الاثنين بينما اشتبك جنودها مع نشطاء حماس خلال غارات على القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تتزايد الوفيات ويحاصر المدنيون في ظروف مروعة.
واضاف تاكاشيما "نتوقع أن يتحرك خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 80 إلى 90 دولار لبعض الوقت، مع تركيز كل الأنظار على الوضع في إسرائيل وغزة وإنتاج أوبك ووتيرة تعافي الطلب في الصين"، مضيفا أن المستثمرين يركزون أيضا على بيانات المخزونات الأمريكية.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
وأجري الاستطلاع قبل صدور تقارير من مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، المقرر صدورها الساعة 2030 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، وإدارة معلومات الطاقة، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.