
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء من اعلى مستوياتها في 6 اشهر والتي سجلت في الجلسة الماضية حيث استقر الدولار وعوائد السندات ، في حين تأثر المستثمرون من تفاقم حالة كورونا في اكبر مستهلك للمعدن "الصين".
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1800.49 دولار للاونصة الساعة 0954 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ نهاية يونيو يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1807.50 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% واستقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوياتها في اكثر من شهر.
ارتفع المعدن بمقدار 200 دولار من أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين في أواخر سبتمبر بسبب التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة ، مما يزيد من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
ألغت الصين يوم الاثنين قاعدة الحجر الصحي الخاصة بـ فيروس كورونا للمسافرين الوافدين حتى مع تعرض المستشفيات ودور الجنازات لضغوط شديدة حيث استنزفت موجة كورونا المتزايدة الموارد.
يترقب المتداولون تقرير مبيعات المنازل المؤجلة الامريكية المقرر إجراؤه في وقت لاحق اليوم ، وطلبات اعانة البطالة يوم الخميس.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لـ 23.645 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 1017.05 دولار.
وانخفض البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1809.80.
لامس الدولار أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل الين يوم الأربعاء ، مدعوما بقفزة في عوائد السندات وتوقع المستثمرين انتعاش النمو الصيني مع تخفيف قيود فيروس كورونا.
كما تعرض الين للضغط بعد أن أشار بنك اليابان إلى أن تحول مفاجئ في السياسة الأسبوع الماضي لم يكن بداية لسحب أوسع نطاقا للتحفيز النقدي.
ارتفع الدولار بنسبة 0.67% إلى 134.40 في التعاملات الآسيوية ، وهو الاكبر منذ 20 ديسمبر ، عندما أرسل بنك اليابان الزوج نحو الانخفاض مع تراجع غير متوقع في نطاق سياسة عائد السندات الحكومية اليابانية لاجل 10 سنوات.
في ذلك اليوم ، حقق الين أكبر ارتفاع له في يوم واحد مقابل الدولار في 24 عام ، وأغلق مرتفعا بنسبة 3.8% خلال اليوم ، حيث توقع المتداولون تفكيك نهائي للتحفيز.
على الرغم من ذلك ، أظهر ملخص للآراء من الاجتماع صدر يوم الأربعاء ، أن صناع السياسة يدعموا استمرار السياسة الميسرة للغاية ، حتى عندما ناقشوا التوقعات المتزايدة التي قد تشهدها البلاد بنمو أعلى للأجور وتضخم مستدام العام المقبل.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.1% إلى 104.31. وسجل أدنى مستوى في ستة أشهر عند 103.44 قبل أسبوعين عندما أبطأ الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إلى وتيرة نصف نقطة.
لكن شدد مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ، بمن فيهم الرئيس جيروم باويل ، منذ ذلك الحين على أن تشديد السياسة سيستمر ، مع رفع سعر الفائدة النهائي ، مما يغذي المخاوف من حدوث تباطؤ في الولايات المتحدة.
استقر اليورو عند 1.0637 دولار ، بعد ان تداول باستقرار عند اعلى مستوياته في 6 اشهر خلال الاسبوعين الماضيين ، منذ ان أكدت رئيسة البنك المركزي الاوروبي على ضرورة استمرار زيادة الفائدة.
استقر الاسترليني عند 1.2028 دولار مقابل الدولار واستقر مقابل اليورو عند 88.45 بنس.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء ، حيث تفوق مؤشر فوتسي 100 البريطاني على أقرانه بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة لعيد الميلاد ، حيث قام المستثمرون بتقييم خطوات بكين نحو إعادة فتح اقتصادها المتضرر من فيروس كورونا.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3% الساعة 8:09 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.9% مع ارتفاع الأسهم المرتبطة بالسلع . سوق المملكة المتحدة مغلق لقضاء العطلات منذ تداوله لمدة نصف يوم يوم الجمعة.
قفزت شركات التعدين في التداولات المبكرة حيث ارتفعت أسعار النحاس على أمل انتعاش الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أن خففت الصين قيودها الصارمة لـ فيروس كورونا يوم الاثنين.
صرح المتداولون والمحللون إن أحجام التداول الضئيلة أثرت أيضا على تحركات السوق.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل مخاوف من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، ستؤدي إلى تعطيل انتعاشها الاقتصادي مع تخفيف قيودها الوبائية ، مما يحد من نمو الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 68 سنت أو 0.8% إلى 83.65 دولار للبرميل الساعة 0710 بتوقيت جرينتش. وهبط الخام الأمريكي 46 سنت أو 0.6% إلى 79.07 دولار للبرميل.
ارتفع كلا المعيارين القياسيين إلى أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء على أمل زيادة الطلب على الوقود بعد أن قالت البلاد إنها ستتوقف عن مطالبة المسافرين الوافدين بدخول الحجر الصحي اعتبارا من 8 يناير ، وهي خطوة رئيسية نحو تخفيف القيود الصارمة على حدودها.
لكن المستشفيات الصينية تعرضت لضغوط شديدة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بـ فيروس كورونا حيث تتجه البلاد نحو علاج الفيروس على أنه وباء.
تعمل مصافي النفط في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف العمليات في عشرات المنشآت التي توقفت عن العمل بسبب الطقس المتجمد في معظم أنحاء البلاد ، وهو انتعاش في بعض الحالات سيمتد حتى يناير.
انتعشت الأسعار بفعل أنباء عن أن روسيا تهدف إلى حظر مبيعات النفط اعتبارا من 1 فبراير إلى الدول التي تلتزم بسقف الاسعار من مجموعة السبع والذي تم فرضه في 5 ديسمبر ، وفقا لمرسوم صادر عن الرئيس فلاديمير بوتين.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أن تقديرات مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بنحو 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مع انخفاض مخزونات نواتج التقطير.
من المقرر أن تصدر مجموعة الصناعة ، معهد البترول الأمريكي ، بيانات عن مخزونات الخام الأمريكية الساعة 4.30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2130 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء. ستصدر إدارة معلومات الطاقة ، أرقامها الخاصة الساعة 10.30 صباحا (1530 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
تراجع الذهب يوم الاربعاء مع ارتفاع الدولار الامريكي ، لكن تحركت الاسعار في نطاق ضيق في تداول هادئ بسبب عدم وجود أي محفزات جديدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1810.57 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1818.60 دولار.
صرح هريش في ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services ، يشهد الذهب حركة سعرية محدودة مع ضعف نشاط التداول قبل عطلة رأس السنة الجديدة ولا توجد بيانات اقتصادية رئيسية مقررة هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة للمشترين في الخارج ، في حين تراجعت عوائد السندات لاجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في شهر واحد في الجلسة السابقة.
ارتفع الذهب بما يقرب من 200 دولار من أدنى مستوى في أكثر من عامين في أواخر سبتمبر ، حيث تأثرت جاذبية الدولار بالتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.
أبطأ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية قدرها 75 نقطة أساس لكل منهما. ومع ذلك ، حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل من أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل.
تميل اسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدفع أي فائدة.
وأضاف هريش أن أداء الدولار وبيانات التضخم ومسار رفع الفائدة الفيدرالية والتطورات في الصين والتوترات الجيوسياسية ستكون عوامل رئيسية تؤثر على أسعار الذهب في عام 2023.
"تخفيف القيود في الصين سيكون إيجابي للمعادن الصناعية مع توقعات بزيادة الطلب."
يوم الاثنين ، ألغت الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، قاعدة الحجر الصحي الخاصة بـ فيروس كورونا للمسافرين الوافدين ، وهي خطوة كبيرة نحو تخفيف القيود على حدودها التي تم إغلاقها إلى حد كبير منذ عام 2020.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24 دولار وانخفض البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1012.80 دولار. وهبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1828.13 دولار.
قدم الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء رد روسيا الذي طال انتظاره على السقف السعري للنفط الذي يفرضه الغرب، حيث وقع مرسومًا يحظر توريد النفط ومنتجاته للدول المشاركة في هذا السقف اعتبارًا من 1 فبراير ولمدة خمسة أشهر.
واتفقت مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا هذا الشهر على فرض سقف سعري قدره 60 دولار للبرميل على النفط الخام الروسي المنقول بحرا اعتبارا من الخامس من ديسمبر ردًا على "العملية العسكرية الخاصة" لموسكو في أوكرانيا.
ونص مرسوم الكرملين على ما يلي: "هذا ... يدخل حيز التنفيذ في 1 فبراير 2023، ويسري حتى 1 يوليو 2023".
وسيتم حظر صادرات النفط الخام اعتبارًا من 1 فبراير، لكن موعد حظر المنتجات النفطية ستحدده الحكومة الروسية ويمكن أن يكون بعد الأول من فبراير.
كما يتضمن المرسوم بندًا يسمح لبوتين بإلغاء الحظر في حالات خاصة.
هبطت أسهم شركات التكنولوجيا ببورصة وول ستريت حيث ألقى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بثقله على المعنويات مع إلغاء الصين إجراءات الحجز الصحي المتعلقة بكوفيد.
وكان مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية الأضعف أداءً بين المؤشرات الرئيسية، لتتصدر تسلا الخسائر حيث أجج تقرير عن خطة لوقف الإنتاج مؤقتًا في مصنعها في الصين المخاوف بشأن المخاطر التي تهدد الطلب.
واستقر مؤشر اس اند بي 500 دون تغيير يذكر، مدعومًا بمكاسب في الأسهم المرتبطة بالسلع مع تداول النفط الخام الأمريكي قرب 80 دولار للبرميل. هذا وقادت شركة "ساوث ويست إيرلاينز" التراجعات في أسهم شركات الطيران بعد إلغاء الرحلات الجوية وسط عاصفة شتوية ضخمة تضرب الولايات المتحدة.
في نفس الوقت، ارتفع عائد السندات لأجل عشر سنوات سبع نقاط أساس إذ يقيم المتعاملون حظوظ النمو والتضخم مع تحرك الصين لإنهاء الحجر الصحي الإلزامي للزوار الوافدين.
ويأمل المستثمرون في موجة صعود مع نهاية العام للمساعدة في التخفيف مما كان بخلاف ذلك تراجعًا عنيفًا للأصول التي تنطوي على مخاطر. فينخفض مؤشر اس اند بي 500 نحو 20٪، بينما لا تزال الأسهم الآسيوية والعالمية منخفضة بمقدار مماثل في أسوأ انخفاض سنوي منذ عام 2008.
فيما يقترب عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من 3.80٪، ارتفاعًا من 1.5٪ في بداية العام حيث شرع الاحتياطي الفيدرالي في دورة زيادات حادة في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم. بالإضافة إلى ذلك، استقرت اليتكوين دون 17 ألف دولار بعد بدء عام 2022 عند أكثر من 47 ألف دولار.
صعدت أسعار الذهب فوق الحاجز النفسي الهام 1800 دولار اليوم الثلاثاء، بعد قرار الصين بمزيد من التخفيف لقيود مكافحة كوفيد-19، إلا أن ارتفاع عوائد السندات يحد من المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1806.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1331 بتوقيت جرينتش. فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7٪ إلى 1816.70 دولار.
وقال هان تان، كبير محللي السوق في إيكسينيتي، إن أداء الذهب يتماشى مع الأصول التي تنطوي على مخاطر. وأضاف "مزيد من الدلائل على أن الدولار يخفف قبضته على عرش الملاذات الآمنة يشجع أيضًا المراهنين على صعود الذهب على العودة بالأسعار الفورية فوق المستوى النفسي 1800 دولار".
لكن قلص مؤشر الدولار خسائره واستقر رغم التحسن في معنويات المخاطرة على خلفية أنباء تخفيف الصين لقواعد الحجر الصحي، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ذروتها منذ نحو شهر.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدًا.
وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، يوم الاثنين إن المسافرين القادمين من الخارج لن يضطروا بعد الآن إلى الدخول في الحجر الصحي اعتبارًا من 8 يناير، في خطوة كبيرة نحو تخفيف القيود على حدودها، المغلقة إلى حد كبير منذ عام 2020.
وقد ربح الذهب حوالي 200 دولار بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين في أواخر سبتمبر، حيث أدت التوقعات بوتيرة أبطأ في زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إضعاف جاذبية الدولار.
من جانبه، قال كريستوفر وونج الخبير الاستراتيجي لدى شركة OCBC FX "كان أداء الذهب ضعيف لأغلب عام 2022 وسط تشديد حاد للسياسات النقدية وارتفاع عوائد السندات الحقيقية وقوة الدولار. لكن تتغير الأمور مع تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى وضع تقييم السياسة النقدية".
وتابع "التعافي المستدام في أسعار الذهب ممكن إذا تبدلت سياسة الاحتياطي الفيدرالي".
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء ، متتبعة الارتفاع العالمي في الأسهم بعد أن خففت الصين من قيود فيروس كورونا ، مما زاد امال التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة لعيد الميلاد. وتراجع بما يقرب من 12% حتى الآن هذا العام.
أثرت المخاوف من الركود الاقتصادي بسبب تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية بشدة على الأسهم الأوروبية هذا العام.
ارتفعت الأسهم على مستوى العالم يوم الثلاثاء ، بعد ان صرحت الصين إنها ستتخلى عن متطلبات الحجر الصحي للزوار الوافدين ، مما يزيد من تخفيف الضوابط الحدودية لمدة ثلاث سنوات والتي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
ارتفعت أسهم شركات التعدين وأسهم الطاقة بنسبة 1.2% و 1.4% حيث قفزت أسعار السلع على امال انتعاش الطلب في اكبر مستهلك "الصين".
صرح المتداولون والمحللون أيضا إن أحجام التداول الضعيفة خلال العطلات أثرت على تحركات السوق.
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء حيث حفز أحدث تخفيف صيني لقيود فيروس كورونا آمال الطلب على الوقود ، في حين استمرت المخاوف من تأثير العواصف الشتوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة على إنتاج الطاقة في دعم الأسعار.
ارتفع خام برنت 52 سنت أو 0.6% إلى 84.44 دولار للبرميل الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.04 دولار للبرميل ، مرتفعا 48 سنت أو 0.6%. وسجلوا أعلى مستوياتهم منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة.
يوم الجمعة ، ارتفع برنت 3.6% ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.7% ، حيث سجلوا أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر.
اغلقت الأسواق البريطانية والأمريكية يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الميلاد.
صرحت لجنة الصحة الوطنية يوم الاثنين ، إن الصين ستنهي متطلبات الحجر الصحي للمسافرين الوافدين ابتداء من 8 يناير ، لتلغي قاعدة سارية منذ بدء تفشي الوباء قبل ثلاث سنوات. وأثار ذلك التفاؤل بارتفاع الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام.
تراجعت العملة الأمريكية بعد أن قالت الصين إنها ستتخلى عن قاعدة الحجر الصحي. الدولار الضعيف يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى.
صرح كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية ، إن أسعار النفط تستمد الدعم أيضا من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات بسبب عواصف الشتاء في الولايات المتحدة. "
وقال "لكن من المتوقع أن يتحسن الطقس في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ، مما يعني أن الانتعاش قد لا يستمر طويلا".
كما ساهمت المخاوف بشأن خفض محتمل للإنتاج من قبل روسيا في مكاسب أسعار النفط.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله يوم الجمعة ، إن روسيا قد تخفض إنتاجها النفطي بنسبة تتراوح بين 5% و 7% في أوائل عام 2023 مع استجابتها لسقف الاسعار.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الثلاثاء ، في حين ارتفعت عملات أستراليا ونيوزيلندا مع ارتفاع الرغبة في المخاطرة بعد أن صرحت الصين إنها ستلغي قاعدة الحجر الصحي الخاصة بـ فيروس كورونا للمسافرين الوافدين - وهي خطوة رئيسية في إعادة فتح حدودها.
صرحت لجنة الصحة الوطنية يوم الاثنين إن الصين ستتوقف عن مطالبة المسافرين الوافدين بدخول الحجر الصحي عند وصولهم اعتبارا من 8 يناير ، حتى مع ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا. في الوقت ذاته ، خفضت بكين اللوائح الخاصة بإدارة حالات كورونا إلى الفئة B الأقل صرامة من A الاكثر تشدد.
صرح كريستوفر وونج ، محلل العملات في OCBC: "يبدو أنه لا يوجد تهاون في وتيرة تخفيف قيود كورونا على الرغم من زيادة حالات الاصابة في البر الرئيسي". "ربما يدل هذا على تصميم صانعي السياسة الصينيين على إعادة الانفتاح الكامل.
وقال وونج "بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك أنباء عن احتمال اتخاذ الصين إجراءات استثنائية لدعم النمو".
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.12% لـ 1.2082 دولار ، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.12% لـ 1.0647 دولار.
مقابل سلة من العملات ، تراجع مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.06% لـ 104.04 .
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع في نوفمبر بينما تباطأ التضخم أكثر ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقلل من تشديد السياسة النقدية.
استقر الين الياباني عند 132.89 مقابل الدولار ، حيث استمرت العملة الهشة مؤخرا في الانتعاش من خلال التعديل المفاجئ لبنك اليابان لسياسة منحنى العائد الأسبوع الماضي.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث أدى انخفاض الدولار إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين في الخارج ، على الرغم من ضعف التداول بعد عطلة نهاية أسبوع عيد الميلاد الطويلة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1804.99 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1811.90 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%.
صرح كريستوفر وونج ، الخبير الاستراتيجي في OCBC FX ، الدولار يتراجع في حين تحسنت معنويات المخاطرة وسط تخفيف قواعد الحجر الصحي في الصين ، والتي تساعد أسعار الذهب حاليا.
صرحت لجنة الصحة الوطنية ، إن الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، ستتوقف عن مطالبة المسافرين الوافدين بدخول الحجر الصحي اعتبارا من 8 يناير ، في خطوة كبيرة نحو تخفيف القيود على حدودها ، التي تم إغلاقها إلى حد كبير منذ عام 2020.
ارتفع الذهب ما يقرب من 200 دولار منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين في أواخر سبتمبر ، حيث أدت التوقعات بشأن تباطؤ رفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إضعاف جاذبية الدولار.
خفض الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس لكل منهما. ومع ذلك ، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر العام المقبل.
تبدد اسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي يستخدم كتحوط من التضخم وتزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل لأنه لا يدفع أي فائدة.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع في نوفمبر ، بينما تباطأ التضخم أكثر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.92 دولار ، وارتفع البلاتين 0.4% عند 1025.36 دولار ، واستقر البلاديوم عند 1764 دولار.
صعدت أسعار النفط بعد أن ضربت عاصفة شتوية الولايات المتحدة، وقالت روسيا إنها قد تخفض إنتاجها من الخام استجابةً للسقف السعري الذي يفرضه الغرب.
وصعد الخام الأمريكي 3.7٪ متخطيًا 80 دولار للبرميل، متجهاً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 7٪. ونقلت وكالة تاس الحكومية للأنباء عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله إن روسيا قد تخفض إنتاجها بمقدار 700 ألف برميل يوميًا استجابة لسقف سعري لخام الدولة.
في نفس الأثناء، أوقفت مصافي التكرير في ساحل الخليج الأمريكي طاقة إنتاجية قدرها 1.6 مليون برميل حيث جعلت العاصفة الشتوية من غير الآمن تشغيل المصافي. وقد أوقفت أكبر مصفاة في البلاد، موتيفا بورت آرثر، الإنتاج لتجنب الأعطال التي تنتج عن درجات الحرارة شديدة الانخفاض.
ولا يزال النفط الخام بصدد تحقيق مكاسب سنوية متواضعة بعد عام مضطرب أدى فيه الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب أحوال أسواق النفط. ورداً على الغزو، فرضت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى سقفًا قدره 60 دولار للبرميل على الخام الروسي في محاولة لخفض إيرادات الكرملين مع إبقاء تدفق الصادرات إلى السوق.
ومع ذلك، كانت هناك إشارات مبكرة على أن السقف السعري يعيق تدفقات النفط الروسي. وأظهر تتبع الناقلات الذي جمعته بلومبرج أنه في الأسبوع الأول الكامل بعد دخول هذا السقف حيز التنفيذ يوم 5 ديسمبر، انخفض إجمالي الأحجام التي شحنتها الدولة بواقع 54 بالمئة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم فبراير 2.57 دولار إلى 80.06 دولار للبرميل في الساعة 5:55 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم فبراير 2.64 دولار إلى 83.62 دولار للبرميل.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الامريكي واليورو يوم الجمعة في تداول ضعيف ، لكنه لا يزال مستعد لثالث انخفاض أسبوعي على التوالي مقابل كلا العملتين.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.2055 دولار. وسجل أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الخميس عند 1.1993 دولار.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 87.94 بنس ، بعد أن سجل أضعف مستوياته مقابل العملة الموحدة منذ 12 أكتوبر يوم الخميس.
صرحت فيكتوريا سكولار ، رئيسة الاستثمار في المستثمر التفاعلي ، إن الاسترليني يتراجع عن بعض تحركاته من الجزء السابق من الأسبوع ، مع تحول الانتباه إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
واضافت سكولار: "الدولار الأمريكي يتصرف بحذر قبل قراءة التضخم الأخيرة حيث يترقب المتداولون أدلة حول الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي".
قام كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في ديسمبر بمقدار أقل من الاجتماعات السابقة ، على الرغم من أن كلاهما يتوقع أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة للمساعدة في خفض التضخم إلى المستهدف.
ارتفع الاسترليني بنسبة 8% مقابل الدولار في ربع السنة حتى الان ، متجها إلى تحقيق أكبر مكاسب ربع سنوية له منذ 13 عام حيث أدى تباطؤ التضخم الامريكي إلى الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف قريبا عن رفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك ، يعتبر عام 2022 بغيض بالنسبة للاسترليني ، حيث انخفض بأكثر من 10% مقابل الدولار و 4% مقابل اليورو ، متأثرا بتباطؤ الاقتصاد المحلي ، وتضخم مرتفع لعدة عقود ، وأزمة تكاليف المعيشة وعدم الاستقرار السياسي.
في سبتمبر ، في ذروة الاضطرابات ، هبط الاسترليني بنسبة 9% في غضون أيام ، وهو حجم نادر في الأسواق الكبرى.