جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بدأت البتكوين العام الجديد على خسائر مواصلة تراجعاتها من المستوى القياسي 19.511 دولار الذي سجلته يوم 18 ديسمبر. وكانت أخر مرة إستهلت فيها العملة الرقمية عاما جديدا على انخفاض في 2015.
وبلغت العملة الافتراضية 13.150 دولار في الساعة 12:58 بتوقيت نيويورك (7:58 بتوقيت القاهرة) بانخفاض 8.1% عن يوم الجمعة وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وهذا انخفاض أيضا من 14.156 دولار الذي تسجل يوم الأحد بحسب موقع coinmarketcap.com الذي يتتبع الاسعار اليومية.
وكانت البتكوين بدأت العام الماضي على أداء أقوى بكثير وبعدها احتفظت بهذا الزخم لتخلق في النهاية هوساً عالمياً بالعملات الرقمية. فصعدت 3.6% في اليوم الأول من 2017 إلى 998 دولار. وأنهت العام مرتفعة بأكثر من 1.300%.
وجذب هذا الصعود الخرافي للبتكوين عدداً متزايداً من المنافسين وأدخلها الشهر الماضي عالم وول ستريت في شكل عقود آجلة. ووصلت لذروتها يوم 18 ديسمبر بعد ساعات من طرح بورصة شيكاغو التجارية "سي.ام.اي" عقود مشتقات للعملة الرقمية وهو ما قال بعض المتعاملين أنه سيشجع على إتخاذ مراكز بيع.
سجل الذهب أعلى مستوياته في شهرين ونصف يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2010 ليغذي صعود المعدن عوامل من بينها تراجع الدولار وتوترات سياسية وانحسار المخاوف بشأن تأثير زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
ويتجه الدولار، المسعر به الذهب، نحو تكبد أسوأ خسارة سنوية منذ 2003 متضررا من توترات حول كوريا الشمالية وفضيحة روسية تحيط بالحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستمرار انخفاض التضخم الأمريكي.
وأدى انخفاض الدولار اليوم إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل سلة من العملات إلى صعود المعدن النفيس لأعلى مستوياته منذ منتصف أكتوبر عند 1303.90 دولار للاوقية.
وفي الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، بلغ الذهب في المعاملات الفورية 1302.72 دولار للاوقية بارتفاع 0.2% بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 7.80 دولار إلى 1305.00 دولار للاوقية.
وقالت جورجيت باولي المحللة في ايه.بي.ان أمرو "في الاسبوعين الماضيين، كانت التداولات هزيلة نسبيا، تعرضت عوائد السندات لضغوط والدولار أيضا، بالتالي يستفاد الذهب من ذلك". "إذا كنت تنظر على مدار العام، كان ضعف الدولار الفكرة الرئيسية".
وقالت باولي إن الذهب سيكون مهددا العام القادم بتعافي العملة الأمريكية بالإضافة لأي مكاسب في عوائد السندات.
وأضافت باولي إن ضعف الدولار يطغى على تأثير رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
وقال محللون إن الذهب، الذي يتجه أيضا نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ أغسطس، استفاد أيضا من زخم فني.
وقال الفريق الفني لسكوتيا موكاتا في رسالة بحثية ان الإشارات الفنية للمعدن تبدو إيجابية بعد ان إخترق متوسط 100 يوم هذا الاسبوع عند 1295 دولار للاوقية. وقالت "المؤشرات الفنية إيجابية حيث يبدو ان الذهب يتجه نحو إستهداف أعلى مستوى تسجل في أكتوبر عند 1306 دولار".
انخفض الدولار لأدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الخميس في ظل غياب وضوح بشأن أفاق الاقتصاد الأمريكي بعد تمرير تخفيضات ضريبية كبيرة، بينما تعرضت البتكوين لموجة بيع جديدة ليصل انخفاضها لأكثر من 30% في أقل من أسبوعين.
وسجلت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي أعلى مستويات في شهرين مع بلوغ أسعار النحاس أعلى مستوى في أربع سنوات واستقرار النفط عند أقوى مستويات منذ منتصف 2015.
وقال سيرين هاراجلي، خبير العملة في ميزهو بنيويورك "الدولار صعد على توقعات الإصلاح الضريبي. الأن تم إقرار الإصلاح، ونشهد موجة بيع في العملة".
وأعطى تمرير الاسبوع الماضي لأكبر إصلاح ضريبي أمريكي في 30 عاما بعض الدعم للدولار لكن لا تشعر الاسواق بالثقة في ان هذا الإصلاح الضريبي سيعزز سريعا معنويات المستهلك.
وتراجع المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية نصف بالمئة اليوم مسجلا أضعف مستوى منذ الأول من ديسمبر . وجرى تداول المؤشر منخفضا 0.39% عند 92.661 نقطة.
وهبط مؤشر الدولار أكثر من 9% هذا العام ليتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003. وبلغت العملة الخضراء أقوى مستوى لها في 14 عاما في بداية 2017 على آمال بأن ينفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات داعمة للنمو والتضخم.
لكن تراجعت بعدها العملة جراء مخاوف من ان ترامب لن ينجح في تمرير أجندته الاقتصادية بالإضافة لتحرك بنوك مركزية لدول أخرى نحو تشديد الأوضاع النقدية مما حد من التفاوت بين سياسات تلك البنوك وسياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد اليورو 0.50% إلى 1.1945 دولار بعد ان لامس أعلى مستوياته في شهر. وربحت العملة الموحدة أكثر من 13% حتى الأن هذا العام لتتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.24% إلى 0.7786 دولار أمريكي بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.28% إلى 0.7082 دولار أمريكي.
وبالنسبة للبتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم، تتخطى مكاسبها هذا العام أي مكاسب أخرى في الأسواق المالية التقليدية إذ صعدت أكثر من 1.400%. لكن منذ بلوغها مستويات قياسية قرب 20 ألف دولار قبل 11 يوما هبطت وسط عمليات جني للأرباح وفقا للمراقبين لهذا السوق.
وانخفضت البتكوين في أحدث معاملات 7.06% إلى 14.278.08 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي تتخذ من لوكسمبورج مقرا لها.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الحكومة الكورية الجنوبية أنها ستفرض إجراءات إضافية للحد من المضاربات في العملات الرقمية
إستأنفت البتكوين انخفاضها يوم الخميس بعد ان قالت كوريا الجنوبية أنها تدرس خيارات تشمل إغلاق محتمل لبعض بورصات العملات الرقمية بهدف القضاء على هوس المضاربات.
وأصبحت كوريا الجنوبية مركزا حيويا للبتكوين وعملات رقمية أخرى بعد قفزة شهدتها الاسعار هذا العام مما دفع رئيس وزراء الدولة لإبداء قلقه بشأن التأثير على الشباب الكوريين. وبينما لا يوجد مؤشر على ان رابع أكبر اقتصاد في أسيا سيغلق البورصات التي شكلت بحسب بعض المؤشرات أكثر من خمس التداول العالمي، إلا ان هذا الخبر علامة تحذير في الوقت الذي تعرب فيه الجهات التنظيمية عن مخاوف بشأن عملات رقمية خاصة.
وهبطت البتكوين 9% إلى 13.828 دولار خلال التداولات الاسيوية ماحية مكاسب طفيفة بعد خبر كوريا الجنوبية. وعوضت العملة الرقمية بعض تلك الخسائر في الساعة 1:57 بتوقيت لندن لتتداول على انخفاض 5.4% عند 14.371 دولار. وبذلك يصل الانخفاض من مستوى قياسي تسجل الاسبوع الماضي إلى 26% .
سجل الذهب أعلى مستوى في شهر يوم الخميس مرتفعا للجلسة التاسعة على التوالي مع تراجع الدولار على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية الذي عزز مكاسب السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
وقال محللون إن المعدن يستفيد أيضا من زخم فني بعد الإغلاق فوق متوسط تحركه في 100 يوما يوم الاربعاء لأول مرة منذ أواخر نوفمبر .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1292.36 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة منذ 29 نوفمبر عند 1293.25 دولار للاونصة.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 3.10 دولار إلى 1294.50 دولار للاوقية.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز، "ضعف الدولار يلعب دورا". "نعتقد ان هذا الاتجاه سيستمر في عام 2018. نتوقع ان ينهي سعر الذهب العام فوق 1300 دولار، وهذا سيبعث بإشارة شراء قوية للمتعاملين".
وتعرض الدولار لضغوط اليوم من انخفاض مؤخرا في عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ليصل إلى أدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات.
وساعد ذلك في تعزيز المكاسب عبر السلع الأولية حيث إقتربت العقود لخام برنت القياسي من أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015، والنحاس بلغ ذروته في أربع سنوات.
وينخفض مؤشر الدولار أكثر من 9% حتى الأن هذا العام ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003.
وساهم ضعف الدولار في صعود الذهب نحو 5% من أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر عند 1235.92 دولار الذي سجله في منتصف ديسمبر. وقال محللون إن الصعود إكتسب زخما أكبر في الاسبوع الماضي بفضل عوامل فنية إيجابية.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في 3 أسابيع ونصف مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء مع مراهنة المتعاملين على ان يبدأ عدد أكبر من البنوك المركزية الرئيسية تخفيض التحفيز النقدي في 2018 بفضل تسارع نمو الاقتصاد العالمي.
وأدى صعود أسعار السلع الأولية، بقيادة النفط والنحاس، إلى دفع الدولارين الكندي والاسترالي إلى مستويات لم تتسجل منذ أسابيع.
وفي تداول ضعيف بسبب العطلات، انخفض مؤشر يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية 0.3% إلى 93.003 نقطة بعد نزوله في وقت سابق اليوم لأدنى مستوى منذ الأول من ديسمبر.
وهبط مؤشر الدولار 9% هذا العام بما يضعه في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ 2003 عندما خسر 14.7% من قيمته.
وعلى النقيض، حقق اليورو أفضل أداء سنوي أمام الدولار منذ 2003. ووصلت العملة الموحدة اليوم لأعلى مستوى في 3 أسابيع ونصف عند 1.1904 دولار.
وتراجع الدولار مقابل الين للعام الثاني على التوالي. واستقر خلال الجلسة عند 113.32 ين.
وقال بيتر تشيا، خبير العملات في يونيتد اوفرسيز بنك في سنغافورة، إن المتعاملين حولوا اهتمامهم إلى بنوك مركزية غير الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كانت تلك البنوك ستخفض مشترياتها من السندات أو ستبدأ في رفع أسعار الفائدة العام القادم.
وعلى تلك الخلفية، قال تشيا إن صناع السياسة في اليابان ربما يبدأون على الأقل توجيه تلميحات أكبر بشأن تشديد نهائي من جانب بنك اليابان للسياسة النقدية مضيفا ان الدولار ربما يهبط إلى 108 ين بنهاية مارس.
وفي نفس الاثناء، قفزت أسعار النفط لأعلى مستويات في عامين ونصف يوم الثلاثاء بفعل خبر عن تفجير خط أنابيب لنقل الخام في ليبيا وتخفيضات طوعية للإمدادات تقودها أوبك.
وعززت تلك التطورات الطلب على عملات الدول المصدرة للسلع الأولية وصعد الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي إلى 1.2627 دولار كندي وهو أقوى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.6% إلى 0.7776 دولار أمريكي وهو أعلى مستوياته في شهرين.
وبين العملات الرقمية، عجزت البتكوين عن التعافي بشكل أكبر من أسوأ خسارة أسبوعية لها منذ 2013. وانخفضت 3% إلى 15.355.00 دولار في بورصة بيت ستامب التي مقرها لوكسمبورج.
صعد الذهب للجلسة الثامنة على التوالي يوم الاربعاء حيث شجع تراجع الدولار بعض المستثمرين على شراء المعدن بينما ارتفع البلاديوم المعدن النفيس الأفضل أداء هذا العام مقتربا من ذروته في 17 عاما.
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 3% في الاسبوعين الماضيين مع انخفاض الدولار المسعر به المعدن.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1284.30 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1288.90 دولار للاوقية.
وقال أفشين نابافي، رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس في سويسرا، "غياب سيولة وضعف الدولار يعززان الطلب على المعادن النفيسة". "ليس الجميع على مكاتبهم، خصوصا في الجمعة الماضية وبالأمس".
وأضاف "ربما نحاول اختبار مستويات حول 1300 دولار". "يبدو ان هناك القليل من الطلب الفعلي قادم من الجانب الصيني مع إقتراب العام القمري الجديد في فبراير. لن أتفاجأ إذا استمر الشراء".
وانخفض الدولار مقابل اليورو اليوم. وقال متعاملون أنه لا توجد أخبار تذكر تدعم صعود اليورو لكن يتهيأ بعض المستثمرين لقوة محتملة في العملة الموحدة في العام الجديد بعد تحقيقها هذا العام أفضل أداء سنوي أمام العملة الأمريكية منذ 2003.
ورغم ثبات نسبي في الربع الرابع، ارتفع الذهب 10% هذا العام في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2010. وغذى تلك القوة ضعف في الدولار ومخاوف جيوسياسية تتمركز حول كوريا الشمالية وانحسار التوقعات برفع سريع لأسعار الفائدة الأمريكية.
ومن بين المعاد النفيسة الاخرى، ارتفع البلاديوم حوالي 1% إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2001 عند 1.069.50 دولار للاوقية ليبعد 5.50 دولار فقط من ذروة هذا الشهر—قبل ان يعود إلى 1.056.50 دولار بارتفاع 0.5%.
وحقق البلاديوم الأداء الأفضل بين المعادن النفيسة في 2017 مرتفعا 50% حيث عززت سنوات من النقص في المعروض وتوقعات بارتفاع الطلب من صناعة السيارات الدافع للاستثمار في المعدن المستخدم في تصنيع أجهزة تنقية عوادم السيارات.
ينهي الدولار هذا العام منخفضا نحو 12% مقابل اليورو حتى بعد ثلاث زيادات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الذي وسع الفارق بين عائد السندات الأمريكية لآجل عامين وعائد نظيرتها الألمانية إلى أعلى مستوى في نحو عشرين عاما. وفي المقابل، يركز المتعاملون الذين لطالما إستقوا اتجاههم من أسعار الفائدة على توقعات الاقتصاد الكلي التي تظهر تسارع الاقتصاد الأوروبي في وقت بدأت فيه دورة التوسع الاقتصادي للولايات المتحدة تصل لمرحلة متقدمة.
ومن المتوقع ان يواصل اليورو صعوده مقابل الدولار العام القادم رغم ان البنك المركزي الأوروبي ليس من المتوقع ان يتخلى عن أسعار الفائدة القريبة من الصفر قبل 2019.
وقال لي هاردمان، خبير العملة في ام.يو.اف.جي في لندن، "ستزداد صعوبة ان يحقق الدولار قوة مستدامة". "سيتطلب الأمر ان يتبنى الاحتياطي الفيدرالي وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة كي يتحدى جدياً توقعاتنا السلبية للدولار".
وقال أليسيوس دي لونجيز، مدير المال في شركة أوبنهايمر فاندز التي تشرف على أصول تزيد قيمتها عن 246 مليار دولار، "هذا العام يمكننا الترويج بشكل واضح إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة وان البنك المركزي الأوروبي يضيف للتيسير الكمي وأن فوارق أسعار الفائدة تصب في صالح الولايات المتحدة". "ورغم ذلك صعد اليورو، العلاقة بين العملات وفوارق أسعار الفائدة كانت ضعيفة جدا".
في الوقت الحالي، العوامل الأساسية للاقتصاد تلعب دورا أكبر. فبعد عشر سنوات من تباطؤ منطقة اليورو ومحاولتها التصدي لإنكماش في الاسعار، تتجه المنطقة نحو تحقيق أقوى توسع اقتصادي سنوي في عشر سنوات.