جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب في ثلاثة أسابيع بعدما إلتزم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتوقعاتهم إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في العام القادم مما هدأ المخاوف من ان يؤدي تسارع في النمو الاقتصادي إلى التشجيع على وتيرة أسرع من التشديد النقدي.
وبالتصويت بأغلبية 7 ضد 2، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بواقع ربع نقطة مئوية في ثالث زيادة له هذا العام. وفي بيان عقب اجتماع استمر يومين، حذفت لجنة السياسة النقدية عبارة تقول انها تتوقع ان تتحسن سوق العمل بشكل أكبر.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي اف جلوبال ماركتز بلندن، في رسالة بحثية "الذهب ارتفع كردة فعل أولى لأن الاحتياطي الفيدرالي كان حذرا بشأن رؤيته لرفع أسعار الفائدة في 2018، فهو يتوقع فقط ثلاث زيادات، وليس أربعة".
وبعد ان ارتفع في أغلب أول تسعة أشهر من 2017، يتجه الذهب نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في عام. وانحسر الطلب على المعدن كملاذ آمن وسط قفزة في أسواق الأسهم وتحسن في البيانات الاقتصادية، الذي عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية هذا الشهر. ويجعل رفع أسعار الفائدة الذهب أقل قدرة على منافسة أصول أخرى تدر فائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1252.67 دولار في الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش. والإغلاق فوق هذا السعر سيمثل أكبر زيادة منذ 22 نوفمبر.
وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.او للعقود الاجلة في شيكاغو "شدد البنك السياسة النقدية، لكن كان هذا متوقعا". "وكان هناك عضوين إعترضا على القرار. وهذا يدعم الذهب".
تراجع الدولار بعدما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في خطوة متوقعة على نطاق واسع لكن أبقى توقعاته الخاصة بالفائدة للسنوات القادمة دون تغيير.
وأقر المسؤولون في أحدث توقعاتهم بتسارع الاقتصاد في 2017 حيث رفعوا تقديراتهم للنمو الاقتصادي وخفضوا توقعات معدل البطالة خلال السنوات القادمة.
وتوقع الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في كل من عامي 2018 و2019 قبل بلوغ المستوى طويل الأمد 2.8%. وهذا نفس المعلن في الجولة السابقة من التوقعات في سبتمبر.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 93.596 نقطة وهو أدنى مستوى منذ السابع من ديسمبر قبل ان يصعد مجددا إلى 93.683 نقطة بانخفاض 0.44% خلال الجلسة.
استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في نحو خمسة أشهر يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية وتلميحات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن خططه الخاصة بزيادات أخرى في العام القادم.
ومن المقرر ان يصدر بيان الاحتياطي الفيدرالي وأحدث توقعاته الاقتصادية في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. وستعقد رئيسة البنك جانيت يلين مؤتمرا صحفيا بعد نصف ساعة من نشر البيان سيكون الأخير لها قبل نهاية فترتها التي مدتها أربع سنوات في أوائل العام القادم.
والذهب شديد التأثر بزيادة أسعار الفائدة لأنه يرفع عوائد السندات بما يحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة. وعادة ما يعزز رفع الفائدة الدولار الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ولكن انخفض الدولار وعوائد السندات اليوم بعدما أظهرت بيانات نموا بطيئا لأسعار المستهلكين بما يتناقض مع مؤشرات على ان التضخم قد يتسارع ويشير ان الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ العام القادم.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ومن المتوقع ان يجري ثلاث زيادات أخرى في 2018.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1244.51 دولار للاوقية في الساعة 1531 بتوقيت جرينتش. ويوم الثلاثاء، لامس 1235.91 دولار وهو أدنى مستوى منذ يوليو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1246.30 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك ان أسعار الذهب إعتادت الانخفاض قبل زيادات أسعار الفائدة الأمريكية مؤخرا لكن تتعافى بعدها بوقت قصير.
وقال نعيم أسلام المحلل في ثينك ماركتز إن الكثير سيتوقف على التوقعات.
وقال أسلام "إذا فاجئنا الاحتياطي الفيدرالي بوجهات نظر أكثر ميلا للتشديد النقدي بشأن الاقتصاد وتوقع تحسنا في التضخم، قد يؤثر على مؤشر الدولار. ومن شأن أي قوة في مؤشر الدولار ان يدفع أسعار الذهب للانخفاض".
وفي نفس الأثناء، بدا ان خطط الجمهوريين لإقرار تخفيضات ضريبية ستحفز الاقتصاد سيكون تحقيقها أصعب بعد فوز نائب ديمقراطي بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية ألاباما مما قلص أغلبية الجمهوريين الضئيلة أصلا.
ومن الناحية الفنية، يجد الذهب دعما عند حوالي 1240 دولار والإغلاق دون هذا المستوى سؤدي إلى تراجعات أكبر وفقا لهانسن من ساكسو بنك.
وقال محللون في سكوتيا موكاتا ان المؤشرات الفنية تظهر ان الذهب قد يهبط إلى أدنى مستوى سجله في يوليو عند 1204.90 دولار.
شهد الدولار الأمريكي أداءا سيئا للغاية في 2017. وربما يأتي العام القادم بالأسوأ للعملة الخضراء.
فرغم تعافيه مؤخرا، قال محللون ومستثمرون ان الدولار قد يتراجع بشكل أكبر أمام اليورو والين إذ ان التوقعات بنمو اقتصادي قوي وسياسة نقدية أكثر تشديدا خارج الولايات المتحدة سيبطل أثر رفع أسعار الفائدة في الداخل. وينخفض الدولار بما يزيد عن 7% مقابل العملات الرئيسية في العالم هذا العام، وهو أكبر تراجع في أكثر من عشر سنوات.
وقالت إرين براون، رئيسة قسم محافظ الأصول في يو.بي.اس أسيت مانجمينت، الذي يشرف على أصول بنحو 770 مليار دولار، إن النمو الاقتصادي "الذي نشهده في أوروبا والأسواق الناشئة وبقية دول العالم سيؤدي على الأرجح إلى تعرض الدولار لموجة بيع مجددا". وعندما يتعلق الأمر بما قد تفعله البنوك المركزية في أوروبا واليابان، "لا تستوعب الاسواق منه ما يذكر".
وأشارت براون ان اليورو قد يصل إلى 1.30 دولار في 2018 بما يمثل صعود 10.7% مقابل الدولار. وستضاف تلك المكاسب لصعود بنحو 12% هذا العام. وهي تتوقع أيضا مزيدا من المكاسب في الين. ويبلغ الدولار 1.1743 لليورو و113.33 ين.
ولم يكن من المفترض ان تؤول الأمور إلى ذلك. ففي بداية العام، كان الخبراء متفائلين بالإجماع تقريبا تجاه الدولار مع ترحيب المتعاملين بانتخاب دونالد ترامب وتعهداته الداعمة للنمو من خفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية. وكان يتجه أيضا الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة مما أعطي مزيدا من الدعم للعملة.
ولكن تبدد هذا التفاؤل بعدها بفترة قصيرة. حقاً، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين (وزيادة أخرى متوقعة يوم الاربعاء) ، لكن لم يتحقق الصعود تأثراً بضعف التضخم والتشاؤم بشأن قدرة ترامب ورفاقه الجمهوريين على الوفاء بالتعهدات الانتخابية.
وباع المتعاملون في العملة الدولار هذا العام رغم قفزة في العقود الاجلة لأسعار الفائدة ، التي تعكس بشكل أساسي المراهنة على تشديد نقدي أكبر من الاحتياطي الفيدرالي. وفي المقابل، اشتروا اليورو والين.
والأن، يرى كثيرون ان الاحتياطي الفيدرالي أقرب لإنهاء دورته من التشديد النقدي، الذي جعل سوق العملة، البالغ حجمه تداولاتها اليومية 5.1 تريليون دولار، تركز بشكل أكبر على البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان. ويأتي هذا التحول في وقت من المتوقع ان يرتفع فيه النمو العالمي إلى 3.7% العام القادم وهي أسرع وتيرة في سبع سنوات.
وبالنسبة لليورو، قد تؤدي أي علامة على تسارع اقتصادي ربما يدفع البنك المركزي الأوروبي لإنهاء برنامجه التحفيزه المتمثل في شراء السندات إلى تعزيز المكاسب أمام الدولار.
وقال دانيل كاتسيف، رئيس قسم تداول العملات في أمريكا الشمالية لدى بي ان بي باريبا، "أغلب المستثمرين الذين نتحدث معهم لن يكونوا متفاجئين بشكل كبير إذا انخفض الدولار بشكل كبير في نهاية العام القادم".
هذا ليس مجرد حديث، ففي سوق العقود الاجلة، عززت صناديق التحوط ومديرو المحافظ مراهناتهم على صعود اليورو إلى أعلى مستوى في ست سنوات.
وكان المضاربون أقل إقتناعا بشأن الين، لكن يرى ألان راسكين في "دويتشة بنك" ان هناك احتمال أكبر بحدوث تحرك كبير إذا تراجع بنك اليابان عن سياسته من استهداف مستويات عائد السندات. وانخفض الين منذ تقديم هذا الإجراء، الذي يعد شكلا من التيسير النقدي، في سبتمبر 2016.
وقال راكسين، رئيس قسم بحوث العملات لدى البنك، "الين رخيص جدا، بالتالي عندما يعكس اتجاهه، قد يصعد بحدة".
ويقر حتى المراهنون على انخفاض الدولار ان هناك فرصة جيدة ان تعطي التخفيضات الضريبية لترامب دفعة للعملة الخضراء في النصف الأول من العام الجديد. لكن يرى عدد قليل ان يستمر ذلك للنصف الثاني—حتى إذا واصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة. ويتوقع محللون ان ينخفض الدولار أمام 13 عملة من أكثر 16 عملة تداولا في العالم حتى نهاية العام القادم.
وقال كاتسيف في بي ان بي باريبا "الاحتياطي الفيدرالي من الممكن ان يكون أميل للتشديد النقدي ويرفع ثم يرفع ثم يرفع أسعار الفائدة—والدولار يرتفع قليلا". كل الأنظار على المركزي الأوروبي وبنك اليابان، "ضعف الدولار مقابل العملات كان دوماً حاضرا، وبمجرد ان تدفع البوصلة قليلا في اتجاه، قد تشهد ردة فعل كبيرة".
في وجه عالم متسارع، يبدو ان مستثمري الذهب أصبحوا أكثر تركيزا على قوة الاقتصاد العالمي وأقل تأثرا بالاضطرابات.
وانخفض المعدن النفيس للجلسة الرابعة على التوالي في طريقه نحو أطول فترة خسائر في ستة أشهر مع مراهنة المستثمرين ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا الاسبوع وسط تحسن في البيانات الاقتصادية وصعود للتضخم. وألقى ذلك بظلاله على مخاوف جيوسياسية وخبر عن هجوم إرهابي في نيويورك يوم الاثنين، مما حد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وقال محللون لدى كوميرز بنك في تقرير اليوم الثلاثاء "المشاركون في سوق الذهب يبدون منهكين حالياً". "المستثمرون ليس لديهم على ما يبدو حاجة إلى الأمان في الوقت الحاضر".
وانخفض الذهب نحو 9% منذ تسجيله في سبتمبر أعلى مستوى في عام وسط مخاوف لدى المستثمرين من ان رفع أسعار الفائدة سيقوض جاذبية الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب في وقت يرى فيه المتعاملون فرصة بنسبة 100% لرفع أسعار الفائدة عندما يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه يوم الاربعاء.
وقال فيل ستريبل، كبير محللي السوق في ار.جيه.او للعقود الاجلة في شيكاغو "العقود الاجلة الذهب ربما تتعرض لموجة بيع حتى 1215 دولار—لا يوجد ما يوقف ذلك إلى حد كبير". "الذهب يخسر حصته في السوق".
وانخفضت العقود الاجلة للمعدن تسليم فبراير 0.6% إلى 1239.60 دولار للاوقية في الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق لامست العقود الاجلة 1238.30 دولار وهو أدنى مستوى للعقد الأكثر تداولاً منذ يوليو.
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في نحو خمسة أشهر يوم الثلاثاء قبل زيادة متوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة الأمريكية هذا الاسبوع ومع ترقب المستثمرين إشارات بشأن زيادات جديدة في العام القادم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1239.93 دولار للاوقية في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 20 يوليو عند 1239.21 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1242.60 دولار للاوقية.
ووسط التوقعات برفع أسعار الفائدة، تنتظر الأسواق اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي يستمر يومين للاسترشاد منه على مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
وقالت جورجيت باولي خبيرة السلع في بنك اي.بي.ان أمرو "رفع أسعار الفائدة مستوعب بالفعل في السعر لذلك الأهم هو التوقعات التي سيصدرها الاحتياطي الفيدرالي".
يستدعي الهوس بشأن البتكوين والأداء الضعيف للذهب سؤالا: هل العملة الرقمية تسرق الطلب من المعدن النفيس؟
الإجابة لا، وفقا لجولدمان ساكس. وقال محللون لدى البنك من بينهم جيفري كوري ومايكل هيندز في مذكرة بحثية بتاريخ 11 ديسمبر أنه على الرغم من التقلبات الأكبر بكثير للبتكوين وانخفاض سيولتها مقارنة بالذهب إلا القيمة السوقية للبتكوين عند 257 مليار دولار منخفضة جدا إذا ما قورنت بالقيمة السوقية للذهب البالغة 8.3 تريليون دولار.
وأضاف المحللون "بينما غياب السيولة وزيادة التقلبات ربما يجعل البتكوين مثيرة للاهتمام، إلا أنه من المستبعد ان تقنع المستثمرين الباحثين عن التنويع ومزايا التحوط التي يثبت الذهب إمتلاكها على مدار تاريخه الطويل".
وقفزت البتكوين فوق 17000 دولار يوم الاثنين بعد ان إستهلت العام عند 1000 دولار، مع طرح العقود الاجلة في بورصة سي.بي.او.اي جلوبال ماركتز يوم الأحد مما زاد من حالة الهوس. ويرتفع الذهب بأقل من 10% في 2017.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يجد دعما عند مستوى 1239 دولار والذي كسره قد يوسع الخسائر إلى 1225 دولار
أما في حال الصعود فوق 1250 دولار، مستوى المقاومة الأن، قد يستهدف 1262 دولار.