جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجلت أسعار النفط أعلى مستويات في عامين ونصف وسط أحجام تداول ضعيفة يوم الثلاثاء بدعم من انفجار خط أنابيب للخام في ليبيا وتخفيضات طوعية في المعروض تقودها أوبك.
وقال مصدر في قطاع النفط الليبي إن ليبيا خسرت نحو 90 ألف برميل يوميا من انفجار خط أنابيب يغذي ميناء السدير وأضاف ان مؤسسة النفط الوطنية الليبية مازالت تقيم حجم الضرر.
وقال مصدر عسكري ليبي في وقت سابق ان مسلحين زرعوا عبوات ناسفة عند خط الأنابيب.
وكان إنتاج الدولة يتعافى في الاشهر الاخيرة بعد ان تضرر لسنوات من صراع مسلح واضطرابات.
وارتفع خام القياس الدولي برنت 1.51 دولار أو 2.31% إلى 66.76 دولار للبرميل في الساعة 1640 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار أعلى مستويات الجلسة عند 66.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ أواخر مايو 2015.
وقفز الخام الأمريكي 1.29 دولار أو 2.21% إلى 59.76 دولار للبرميل بعد ان لامس أعلى مستويات الجلسة 59.86 دولار وهو أعلى مستوى منذ أواخر يونيو 2015.
وقد صعد برنت 17% في 2017 بينما ارتفع الخام الأمريكي نحو 11%. وتتعاون منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين أخرين من خارجها في مقدمتهم روسيا على تخفيض بعض الإنتاج منذ الأول من يناير للحد من تخمة في المعروض العالمي. ومدد المنتجون اتفاق خفض الإنتاج لكامل عام 2018.
صعدت البتكوين متخطية 15000 دولار يوم الثلاثاء مع سعي المتعاملين في أكبر عملة رقمية في العالم لوضع حد لهبوطها الذي استمر لخمسة أيام.
وارتفعت البتكوين 12% إلى 15.395 دولار في الساعة 1:19 بتوقيت لندن مسجلة أكبر زيادة على أساس إغلاق في أكثر من أسبوعين وأول زيادة في ستة أيام. وارتفعت العملتان المنافستان لايت كوين وإيثريوم 4.4% و2.6% على الترتيب وفقا لوكالة بلومبرج.
وستكون تلك المكاسب محل ترحيب المراهنين على العملات الرقمية بعد ان هبطت البتكوين 26% في الأيام الخمسة حتى الاثنين فيما كان يُنظر له على أنه اختبار مهم لصناعة العملات الرقمية الناشئة. ويشير صعود البتكوين ان رغبة المستثمرين تبقى قائمة، على الاقل في الوقت الحاضر، رغم إصدار سلطات مالية تحذيرات بشأن المخاطر من فقاعة.
وقال الخبير الاقتصادي محمد العريان "السؤال الأهم الذي يواجه البتكوين هو ما إذا كان التصحيح السعري الأخير سيثبت ما يشير إليه المشاركون في السوق أنه أمر صحي".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وسط تداولات ضعيفة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع جراء مخاوف جيوسياسية، في حين سجل البلاديوم أعلى مستوياته منذ فبراير 2001 نتيجة مخاوف تتعلق بالمعروض.
وإستأنفت أسواق المعادن النفيسة نشاطها بعد ان أغلقت يوم الاثنين من أجل عطلة عيد الميلاد.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.44% إلى 1280.43 دولار للاوقية في الساعة 1339 بتوقيت جرينتش بعد ان وصل لأعلى مستوياته منذ الأول من ديسمبر عند 1281.03 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 6.30 دولار أو 0.49% إلى 1285.10 دولار للاوقية.
وقالت جورجيت باويل، مدير شركة ار بي سي ويلث مانجمينت في نيويورك، إن الذهب لاقى دعما من توترات جيوسياسية وضعف الدولار خلال تعاملات مبكرة.
وعوض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، خسائر تكبدها في تعاملات سابقة بعد ان تراجع في وقت سابق ليقدم دعما للمعدن.
وتتصاعد التوترات بشأن البرامج النووية والصاروخية التي تتبعها كوريا الشمالية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي كما تدور حرب كلامية بين بيونجيانج والبيت الأبيض.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، "بما ان كوريا الشمالية ستحتفل بعيد الدستور يوم الاربعاء، ربما يكون هناك أيضا عنصر خطر في الوقت الحالي".
والاسبوع الماضي، صعد الذهب للاسبوع الثاني على التوالي وأغلق فوق متوسط تحركه في 200 يوما الذي هو مؤشر فني مهم.
وارتفع البلاديوم 0.79% إلى 1.044.72 دولار بعد ان لامس أعلى مستوى منذ فبراير 2001 عند 1.046.70 دولار. وعزز طلب قوي من شركات تصنيع المحفزات، التي تستخدم في تنقية عوادم السيارات، احتمال حدوث نقص في السوق.
هبطت الأسهم الإسبانية واليورو يوم الجمعة بينما سجلت عوائد سندات الحكومة الإسبانية أعلى مستوى في شهر بعد ان فاز الانفصاليون في كاتالونيا بانتخابات برلمانية مبكرة للإقليم الأمر الذي من المرجح ان يطيل أمد التوترات السياسيةوربما يلحق ضررا برابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وهبط مؤشر الرئيس للأسهم الإسبانية 1.2% بينما كانت أسهم القطاع المالي هي العبء الأكبر على مؤشرات الأسهم عبر المنطقة إذ انخفض مؤشر البنوك في منطقة اليورو نحو 1%.
وكانت الأسهم الإسبانية هي المؤشر الأفضل أداء في أوروبا لأغلب العام قبل ان تؤدي اضطرابات الاستقلال في أكتوبر إلى تهاوي مؤشر أيبيكس الإسباني. وقد انخفض المؤشر 9% منذ بلوغ ذروته في مايو.
وتعد نتيجة الاستفتاء الإسباني انتكاسة للاتحاد الأوروبي الذي لابد ان يتأهب الأن لمزيد من الضجيج من حركات انفصالية أخرى في وقت يواجه فيه قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد واستياء محتدم في شرق أوروبا.
وبعد انخفاض اليورو إلى 1.1817 دولار فور إعلان النتائج الأولية للتصويت في كاتتلونيا، قلصت العملة خسائرها وبلغت في أحدث معاملات 1.1832 دولار بانخفاض 0.4%.
هوت البتكوين أكثر من 2.500 دولار يوم الجمعة ليصل انخفاضها على مدى أربع جلسات إلى 31% حيث يواجه الهوس المحيط بالعملات الرقمية واحدة من أكبر الاختبارات حتى الأن.
وانخفضت أكبر عملة رقمية في العالم دون 13000 دولار مع دخول موجة بيع هذا الاسبوع يومها الرابع وسط زخم متزايد. وهوت أيضا عملات رقمية أخرى إذ هبطت البتكوين كاش 35% وخسرت الإيثريوم 23% على مدى الاربع وعشرين ساعة الماضية وفقا لموقع Coinmarketcap.com.
وتمثل تلك الخسائر اختبارا كبيرا لصناعة العملات الرقمية وتكنولوجيا "البلوك تشين"التي تعتمد عليها، التي دخلت سريعا عالم المال من بابه الرئيسي في الاسابيع الاخيرة. وأثار المراهنون على البيع شكوكا في قيمة الأصول الرقمية إذ حذر بنك يو بي اس جروب هذا الاسبوع من ان البتكوين هي "أكبر فقاعة مضاربة في التاريخ". ويزعم المراهنون على الشراء ان تلك التقنية تغير قواعد عالم الاستثمار والتمويل. وسيراقب الاثنان عن كثب نتيجة موجة البيع الحالية.
استقر الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله في تعاملات سابقة يوم الخميس بعد نشر بيانات أمريكية خاصة بالناتج المحلي الاجمالي وطلبات إعانة البطالة والتي لم تغير أراء المتعاملين بتحسن الاقتصاد وهو ما ترك الدولار مستقرا إلى حد كبير.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1265.02 دولار للاوقية في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات يوم الاربعاء بعد تسجيله أعلى مستوى منذ السادس من ديسمبر عند 1268.26 دولار في تعاملات سابقة.
واستقبلت الأسواق العالمية بشكل فاتر يوم الخميس تمرير تخفيضات ضريبية أمريكية تم إقرارها بالأمس، بينما استقرت السندات بعد انخفاضها بحدة نتيجة شعور بالخوف من زيادة متوقعة في الدين الحكومي مطلوبة لتمويل الإعفاءات الضريبية.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "شهدنا عمليات بيع في الدولار والأسهم استنادا لمقولة اشتر على الشائعة وبع على الخبر منذ تمرير قانون الإصلاح الضريبي، وهو ما ساعد في تقديم بعض الدعم للذهب". "لكن فشل الذهب في الصعود فوق 1270 دولار مما يشير ان المتعاملين في السوق ربما يتوخون حذرهم بشأن تكوين مراكز مع إقترابنا من نهاية العام".
وتابع "الاختبار الحقيقي سيأتي إذا استمر صعود عوائد السندات الأمريكية مع ترقب المستثمرين زيادات جديدة في أسعار الفائدة العام القادم". "إذا حدث ذلك فقد يتعرض الذهب لضغوط كونه أصل لا يدر فائدة".
وبلغت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوياتها في تسعة أشهر يوم الاربعاء وسط تفاؤل ان الإصلاح الضريبي الأمريكي سيساعد في تعزيز النمو ومع تحسن البيانات الاقتصادية. وعادة ما يؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى صعود الدولار ويحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر فائدة.
واستقرت عوائد السندات عند مستويات أدنى في وقت سابق اليوم بعد بيانات الناتج المحلي الاجمالي وطلبات إعانة البطالة.
صعدت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاربعاء رغم التوقعات أن الحكومة الأمريكية ستقر أكبر إصلاحات ضريبية في 30 عاما وهو ما أبقى الدولار مستقرا.
وارتفع الذهب أكثر من 2% منذ تسجيله أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1235.92 دولار يوم 12 ديسمبر مدعوما بضعف الدولار الذي يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ولكن يخشى المتعاملون تكوين مراكز جديدة قبل موسم العطلات وتتجه الاسعار نحو تسجيل أضيق نطاق تداول لأي ربع سنوي في عشر سنوات خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2017.
وارتفع الذهب في المعاملات 0.3% إلى 1265.23 دولار للاوقية في الساعة 1309 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1268.50 دولار.
وتراجع الدولار من أعلى مستوى في شهر الذي سجله في تعاملات سابقة هذا الشهر لكن استقر اليوم بعد ان وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون على مشروع قانون ضريبي شامل بقيمة 1.5 تريليون دولار قد يعزز النمو الاقتصادي الأمريكي.
وقال بنك جولدمان ساكس في رسالة بحثية ان أسعار الذهب ستهبط بشكل أكبر وتصل إلى 1.200 دولار للاوقية بحلول منتصف 2018.