جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الاسترليني أدنى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الاثنين إذ وجهت موجة بيع عالمية بسبب تعثر شركة إيفرجراند الصينية ضربة للعملات التي تنطوي على مخاطر بينما عدم اليقين بشأن السياسة النقدية لبنك انجلترا وقفزة في أسعار الغاز ألقيا بثقلهما على العملة.
وفي الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.49% إلى 1.3659 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 23 أغسطس. ومقابل اليورو، نزل الاسترليني 0.52% إلى 85.79 بنسا، وهو مستوى منخفض لم يتسجل منذ التاسع من سبتمبر.
وقد أثارت المخاوف من إفلاس إيفرجراند الصينية، أكثر شركة تطوير عقاري مديونة في العالم، موجة بيع في أسيا إمتدت إلى أوروبا وول ستريت مع فتح البورصات المحلية.
وتتجه البنوك الأوروبية نحو أسوأ جلسة لها منذ عام بينما في الولايات المتحدة، هبط مؤشر فرعي للبنوك أكثر من 3% مع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية إلتماساً للأمان، مما قاد العوائد للانخفاض بحدة.
وفي أسواق العملة، توجه المتداولون إلى العملة الخضراء كملاذ أمن والتي لامست أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 93.4 نقطة.
وتدرس بريطانيا تقديم قروض تدعمها الدولة لشركات الطاقة بعد أن قفزت أسعار الغاز، مما دفع موردين كبار لطلب الدعم من الحكومة لتغطية تكلفة إستقبال عملاء من شركات أفلست.
وكان مصدر القلق الأخر للمتداولين هو عدم اليقين المرتبط بما قد يكون عليه مستقبل السياسة النقدية في اجتماع بنك انجلترا يوم الخميس.
قالت جاني فولي، الخبير الاستراتيجي في رابوبنك، لعملائها أنها ربما تراجع مستهدفاتها للعملة البريطانية بالخفض بعد اجتماع بنك انجلترا.
وتابعت "السوق على الأرجح تتقبل التوقعات المُخفضة"، لافتة إلى ضعف مؤشرات الاقتصاد الكلي مثل مبيعات التجزئة الضعيفة في يوليو.
والشهر الماضي، كان مايكل سوندرز العضو الوحيد بلجنة السياسة النقدية الذي صوت لصالح إنهاء مبكر لمشتريات البنك المركزي البريطاني من السندات الحكومية، على أساس أن استمرا الشراء يهدد بتشديد أشد حدة للسياسة النقدية في المستقبل.
ومنذ ذلك الحين، كشف أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا أن أربعة من الأعضاء الثمانية بلجنة السياسة النقدية الذين صوتوا الشهر الماضي—هو نفسه ضمنهم—يعتقدون أن بعض الشروط المبدئية تم تلبيتها لبدء استكشاف احتمالية رفع أسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.