جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح الكرملين يوم الخميس إنه لا يوجد موعد نهائي لرفع الحظر على تصدير الوقود الذي فرض في 21 سبتمبر، وإن القيود ستظل قائمة طالما دعت الحاجة.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، إنه سيتم النظر في إجراءات أخرى لضمان استقرار سوق الوقود بمجرد رفع الحظر.
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الخميس بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة ، حيث أوقفت توقعات الطلب غير المؤكدة أي دعم من لجنة أوبك+ التي أبقت على تخفيضات إنتاج النفط للحفاظ على شح الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت قليلا 18 سنت إلى 85.99 دولار للبرميل الساعة 0818 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت إلى 84.40 دولار.
انخفضت أسعار النفط أكثر من 5 دولار يوم الأربعاء مع تسليط الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الكلي وتدمير الطلب على الوقود عقب اجتماع لجنة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا.
لم تجري اللجنة الوزارية لأوبك+ أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط للمجموعة، وقالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، بينما ستحتفظ روسيا بخفض طوعي للصادرات قدره 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر.
اظهرت احدث البيانات انخفاض حاد في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن إمدادات بنزين السيارات الجاهزة، وهي مؤشر للطلب، انخفضت الأسبوع الماضي إلى نحو ثمانية ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوياتها منذ بداية العام الحالي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، وتستعد لانهاء سلسلة خسائر استمرت 8 جلسات، والتي شوهدت لآخر مرة في نفس الوقت تقريبا من عام 2016، مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار من أعلى مستوياتهم الأخيرة قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الذي طال انتظاره هذا الأسبوع. .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1826.92 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، في محاولة للتعافي من ادنى مستوياتها منذ مارس ، والذي لامسته يوم الثلاثاء. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1841.20 دولار.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "في حين أن هناك محاولة لاستقرار أسعار الذهب خلال جلسة اليوم، إلا أنه ليس هناك قناعة كبيرة بالانعكاس حتى الآن".
وأضاف أن أي تحركات قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي هذا الأسبوع قد تكون قصيرة الأجل، حيث لا تزال بيانات الوظائف الرسمية هي المحفز الرئيسي في تحديد اتجاه السوق في المستقبل، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي زادت أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر. وتترقب الأسواق الآن تقرير الوظائف الأكثر شمولا الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة.
أدت عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية العالمية يوم الأربعاء إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام إلى 5% للمرة الأولى منذ عام 2007. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عام يوم الخميس، وانخفض الدولار الأمريكي 0.2% ، مما يخفف بعض الضغط على الذهب الذي لا يدر عائد.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2019.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1834 دولار للاونصة ، والاختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1855 دولار.
وعزز الدولار الضعيف أيضا المعادن النفيسة الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة 1.4% إلى 21.26 دولار للاونصة، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس هذا الأسبوع.
وارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.56 دولار ، مرتفعا من ادنى مستوياته في عام والتي سجلت في الجلسة السابقة ، واستقر البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 1181.16 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 5 سنوات والتي لامسها يوم الاربعاء.
تلقى الين بعض الدعم الذي كان في حاجة اليها يوم الخميس مع استقرار الدولار واعتدال عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية أمريكية متباينة خلال الليل دفعت المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
بعد أن نزل عن أعلى مستوى له منذ 11 شهر تقريبا، استقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء، بالقرب من مستويات الليل، ليستقر عند حوالي 106.55.
تخلى الدولار عن بعض مكاسبه الاخيرة بعد أن زادت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر، وفقا لتقرير التوظيف الوطني يوم الأربعاء، على الرغم من أن المحللين قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكد من مدى سرعة تباطؤ سوق العمل.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية الأطول أجلا من أعلى مستوياتها في 16 عام بعد البيانات وظلت منخفضة في اليوم الآسيوي.
صرح موه سيونج سيم، استراتيجي العملات في بنك سنغافورة: "هناك بعض المؤشرات على أن سوق العمل الأمريكي يتباطأ بشكل أكبر"، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، واضعا تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة تحت المراقبة الدقيقة.
تداول الدولار/ين، الذي يميل إلى أن يكون حساس للعوائد الأمريكية، في آخر مرة حول 148.53 ، بانخفاض حوالي 0.4%.
سجل الين 150.165 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022.
وأثار الانتعاش الحاد للين بعد اختراق خط 150 في وقت سابق من الأسبوع تكهنات بأن السلطات اليابانية ربما تدخلت لدعم العملة، لكن بيانات سوق المال من بنك اليابان أظهرت يوم الأربعاء أن اليابان لم تتدخل على الأرجح.
ورفض وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الأربعاء التعليق على ما إذا كانت طوكيو قد تدخلت، وكرر أن أسعار العملات يجب أن تتحرك بشكل مستقر بما يعكس الأساسيات.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق في كابيتال.كوم، إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حصل الين أيضا على دعم من انخفاض أسعار النفط خلال الليل.
ارتفعت أسعار النفط من جديد يوم الخميس، بعد أن حافظت لجنة أوبك+ على تخفيضات إنتاج النفط للإبقاء على شح الامدادات، مما عوض بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.05205 دولار، ليظل فوق أدنى مستوى جديد لهذا الأسبوع عند 1.0448 دولار.
وتداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2158 دولار ، مستقرا من ادنى مستوى سجله يوم الاربعاء عند 1.20385 للدولار.
الأجندة الأسبوعية
الخميس 5/10/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | الميزان التجاري | 15.9 مليار | 14.9 مليار | 16.6 مليار |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط البناء | 50.8 | 50 | 45 |
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 204 الف | 211 الف | 207 الف |
3:30 | امريكا | الميزان التجاري | -65 مليار | -65.1 مليار | -58.3 مليار |
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار للمرة الأولى في أسبوع يوم الأربعاء، تماشيا مع تراجع العملة الأمريكية وبعد مسح أظهر أن نشاط الأعمال في المملكة المتحدة كان أقل ضعفا مما كان متوقع في البداية في سبتمبر.
تراجعت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة في سبتمبر إلى 49.3 من 49.5 في أغسطس، أي أقل بكثير من مستوى 50 للنمو.
كانت القراءة هي أدنى مستوى في 8 أشهر، لكنها تجاوزت القراءة الأولية البالغة 47.2 التي صدمت المستثمرين في وقت سابق من سبتمبر.
وشمل مؤشر مديري المشتريات النهائي ردود الشركات التي شملها الاستطلاع في الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر - بعد أيام من البيانات التي أظهرت انخفاض التضخم البريطاني بشكل غير متوقع في أغسطس، وكذلك قرار بنك إنجلترا المفاجئ بترك أسعار الفائدة دون تغيير في 21 سبتمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.2123 دولار، بعد أن انخفض خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، على الرغم من أن ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية تعني أن هذه القوة قد تكون قصيرة الأجل.
وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ليتداول عند 86.63 بنس ، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر التي سجلها في أواخر سبتمبر عند 87 بنس.
يتوقع المتداولون في سوق المال أن هناك فرصة بنسبة 22% لرفع سعر الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا هذا العام، ولكن من المحتمل أن تكون هذه الزيادة الأخيرة في دورة السياسة النقدية .
قبل ثلاثة أشهر فقط ، توقع المتداولون أن تصل أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى ذروتها فوق 6% في منتصف العام المقبل.
أحد الأسباب التي جعلت الدولار يثبت مرونته في الأسابيع الأخيرة هو توقع أن أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن ترتفع مرة أخرى على الأقل هذا العام وأن تظل أعلى لفترة أطول من تلك الموجودة في المملكة المتحدة.
صرحت مصادر في أوبك+ لرويترز إن من غير المرجح أن تعدل أوبك+ سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة يوم الأربعاء، إذ قالت السعودية وروسيا إنهما ستبقيان على تخفيضات الإمدادات الطوعية لدعم السوق.
يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، عبر الإنترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش. ويمكن للجنة، المسماة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع كامل لأوبك+ إذا لزم الأمر.
قفز النفط نحو 100 دولار للبرميل لخام برنت، وهو أعلى مستوى منذ 2022، إذ يفوق شح الإمدادات الناجم جزئيا عن تخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الطلب المخاوف بشأن التضخم وضعف النمو الاقتصادي.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ طلبت عدم نشر أسمائها يوم الأربعاء إن اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات على السياسة الحالية خلال الاجتماع عبر الإنترنت. وأدلت مصادر بتصريحات مماثلة يوم الجمعة.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، في حين قالت روسيا إنها ستبقي على قيود التصدير الطوعية البالغة 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر، كما أعلنت سابقا.
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يرأس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ، الشهر الماضي إن تخفيضات أوبك + ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق، ولم يتم استهداف الأسعار.
وتأتي تخفيضات الإمدادات السعودية والروسية بالإضافة إلى القيود السابقة المعلن عنها منذ أواخر عام 2022. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الكامل القادم لأوبك+ في نوفمبر.
اظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المنتجين في منطقة اليورو ارتفعت كالمتوقع على أساس شهري في أغسطس وانخفضت على أساس سنوي بفعل انخفاض حاد في أسعار الطاقة.
صرح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إن الأسعار عند أبواب المصانع في دول منطقة اليورو العشرين ارتفعت 0.6% على أساس شهري في أغسطس، لكنها انخفضت 11.5% مقارنة بها قبل عام، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
وعلى أساس شهري، دفعت السلع الوسيطة المؤشر للانخفاض بنسبة 0.4%، لكن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 2.5%، مما أدى إلى ارتفاع النتيجة النهائية الإجمالية.
على أساس سنوي، انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 30.6%، وانخفضت أسعار السلع الوسيطة بنسبة 4.5%، وهو ما يعوض ارتفاع أسعار السلع الرأسمالية والسلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة.
وتعد أسعار المنتجين مؤشر مبكر على اتجاهات تضخم أسعار المستهلكين، والذي يريد البنك المركزي الأوروبي خفضه إلى هدفه البالغ 2% من 5.3% في أغسطس و4.3% في سبتمبر.
ارتفع الين طفيفا يوم الأربعاء مبتعدا عن مستوى 150 للدولار الذي يحظى بمتابعة وثيقة بعد ارتفاع قصير الأجل في الجلسة السابقة أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل لدعم العملة.
وارتفعت العملة اليابانية بنحو 0.12% إلى 148.93 للدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، بعد ارتفاعها بشكل غير متوقع بنحو 2% عند نقطة واحدة يوم الثلاثاء لـ 147.30. وجاء الارتفاع بعد أن انخفض إلى 150.165 للدولار، وهو أضعف مستوى له منذ أكتوبر 2022.
في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، بنسبة 0.12% إلى 106.94. وظل قريبا من أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا عند 107.34 الذي وصل إليه في الجلسة السابقة.
وارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0483 دولار. لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 1.0448 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر.
صرح ماساتو كاندا، كبير دبلوماسي العملة اليابانيين، إنه لن يعلق على ما إذا كانت طوكيو تدخلت في سوق سعر الصرف ليلا، رغم أنه قال "لقد اتخذنا فقط خطوات تحظى بتفهم السلطات الأمريكية".
وانقسم المحللون حول هذه القضية. وقال جيمس مالكولم، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك UBS: "إن تدخلهم هنا سيكون متسق تماما مع التحذيرات الأخيرة من كبار المسؤولين ".
وقال آدم كول، كبير استراتيجيي العملات في RBC Capital Markets: "في الوقت الحالي، أعتقد أن هذا لم يكن تدخل، ولكنه مجرد تدفقات على أساس كسر 150".
تدخلت السلطات اليابانية العام الماضي لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998.
وانخفضت العملة بنحو 14% مقابل الدولار هذا العام مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بشكل حاد مقارنة بنظيراتها اليابانية، مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم بينما يلتزم بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير.
تمسك الدولار بمكاسبه الأخيرة بعد بيانات ايجابية يوم الثلاثاء أظهرت زيادة عدد الوظائف الشاغرة الامريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، وسط ارتفاع الطلب على العاملين في قطاع الخدمات المهنية والتجارية.
وارتفع نحو 3.5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مدعوما بارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية مع بقاء النمو قوي ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقع في السابق.
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 يوم الأربعاء. العوائد تتحرك عكسيا مع الأسعار.
وارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2088 دولار، بعد أن هبط لأدنى مستوى في سبعة أشهر تقريبا عند 1.20535 دولار في الجلسة السابقة.
صرح رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: " اهتزت الأسواق بسبب مفاجأة أخرى من البيانات الأمريكية الايجابية التي تؤكد شعار (الاحتياطي الفيدرالي) بالارتفاع لفترة أطول".
أطاحت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، في الوقت الذي أدى فيه الاقتتال الحزبي إلى انزلاق الكونجرس إلى مزيد من الفوضى بعد أيام فقط من تفادي إغلاق الحكومة بفارق ضئيل.
كان التصويت بأغلبية 216 صوت مقابل 210 هو المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب زعيمه، حيث صوت ثمانية جمهوريين مع 208 ديمقراطي لإزالة مكارثي. وقال مكارثي للصحفيين إنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب الرئاسة.
قال مكارثي: "لقد ناضلت من أجل ما أؤمن به". "أعتقد أن بإمكاني الاستمرار في القتال، ولكن ربما بطريقة مختلفة."
وبدا أن مجلس النواب سيظل بلا قيادة لمدة أسبوع على الأقل، حيث قال العديد من الجمهوريين إنهم يعتزمون الاجتماع في 10 أكتوبر لمناقشة خلفاء مكارثي المحتملين، مع التخطيط للتصويت على رئيس جديد في 11 أكتوبر.
يسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية ضئيلة 221-212، مما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما لا يزيد عن خمسة أصوات إذا اتحد الديمقراطيون في المعارضة.
تؤدي الإطاحة بمكارثي كرئيس لمجلس النواب إلى توقف النشاط التشريعي في مجلس النواب، مع اقتراب موعد نهائي آخر لإغلاق الحكومة في 17 نوفمبر إذا لم يقم الكونجرس بتمديد التمويل.
وقال البيت الأبيض إنه يأمل أن يتحرك المجلس بسرعة لاختيار رئيس بديل، وهو المنصب الثاني في ترتيب الرئاسة بعد نائب الرئيس.
أثار مكارثي غضب الديمقراطيين مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك من خلال إطلاق تحقيق لمساءلة بايدن، ويوم السبت من خلال منحهم القليل من الوقت لقراءة مشروع قانون الإنفاق المؤقت لتجنب إغلاق الحكومة الذي كان يحتاج إلى أصواتهم لتمريره.
كان بإمكان الديمقراطيين إنقاذ مكارثي، ولكن بعد دراسة الأمر، قالوا إنهم لن يساعدوا الجمهوريين على حل مشاكلهم.
ومن الممكن أن يكون قادة جمهوريون آخرون، مثل ستيف سكاليز وتوم إيمير، مرشحين، على الرغم من أن أيا منهم لم يعرب عن اهتمامه علنا. تم تعيين الممثل باتريك ماكهنري في هذا المنصب على أساس مؤقت.
في نقاش في قاعة مجلس النواب، انتقد جايتس وحفنة من الحلفاء مكارثي لاعتماده على أصوات الديمقراطيين لتمرير التمويل المؤقت الذي أدى إلى إغلاق جزئي للحكومة.
وقال النائب الجمهوري بوب جود: "نحن بحاجة إلى رئيس يناضل من أجل شيء ما، أي شيء، بخلاف البقاء في منصب رئيس البرلمان".
وقالت النائبة نانسي ميس للصحفيين إنها صوتت لصالح عزل مكارثي من منصب رئاسة البرلمان لأنه أخل بالوعود التي قطعها لها بشأن تحسين الوصول إلى وسائل منع الحمل ودعم مشروع قانون كتبته بشأن أدوات الاغتصاب.
وقالت ميس: "لقد أبرمت اتفاقات مع كيفن مكارثي، مع رئيس مجلس النواب، لم يلتزم بها لمساعدة النساء في هذا البلد". "لم نفعل شيئا لهم."
صرح الديمقراطيون إنهم يعتبرون مكارثي غير جدير بالثقة بعد أن انتهك اتفاق مايو بشأن الإنفاق مع بايدن.