جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاثنين مع تأهب المتعاملين لاستئناف مناقشات بشأن الخطة الضريبية الأمريكية وجلسة تصديق على جيرومي باويل العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كرئيس قادم للبنك المركزي.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.06% إلى 92.724 نقطة بعد تسجيله أدنى مستوى في تسعة أسابيع عند 92.496 نقطة في وقت سابق من الجلسة.
وهبط المؤشر الاسبوع الماضي نحو 1% متكبدا ثالث خسائره الاسبوعية على التوالي وأسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين.
وقال فاسيل سيريبرياكوف من كريدي اجريكول في نيويورك "يبدو ان السوق غير متفائلة بشكل خاص تجاه الدولار ما لم نشهد بعض التقدم بشأن الإصلاح الضريبي هذا الاسبوع أو أرقام تضخم أعلى".
وأدى القلق بشكل استمرار ضعف التضخم إلى تعزيز السندات طويلة الآجل ودفع الفارق بين عائد السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل لأدنى مستوى في عشر سنوات.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لمناقشة جهود الحزب لتمرير قانونا ضريبيا.
وتضرر الدولار في الاسابيع الاخيرة من القلاقل بشأن تأجيلات محتملة في تنفيذ تخفيضات ضريبية واحتمالية تخفيف المقترحات.
وانخفض الدولار 0.35% مقابل الين.
ويراقب المتعاملون أيضا التغيير القادم في قيادة الاحتياطي الفيدرالي حيث يمثل باويل أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.
وصعد الدولار 0.06% أمام نظيره الكندي مع تراجع أسعار النفط من أعلى مستوى في عامين.
وزاد الاسترليني 0.11% إلى 1.335 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 1.3382 دولار مع تغطية بعض المستثمرين مراكز بيع للعملة البريطانية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بضعف الدولار مع ترقب المستثمرين شهادة من المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس واجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجمهوريين بمجلس الشيوخ بشأن الإصلاح الضريبي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1293.68 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1299.13 دولار وهو أعلى مستوى منذ 16 أكتوبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.5% إلى 1293.10 دولار.
وقال جون باتلر المحلل في شركة متسوبيشي "نحن نشهد تعافي قوي نسبيا يدعمه ضعف الدولار وبعض البيانات في الولايات المتحدة التي تشكك في استدامة النمو".
فقد جاءت بيانات أمريكية خاصة بمؤشر مديري الشراء والسلع الرأسمالية مخيبة للتوقعات الاسبوع الماضي مما ساهم في دفع الدولار لأدنى مستوياته في شهرين.
وضعف الدولار يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الاخرى وقد يحفز الطلب عليه.
وتتضرر الدولار أيضا من محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر ان صانعي السياسة قلقون بشأن انخفاض التضخم وقد يكونون حذرين من رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.
ومن المقرر ان يظهرجيرومي باويل، المرشح لخلافة جانيت يلين كرئيس قادم للاحتياطي الفيدرالي العام القادم، أمام الكونجرس يوم الثلاثاء.
وأيضا يوم الثلاثاء، سيجتمع الرئيس ترامب مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ لمناقشة قانون الإصلاح الضريبي الذي قد يؤدي إلى تسريع نمو الاقتصاد الأمريكي.
ومن الناحية الفنية، إخترق الذهب المقاومة عند 1295.40 دولار وتشير المؤشرات ان أسعار الذهب ستستمر في الارتفاع وفقا لمحللي سكوتيا بنك في مذكرة بحثية.
يتوقف صمود موجة صعود الاسترليني على مدى ثلاثة أسابيع أمام الدولار على ما إذا كانت المفاوضات الجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستفسح الطريق أمام مناقشة العلاقة التجارية.
وفي ظل أسبوع هاديء نسبيا من حيث البيانات الاقتصادية البريطانية، فمن المرجح ان تملي المناقشات بين المسؤولين البريطانيين ونظرائهم من الاتحاد الأوروبي تحركات الاسترليني. ويمضي الوقت نحو لحظة الحسم بعد ان قال رئيس التكتل دونالد توسك ان عرضا ماليا من بريطانيا بشأن فاتورة الخروج يجب تقديمه بحلول أوائل الشهر القادم لكسب تأييد من أجل انتقال المحادثات للشق التجاري في قمة موعدها 14 و15 ديسمبر.
وقال نيل جونز رئيس قسم مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك إن الاسترليني قد يشهد "صعودا قويا" ليتجاوز 1.34 دولار إذا تم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمناقشة العلاقة في المستقبل. ولكن أضاف إن العملة قد تهوى إلى 1.28 دولار إذا أشارت الاخبار انه لا يمكن التوصل لاتفاق في ديسمبر.
وقال جونز "ما أريد ان أراه كي يرتفع الاسترليني هو مزيد من المرونة من جانب الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق تجاري، لكن بصراحة تساورني الشكوك". "وبالتالي قد يشهد الاسترليني صعودا في البداية لكن بعدها يستنفد زخمه مع تحول اهتمام السوق لردة فعل الاتحاد الأوروبي".
وتلك الشكوك تراود أيضا مارك داودينج من "بلو باي لإدارة الأصول" خصوصا لأن استقرار الحكومة البريطانية والمستقبل السياسي رئيسة الوزراء تيريزا ماي موضع شك.
وقال داودينج، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في بلو باي، هناك "خطر متزايد من ان تلك القمة قد تشهد إنهيار المحادثات والإقتراب من حدوث خروج صعب من الاتحاد الأوروبي من شأنه ان يهدد بسهولة وضع رئيسة الوزراء ماي".
وجرى تداول الاسترليني فوق 1.3350 دولار بعد صعوده نحو 2% في الاسابيع الثلاثة الماضية الذي عزا جزئيا إلى ضعف الدولار.
وسيترقب المتعاملون أيضا مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع البريطاني المقرر نشره يوم الأول من ديسمبر. وكانت البيانات الاقتصادية مؤخرا في بريطانيا متضاربة. بينما ارتفع الانتاج الصناعي أكثر من المتوقع وزاد الإنتاج عبر قطاعات التصنيع، إلا نشاط البناء قد إنكمش وتراجعت ثقة المستهلك لمستويات تسجلت أخر مرة بعد قليل من التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
سجل المؤشران القياسيان ستاندرد اند بور وناسدك مستويات قياسية يوم الجمعة بعد يوم من عطلة عيد الشكر ليرتفعان بالتوازي مع أسعار السلع وأسهم شركات التجزئة وسط مؤشرات على بداية قوية لموسم التسوق بمناسبة العطلات.
بعد عامين مخيبين للآمال، أشار محللون ومستشارون بقطاع التجزئة إلى إقبال قوي على المتاجر في مواقع كثيرة بأنحاء الدولة .
وتحصل شركات التجزئة على 40% من مبيعاتها السنوية خلال موسم التسوق الخاص بالأعياد.
وبحلول عطلة عيد الشكر، أنفق المتسوقون الأمريكيون أكثر من 1.52 مليار دولار عبر الإنترنت في قفزة بنسبة 16.8% عن نفس الفترة العام الماضي وفقا لشركة أدوبي اناليتكس.
وارتفعت أسهم شركة ماسيز 3.6%. وقال جيف جينيت المدير التنفيذي لشبكة سي.ان.بي.سي ان المتجر متعدد الأقسام أفضل حالا هذا العام من العام السابق ويتوقع طلبا قويا جدا عبر الإنترنت.
وارتفعت أسهم شركات كوهل وجاب وجي.سي بيني ما بين 1.9% و2.2% بينما صعد سهما وول مارت وتارجت نحو 0.5%.
وارتفع سهم أمازون منافستهم الأكبر 0.6% بينما زادت قيمة سهم بيست باي لتجارة الإلكترونيات 0.9%.
وفي الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 46.27 نقطة أو ما يعادل 0.2% إلى 23.572.45 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.20% إلى 2.602.37 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك الجمع 9.70 نقطة أو ما يوازي 0.14% إلى 6.877.06 نقطة.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الجمعة مع تنامي تفاؤل المستثمرين بشأن قوة تعافي اقتصاد منطقة اليورو وفقدان الشهية تجاه العملة الخضراء.
وسجلت العملة الموحدة أعلى مستوياتها منذ 25 سبتمبر بارتفاع 0.25% خلال الجلسة ونحو 0.75% هذا الاسبوع. وسيكون هذا ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب لليورو أمام الدولار في أفضل فترة من نوعها منذ يوليو.
وقال جون دويلي، مدير الاسواق في تيمبوس انك بواشنطن، "هناك أخبار جيدة (هذا الاسبوع) من أوروبا وأخبار جيدة جدا من ألمانيا ولا أحد يدافع عن الدولار حيث ان الجيع يأكلون الديوك الرومي".
وفي عطلة عيد الشكر يوم الخميس، مع إغلاق الاسواق في الولايات المتحدة، أظهرت مسوح خاصة بنشاط الشركات في منطقة اليورو نمواً مفاجئاً مما يدعم قرار البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي بإعلان تقليص تحفيزه النقدي.
وبات تكتل العملة الموحدة نجما اقتصاديا ساطعا على نحو مفاجيء في 2017 وتشير المؤشرات التي تنظر للمستقبل الخاصة بالمسوح الأحدث لمديري الشراء ان الانتعاش الاقتصادي مازال لديه زخم للاستمرار.
وهبط مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ 13 أكتوبر عند 92.876 نقطة بعد ان تكبد أسوأ خسارة لجلسة واحدة في أكثر من خمسة أشهر يوم الاربعاء بعد ان أظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي ان بعض صانعي السياسة قلقون بشأن التضخم الامريكي المنخفض بشكل مزمن.
وتأتي قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي دون مستهدف البنك المركزي عند 2% لأكثر من خمس سنوات رغم تحرك الاحتياطي الفيدرالي نحو تطبيع السياسة النقدية.
ولاقى اليورو دعما إضافيا من التطورات في ألمانيا حيث يبدو ان الحزب الديمقراطي الاشتراكي يقترب من التخلي عن معارضته لتجديد التعاون مع المستشارة أنجيلا ميركيل.
ويمثل اليورو ما يزيد عن 50% من وزن مؤشر الدولار.
وارتفع الاسترليني لأعلى مستوياته أمام الدولار منذ الثاني من أكتوبر مع تفسير الاسواق أحدث تعليقات من كبار صانعي السياسة بالاتحاد الأوروبي على أنها إيجابية لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.