Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

استقر التضخم البريطاني عند 2% الشهر الماضي، متحديا التوقعات بانخفاض طفيف، ودفعت ضغوط الأسعار الأساسية القوية المستثمرين إلى كبح جماح الرهانات على أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2020 الشهر المقبل.

وكانت الزيادات القوية في أسعار الفنادق هي المسئولة جزئيا عن ارتفاع معدل التضخم عما كان متوقع، مما يؤكد مخاوف بنك إنجلترا بشأن ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات.

كان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في الغالب أن يتراجع التضخم الرئيسي لأسعار المستهلكين إلى 1.9% في 12 شهر حتى يونيو، مواصلا انخفاضه من ذروة بلغت 11.1% في أكتوبر 2022.

صرح مكتب الاحصاءات الوطنية إن التضخم في الخدمات بلغ 5.7%، دون تغيير عن مايو. وكان استطلاع رويترز أشار إلى زيادة أضعف قليلا بنسبة 5.6%.

ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة مقابل الدولار بعد نشر البيانات قبل أن يعود إلى مستوى أعلى بقليل من مستوى ما قبل الاصدار.

شعر بنك إنجلترا بالارتياح من انخفاض تضخم أسعار المستهلكين في شهر مايو إلى هدفه البالغ 2% للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. لكنه أعرب عن قلقه بشأن قوة تضخم الخدمات، والذي يعكس إلى حد كبير الضغوط الناجمة عن نمو الأجور في سوق العمل الذي يفتقر إلى المرشحين لشغل الوظائف.

ومن المتوقع أن تظهر البيانات المقرر صدورها يوم الخميس أن الأجور تنمو بقوة أقل قليلا مما كانت عليه في البيانات المنشورة قبل شهر ولكنها لا تزال ترتفع بنسبة 6% تقريبا - وهو ما يقرب من ضعف المعدل الذي يتوافق مع إبقاء التضخم عند 2%.

ومن المقرر أن يعلن بنك إنجلترا قراره التالي بشأن أسعار الفائدة في 1 أغسطس، ويرى المستثمرون فرصة بنسبة 50% تقريبا لخفض تكاليف الاقتراض لأول مرة منذ عام 2020.

ارتفع الاسترليني قليلا يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة أعلى قليلا من التوقعات، في حين كان الدولار في موقف دفاعي حيث ركز المتداولون على احتمال تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر.

استقر معدل التضخم الرئيسي في بريطانيا عند 2% على أساس سنوي في يونيو مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.9%، في حين وصل تضخم الخدمات الذي يتم مراقبته عن كثب إلى 5.7%. ومع ذلك، جاء التضخم الأساسي متماشيا مع التوقعات.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% في أعقاب البيانات، على الرغم من أن الارتداد كان قصير الأجل واستقر في آخر مرة عند 1.2973 دولار.

وكان المستثمرون يراقبون عن كثب أرقام يوم الأربعاء بحثا عن أدلة حول ما إذا كان بنك انجلترا قد يخفض أسعار الفائدة في أغسطس.

في السوق الأوسع، كان أداء الدولار متباين مقابل نظرائه، حيث فشل في الحفاظ على المكاسب بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء، والتي أشارت إلى مرونة المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم وعززت توقعات النمو الاقتصادي في الربع الثاني.

ومقابل الدولار، ارتفع اليورو عند 1.0900 دولار، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6732 دولار.

واستقر مؤشر الدولار عند 104.21.

يسعر المستثمرون تسعير كامل لخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر ، ويتوقعوا تخفيف بأكثر من 60 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الأربعاء، مدفوعة بتزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد التصريحات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2468.55 دولار للاونصة الساعة 0456 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 2482.29 دولار. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2474.50 دولار.

تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى الارتفاع عندما تنخفض أسعار الفائدة.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.

كما أعربت محافظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر يوم الثلاثاء عن تفاؤل حذر بشأن عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.

لا تزال لدى الصين، أكبر مستهلك للذهب، شهية كبيرة لمشتريات الذهب الرسمية على الرغم من التوقف المؤقت في مايو ويونيو، حيث لا تزال حيازاتها من المعدن منخفضة مع استمرار حصة الاحتياطيات والتوترات الجيوسياسية، وفقا لمطلعين على السياسة وخبراء الصناعة والبيانات.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 31.04 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 999.91 دولار وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 967.06 دولار.

 

 

الأجندة الأسبوعية

الاربعاء 17/7/2024

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
9:00 بريطانيا مؤشر اسعار المستهلكين 2% 1.9% 2% 
3:30 امريكا عدد المنازل المبدوء انشائها 1.28 مليون 1.31 مليون 1.35 مليون 

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني مما سيؤثر على الطلب وعلى الرغم من الاجماع المتزايد على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر المقبل.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او 0.8% إلى 84.18 دولار للبرميل الساعة 0811 بتوقيت جرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنت أو 0.9% إلى 81.19 دولار.

أظهرت بيانات رسمية أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 4.7% في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو أبطأ معدل له منذ الربع الأول من عام 2023 ويخالف توقعات 5.1% في استطلاع أجرته رويترز. و تباطأ من توسع الربع السابق بنسبة 5.3%، حيث أعاقه الانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي.

في الولايات المتحدة، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الثلاث في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من هذا العام "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، في تصريحات للسوق. وفسر المشاركون ذلك على أنه إشارة إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مما يمكن أن يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

وحذر بعض المحللين من الافراط في التفاؤل حيث أن الضعف المتوقع في بعض بيانات الاقتصاد الكلي من الولايات المتحدة قد يضر بشكل غير مباشر بالطلب على النفط على المدى القريب.

ابتعد الدولار عن أدنى مستوياته في خمسة أسابيع يوم الثلاثاء، حيث يدرس المستثمرون مبررات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتفكيرهم في تزايد احتمالات إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

أدى الارتفاع الطفيف للدولار إلى وضع الين الياباني تحت الضغط مرة أخرى، مع قلق المتداولين من مزيد من التدخل من طوكيو بعد تحذير جديد من السلطات.

تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0896 دولار، بالقرب من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي لامسه يوم الاثنين، بعد أن محى جميع خسائر الأسابيع القليلة الماضية عندما تعرض لضغوط من عدم اليقين بشأن الانتخابات الفرنسية.

سينصب تركيز المستثمرين على اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة، لكن الاهتمام سينصب على تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد للتأكد من توقيت خفض أسعار الفائدة التالي.

تسعر الأسواق تخفيضات بمقدار 48 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي هذا العام.

صرح باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأمريكية الثلاث للربع الثاني "تضيف إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي بطريقة مستدامة.

هذه التعليقات، والتي من المحتمل أن تكون الأخيرة لباول حتى مؤتمره الصحفي بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يومي 30 و31 يوليو، غيرت توقعات خفض أسعار الفائدة.

تتوقع الأسواق الآن تيسير بمقدار 68 نقطة أساس هذا العام، مع تسعير كامل لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، بنسبة 0.12% إلى 104.36، وهو ليس بعيد عن أدنى مستوى في شهر عند 104 الذي لامسه يوم الاثنين.

من المتوقع أن تظهر مبيعات التجزئة الامريكية لشهر يونيو المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم انخفاض بنسبة 0.3% على أساس شهري.

في آسيا، واصلت السلطات اليابانية تحذيراتها من انخفاض الين، حيث قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إنهم على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة في سوق العملات.

ويشتبه المتداولون في أن طوكيو تدخلت في السوق في محاولة أخرى لرفع العملة اليابانية بعيدا عن أدنى مستوياتها في 38 عام الأسبوع الماضي بعد تقرير التضخم الأمريكي الذي جاء أبرد من المتوقع.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث عززت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مبررات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لمزيد من إشارات السياسة النقدية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2425.69 دولار للاونصة الساعة 0424 بتوقيت جرينتش. يوم الاثنين ، سجلت الاسعار اعلى مستوياتها منذ 20 مايو ، عندما سجل المعدن اعلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولار.

صعدت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2431.80 دولار.

صرح باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأمريكية الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام "تضيف إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.

عندما تنخفض أسعار الفائدة، عادة ما تزداد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء وتعليقات محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وأدريانا كوجلر في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من التوجيه.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 30.75 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.3% لـ 992.26 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 954.18 دولار.

 

الأجندة الأسبوعية

الثلاثاء 16/7/2024

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
12:00 منطقة اليورو الميزان التجاري 19.4 مليار 18 مليار 12.3 مليار 
12:00 ألمانيا مؤشر زد ايه دبليو لثقة المستثمر 47.5 41.2 41.8 
3:30 امريكا مبيعات التجزئة 0.1% -0.3% 0.0% 
3:30 امريكا اسعار الواردات -0.4% 0.2% 0.0% 

 

ارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الاثنين، مما يظهر رد فعل أولي بسيط على محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع.

يجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع ولكن من غير المتوقع أن يجري أي تغيير في السياسة النقدية.

ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو الأوسع، 2.5 نقطة أساس إلى 2.495%. وارتفع العائد لاجل عامين ، وهو أكثر حساسية للتحولات في توقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.83%.

يتوقع المتداولون خفض آخر لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي على الأقل، مع احتمال إجراء تخفيض آخر قبل نهاية العام.

ارتفع العائد على السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 3.82%.

واستقرت عوائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات عند 3.161%، بعد أن انخفضت في ستة من الجلسات العشر الماضية، مع انحسار توترات المستثمرين بشأن الخلفية السياسية في البلاد منذ أن أسفرت الانتخابات الأسبوع الماضي عن برلمان معلق.