
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يبدو ان البتكوين تثبت للمشككين أنهم مخطئون من جديد.
إخترقت أكبر عملة رقمية حاجز 10.000 دولار لأول مرة في أسبوعين محققة صعود بنحو 70% منذ ان سجلت العملة الإفتراضية 5.922 دولار يوم السادس من فبراير. وكان تهاوي العملة الرقمية من مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 20.000 دولار في منتصف ديسمبر قد أثار من جديد المخاوف بشأن فرص بقائها.
وتعرضت البتكوين لعدة مرات من التراجعات والارتدادات الكبيرة منذ تقديمها في 2009 من شخص أو مجموعة أشخاص يستخدمون الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو. فهوت العملة نحو 90% في 2011 و70% في 2013 و90% في 2014 مما دفع في كل مرة لإعلان وفاتها.
وتصعد البتكوين للمرة السابعة في ثمانية جلسات وهو نجاح لم تحققه منذ أوائل ديسمبر وتتجه نحو أكبر مكسب أسبوعي في ستة أسابيع. ويزداد التفاؤل بشأن العملات الرقمية هذا الاسبوع وسط أخبار إيجابية حلت بديلا عن سلسلة أخبار في وقت سابق من هذا العام بشأن حملات رقابية.
وأعلنت كوين بيس، أحد أكبر البورصات الأمريكية للعملات الرقمية، أنها تصدر خدمة للتجار بقبول مدفوعات من خلال العملات الرقمية. وأشار مسؤولون كوريون جنوبيون أنهم سيركزون على جعل تداول العملات الرقمية أكثر شفافية بدلا من حظره تماما الذي كان يخشاه بعض المتعاملين. وكشفت الاسبوع الماضي جهات تنظيمية أمريكية عن نهج أكثر مرونة تجاه العملات الرقمية في جلسة لمجلس الشيوخ حيث أيدت إغلاق المشاريع غير القانونية وتأمين حماية المستثمرين بدلا من فرض حظر شامل على القطاع.
وتساعد تلك التطورات الايجابية في جعل العملات الرقمية تتجاهل أحدث أخبار عن تسلل إلكتروني واحتيال مشتبه به في شركات تمتلك تلك الأصول.
صعد الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي مقابل الدولار يوم الخميس ليلامس لوقت وجيز 1.41 دولار على خلفية ضعف عام للعملة الأمريكية ومع ترقب المتعاملين بيانات خاصة بالأجور الاسبوع القادم قد تعطي دفعة جديدة للاسترليني.
ويرتفع الاسترليني في 2018 بفضل تفاؤل ان بريطانيا قادرة على التوصل لاتفاق على فترة انتقالية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي العام القادم فضلا عن أداء اقتصادي أفضل من المتوقع.
وأكد أيضا محافظ البنك المركزي مارك كارني الاسبوع الماضي التوقعات بأن بنك انجلترا سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق.
وأدى تعافي الدولار منذ أوائل فبراير إلى كبح صعود الاسترليني، لكن استعادت العملة البريطانية توازنها من جديد اليوم مع قيام المستثمرين ببيع نظيرتها الأمريكية.
وعزز أيضا مسح نشره بنك انجلترا يوم الاربعاء يظهر ان العاملين البريطانيين مقبلون على أكبر زيادات في الأجور منذ 2008 وجهة النظر القائلة ان البنك المركزي قد يواجه ضغوط تضخمية متزايدة ستتطلب معالجتها برفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع.
وربح الاسترليني 0.7% إلى 1.4100 دولار وهو أفضل مستوى له منذ الخامس من فبراير وبلغ 1.4063 دولار في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش.
وأمام اليورو، زاد الاسترليني 0.2% إلى 88.66 بنسا.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس مع تراجع الدولار لأدنى مستوياته في أسبوعين وسط مخاوف بشأن تأثير مستويات مرتفعة للدين الأمريكي وتخفيضات ضريبية.
وأضاف الذهب 0.2% إلى 1353.40 دولار للاوقية في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش بعد ان سجل في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ 25 يناير عند 1357.08 دولار. وكان المعدن قد ارتفع 1.6% يوم الاربعاء في أكبر مكسب لجلسة واحدة منذ مايو 2017.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1356 دولار للاوقية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من العملات 0.4% إلى 88.768 نقطة بعد بلوغه في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوعين عند 88.585 نقطة.
ويرى المستثمرون ان تعافي الشهية تجاه المخاطر يؤثر سلبيا على الدولار، الذي ربح خلال اضطرابات السوق الاسبوع الماضي.
وتضررت العملة الأمريكية من عدة انتكاسات هذا العام تنوعت من احتمال ان تتبع واشنطن استراتجية الدولار الضعيف إلى تآكل التفوق في العائد حيث تنهي دول أخرى سياستها النقدية التيسيرية.
وألقت أيضا مخاوف بشأن تزايد العجز المالي الأمريكي بثقلها على العملة.
وتعطي المخاوف بشأن التضخم دفعة للذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر المقاومة عند 1357 دولار للاوقية ويرتفع صوب المقاومة التالية عند 1372 دولار.
وقد يكون التصحيح محدودا إلى 1338 دولار
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس مسجلا أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل الين حيث طغت معنويات متشائمة تجاه الدولار على صعود عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات لأعلى مستويات جديدة في أربع سنوات.
وواجه المحللون صعوبة في تفسير الضعف العام للدولار الذي يأتي في وقت قفز فيه العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام صوب 3% ومع ارتفاع أسواق الأسهم والسلع.
وقفز الدولار لوقت وجيز يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات ان التضخم الأمريكي أقوى من المتوقع في يناير مما يعزز التوقعات ان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام.
لكن سرعان ما تحول للانخفاض مسجلا في النهاية أسوأ أداء يومي في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية. وواصلت العملة الخضراء خسائرها اليوم حيث سجل المؤشر أدنى مستوياته في أسبوعين عند 88.585 نقطة.
وقالت إيثتر ريخلت خبيرة العملات لدى كوميرز بنك في فرانكفورات "لا يمكننا إيجاد أي حجج مقنعة لضعف الدولار، الأمر يتعلق بشكل أكبر بالمعنويات".
وأشار بعض المحللين إلى مخاوف متزايدة بشأن العجز المزدوج في الولايات المتحدة (عجز المعاملات الجارية والعجز التجاري)، وسط إنفاق حكومي مفرط وتخفيضات كبيرة لضرائب الشركات، كسبب وراء ضعف الدولار.
وتخطى الدين العام القومي 20 تريليون دولار، بينما من المتوقع ان يبلغ العجز المالي في 2019 نحو تريليون دولار، بما يشمل تخفيضات ضريبية ممولة بالدين وحزمة إنفاق لمدة عامين أقرها الكونجرس الاسبوع الماضي.
وقال أدام كول، رئيس قسم تداول العملات في ار.بي.سي كابيتال ماركتز، معلقا على الضعف المستمر للدولار "القصة التي أسمعها كثيرا من المستثمرين هو تجدد ظهور العجز المزدوج". "يبدو ان هناك مخاوف بشأن الوضع المالي الأمريكي وما يعنيه ذلك لميزان المعاملات الجارية".
وأضاف كول إن الأخبار التي في الطبيعي ينظر لها على أنها فرص لشراء الدولار، مثل بيانات التضخم يوم الاربعاء، أحدثت فقط تأثيرات إيجابية بشكل مؤقت.
والسبب الأخر الذي يفسر تراجعات الدولار بعد بيانات يوم الاربعاء هو ان نمو أسعار المستهلكين الأمريكية ينظر له على أنه مؤشر لضغوط التضخم عالميا، وعلى هذا النحو، سيشير نمو أقوى لتلك الضغوط إلى وتيرة أسرع للتشديد النقدي من بنوك مركزية أخرى.
ومقابل الين، هبط الدولار 0.8% إلى 106.18 ين وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016. وهذا يمثل انخفاض بلغ 3.8% من ذروته التي بلغها في أوائل فبراير قرب 110.50 ين.
وقفز اليورو لوقت وجيز فوق 1.25 دولار للمرة الأولى في أسبوعين ليتداول مرتفعا نصف بالمئة خلال الجلسة قبل ان يتراجع قليلا دون هذا المستوى.
تراجع الدولار يوم الاربعاء مع تعافي أسواق الأسهم سريعا عقب بيانات أمريكية أقوى من المتوقع للتضخم.
وعزز إعلان ان مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي سجل أكبر زيادة في عام التوقعات ان ضغوط الاسعار ربما تتزايد بما يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة. وصعد مؤشر الدولار في باديء الأمر على احتمال ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك لإحتواء التضخم .
لكن سرعان ما هبط الدولار لأدنى مستويات الجلسة عند 89.231 نقطة مقابل سلة من العملات مع تعافي سوق الأسهم من خسائر مُنيت بها في تعاملات سابقة وظلت عوائد السندات تتحرك في نطاق عرضي.
وبعد فتح التداول على انخفاض، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور إلى 2.686.9 نقطة وهو أعلى مستوى منذ الثامن من فبراير. وإتبع مؤشر داو جونز هذا الاتجاه حيث فتح على انخفاض قبل ان يرتفع 0.5% فوق أخر مستوى إغلاق.
وربما يرجع أيضا الصعود المحدود للدولار إلى انخفاض مفاجيء في مبيعات التجزئة الأمريكية خلال يناير.
وقال جوان بيريز، كبير المحللين لسوق العملة في تيمبوس بواشنطن، "مبيعات التجزئة خيبت الآمال ". "وحالت دون ارتفاع الدولار بقوة بعد قراءة قوية لمؤشر أسعار المستهلكين. الأناس يجب ان ينفقوا من أجل ان ينمو الاقتصاد ويبدو أنه هذا غائب".
ومع استيعاب السوق للبيانات، ربما انحسرت التصورات المبدئية لأهمية قراءة مؤشر أسعار المستهلكين. وقال لينون سويتينج، كبير محللي السوق في اكس اي موني ترنسفيرز في تورنتو "مع تباطؤ متوقع في مؤشر (نفقات الاستهلاك الشخصي) في يناير، أعتقد أن هذا سيربك بعض الشيء الاحتياطي الفيدرالي".
ومع تراجع الدولار، تعافى الاسترليني واليورو. وفي الساعة 1747 بتوقيت جرينتش، بلغ الاسترليني 1.398 دولار بارتفاع 0.65% من مستوى إغلاق يوم الثلاثاء.
وسجل اليورو 1.242 دولار مرتفعا نحو نصف بالمئة من أخر مستوى إغلاق. وتداولت العملة اليابانية في أحدث تعاملات عند 107.03 ين.
قفز الذهب 1% يوم الاربعاء متعافيا من خسائر تكبدها في أعقاب بيانات أمريكية أقوى من المتوقع للتضخم حيث تخلى الدولار عن مكاسبه وتأرجحت أسواق الأسهم.
وارتفع الدولار في باديء الأمر بعد تقرير التضخم اليوم الذي أظهر ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع في يناير حيث يراهن المتعاملون على ان ارتفاع ضغوط الاسعار قد يشجع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق.
ولكن أثارت بيانات أضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة وتراجع على الفور في أسواق الأسهم قلقا من ان يواجه الاحتياطي الفيدرالي صعوبة في رفع أسعار الفائدة بالوتيرة الكافية التي تحتوي ضغوط التضخم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1347.91 دولار للاوقية في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش مرتدا من المستوى المتدن 1319.35 دولار الذي سجله في تعاملات سابقة. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 20 دولار إلى 1350.40 دولار.
وقال روبين بهار المحلل في سوستيه جنرال "هذا الخوف من التضخم قد يعزز معنويات إيجابية تجاه الذهب—حيث إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي متأخرا في رفع أسعار الفائدة، قد يصبح التضخم مشكلة وقد يتحول الذهب لأداة تحوط من ذلك".
وأضاف "السلطات النقدية (البنوك المركزية) تريد استقرارا". "قد تؤجل تشديد السياسة النقدية إذا تحول هذا التصحيح في أسواق الأسهم إلى اتجاه هبوطي متواصل. هذا سيجعلهم حذرين، وربما هذا ما تنظر له الأسواق".
وهبطت الأسهم الأمريكية اليوم فورا عقب تقرير التضخم الذي أذكى المخاوف من زيادات أسرع في أسعار الفائدة وبعد ان سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض في 11 شهرا.
وقال جينادي جولدبيرج، خبير أسعار الفائدة في تي.دي للأوراق المالية في نيويورك، "في ضوء التقرير الضعيف لمبيعات التجزئة بجانب (بيانات التضخم)، الاسواق ربما ستتحدث عن ركود تضخمي، الذي فيه يتسارع التضخم لكن في غياب إنفاق أقوى للمستهلك".
وتابع "الأمران معا يؤديان إلى انحسار الفجوة بين العائد على السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل، إلا ان مبيعات التجزئة متقلبة جدا".
وتراجعت بحدة أسواق الأسهم، التي حققت سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة على مدى الاشهر الاخيرة، الاسبوع الماضي مما أثار مخاوف من موجة بيع أشد حدة. وتراجع الذهب أيضا مع إقبال المستثمرين على الدولار كبديل لأسواق الأسهم.
وبعدها تعافى الذهب مع تخلي الدولار عن مكاسبه. وقد أعلن أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، جولد ترست، تدفقات بنحو ثلاثة أطنان يوم الثلاثاء بعد أكبر انخفاض أسبوعي في الحيازات منذ 30 يوليو.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى نطاق 1343-1352 دولار للاوقية.
لكن في حال النزول عن نقطة الدعم 1329 دولار ربما يكون ذلك مؤشرا مبكرا على عدم صحة هذا التوقع وعندئذ يؤكد مستهدف هبوطي في نطاق 1315-1321 دولار