جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب يوم الاربعاء حيث طغى الضغط الناجم عن مخاوف السياسة النقدية الشديدة وارتفاع عوائد السندات على الارتياح الناجم عن تراجع الدولار.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1706.85 دولار للاونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1706 دولار.
تراجع الدولار للجلسة الرابعة على التوالي ، على الرغم من بقائه عند مستويات مرتفعة ، مما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز إن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يدرسون رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أكبر من المتوقع في اجتماعهم يوم الخميس لكبح التضخم المرتفع.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد.
استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد جلستين من المكاسب.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1721 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب عند 1728 دولار – 1739 دولار.
في الوقت ذاته ، وسعت الأسهم الآسيوية صعودها العالمي حيث ساعدت أرباح الشركات الأمريكية القوية والاستئناف المتوقع لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا على رفع المعنويات وتخفيف المخاوف من حدوث ركود.
تغيرت المعاملات الفورية للفضة تغير طفيف عند 18.74 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 874.61 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1884.66 دولار.
ارتفع تضخم أسعار المستهلكين البريطاني مرة أخرى في يونيو ليسجل معدل سنوي عند 9.4%، وهو أعلى معدل منذ أوائل عام 1982 ، وفقا للأرقام الرسمية التي تؤكد على احتمالية رفع سعر الفائدة من بنك إنجلترا الشهر المقبل بشكل أكبر من المعتاد.
وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى قراءة 9.3% ارتفاعا من 9.1% في مايو.
وتعني الزيادة الأخيرة أن بريطانيا سجلت أعلى معدل تضخم في يونيو بين مجموعة الاقتصادات السبعة المتقدمة. على الرغم من أن كندا واليابان لم تبلغا بيانات يونيو حتى الآن ، فمن غير المحتمل أن يقترب أي منهما من نمو الأسعار في بريطانيا.
رفع بنك إنجلترا تكاليف الاقتراض خمس مرات منذ ديسمبر حيث يحاول منع ارتفاع التضخم من أن يصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد البريطاني ، ومن المتوقع أن يرفعها مرة أخرى في اجتماع السياسة النقدية في أغسطس.
وأشار مكتب الإحصاءات الوطنية إلى ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 42% على أساس سنوي ، وزيادة بنسبة 10% تقريبا في أسعار المواد الغذائية ، باعتبارهما المحركين الرئيسيين للتضخم الشهر الماضي.
صرح ييل سيلفين ، كبير الاقتصاديين في KPMG : "مع زيادة فاتورة الطاقة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أكتوبر ، فإن ذروة التضخم لا تزال بعيدة بعض الشيء ، ولا يُتوقع أن تعود إلى هدف 2% قبل منتصف عام 2024".
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم الأساسي في يونيو استقر عند 5.8% مقارنة مع 5.9% في مايو ، بما يتماشى مع متوسط توقعات استطلاع رويترز.
كانت هناك علامات على مزيد من ضغط التضخم في المستقبل.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن الأسعار التي دفعتها المصانع البريطانية للمواد والطاقة - وهي أحد المحددات الرئيسية للأسعار التي دفعها المستهلكون لاحقا في المتاجر - ارتفعت بنسبة 24% في يونيو مقارنة بالعام السابق ، وهي أكبر زيادة منذ أن بدأت هذه الأرقام القياسية في عام 1985.
وقفزت الأسعار التي تفرضها المصانع بنسبة 16.5% ، وهي أعلى نسبة منذ سبتمبر 1977.
قال وزير المالية نديم الزهاوي إن بريطانيا ليست وحدها في مواجهة التضخم الجامح وإن الحكومة تتعاون مع بنك إنجلترا لمعالجة المشكلة.
وقال الزهاوي في بيان "الدول في جميع أنحاء العالم تكافح ارتفاع الأسعار وأنا أعلم مدى صعوبة ذلك بالنسبة للناس هنا في المملكة المتحدة ، لذلك نحن نعمل جنبا إلى جنب مع بنك إنجلترا للتغلب على التضخم".
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 20/7/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
8:00 | بريطانيا | مؤشر اسعار المستهلكين | 9.1% | 9.3% | 9.4% |
4:00 | امريكا | مبيعات المنازل القائمة | 5.41 مليون | 5.37 مليون | 5.12 مليون |
4:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | 3.3 مليون برميل |
صرح المتحدث بأسم المفوضية الأوروبية انها تخطط لجميع السيناريوهات المتعلقة بتدفق الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الروسي ، بما في ذلك احتمال عدم استئناف عمليات التسليم يوم الخميس عندما تنتهي صيانة خط الأنابيب.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "نحن نعمل على كل سيناريو محتمل ، وأحد السيناريوهات التي يتعين علينا أخذها في الاعتبار في التخطيط للطوارئ هو احتمال عدم استئناف التدفقات".
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن المفوضية لا تتوقع إعادة تشغيل نورد ستريم 1 بعد الصيانة السنوية لمدة 10 أيام ، نقلا عن مفوض الميزانية الأوروبية يوهانس هان.
ونقلت الصحيفة عن هان قوله للصحفيين في سنغافورة "نحن نعمل على افتراض أنها لن تعود إلى العمل".
وردا على سؤال حول هذه التعليقات ، قال المتحدث إن المفوضية تضع خطتها للطوارئ لإمدادات الغاز هذا الشتاء على افتراض أنه قد يكون هناك وقف كامل لتدفقات الغاز الروسي.
وقال "نعمل على أسوأ سيناريو محتمل. وهذا السيناريو والافتراض بالتالي هو أن غازبروم لن تقدم أي غاز إلى أوروبا بعد الآن ... نحن نبني خطط الاستعداد لفصل الشتاء على أسوأ سيناريو ممكن".
ستنشر المفوضية يوم الأربعاء خطط لكيفية خفض دول الاتحاد الأوروبي الطلب على الغاز الآن ، حيث تستعد بروكسل لمزيد من الانخفاضات في شحنات الغاز الروسي ومحاولات ملء مخزون الغاز قبل الشتاء.
وتقترح مسودة لخطة الاتحاد الأوروبي ، اطلعت عليها رويترز ، أن تطلق الدول حوافز مالية للشركات لخفض استخدام الغاز ، واستخدام مساعدات الدولة لتشجيع الصناعات ومحطات الطاقة على التحول إلى أنواع أخرى من الوقود.
ذكرت رويترز يوم الاثنين أن شركة غازبروم الروسية أبلغت عملاء في أوروبا أنها لا تستطيع ضمان إمدادات الغاز بسبب ظروف "غير عادية" ، مما زاد المخاوف من أن موسكو قد لا تعيد تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 1 يوم الخميس.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار المتعثر على نطاق واسع لكنه انخفض مقابل اليورو القوي يوم الثلاثاء حيث أشارت أحدث البيانات الاقتصادية إلى أن ضغط تكلفة المعيشة لم يلحق الضرر بعد بالطلب على الموظفين في المملكة المتحدة.
أظهرت البيانات أن معدل البطالة في بريطانيا ظل مستقر عند 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى مايو ، بينما ارتفع عدد الأشخاص العاملين بأكبر قدر منذ منتصف عام 2021.
ارتفع الاسترليني نصف بالمائة عند 1.20120 دولار مقابل الدولار ، لكنه انخفض بنسبة 0.44% مقابل اليورو عند 85.245 بنس.
يرجع الانخفاض مقابل اليورو إلى قوة تلك العملة. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار خلال أسبوعين تقريبا يوم الثلاثاء بسبب الأخبار التي تفيد بأن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي سيناقشوا ما ان كان رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة في اجتماعهم يوم الخميس.
تقلص السباق لاستبدال بوريس جونسون كرئيس للوزراء البريطاني إلى أربعة مرشحين ، بقيادة ريشي سوناك وبيني مورداونت.
يكافح بنك إنجلترا ضد ارتفاع معدلات التضخم وأزمة تكلفة المعيشة ، حيث رفع أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر حيث حاول وقف ارتفاع التضخم من أن يصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد.
ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته في أسبوعين تقريبا وقفزت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الثلاثاء بعد تقرير يفيد أن البنك المركزي الأوروبي سيناقش ما ان كان سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة في اجتماع الخميس.
قفز اليورو إلى أعلى مستوى له عند 1.0230 دولار وارتفع آخر مرة بنسبة 0.7% خلال اليوم.
ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو على نطاق واسع ، حيث ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين بمقدار 5 نقاط أساس في اليوم عند 0.56%.
أعلن البنك المركزي الأوروبي عن زيادة قدرها 25 نقطة أساس في اجتماعه في يوليو لتهدئة التضخم.
ارتفع النفط بشكل طفيف يوم الثلاثاء ، ليقلص خسائره السابقة وبعد أن ارتفع بأكثر من 5 دولار للبرميل في الجلسة السابقة ، وسط مخاوف بشأن شح الامدادات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنت إلى 106.51 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وزاد العقد 5.1% يوم الاثنين ، وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ 12 أبريل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 36سنت إلى 102.96 دولار للبرميل. وزاد العقد 5.1% يوم الاثنين وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ 11 مايو.
تراجعت أسعار النفط بفعل المخاوف بشأن الإمدادات حيث أدت العقوبات الغربية على الخام الروسي وإمدادات الوقود بسبب الصراع في أوكرانيا إلى تعطيل التدفقات التجارية إلى شركات التكرير والمستخدمين النهائيين وتزايد المخاوف من أن جهود البنك المركزي لكبح التضخم المتزايد قد تؤدي إلى ركود من شأنه أن يخفض الطلب على الوقود في المستقبل.
زار الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط الأسبوع الماضي ، على أمل إبرام اتفاق بشأن زيادة إنتاج النفط لكبح أسعار الوقود.
ومع ذلك ، فإن المسئولين من المملكة العربية السعودية ، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، لم يعطوا تأكيدات واضحة بتأمين زيادة الإنتاج.
تلقت أسعار النفط دعم من ضعف الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء ، والذي استقر بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع ، مما جعل النفط الذي تهيمن عليه العملة الأمريكية أرخص قليلا للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
أظهرت الأرقام الرسمية أن معدل البطالة في بريطانيا استقر عند 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى مايو ، كما ارتفع عدد العاملين بأكبر قدر منذ منتصف عام 2021 ، مما يشير إلى أن ضغط تكلفة المعيشة لم يضرب سوق العمل بعد.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع معدل البطالة إلى 3.9% من 3.8% في القراءة السابقة.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء زيادة قدرها 296 ألف في عدد العاملين ، وهي أكبر زيادة منذ الأشهر الثلاثة حتى أغسطس من العام الماضي.
وكان استطلاع رويترز قد أشار إلى زيادة قدرها 170 ألف.
كما انتعش النمو في الأجور العادية بشكل طفيف إلى 4.3%. لكن النمو في إجمالي الأجور ، بما في ذلك المكافآت ، تباطأ إلى 6.2% من 6.8%.
لجأ العديد من أرباب العمل إلى دفع مكافآت لجذب الموظفين أو الاحتفاظ بهم وسط نقص في العمال.
قال بنك إنجلترا إنه مستعد للتصرف بقوة إذا رأى أن الارتفاع الأخير في التضخم - الذي من المتوقع أن يصل إلى 9.3% في 12 شهر حتى يونيو المقرر صدوره يوم الأربعاء - أصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد البريطاني.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة للمرة السادسة منذ ديسمبر في 4 أغسطس بعد اجتماع السياسة القادم المقرر له مع حجم الزيادة التي تمثل السؤال الوحيد للمستثمرين.