جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الذهب يوم الاثنين إذ أن المخاوف بشأن قدرة الشركة العقارية الصينية إيفرجراند على الوفاء بإلتزاماتها عززت الإقبال على أصول الملاذ الأمن، لكن كبح المكاسب قوة الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1.764.76 دولار للأونصة في الساعة 1453 بتوقيت جرينتش. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% مسجلة 1765.40 دولار.
قال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، أن المستثمرين يتهافتون على السندات بحثاً عن الأمان مع تنامي المخاوف من تخلف إيفراجراند عن السداد، بما يؤدي إلى انخفاض العوائد الأمر الذي يدعم الذهب.
وتابع ميليك "الناس تتجاوب مع ما يحدث في الصين لكن اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع هام أيضا. أي شيء يشير إلى تقليص مبكر نسبياً سيكون خارج التوقعات وسيعني حدوث تصحيح كبير جدا في أسعار الذهب".
وتجتمع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي يومي 21 و22 سبتمبر.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي ينتج عن التحفيز واسع النطاق. ومن شأن توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي أن يؤدي للحد من جاذبية الذهب، فيما سيزيد رفع أسعار الفائدة في النهاية تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائداً.
ونزلت الأسهم العالمية مع تخوف المستثمرين بشأن الخطر على الاقتصاد العالمي من متاعب إيفرجراند. لكن فيما يقوض جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ نحو شهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.