جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة لكن في طريقها لاكبر مكاسب اسبوعية منذ مارس ، مع ترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي لقياس خطط الاحتياطي الفيدرالي لزيادات الفائدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1710.09 دولار للاونصة الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الاسعار حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع ، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات من اعلى مستوياتها في عدة اعوام.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1716.90 دولار.
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.1% واستقرت عوائد السندات الامريكية بعد ارتفاعها ليلا.
صرح أجاي كيديا ، مدير كيديا كوموديتيز في مومباي: "ستشكل بيانات الوظائف الأمريكية التوقعات بشأن مقدار التشديد الذي لم يأت بعد من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة".
"من المحتمل حدوث انخفاض تصحيحي نحو 1680 دولار للذهب بعد البيانات."
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، حيث يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أظهرت البيانات انخفاض في فرص العمل في الولايات المتحدة وضعف التصنيع ، ورفع البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة بشكل أقل من المتوقع ، مما عزز التوقعات بحدوث تباطؤ في وتيرة رفع سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لكن تلاشت هذه الامال حيث كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي التزامهم باحتواء التضخم المرتفع.
في حين أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، الا ان التشديد السريع للسياسة النقدية الأمريكية قد يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ويعزز الدولار.
استقرت الفضة عند 20.66 دولار للاونصة ، متجهة إلى أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ يوليو ، بزيادة أكثر من 8% حتى الآن.
وهبط البلاتين 0.2% لـ 919.97 دولار ، لكن في طريقه لافضل اداء اسبوعي منذ يونيو 2021.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2251.84 دولار ، لكنه ارتفع للاسبوع الثاني على التوالي.
تراجعت العقود الاجلة للنفط يوم الجمعة مع استقرار الدولار والذي ألقى بثقله على الأسعار قبل بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية ، على الرغم من ان الخامين القياسيين يتجهان نحو مكاسب أسبوعية مع تحرك أوبك + لخفض الإنتاج.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.26% إلى 94.17 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 25 سنت إلى 88.20 دولار للبرميل ، بعد أن سجلت في وقت سابق 89.37 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ 14 سبتمبر.
أضاف الدولار القوي ضغط على أسعار النفط وسط مجموعة من متحدثي الاحتياطي الفيدرالي المتشددين مما يشير إلى مزيد من التشديد الصارم في السياسة.
أكدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك ، وتشارلز إيفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، ونيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، أن المعركة ضد التضخم مستمرة وأنهم غير مستعدين لتغيير المسار.
ستراقب الأسواق باهتمام تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الجمعة ، حيث يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي ، مقارنة بـ 315 ألف في أغسطس.
يتجه الخامان نحو مكاسب أسبوعية بفعل اعلان منظمة أوبك + عن خفض الإنتاج.
يعد الخفض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، والمعروفين باسم أوبك + ، الأكبر منذ 2020 ويأتي قبل حظر الاتحاد الأوروبي النفط الروسي. سيقلص القرار الإمدادات في سوق شحيحة بالفعل ، مما يزيد من التضخم.
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خيبة أمله يوم الخميس بشأن خطط أوبك + وصرح هو ومسئولون إن الولايات المتحدة تدرس جميع البدائل الممكنة لمنع الأسعار من الارتفاع.
تتضمن بعض هذه الخيارات إطلاق المزيد من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي أو كبح صادرات الطاقة من قبل الشركات الأمريكية.
احتفظ الدولار بمكاسبه القوية خلال الليل يوم الجمعة ، مدعوما بفعل تشدد متحدثي الاحتياطي الفيدرالي ومع تطلع المستثمرين إلى تقرير الوظائف الرئيسية في وقت لاحق من اليوم بحثا عن أدلة حول مدى الحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة الأمريكية.
مقابل الين الياباني ، اخترق الدولار المرتفع المستوى الرئيسي 145 مرة أخرى خلال الليل ، وحام بالقرب من هذا المستوى في التداولات الآسيوية. في الوقت ذاته ، عوض الاسترليني واليورو الخسائر بعد الانخفاضات الحادة ليلا.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.09% عند 1.1170 دولار ، بعد ان تراجع بنسبة 1.4% ليلا. وتعافى لاعلى مستوى عند 1.1493 دولار في وقت سابق في الاسبوع ، بعد ان عكست الحكومة البريطانية خططها لتخفيض اعلى معدل لضريبة الدخل.
وارتفع اليورو بنسبة 0.09% لـ 0.98015 دولار ، بعد محاولتين فاشلتين لاستعادة التكافؤ هذا الأسبوع.
ليلا ، عزز عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي لم يقترب من الانتهاء من دورة زيادات الفائدة حيث يسعى لخفض التضخم ، ومن المتوقع أن ترتفع اسعار الفائدة أكثر.
استقر الدولار عند 112.22 دولار ، بعد ان ارتفع حوالي 1% ليلا ، مبتعدا عن ادنى مستوياته عند 110.05 والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع.
تتحول جميع الانظار الان لبيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة لاحقا يوم الجمعة ، مع توقع الاقتصاديين زيادة 250 الف وظيفة الشهر الماضي ، مقارنة بـ 315 الف في اغسطس.
وفي إشارة أخرى إلى أن معركة البنوك المركزية الكبرى ضد التضخم لم تنته بعد ، اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر أن صانعي السياسة بدوا قلقين بشكل متزايد من أن التضخم المرتفع قد يصبح راسخ ، مما جعل تشديد السياسة الصارم ضروري حتى على حساب ضعف النمو.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 7/10/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
8:00 | ألمانيا | الانتاج الصناعي | -0.3% | -0.5% | -0.8% |
8:00 | ألمانيا | مبيعات التجزئة | 1.9% | -1% | -1.3% |
8:00 | بريطانيا | مؤشر هاليفاكس لاسعار المنازل | 0.4% | 0.2% | -0.1% |
2:30 | امريكا | تغير وظائف غير الزراعيين | 315 الف | 248 الف | 263 الف |
2:30 | امريكا | معدل البطالة | 3.7% | 3.7% | 3.5% |
2:30 | امريكا | متوسط نمو الاجور | 0.3% | 0.3% | 0.3% |
تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس ، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية ، بينما امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1713.91 دولار للاونصة الساعة 1147 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 1722.50 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.6% مقابل منافسيه ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وارتفعت ايضا عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات .
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money: "الأسواق الآن في حالة الانتظار والترقب حيث ينتظر المستثمرون البيانات الأمريكية المتعلقة بسوق العمل".
"أي بيانات جيدة هي أخبار سيئة للسوق في الوقت الحالي. لذا بشكل أساسي ، إذا كانت البيانات أعلى من التوقعات ، فهذا يعني أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتسارع مع المزيد من رفع أسعار الفائدة ، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب."
تأتي بيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية لشهر سبتمبر يوم الجمعة بعد تقرير التوظيف الوطني الذي جاء أفضل من المتوقع يوم الأربعاء.
بددت البيانات المتفائلة والتعليقات المتشددة من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الأربعاء أي آمال في محور السياسة.
الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، تراجعت الفضة 0.7% لـ 20.56 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 918.01 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.2% لـ 2275.41 دولار.
أظهر اجتماع صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي قلقهم من احتمال توقف التضخم عند مستويات عالية بشكل استثنائي ، لذا كانت هناك حاجة إلى تشديد قوي للسياسة ، حتى على حساب النمو الضعيف ، حسبما أظهر محضر اجتماعهم في الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر يوم الخميس.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع 75 نقطة أساس في الاجتماع وأشار إلى مزيد من الارتفاعات خوفا من أن التضخم السريع كان عرضة لخطر الترسخ ، مما يجعل كسره أكثر صعوبة.
بينما دعا البعض إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ، أيد عدد "كبير جدا" من صانعي السياسة زيادة أكبر ، وفقا للمحضر.
وقال البنك المركزي الأوروبي في المحضر "التضخم كان مرتفع للغاية ومن المرجح أن يظل فوق هدف مجلس الإدارة لفترة طويلة".
وأضاف "الضعف المتوقع في النشاط الاقتصادي لن يكون كافي لخفض التضخم بدرجة كبيرة ولن يعيد التضخم المتوقع في حد ذاته إلى الهدف."
منذ اجتماع سبتمبر ، تسارع التضخم إلى 10% ، وهو مستوى لم نشهده في بعض دول منطقة اليورو لأكثر من 70 عام ، وبدأ صانعو السياسة في الوقوف خلف زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في معدل الإيداع 0.75% ، وهي خطوة متوقعة الى حد كبير.
كما صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن البنك سيستمر في رفع أسعار الفائدة على الأقل حتى تصل إلى ما يسمى بالمستوى المحايد ، حيث لم يكن البنك يحفز النمو ولا يعيق النمو.
في حين لا يوجد تقدير مقبول عالميا للمعدل المحايد ، يميل الاقتصاديون وصانعو السياسة إلى وضعه بين 1.5% و 2% ، مما يشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يصل إلى هناك بحلول نهاية العام.
بينما يستمر التضخم في الارتفاع ، يستمر النمو الاقتصادي في التباطؤ وقد تكون الكتلة بالفعل في حالة ركود حيث أن ارتفاع تكاليف الطاقة تعيق الاستهلاك وتضعف الاستثمار.
وهذا بدوره لا بد أن يثقل كاهل التضخم بشكل أكبر ، لكن يصر صانعي السياسة على أنه حتى الركود لن يكون كافي للتحكم في الأسعار ، لذلك يجب أن تستمر عمليات رفع أسعار الفائدة ، بغض النظر عن السبب.
سيجتمع البنك المركزي الأوروبي في 27 أكتوبر.
انخفض الاسترليني يوم الخميس بعد انخفاض حاد في اليوم السابق ، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية الهامة يوم الجمعة.
تراجع الاسترليني 0.2% مقابل الدولار عند 1.1296 دولار بعد أن هبط 1.4% يوم الأربعاء. وارتفع اليورو اخيرا بنسبة 0.25% مقابل الاسترليني عند 87.55 بنس.
تسببت التقلبات في الدولار في حدوث اضطراب في أسواق العملات العالمية هذا الأسبوع.
يتصارع المتداولون بشكل خاص مع ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحافظ على وتيرته الحادة في رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يحاول فيه كبح التضخم - الذي أدى إلى ارتفاع الدولار هذا العام - أو ما إذا كانت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي تعني أنه سوف "يركز" ويرفع أسعار الفائدة ببطء أكثر.
عانت العملة الامريكية من اكبر انخفاض في يوم واحد في اكثر من عامين يوم الثلاثاء بعد ان اثارت بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة امال ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطئ وتيرة زيادات الفائدة ، لكنه تعافى في اليوم التالي.
استمر التعافي يوم الخميس ، مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.28% لـ 111.23 ، ليس بعيدا عن اعلى مستوى في 20 عام عند 114.78 والذي سجل الاسبوع الماضي.
انخفضت العملة البريطانية لادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار يوم 26 سبتمبر وتراجعت السندات بعد ان كشف وزير المالية كوارتنج عن خطة مثيرة للجدل للغاية لخفض الضرائب ، خاصة بالنسبة للأثرياء ، وزيادة الاقتراض بشكل حاد.
ومع ذلك ، انتعشت العملة مرة أخرى بعد أن أجبرت فوضى السوق بنك إنجلترا على البدء في شراء السندات مرة أخرى وقام كوارتنج بالتراجع عن بعض خططه الضريبية.
حذت وكالة التصنيف "فيتش" يوم الأربعاء حذو "ستاندرد آند بورز" في خفض توقعاتها لديون الحكومة البريطانية إلى "سلبية" من "مستقرة".
وجد استطلاع لرويترز شمل ما يقرب من 60 محلل أن المستثمرين توقعوا أن ينخفض الاسترليني إلى 1.09 دولار في غضون شهر ويقف عند 1.16 دولار في السنة.
انقسم المحللون حول ما إذا كان الاسترليني سيصل إلى التكافؤ مقابل الدولار بحلول نهاية العام ، حيث قال 18 مشارك إن الفرصة منخفضة لكن 17 قالوا إنها مرتفعة.
أظهر مسح يوم الخميس أن النشاط بين شركات البناء البريطانية تحسن بشكل غير متوقع في الشهر الماضي ، على الرغم من التوقعات القاتمة مع جفاف النمو في الطلبات الجديدة.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء إلى 52.3 في سبتمبر من 49.2 في أغسطس وكان أعلى من 50 للنمو للمرة الأولى منذ يونيو.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا هبوط إلى 48 نقطة.
قال تيم مور ، مدير الاقتصاد في S&P Global Market Intelligence ، "شهدت شركات البناء البريطانية زيادة متواضعة في النشاط التجاري خلال شهر سبتمبر ، لكن العودة إلى النمو كانت مدفوعة بالمشاريع المتأخرة وتخفيف نقص الإمدادات بدلا من موجة الطلبات الجديدة".
وقال إن الطلبات الجديدة أظهرت أضعف نمو منذ مايو 2020 ، بعد فترة وجيزة من تفشي جائحة فيروس كورونا في أوروبا ، والمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة ومخاطر أزمة الطاقة والركود والتي أضرت بالثقة.
انخفض مؤشر مديري المشتريات لجميع القطاعات ، والذي يتضمن بيانات قطاعي الخدمات والتصنيع الصادرة في الأيام الأخيرة ، إلى 49.4 من 49.6 في سبتمبر ، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2021.
استقرت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس بعد أن وافقت أوبك + على زيادة تشديد إمدادات الخام العالمية باتفاق لخفض الإنتاج بنحو 2 مليون برميل يوميا ، وهو أكبر انخفاض منذ 2020.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت إلى 93.29 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت على ارتفاع بنسبة 1.7% في الجلسة السابقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 87.61 دولار للبرميل .
يأتي الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + ، قبل حظر الاتحاد الأوروبي النفط الروسي والذي سيقلص الامدادات في سوق شحيحة بالفعل ، مما يزيد من التضخم.
صرح محللو آي إن جي في مذكرة "هذا الإجراء الأخير من أوبك + يشير إلى أن هناك جانب صعودي لتوقعاتنا لعام 2023 بأكمله عند 97 دولار للبرميل".
ومع ذلك ، نظرا لأن الإنتاج في بعض دول أوبك + أقل من المستويات المستهدفة ، فإن الخفض الفعلي سيكون أقل من التخفيض البالغ 2 مليون برميل يوميا المتفق عليه في الاجتماع.
صرح وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان ، إن الخفض الحقيقي للإمدادات سيكون بين مليون و 1.1 مليون برميل يوميا ، وذلك استجابة لارتفاع أسعار الفائدة في الغرب وضعف الاقتصاد العالمي.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتفاق ووصفته بأنه "قصير النظر". وقال البيت الأبيض إن بايدن سيواصل تقييم ما إذا كان سيطلق المزيد من مخزونات النفط الاستراتيجية لخفض الأسعار.
وقال البيت الأبيض إنه سيتشاور مع الكونجرس بشأن مسارات إضافية لتقليل سيطرة أوبك وحلفائها على أسعار الطاقة في إشارة على ما يبدو إلى تشريع قد يعرض أعضاء المجموعة لدعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار.