Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

ارتفع الين طفيفا يوم الأربعاء مبتعدا عن مستوى 150 للدولار الذي يحظى بمتابعة وثيقة بعد ارتفاع قصير الأجل في الجلسة السابقة أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل لدعم العملة.

وارتفعت العملة اليابانية بنحو 0.12% إلى 148.93 للدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، بعد ارتفاعها بشكل غير متوقع بنحو 2% عند نقطة واحدة يوم الثلاثاء لـ 147.30. وجاء الارتفاع بعد أن انخفض إلى 150.165 للدولار، وهو أضعف مستوى له منذ أكتوبر 2022.

في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، بنسبة 0.12% إلى 106.94. وظل قريبا من أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا عند 107.34 الذي وصل إليه في الجلسة السابقة.

وارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0483 دولار. لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 1.0448 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر.

صرح ماساتو كاندا، كبير دبلوماسي العملة اليابانيين، إنه لن يعلق على ما إذا كانت طوكيو تدخلت في سوق سعر الصرف ليلا، رغم أنه قال "لقد اتخذنا فقط خطوات تحظى بتفهم السلطات الأمريكية".

وانقسم المحللون حول هذه القضية. وقال جيمس مالكولم، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك UBS: "إن تدخلهم هنا سيكون متسق تماما مع التحذيرات الأخيرة من كبار المسؤولين ".

وقال آدم كول، كبير استراتيجيي العملات في RBC Capital Markets: "في الوقت الحالي، أعتقد أن هذا لم يكن تدخل، ولكنه مجرد تدفقات على أساس كسر 150".

تدخلت السلطات اليابانية العام الماضي لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998.

وانخفضت العملة بنحو 14% مقابل الدولار هذا العام مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بشكل حاد مقارنة بنظيراتها اليابانية، مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم بينما يلتزم بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير.

تمسك الدولار بمكاسبه الأخيرة بعد بيانات ايجابية يوم الثلاثاء أظهرت زيادة عدد الوظائف الشاغرة الامريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، وسط ارتفاع الطلب على العاملين في قطاع الخدمات المهنية والتجارية.

وارتفع نحو 3.5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مدعوما بارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية مع بقاء النمو قوي ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقع في السابق.

سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 يوم الأربعاء. العوائد تتحرك عكسيا مع الأسعار.

وارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2088 دولار، بعد أن هبط لأدنى مستوى في سبعة أشهر تقريبا عند 1.20535 دولار في الجلسة السابقة.

صرح رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: " اهتزت الأسواق بسبب مفاجأة أخرى من البيانات الأمريكية الايجابية التي تؤكد شعار (الاحتياطي الفيدرالي) بالارتفاع لفترة أطول".

أطاحت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، في الوقت الذي أدى فيه الاقتتال الحزبي إلى انزلاق الكونجرس إلى مزيد من الفوضى بعد أيام فقط من تفادي إغلاق الحكومة بفارق ضئيل.

كان التصويت بأغلبية 216 صوت مقابل 210 هو المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب زعيمه، حيث صوت ثمانية جمهوريين مع 208 ديمقراطي لإزالة مكارثي. وقال مكارثي للصحفيين إنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب الرئاسة.

قال مكارثي: "لقد ناضلت من أجل ما أؤمن به". "أعتقد أن بإمكاني الاستمرار في القتال، ولكن ربما بطريقة مختلفة."

وبدا أن مجلس النواب سيظل بلا قيادة لمدة أسبوع على الأقل، حيث قال العديد من الجمهوريين إنهم يعتزمون الاجتماع في 10 أكتوبر لمناقشة خلفاء مكارثي المحتملين، مع التخطيط للتصويت على رئيس جديد في 11 أكتوبر.

يسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية ضئيلة 221-212، مما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما لا يزيد عن خمسة أصوات إذا اتحد الديمقراطيون في المعارضة.

تؤدي الإطاحة بمكارثي كرئيس لمجلس النواب إلى توقف النشاط التشريعي في مجلس النواب، مع اقتراب موعد نهائي آخر لإغلاق الحكومة في 17 نوفمبر إذا لم يقم الكونجرس بتمديد التمويل.

وقال البيت الأبيض إنه يأمل أن يتحرك المجلس بسرعة لاختيار رئيس بديل، وهو المنصب الثاني في ترتيب الرئاسة بعد نائب الرئيس.

أثار مكارثي غضب الديمقراطيين مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك من خلال إطلاق تحقيق لمساءلة بايدن، ويوم السبت من خلال منحهم القليل من الوقت لقراءة مشروع قانون الإنفاق المؤقت لتجنب إغلاق الحكومة الذي كان يحتاج إلى أصواتهم لتمريره.

كان بإمكان الديمقراطيين إنقاذ مكارثي، ولكن بعد دراسة الأمر، قالوا إنهم لن يساعدوا الجمهوريين على حل مشاكلهم.

ومن الممكن أن يكون قادة جمهوريون آخرون، مثل ستيف سكاليز وتوم إيمير، مرشحين، على الرغم من أن أيا منهم لم يعرب عن اهتمامه علنا. تم تعيين الممثل باتريك ماكهنري في هذا المنصب على أساس مؤقت.

في نقاش في قاعة مجلس النواب، انتقد جايتس وحفنة من الحلفاء مكارثي لاعتماده على أصوات الديمقراطيين لتمرير التمويل المؤقت الذي أدى إلى إغلاق جزئي للحكومة.

وقال النائب الجمهوري بوب جود: "نحن بحاجة إلى رئيس يناضل من أجل شيء ما، أي شيء، بخلاف البقاء في منصب رئيس البرلمان".

وقالت النائبة نانسي ميس للصحفيين إنها صوتت لصالح عزل مكارثي من منصب رئاسة البرلمان لأنه أخل بالوعود التي قطعها لها بشأن تحسين الوصول إلى وسائل منع الحمل ودعم مشروع قانون كتبته بشأن أدوات الاغتصاب.

وقالت ميس: "لقد أبرمت اتفاقات مع كيفن مكارثي، مع رئيس مجلس النواب، لم يلتزم بها لمساعدة النساء في هذا البلد". "لم نفعل شيئا لهم."

صرح الديمقراطيون إنهم يعتبرون مكارثي غير جدير بالثقة بعد أن انتهك اتفاق مايو بشأن الإنفاق مع بايدن.

 

 

انخفض النفط يوم الاربعاء قبل اجتماع لجنة وزراء أوبك +، حيث تأثرت السوق بتوقعات شح الإمدادات مقابل المخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تقلل الطلب على الوقود.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 90.86 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 89.18 دولار للبرميل.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية زادت بأكبر قدر في أكثر من عامين، مما أدى إلى ارتفاع حاد آخر في عوائد السندات.

وإلى جانب المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت، تعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب المخاوف من أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى إضعاف الطلب، لأنه يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

صرح يب جون رونج، محلل السوق في IG: "يُعتبر سوق العمل المرن يوفر مجال أكبر للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول".

من المتوقع أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أو أوبك+، على سياسة الإنتاج دون تغيير عندما تجتمع يوم الأربعاء، بعد أن مدد العضوان السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

ومن المتوقع أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي لشهر نوفمبر للخام العربي الخفيف إلى آسيا للشهر الخامس على التوالي، وفقا لمسح أجرته رويترز.

يراقب المستثمرون عن كثب الامدادات والطلب في الولايات المتحدة. وأظهرت بيانات الصناعة انخفاض مخزونات الخام بنحو 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات يوم الأربعاء. وقدر ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر.

عادت أسعار الذهب نحو أدنى مستوياتها في سبعة أشهر يوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد بيانات الوظائف الامريكية القوية ، مما جعل الأسواق تتوقع مزيد من تشديد السياسة النقدية، في حين تراجع البلاديوم إلى أدنى مستوياته منذ أواخر 2018.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1820.70 دولار للاونصة الساعة 0332 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1836.20 دولار.

وانخفضت الأسعار للجلسة السابعة على التوالي يوم الثلاثاء لتلامس أدنى مستوياتها منذ مارس عند 1813.90 دولار مع ارتفاع الدولار الأمريكي بفعل بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في أغسطس.

قالت NAB Resources إن الارتفاع غير المتوقع في عدد الوظائف الشاغرة الامريكية في أغسطس يسلط الضوء على متانة الطلب على العمالة، مضيفة أن الذهب يواصل الانخفاض بسبب توقعات ارتفاع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لفترة اطول، مما يعزز عوائد السندات الأمريكية والدولار.

صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء إنها متفائلة للغاية بشأن توقعات الاقتصاد، مضيفة أن التضخم يتراجع على المدى القصير وأن سوق العمل "قوي للغاية".

سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في 16 عام، مما بدد الطلب على المعدن الذي لا يدر فائدة.

يرى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع العوائد على ديون الخزانة الأمريكية طويلة الأجل دليل على نجاح سياساتهم النقدية، لكنهم يقولوا في الوقت الحالي على الأقل إنها لا تثير أجراس الإنذار للاقتصاد.

صرح SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق تداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21.04 دولار للاونصة ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ منتصف مارس في الجلسة الماضية.

وانخفض البلاتين 1% لـ 862.89 دولار ليلامس ادنى مستوياته في عام. وهبط البلاديوم 1.5% لـ 1171.07 دولار وسجل ادنى مستوى منذ نوفمبر 2018.

 

الأجندة الأسبوعية

الاربعاء 4/10/2023

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
11:00 منطقة اليورو القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات 48.4 48.4 48.7 
11:30 بريطانيا القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات 47.2 47.2  49.3
12:00 منطقة اليورو مؤشر اسعار المنتجين -0.5% 0.6% 0.6% 
12:00 منطقة اليورو مبيعات التجزئة -0.2% -0.5% -1.2% 
3:15 امريكا تغير وظائف القطاع الخاص 177 الف 155 الف  89 الف
5:00 امريكا مؤشر قطاع الخدمات 54.5 53.5  53.6
5:00 امريكا طلبات المصانع -2.1% 0.2%  1.2%
5:30 امريكا مخزونات النفط الخام -2.2 مليون برميل    

صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن السياسة النقدية ستحتاج إلى البقاء مقيدة "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، لكن وحدتهم حول هذه العبارة تخفي جدل مستمر حول رفع محتمل آخر لأسعار الفائدة هذا العام.

صرحت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين في تصريحات معدة في مؤتمر البنوك: "ما زلت على استعداد لدعم رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في اجتماع مستقبلي إذا كانت البيانات الواردة تشير إلى أن التقدم في التضخم قد توقف أو أبطأ من أن يصل التضخم إلى 2% في الوقت المناسب".

وقالت إنه على الرغم من التقدم الكبير، فإن "التضخم لا يزال مرتفع للغاية، وأتوقع أنه سيكون من المناسب على الأرجح أن يرفع (الاحتياطي الفيدرالي) أسعار الفائدة بشكل أكبر ويبقيها عند مستوى مقيد لبعض الوقت".

انخفض التضخم، قياسا على مؤشر أسعار المستهلكين، من نحو 9% في العام الماضي إلى نحو 3.7% في القراءة الأخيرة، وتباطأ جزئيا على الأقل بسبب زيادات أسعار الفائدة التي أقرها الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 5.25 نقطة مئوية على مدى الـ 18 شهر الماضية.

يستهدف الاحتياطي الفيدرالي معدل تضخم يبلغ 2%.

وبالنظر إلى هذا التقدم، اختار محافظو البنوك المركزية الأمريكية الشهر الماضي الحفاظ على سعر الفائدة في نطاقه الحالي 5.25% -5.50% حتى مع إشارة معظمهم إلى أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى رفع سعر الفائدة قبل نهاية العام.

وفي حديث في حدث منفصل في نيويورك يوم الاثنين، صرح نائب بنك الاحتياطي الفيدرالي للرقابة مايكل بار إنه يعتقد أن أسعار الفائدة أصبحت الآن "عند أو قريبة جدا" من مستوى مقيد بما فيه الكفاية.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي كان يزور مدينة يورك بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين للحصول على نظرة عن قرب لكيفية تعامل الشركات والعمال مع الاقتصاد، الشهر الماضي إن السياسة التقييدية ستكون ضرورية "لبعض الوقت".

في الوقت ذاته، صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر مساء الاثنين، إن عمل الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل ألا يكتمل.

واضافت ميستر: "أظن أننا قد نحتاج إلى رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة أخرى هذا العام، ثم الاحتفاظ به عند هذا المستوى لبعض الوقت، حيث نقوم بتجميع المزيد من المعلومات حول التطورات الاقتصادية وتقييم آثار تشديد الأوضاع المالية الذي حدث بالفعل".

واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها يوم الثلاثاء، حيث فرض ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والدولار ضغوط على الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والسلع الأولية.

أدت البيانات الاقتصادية القوية وإقرار مشروع قانون التمويل الأمريكي لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز الدولار إلى أعلى مستوياته في 11 شهر وعوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ذروة جديدة في عدة سنوات.

تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% ليحوم حول أدنى مستوى في ستة أشهر الذي لامسه في الجلسة السابقة.

 

تراجعت أسعار النفط بنحو 1% في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الأمريكية وإشارات متباينة بشأن الامدادات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 99 سنت أو 1.09% إلى 89.72 دولار للبرميل الساعة 0549 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 78 سنت أو 0.88% إلى 88.04 دولار للبرميل.

صرح محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "انخفضت أسعار النفط الخام (برنت) إلى حوالي 90 دولار للبرميل، حيث سيطر ارتفاع العوائد الأمريكية وقوة الدولار الأمريكي على معنويات السوق".

في وقت سابق يوم الاثنين، ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تجنبت الحكومة الأمريكية إغلاق جزئي وعززت البيانات الاقتصادية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

ارتفاع أسعار الفائدة إلى جانب ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يبدد الطلب على النفط.

أدى اعلان وزير الطاقة التركي بأن البلاد ستستأنف العمليات هذا الأسبوع على خط أنابيب من العراق تم تعليقه لمدة ستة أشهر إلى زيادة الضغط على الأسعار.

من المتوقع أن تبقي أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، إعدادات إنتاجها دون تغيير عندما تجتمع يوم الأربعاء، مما يبقي الإمدادات محدودة.

وقال محللو بي إم اي ريسيرتش"بالنظر إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، فمن المرجح أن ترغب المجموعة في الحفاظ على تخفيضاتها الحالية، مع الإشارة إلى نطاق مزيد من التخفيضات، إذا تطلبت ظروف السوق ذلك".

من المرجح أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي لشهر نوفمبر للخام العربي الخفيف إلى آسيا للشهر الخامس على التوالي، وفقا لمسح أجرته رويترز.

 

واصل الذهب عمليات البيع يوم الثلاثاء، مسجلا أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس 2022 في الجلسة الأخيرة حيث أكد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مع صدور بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1819.50 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، منخفضة للجلسة السابعة على التوالي لادنى مستوى منذ 9 مارس. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1835.60 دولار.

ارتفع الدولار إلى ذروة جديدة في عشرة أشهر، في حين اقتربت عوائد السندات من أعلى مستوياتها في 16 عام بعد بيانات يوم الاثنين والتي اظهرت أن التصنيع الأمريكي اتخذ خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر.

ويؤثر ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات على المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يحمل أي فائدة.

يقول مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إن السياسة النقدية ستحتاج إلى البقاء مقيدة "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، لكن وحدتهم حول هذه العبارة تخفي جدل مستمر حول رفع محتمل آخر لأسعار الفائدة هذا العام.

تسعر الاسواق فرصة بنسبة 45% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى هذا العام، لكنها تتوقع أيضا احتمال بنسبة 42% لبعض التيسير في السياسة النقدية في النصف الأول من عام 2024.

يتطلع المتداولون الان إلى تقرير وزارة العمل الأمريكية حول عدد الوظائف الشاغرة والمتوقع صدوره الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 20.99 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في 6 اشهر ونصف ، في حين هبط البلاتين 1% لادنى مستوى في عام عند 868.92 دولار.

وانخفض البلاديوم 0.2% لـ 1200.54 دولار.

تمسك الدولار بمستويات مرتفعة جديدة يوم الثلاثاء، مما دفع الين للانخفاض ليقترب من منطقة التدخل بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

كما تم تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في عام مقابل الدولار، منخفضا إلى ما دون أدنى مستوياته في يناير عند 1.0482، حيث سلطت مسوحات التصنيع التي صدرت في كل من أوروبا والولايات المتحدة يوم الاثنين الضوء على التباين بين الاقتصادين.

وارتفع مؤشر الدولار حوالي 0.5% إلى 107.06، ليصل في وقت ما إلى 107.12، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

اتخذ قطاع الصناعات التحويلية الامريكية خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر مع ارتفاع الانتاج وانتعاش التوظيف، وفقا لمسح صدر يوم الاثنين.

حصل الدولار ايضا على دعم من ارتفاع عوائد السندات الامريكية حيث عززت الأخبار الاقتصادية المتفائلة آراء الاحتياطي الفيدرالي بشأن ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل، في حين أن اتفاق اللحظة الأخيرة الذي أدى إلى تجنب إغلاق الحكومة أدى إلى انخفاض الطلب على الديون الأمريكية.

عززت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية خلال الأسابيع الأخيرة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع تحذير العديد من صناع السياسات من خطر المزيد من التشديد إذا لم يستمر التضخم في التباطؤ كما هو متوقع.

أدى ارتفاع الدولار إلى فرض المزيد من الضغط على الين، مما دفعه إلى الاقتراب من مستوى 150 خلال الليل والذي تعتبره الأسواق بمثابة الخط بالنسبة للسلطات اليابانية يمكن أن يحفز التدخل كما حدث في العام الماضي.

استقر الين الياباني في أحدث تعاملات عند 149.80 مقابل الدولار، مبتعدا عن أدنى مستوى خلال الليل عند 149.88.

هبط اليورو إلى 1.0462 دولار في الصباح الآسيوي، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر من العام الماضي، بعد أن أظهر مسح لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو يوم الاثنين أن الطلب استمر في الانكماش بوتيرة نادرا ما يتم تجاوزها منذ جمع البيانات لأول مرة في عام 1997. .

وسجل الاسترليني في أحدث تعاملات 1.20790 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 16 مارس.