Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية والتوقعات بخفض ثالث لأسعار الفائدة الأمريكية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، في حين تحول تركيز السوق إلى بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 2687.69 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 2712.10 دولار.

من جانبه، قال بيتر جرانت،  نائب رئيس شركة "زانر ميتالز" وكبير محللي المعادن لديها، "المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط تغذي الطلب على الأصول الآمنة".

وتابع أن هناك "تركيز متجدد على الاتجاه العالمي من التيسير النقدي—سنرى البنك المركزي الكندي والبنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي السويسري يخفضون أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع، وعلى الأرجح الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل".

يتحول التركيز إلى مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء، الذي يُتوقع أن يرتفع 0.3% في نوفمبر، بحسب استطلاع أجرته رويترز، ومؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، كلاهما مهم في تشكيل قرارات الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بخفض سعر الفائدة.

ومع خفض سعر الفائدة مرتين حتى الآن هذا العام، يتنبأ المتداولون بفرصة نسبتها 86% لخفض جديد بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 ديسمبر، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وفي سياق آخر، ستتبنى الصين سياسة نقدية "تيسيرية بشكل مناسب" وسياسة مالية وقائية بدرجة أكبر العام المقبل، حسبما نُقل عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي يوم الاثنين.

شهدت الأسهم والسندات والدولار تحركات محدودة، مع عدم رغبة المتداولين في تكوين أي رهانات كبيرة حيث ينتظرون بيانات مهمة للتضخم للإسترشاد منها حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة أم سيثبتها الأسبوع المقبل.

قبيل صدور مؤشر أسعار المستهلكين، تأرجح مؤشر ستاندرد آند بورز 500. فيما صعد سهم آلفابيت 4.8% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل عن تقدم كبير تحقق باستخدام رقاقتها الجديدة المسماه "ويلو". وهبطت أوراكل كورب 9% حيث فشلت نتائجها في الإبهار.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بشكل طفيف قبل مزاد لبيع سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 58 مليار دولار. وزادت قيمة العملة الخضراء.

كشفت بيانات صدرت في وقت سابق الثلاثاء أن تكاليف العمل الأمريكية زادت بأقل من التقديرات السابقة في الربع الثالث بعد انخفاض معدل بالخفض في الأشهر الثلاثة السابقة، مما يضاف للدلائل على أن سوق العمل لم تعد مصدراً للضغوط التضخمية.

وسيعطي مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشره الأربعاءصناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي نظرة أخيرة على التضخم قبل اجتماعهم في الأسبوع التالي. وأي إشارة على تعثر التقدم في السيطرة على التضخم قد يحد من فرص ثالث خفض على التوالي في أسعار الفائدة.

واستقر مؤشر اس آند بي 500 دون تغيير يذكر وارتفع مؤشر ناسدك 0.7%. فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.24%.

وزاد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 4.23%.

وسجل الجنيه الاسترليني أقوى مستوى له مقابل اليورو منذ أكثر من عامين ونصف على وجهة النظر أن بنك انجلترا سيخفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ من البنك المركزي الأوروبي. واستقر النفط حيث طغت المخاوف المستمرة من فائض في المعروض على التوقعات بتحفيز صيني أكثر جراءة العام المقبل.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في أسبوعين، مرتفعة بأكثر من 1% مع تجدد شراء المعدن النفيس من قبل البنك المركزي الصيني بعد توقف استمر ستة أشهر، كما تنامى التفاؤل تجاه المعدن جراء التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

صعد السعر الفوري للذهب 1.5% إلى 2673.87 دولار للأونصة في الساعة 1455 بتوقيت جرينتش. وأضافت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2697.30 دولار.

وإستئناف الصين مشترياتها قد يدعم الطلب الاستثماري على المعدن في الدولة التي كانت في عام 2023 أكبر مشتر رسمي في العالم للذهب، وقد هدأ الطلب منذ أن أوقف البنك المركزي موجة شراء استمرت 18 شهراً في مايو.

يعدّ الشراء القوي من البنوك المركزية مصدر دعم رئيسي في صعود الذهب إلى مستويات قياسية هذا العام، بجانب تيسير السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية.

وبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورته من تخفيضات أسعار الفائدة بخفض كبير غير معتاد بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، ثم تلاه تخفيض 25 نقطة أساس في نوفمبر. ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 87% لخفض آخر بمقدار ربع نقطة مئوية من البنك المركزي في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر.

وزادت الاضطرابات في الشرق الأوسط في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن سيطرت المعارضة السورية على دمشق بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، مما أجبر الرئيس بشار الأسد على الفرار إلى روسيا.

كثف المستثمرون رهاناتهم على احتمالية خفض سعر الفائدة الأمريكية هذا الشهر، بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الشهرية أن نمو الوظائف جاء متماشياً بعض الشيء مع التوقعات في نوفمبر، في حين استقر اليورو أمام الدولار حيث تسيطر اضطرابات سياسية على فرنسا.

أشارت تقديرات أسواق العقود الآجلة إلى فرصة بنسبة 89% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم يوم 18 ديسمبر بعد صدور بيانات الوظائف، مقارنة بفرصة 68% في وقت سابق من الجلسة.

وزادت الوظائف خارج القطاع الزراعي في الولايات المتحدة 227 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد تسجيلها زيادة معدلة بالرفع بلغت 36 ألف في أكتوبر، وهو شهر شهد أعاصير وإضرابات. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم تسارع نمو الوظائف 200 ألف وظيفة.

وصعدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد نشر البيانات، وانخفض مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.1% عند 105.58.

فيما صعدت أسعار السندات الأمريكية، ليصل عائد السندات التي تستحق بعد عامين 4.096%، بانخفاض 5 نقاط أساس خلال اليوم، بينما انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 2.7 نقطة أساس عند 4.157%.

استعادت سوق العمل الأمريكية عافيتها الشهر الماضي بعد أن تضررت في أكتوبر من جراء أعاصير وإضراب، لتساعد زيادة قوية في نمو الوظائف في تهدئة المخاوف من تباطؤ حاد في الطلب على العمالة.

زادت الوظائف خارج القطاع الزراعي 227 ألف الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 36 ألف في أكتوبر، وفقاً لأرقام مكتب إحصاءات العمل التي صدرت يوم الجمعة. وبما أن الأرقام متقلبة مؤخراً، يركز الاقتصاديون على نمو الوظائف على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، الذي سجل في المتوسط 173 ألف.

فيما زاد معدل البطالة وارتفعت الأجور بأكثر من المتوقع.

وتدعم الأرقام، بعد الأخذ في الاعتبار تقلبات الوظائف المتعلقة بإضراب شركة بوينج والأعاصير، وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن سوق العمل تبقى قوية لكن لم تعد مصدراً كبيراً للتضخم. ورغم أن ضغوط الأسعار تبقى مرتفعة في الأشهر الأخيرة، بدأ المسؤولون خفض أسعار الفائدة لإعطاء الاقتصاد دفعة وضمان استمرار التوظيف.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن قرار البنك المركزي بالبدء في تخفيضات أسعار الفائدة بتحرك بنصف نقطة مئوية في سبتمبر كان الهدف منه توجيه"إشارة قوية" لنية الاحتياطي الفيدرالي دعم سوق العمل. وتحول صانعو السياسة إلى الخفض المعتاد بمقدار ربع بالمئة في اجتماع نوفمبر، وأشار العديد منهم إلى أنه في المدى القريب قد يكون مناسباً التوقف عن تخفيضات الفائدة حيث يثبت الاقتصاد صلابته.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر اس آند بي 500 في حين تراجع الدولار. وكثف المتداولون الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وسيطلع المسؤولون أيضاً على أحدث البيانات لأسعار المستهلكين والمنتجين بالإضافة لمبيعات التجزئة، قبل ختام اجتماعهم يومي 17 و18 سبتمبر.

هذا وارتفع معدل البطالة وسط فقدان وظائف دائم أكثر من التسريح المؤقت للعمالة. وكان هناك أيضاً عدد أكبر من الأشخاص يتركون طواعية وظائفهم بالإضافة لإنضمام المزيد للقوة العاملة لكن لا يمكنهم على الفور العثور على وظيفة. ويستغرق الأمر وقتاً أطول أمام الأمريكيين العاطلين لإيجاد فرصة عمل حيث قفز عدد الأشخاص العاطلين ل27 شهر على الأقل إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات.

انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس حيث صعدت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، في حين تنتظر الأسواق بيانات وظائف غي الزراعيين الأمريكية بحثاً عن إشارات جديدة حول موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.

نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2640.85 دولار للأونصة في الساعة 1502 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2664.30 دولار.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات 0.6%، بينما قفزت البيتكوين فوق 100 ألف دولار لأول مرة يوم الخميس.

وزاد بشكل معتدل عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى استمرار تباطؤ سوق العمل بشكل تدريجي.

ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة، التي من المرجح أن تزيد بمقدار 200 ألف وظيفة في الشهر بعد زيادتها 12 ألف فقط في أكتوبر، بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.

من جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأمريكي أقوى من المتوقع وأشار إلى موقف أكثر حذراً تجاه تخفيضات أسعار الفائدة.

هذا ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 74% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 ديسمبر.

في ليل يوم الأربعاء بتوقيت نيويورك أصبح حلم المراهنين دائماً على الأصول المشفرة واقعاً حيث بلغت البيتكوين مستوى 100 ألف دولار.

شهد صعود مستمر منذ شهر اقتراب أقدم عملة مشفرة من هذا الرقم المنشود،  ثم الابتعاد عنه بشكل متكرر.

وحفز على هذه المحاولات التفاؤل الجامح لدى صناعة الأصول المشفرة بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب سيوقف التدقيق الحكومي الصارم الذي كان سائداً خلال إدارة سلفه وفي المقابل إتباع سياسات وقواعد تنظيمية صديقة لصناعة الأصول الرقمية.

وأعطت الأحداث يوم الأربعاء دعماً قوياً لهذا الحماس، مع ترشيح ترمب "بول أتكينز" الداعم للأصول المشفرة كبديل عن "جاري جنسلر" في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

من جانبه، قال دان غالاغر المسؤول القانوني في روبن هود ماركتز في وقت سابق يوم الأربعاء : "بول أتكينز خُلق لهذا المنصب".

وقال غالاغر، الذي في نوفمبر إنسحب علناً من الترشيح لمنصب رئيس لجنة الأواق المالية والبورصات، أنه يتوقع أن يعالج أتكينز بعبع هذه الصناعة المتمثل في القواعد التنظيمية. وأضاف "أعتقد أنه سيفعل ذلك في اليوم الأول".

بتجاوز السعر 100 ألف دولار وصلت القيمة السوقية للبيتكوين أكثر من تريليوني دولار بما يجعلها أصلاً استثمارياً أكبر من كافة تقريباً الشركات المدرجة في البورصات باستثناء عدد قليل منها مثل إنفيديا كورب وآبل وألفابيت الشركة الأم لجوجل. ويمثل تريليوني دولار رقماً أكبر قيمة أسواق سندات حكومية مثل سوق إسبانيا والبرازيل، وهو رقم قريب من القيمة السوقية لكامل مؤشر فتسي 100 للأسهم البريطانية.

قفزت العملة الرقمية إلى 103,800 دولار بعد اختراقها للمستوى التاريخي 100 ألف دولار.

تحولت أسعار الذهب للصعود يوم الأربعاء حيث أظهرت بيانات أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بوتيرة معتدلة الشهر الماضي، قبل تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2654.47 دولار للأونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2678.90 دولار.

أظهر تقرير "ايه دي بي" إن وظائف القطاع الخاص زادت 146 ألف الشهر الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم أن يزيد التوظيف في القطاع الخاص 150 ألف وظيفة.

وبالنظر للفترة القادمة، تركز الأسواق على تعليقات باول في وقت لاحق من اليوم وتقرير وظائف مهم يوم الجمعة وبيانات التضخم الأسبوع المقبل بحثاً عن إشارات بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

وأشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي يوم الثلاثاء إلى أن التضخم يتجه تدريجياً إلى المستهدف البالغ 2%، ملمحين إلى تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس، ألبرتو موساليم، يوم الأربعاء أنه يتوقع أن يتمكن البنك المركزي الأمريكي من تخفيض أسعار الفائدة مجدداً لكنه حذر من أي وتيرة تحركاته مستقبلاً أصبحت أقل وضوحاً.

ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 76% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 ديسمبر.

ولاقى الذهب باعتباره ملاذ آمن دعماً أيضاً من اضطرابات جيوسياسية عالمية، بما في ذلك اضطرابات سياسية في كوريا الجنوبية واحتمال إنهيار الحكومة الفرنسية وهجمات بلا هوادة بالمسيرات الروسية في أوكرانيا وتهديد إسرائيل بحرب مع لبنان إذا إنهارت هدنتها مع حزب الله.

نما نشاط الخدمات الأمريكي في نوفمبر بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر حيث تراجع نمو الطلب والتوظيف، في مؤشر على أن أكبر جزء من الاقتصاد يفقد زخمه.

انخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات بمقدار 3.9 نقطة، في أول انخفاض منذ يونيو، إلى 52.1 نقطة الشهر الماضي، حسبما ذكر المعهد يوم الأربعاء. وفي حين تشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، كانت أحدث قراءة أضعف من كافة التوقعات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.

وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة بواقع 3.7 نقطة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 53.7 نقطة. كما تراجع مؤشر يقيس نشاط الأعمال، الذي يوازي مؤشر المعهد لنشاط المصانع، إلى أدنى مستوى منذ أغسطس.

وإلى جانب بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع تظهر إنكماشاً لثمانية أشهر على التوالي في نشاط التصنيع، يشير مسح نشاط الخدمات إلى تراجع النمو الاقتصادي في الأشهر الأخيرة من 2024.

وأدى تراجع نشاط الأعمال، بجانب رابع شهر على التوالي من انخفاض الطلبات غير المنجزة وتقلص الطلب على الصادرات، إلى تباطؤ نمو التوظيف لدى مزودي الخدمات حيث انخفض المؤشر 1.5 نقطة إلى 51.5 الشهر الماضي.

زادت أعداد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في أكتوبر بينما تراجعت وتيرة تسريح العمالة، في إشارة إلى استقرار الطلب على الأيدي العاملة.

قال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في تقريره لمسح "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" الصادر يوم الثلاثاء إن الوظائف الشاغرة، وهي مقياس للطلب على العمالة، ارتفعت 372 ألف إلى 7.744 مليون بحلول اليوم الأخير من أكتوبر.

وتم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض لتظهر 7.372 مليون وظيفة شاغرة بدلاً من الرقم المعلن في السابق 7.443 مليون. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم 7.475 مليون وظيفة شاغرة.

جاءت الزيادة الإجمالية بعد أشهر من التراجعات الحادة، بما في ذلك انخفاض كبير في سبتمبر. كما انخفضت مستويات تسريح العمالة إلى أدنى مستوى منذ يونيو، في حين زاد معدل ترك الوظائف بشكل طوعي إلى أعلى مستوى منذ مايو، في إشارة إلى ان العاملين أكثر ثقة في قدرتهم على إيجاد وظيفة جديدة.

وهذا مهم لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يحاولون تفادي أي ضعف جديد في سوق العمل بينما يخفضون تدريجياً أسعار الفائدة.

وانخفض معدل التوظيف إلى أدنى مستوى منذ يونيو، بما يتماشى مع تقرير ضعيف للوظائف في أكتوبر والذي تشوهت قراءاته بإعصارين كبيرين وإضراب في شركة بوينج. ويتوقع اقتصاديون أن يتعافى التوظيف بشكل ملحوظ في تقرير نوفمبر المقرر نشره يوم الجمعة، في حين من المتوقع أن يستقر معدل البطالة عند 4.1%.

واستقر دون تغيير يذكر عدد الوظائف الشاغرة لكل عامل عاطل، وهي نسبة يراقبها الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، عند 1.1، بما يتماشى مع مستويات ما قبل جائحة كورونا. وعند ذروتها في 2022، بلغت النسبة 2 إلى 1.