جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أربع جلسات مقابل اليورو وانخفض بشكل عام مقابل أغلب العملات الرئيسية الأخرى حيث ان تعافيه من خسائر تكبدها الاسبوع الماضي قد استنفد زخمه وأدت تعديلات بمناسبة نهاية الشهر إلى خلق ضغوط بيع.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.37% إلى 92.822 نقطة بعد ان محا تقريبا كافة مكاسب هذا الاسبوع.
وصعد اليورو 0.62% إلى 1.1921 دولار.
وقال جريج أنديرسون، الرئيس الدولي لقسم العملات في بي.ام.او كابيتال، "الدولار يخفت بريقه بفعل تدفقات نهاية الشهر".
وأضاف ان المشاركين في السوق الذين يعدلون محافظهم يفرضون على الأرجح ضغوطا على العملة الخضراء.
وقال مارك تشاندلر، كبير محللي العملة في براون براثرز هاريمان إن المخاوف بشأن تقدم قانون الإصلاح الضريبي الأمريكي تضغط من المرجح على الدولار.
وتتجه مساعي الجمهوريين نحو تمرير قانون ضريبي شامل عبر مجلس الشيوخ نحو الشوط الأخير حيث يبرم قادة الجمهوريين صفقات وراء الكواليس لحشد أصوات كافية من أجل التمرير.
واستمد الجنيه الاسترليني قوة على آمال بإقتراب بريطانيا من اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن حدود أيرلندا الشمالية.
وقال الاتحاد الأوروبي ان الحدود واحدة من ثلاث قضايا لابد من إحراز "تقدم كافي" بشأنها قبل انتقال المحادثات إلى مفاوضات حول علاقة تجارية في المستقبل لبريطانيا مع التكتل.
وارتفع الاسترليني 0.9% إلى 1.3527 دولار.
قال مندوب إن أوبك وافقت يوم الخميس على تمديد تخفيضات انتاج النفط حتى نهاية 2018 بينما تسعى المنظمة جاهدة للانتهاء من تصريف فائض في المعروض العالمي من الخام وتفادي إنهيار آخر للأسعار.
وتم التوصل للاتفاق من حيث المبدأ بعد بضع ساعات من المناقشات في مقر أوبك في فيينا. وقال المندوب إن أوبك ما زالت تناقش هل تضع سقفا لإنتاج النفط الليبي المستثنى من التخفيضات الانتاجية بسبب إضطرابات في البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وستجتمع أوبك المؤلفة من 14 عضوا مع منتجين غير أعضاء بالمنظمة على رأسهم روسيا، في وقت لاحق يوم الخميس للموافقة على تمديد تخفيضات الانتاج المشتركة.
سجل الذهب أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس بفعل معنويات متفائلة إزاء التضخم وبيانات إيجابية للنمو الأمريكي الذي أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن لكن مازال الذهب عالقا في أضيق نطاق تداول شهري في 12 عاما.
وتماسك الدولار بعد بيانات أمريكية خاصة بإعانات البطالة وإنفاق المستهلك بعد ان استمد دعما من تعديل بالرفع يوم الاربعاء للنمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الثالث.
وتتجه الأسهم العالمية نحو إنهاء نوفمبر على مكاسب للشهر الثالث عشر على التوالي، لكن تراجع في أسهم شركات التقنية الأمريكية جعل المستثمرين يتسائلون ما إذا كانت أطول موجة صعود للأسهم عالميا فيما تعيه الذاكرة ربما بدأت تتعثر.
والذي ينال أيضا من تفاؤل المستثمرين ويشير إلى دعم كامن للذهب في الفترة المقبلة هو تزايد قلق المستثمرين بشأن التقدم المتدرج بشأن قانون الإصلاح الضريبي الأمريكي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1280.10 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ 21 نوفمبر عند 1276.15 دولار.
ويرتفع سعر المعدن النفيس 0.7% هذا الشهر إلا أنه عالق بين 1265 دولار و1300 دولار طوال شهر نوفمبر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1279.70 دولار.
فتح مؤشر داو جونز الصناعي فوق 24000 نقطة لأول مرة يوم الخميس مدعوما بتعافي أسهم شركات التقنية وتقدم بشأن خطة التخفيض الضريبي للرئيس دونالد ترامب.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 95.62 نقطة أو 0.4% إلى 24.036.3 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 9.59 نقطة أو 0.36% إلى 2.635.66 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 27.58 نقطة أو ما يعادل 0.4% مسجلا 6.851.97 نقطة.
انخفض سعر الذهب يوم الاربعاء بفعل بيانات إيجابية للنمو الأمريكي أدت إلى تعافي الدولار وصعود عوائد السندات الأمريكية لكن مازال المعدن عالقا في أضيق نطاق تداول شهري منذ 2005.
وساهمت أيضا البيانات الأمريكية، بجانب مؤشرات على تقدم بشأن التخفيضات الضريبية الأمريكية ومفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في تسجيل أسواق الأسهم العالمية مستويات قياسية جديدة في حين إخترقت العملة الرقمية البتكوين مستوى 11000 دولار لأول مرة بعد ساعات فقط من بلوغ 10 ألاف دولار.
وفي نفس الاثناء، تراجع الذهب من أعلى مستوياته في ستة أسابيع الذي سجله يوم الاثنين قرب 1300 دولار للاوقية.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1284.16 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش بانخفاض 0.7% بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 11.80 دولار إلى 1283.10 دولار.
وصعد الذهب 12% حتى الأن في 2017 محققا أغلب المكاسب خلال الربع الأول عندما عوض بعض خسائر تكبدها مع نهاية 2016 قبل ثاني زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية في عشر سنوات.
وبينما من المتوقع رفع أسعار الفائدة مجددا الشهر القادم إلا ان المخاوف من زيادات بوتيرة سريعة قد انحسرت. وقال جيروم باويل المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي في جلسة التصديق عليه في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن الزيادت التدريجية لأسعار الفائدة هو السبيل الأمثل لاستمرار إنتعاشة الاقتصاد الأمريكي.
هبط مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 1% خلال تعاملات منتصف اليوم الاربعاء مع قيام المستثمرين ببيع أسهم شركات التقنية وشراء أسهم الشركات المالية بفضل بيانات اقتصادية قوية وتعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي بشأن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وتراجعت أسهم فيس بوك وأمازون ونتفليكس وألفابيت الشركة الأم لجوجل من بين 2.3% و5.3%.
وقفز سهم جي بي مورجان 2.5% وارتفع سهم بنك اوف اميركا 2.7% مما يضع قطاع أسهم الشركات المالية على مؤشر ستاندرد اند بور في طريقه لتحقيق أفضل مكاسب على مدى يومين منذ أكثر من عام.
وقالت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي اليوم ان استمرار تحسن الاقتصاد سيبرر الاستمرار في رفع أسعار الفائدة. وتأتي تلك التعليقات بعد يوم من تصريح جيروم باويل المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي ان دوافع رفع أسعار الفائدة في ديسمبر تتلاقى وألمح أيضا إلى قواعد تنظيمية أخف للبنوك.
وقال جوناثان ماكاي، خبير الاستثمار في شركة شرودرز "ما نراه هو خليط من تعديل مراكز مع جني المستثمرين أرباحا في المجالات سريعة النمو، التقنية بالأخص، والانتقال لقطاعات من المتوقع ان تتماسك بشكل أفضل إذا حصلنا على أي أخبار سلبية بشأن القانون الضريبي أو سقف الدين".
وفي الساعة 1503 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 92.23 نقطة أو 0.39% إلى 23.928.94 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.32 نقطة أو ما يعادل 0.01% إلى 2.627.36 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 76.41 نقطة أو ما يوازي 1.11% مسجلا 6.835.94 نقطة.
ارتفع الاسترليني لأعلى مستوى في شهرين بعدما قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ان بريطانيا إقتربت من تلبية مطالب الاتحاد بشأن الانفصال إلا ان المخاوف من استمرار خلافات بشأن شروط رئيسية كبحت مكاسب العملة اليوم الاربعاء.
وألقى مسؤول بالحكومة البريطانية بظلال من الشك على تقرير لصحيفة الديلي تليغراف ذكر ان صافي فاتورة الخروج من التكتل ستتراوح في الاجمالي بين 45 و55 مليار استرليني (53 إلى 65 مليار دولار) وسط توقعات متزايدة بأن اتفاقا سيتم إبرامه قريبا.
وإستقبل المستثمرون هذا الرقم "لفاتورة الانفصال" بارتياح مما رفع قيمة الاسترليني بما يزيد عن 1.5% من أدنى مستويات يوم الثلاثاء ليتجاوز 1.34 دولار لأول مرة منذ أوائل أكتوبر.
وقال مارك بورجيس من شركة كولومبيا ثريدنيتل انفيسمنتز "من الواضح ان اخبار الأمس أخبارا جيدة".
وأضاف "إذا كنا سندفع حوالي 40 أو 50 مليار يورو على مدى السنوات الثلاثين أو الاربعين القادمة وسنحصل على اتفاق تجاري جيد عندئذ أفاق الاقتصاد البريطاني ستكون أفضل مما كانت عليه، على الرغم من اني مازالت أعتقد ان الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثيرا سلبيا".
وقفز الاسترليني 0.5% إلى 1.3431 دولار معززا صعوده الذي بدأ في أواخر تعاملات الثلاثاء.
ويقول مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ان رئيسة الوزراء البريطانية لابد ان تكون مستعدة لتقديم تنازلات عندما تزور بروكسل يوم الرابع من ديسمبر.
وفيما يعكس تفاؤل جديد من ان اتفاقا سيتم التوصل إليه، تراجع اليورو لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الاسترليني إلى 88.55 بنسا في تعاملات سابقة.
ورغم قفزة الاسترليني منذ الثلاثاء، إلا ان العملة تبقى أقل بكثير من ذروتها في 2017 عند 1.3659 دولار الذي تسجل في أواخر سبتمبر وأقل بأكثر من 11% من مستواها قبل التصويت في يونيو 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي عند 1.5022 دولار.