جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار يوم الاثنين تأثرا ببيانات ضعيفة للتضخم في تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة بينما صعد الين والفرنك السويسري عملتا الملاذ الآمن بعد ان ضرب انفجار واحدة من أكثر محطات الحافلات نشاطا في نيويورك.
وأظهرت بيانات خاصة بالوظائف لشهر نوفمبر يوم الجمعة استمرار ضعف نمو الأجور رغم زيادات في الوظائف بوتيرة قوية.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع على مدى يومين سينتهي يوم الاربعاء. وسيترقب المستثمرون مناقشة بشأن التضخم المخيب للآمال بحثا عن مؤشرات حول عدد المرات المحتملة لرفع الفائدة في 2018.
وستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الاربعاء محط اهتمام للاسترشاد منها على ضغوط الأسعار.
وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري اليوم بعد انفجار في هيئة الموانيء بنيويورك، وقالت الشرطة ان المشتبه به أصيب وتم احتجازه مع أنباء عن إصابة ثلاثة أشخاص أخرين. وقال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو انها "محاولة هجوم إرهابي".
وجرى تداول الدولار منخفضا 0.08% عند 113.38 ين ونزل 0.19% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.99 فرنك.
وكانت أيضا البتكوين في دائرة الضوء حيث بدء تداول عقود آجلة للعملة الرقمية في بورصة سي.بي.او.إي جلوبال ماركتز.
وارتفعت البتكوين نحو 11% إلى 16360 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي مقرها لوكسمبورج قريبة من أعلى مستوى على الإطلاق 16.666.66 دولار الذي تسجل في تلك البورصة يوم الجمعة.
وفتح العقد الآجل الأكثر تداولا عند 15.460 دولار قبل ان يقفز إلى 18.850 دولار. وسجل في أحدث معاملات 18.040 دولار.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب مازال يستهدف 1239 دولار، وقد تمتد تلك الموجة من الخسائر في المعدن النفيس إلى 1202 دولار.
ومن شأن كسر 1250 دولار، نقطة المقاومة الأن، ان يؤدي لصعود أقصاه حتى 1262 دولار .
تتجه السندات البريطانية نحو أكبر زيادة في أسبوع مع بدء ظهور ثغرات في اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي توصلت إليه حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي والتكتل.
وأنهت السندات القياسية لآجل 10 أعوام انخفاضا استمر يومين، بينما تراجع الاسترليني رغم توصل بريطانيا لاتفاق بشأن فاتورة الانفصال وحقوق المواطنين المغتربين والحدود الأيرلندية حيث بعث وزراء من بينهم ديفيد ديفيز وزير شؤون انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي إشارات في مطلع الاسبوع ان بريطانيا غير ملزمة حقاً بما وقعت عليه الاسبوع الماضي بعد محادثات رباعية متعجلة بين لندن ودبلين وبروكسل وبيلفاست.
وقال جيسون سيمبسون، الخبير في سوستيه جنرال في لندن "من الواضح أنه مازال هناك الكثير من الارتباك حول خروج بريطانيا من الاتحاد". "ربما نتجه إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، لكن الانتقادات بأن الاتفاق بعيد عن ان يكون محكماً وان الأمور قد تتدهور هو أمر لا يعطي دعما.
وتراجع العائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع سبعة نقاط أساس، في طريقها نحو أكبر انخفاض منذ الأول من ديسمبر، إلى 1.21%. ومحا هذا التحرك زيادة تسجلت الاسبوع الماضي. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 1.3368 دولار ونزل 0.3% إلى 88.15 بنسا لليورو.
ارتفع الذهب قليلا يوم الاثنين مع تراجع الدولار على خلفية بيانات ضعيفة للأجور الأمريكية لكن كانت التحركات محدودة قبل زيادة متوقعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1249.47 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 3.60 دولار إلى 1252.00 دولار. وهبطت الاسعار الفورية 2.5% الاسبوع الماضي في أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو.
ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع يستمر ليومين وينتهي يوم الاربعاء، لكن البيان المصاحب ستيرقبه المستثمرون عن كثب بحثا عن أي مفاجئات.
ومن المرجح ان يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين أو ثلاث مرات أخرى في 2018، لكن يثير استمرار ضعف التضخم ونمو الأجور شكوكا بشأن هذا التوقع.
وقال جوناثان باتلر المحلل في متسوبيشي "بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والمؤتمر الصحفي الأخير لرئيسة البنك جانيت يلين، وتحديث لملخص التوقعات الاقتصادية سيخضع لتدقيق بالغ للوقوف على نوايا البنك في المدى الطويل".
وأضاف "رغم أننا نتوقع تعديلات قليلة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي حتى يتولى جيروم باويل رئاسة البنك، إلا ان أي تصريحات تميل للتيسير أو أي حذر بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقل...ستعطي بعض الدعم للذهب بإضعاف الدولار وتخفيض عوائد السندات".
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الأمريكية إذ أنه يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة بينما يعزز الدولار المسعر به الذهب.
وفي الأسواق الأخرى، ارتفعت الأسهم العالمية وإقتربت تقلبات سوق الأسهم من مستوى قياسي منخفض اليوم قبل سلسلة من قرارات بنوك مركزية، بينما قفزت العقود الاجلة المطروحة حديثا للبتكوين فوق 18000 دولار.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة لكن تتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ مايو بعد ان عزز تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي التفاؤل إزاء الاقتصاد الأمريكي وأنعش الدولار مما جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت اليوم أيضا بيانات توظيف أمريكية جاءت أقوى من المتوقع ان النمو الاقتصادي في حالة جيدة وأشارت ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم، كما هو متوقع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1247.70 دولار للاوقية في الساعة 1414 بتوقيت جرينتش لكن يبقى قريبا من أدنى مستوى سجله يوم الخميس عند 1243.71 دولار وهو أضعف مستوى منذ 26 يوليو. وهبط المعدن النفيس 2.5% هذا الاسبوع في طريقه نحو تكبد ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي والأكبر منذ أوائل مايو.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1250 دولار للاوقية.
وتسارعت عمليات بيع الذهب هذا الاسبوع بعد ان نزل عن 1260 دولار وهو الحد الأدنى لنطاق تداوله منذ سبتمبر، كما هبط دون متوسط تحركه في 200 يوما لأول مرة منذ يوليو.
وقال محللون في سكوتيا موكاتا، أحد كبرى شركات التداول في المعادن النفيسة، إن الدعم الفني للمعدن الأصفر عند 1240.90 دولار لكن تشير "مؤشرات الزخم"Momentum Indicators ان الذهب قد يهبط إلى 1204.90 دولار وهو أدنى مستويات يوليو.
ومن المتوقع ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسبوع القادم زيادة في أسعار الفائدة ويصدر توقعات بشأن وتيرة زيادات جديدة. وكان قد توقع البنك في السابق رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2018.
وهذا من المرجح ان يضغط على أسعار الذهب لأن رفع أسعار الفائدة يعزز عوائد السندات بما يحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة، وعادة ما يقوي الدولار.
تراجع اليورو يوم الجمعة للجلسة السادسة على التوالي في طريقه نحو مواصلة أطول فترة خسائر في أكثر من عام مقابل الدولار المنتعش.
وبينما أدى تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي وتأجيل الموعد النهائي لرفع سقف الدين إلى تعزيز الدولار، يجد المتعاملون محفزات جديدة وإن كانت قليلة للتفاؤل إزاء العملة الموحدة في الوقت الحالي. والمحفز القادم هو اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الاسبوع المقبل، عندما يعلن رئيس البنك ماريو دراغي توقعات اقتصادية محدثة للمنطقة.
وحتى رغم تلك الفترة الطويلة من الخسائر، يبقى اليورو في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003 بعد ان مرت سلسلة من المخاطر السياسية بدون مفاجئات كبيرة وتسارع زخم الاقتصاد الأوروبي. وربما تكون الأوضاع مواتية لمكاسب أكبر في 2018 حيث ينهي المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي ويستعد للتمهيد إلى رفع أسعار الفائدة.
تخلى الاسترليني عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة وتحول للانخفاض خلال الجلسة مقابل اليورو يوم الجمعة مع جني المستثمرين للأرباح بعد صعود حاد في الأيام الأخيرة.
وأدت إنفراجة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى صعود الاسترليني في وقت سابق من الجلسة لأعلى مستوى في ستة أشهر مقابل اليورو وسط ارتياح لدى المستثمرين ان المحادثات ستتجه نحو ترتيب بشأن التجارة وفترة انتقالية الاسبوع القادم في قمة مهمة للاتحاد الأوروبي.
لكن بما ان الاقتصاد مازال يواجه تحديات، سارع المتعاملون في القيام بجني أرباح في الاسترليني، خصوصا مقابل الدولار واليورو مما دفعه للانخفاض خلال الجلسة.
وقال كريج إرلام المحلل في أواندا "أعتقد اننا نرى حالة كلاسيكية من إشتر على الشائعة وبع على الخبر، مع صعود الاسترليني الاسبوع الماضي على توقع بأن اتفاقا بات وشيكا".
وقالت المفوضية الأوروبية إن تقدما كافيا تحقق بعد ان عمل الطرفان طوال الليل للتوصل إلى اتفاق بشأن وضع الحدود الأيرلندية، الذي أحبط محاولة سابقة لإبرام اتفاق يوم الاثنين.
وأضاف إرلام "قد نشهد مزيدا من الصعود في الاشهر المقبلة لكن كما كان الأمر في الماضي، الطريق في الفترة القادمة وعر وهذا ستعكسه أسواق العملة".
وارتفع الاسترليني إلى 86.90 بنسا لليورو على الخبر وهو أقوى مستوى منذ التاسع من يونيو، قبل ان يتخلى عن كافة مكاسبه ليتداول منخفضا خلال الجلسة عند 87.45 بنسا. وصعدت العملة البريطانية ما يزيد عن 3% في الأيام الثمانية الماضية.
وعلى أساس مرجح تجاريا، قفز الاسترليني إلى أقوى مستوياته منذ مايو. ومقابل الفرنك السويسري، عوضت العملة الأن كافة خسائرها منذ التصويت على الخرج من الاتحاد الأوروبي قبل 18 شهرا، لتتداول عند أقوى مستوياته منذ 24 يونيو 2016.
لكن قال خبراء لدى ار.بي.سي انه بتنحية مفاوضات البريكست جانبا، يبقى الاقتصاد في حالة هشة بينما يُنظر على نطاق واسع لرفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في نوفمبر على أنه أمر لن يتكرر في أي وقت قريب.
وستصل الأن توصية من المفوضية الأوروبية بأن تقدما كافيا تم إحرازه إلى قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي تجرى الاسبوع القادم.
وأظهرت مسودة توجيهات ان الفترة الانتقالية ستستمر لنحو عامين. وخلال تلك الفترة، ستكون بريطانيا جزءا من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة لكن لن تشارك في مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو يكون لها تصويت. وستظل تخضع لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وقفز الاسترليني إلى 1.3521 دولار على هذا الخبر وبعدها تراجع دون 1.35 دولار مع صعود الدولار على نطاق واسع.
ارتفع الدولار مقابل اليورو والين وسط تعاملات متقلبة يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات ان الاقتصاد الأمريكي خلق عدد وظائف أكبر من المتوقع الشهر الماضي لكن يكبح المكاسب بيانات الأجور التي قال المحللون أنها مخيبة للآمال.
وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية بواقع 228 ألف وظيفة في نوفمبر وسط زيادات في التوظيف عبر كافة القطاعات حيث تلاشت الاضطرابات التي خلفها إعصاران مؤخرا. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع الوظائف بواقع 200 ألف الشهر الماضي.
لكن قال محللون ان متوسط نمو الأجر في الساعة أقل من المتوقع. وارتفع متوسط الأجر في الساعة خمسة سنتات أو 0.2% في نوفمبر لكن توقع الخبراء زيادة قدرها 0.3%. وجاءت الزيادة السنوية في الأجور أضعف أيضا من المتوقع، حيث بلغت الزيادة في نوفمبر 2.5% مقابل التوقعات ب2.7%.
وكنتيجة لذلك، قلص الدولار مكاسبه مقابل الين لكن مازال مرتفعا خلال الجلسة عند 113.35 ين بارتفاع 0.2%. وقلص اليورو من خسائره مقابل الدولار ليبقى منخفضا 0.1% فحسب عند 1.1757 دولار.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب ربما يهبط إلى نقطة الدعم 1239 دولار التي النزول دونها قد يفسح المجال لإستهداف 1202 دولار.
أما المقاومة عند 1250 دولار وكسرها ربما يؤدي إلى مكاسب أقصاها حتى 1262 دولار.