Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بتراجع الدولار وعمليات الشراء على الملاذ الامن بفعل المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي ، رغم ان المكاسب مكبوحة باحتمالات زيادة الفائدة لترويض التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1717.09 دولار للاونصة الساعة 0358 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 1% في وقت سابق في الجلسة.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1729.10 دولار.

لم يتغير مؤشر الدولار بعد ان لامس اعلى مستوى في 20 عام في الجلسة السابقة.

صرح دانييل هاينز كبير المحللين الإستراتيجيين للسلع في ANZ: "كان هناك القليل من عمليات الشراء للملاذ الآمن التي نتجت عن هذا النوع من أزمة الطاقة المتزايدة في أوروبا".

من شبه المؤكد أن منطقة اليورو تدخل مرحلة الركود ، حيث أظهرت استطلاعات الرأي يوم الاثنين تفاقم أزمة تكلفة المعيشة ونظرة قاتمة تجعل المستهلكين قلقين بشأن الإنفاق.

أثارت الأنباء التي تفيد بأن خط أنابيب نورد ستريم 1 ، طريق الإمداد الرئيسي في أوروبا ، سيظل مغلق أيضا مخاوف من الركود في المنطقة ، مع تضرر المستهلكين من ارتفاع أسعار الطاقة.

يتطلع المستثمرون الان إلى إجراء البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة عندما يجتمع يوم الخميس ، بينما من المتوقع أيضا رفع أسعار الفائدة بشكل كبير من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد ويعزز الدولار.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار المقاومة عند 1727 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب لـ 1736 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 18.27 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% عند 850.73 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 2047.9 دولار.

 

قالت السعودية إن أول خفض لإمدادات النفط الخام من أوبك + منذ أكثر من عام يظهر أن المجموعة جادة بشأن إدارة أسواق الخام العالمية وعلى استعداد لاتخاذ إجراءات استباقية.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة اليوم الاثنين بعد أن وافقت أوبك + على خفض 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر "هذا القرار تعبير عن الإرادة بأننا سنستخدم كل الأدوات التي بحوزتنا". "ويظهر التعديل البسيط أننا سنكون متيقظين واستباقيين ونشطين فيما يتعلق بدعم الاستقرار وكفاءة عمل السوق".

وجاء الخفض مفاجأة لكثير من التجار الذين توقعوا أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها الإنتاج دون تغيير مع ارتفاع أسعار النفط فوق 90 ​​دولار للبرميل. كما يبدو أن معروض السوق سيصبح أكثر تقييدًا في الأشهر المقبلة حيث يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الصادرات الروسية.

ومع ذلك، تواجه أوبك + أيضًا سوقًا بدأت فيه المخاوف بشأن قوة الطلب تطغى على مخاوف المعروض. وخسرت العقود الآجلة للنفط الخام نحو 20٪ في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب تهديد التباطؤ الاقتصادي العالمي، مما يعرض للخطر الأرباح الإضافية التي يتمتع بها السعوديون وشركاؤهم هذا العام.

وأظهرت الصين، أكبر مستورد للنفط، علامات على تباطؤ اقتصادي "مقلق"، مع انخفاض واضح للاستهلاك بنسبة 9.7٪ في يوليو إلى أدنى مستوى منذ عامين وسط ضعف لنشاط الشركات وقيود قاسية لمكافحة كوفيد-19. في نفس الوقت، إقتربت الولايات المتحدة من الركود وهي تتبع سياسة نقدية أكثر تشديدًا.

من جانبه، قال بيل فارين برايس، رئيس أبحاث النفط والغاز في إنفيروس، إن خفض الإنتاج "يهدف إلى إرسال إشارة إلى أن أوبك + عادت إلى وضع مراقبة الأسعار". قد تعتقد المجموعة أن هذه الخطوة "ستكون كافية لردع أي بائعين على المكشوف".

وارتفع النفط، مع صعود خام برنت 4٪ إلى 96.77 دولار للبرميل في الساعة 4:19 مساءً بتوقيت القاهرة.

وتوقع المحللون أن يبقي التحالف الإنتاج مستقرًا في أكتوبر، بعد زيادته بمقدار 100 ألف برميل يوميًا هذا الشهر استجابةً لمناشدات من الرئيس الأمريكي جو بايدن. والقرار الصادر اليوم الاثنين يلغي الزيادة في سبتمبر.

وكان الأمير عبد العزيز قد أعطى بالفعل مؤشرا على قدوم تحرك بشأن سياسة الإنتاج. فقبل أسبوعين، قال إن نقص السيولة يعني أن أسعار العقود الآجلة أصبحت متقلبة للغاية ومنفصلة عن حقائق العرض والطلب الفعلي. وقال إن أفضل طريقة لاستعادة التوازن قد تكون خفض الإنتاج، وهو اقتراح حظي بتأييد واسع من الأعضاء الآخرين.

وتواجه أوبك + أيضًا احتمال زيادة الإمدادات من العضو الآخر إيران، التي لا تزال عالقة في مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأمريكية على مبيعاتها من النفط. ويمكن أن يضيف التوصل إلى اتفاق أكثر من مليون برميل يوميًا إلى الأسواق العالمية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، ولكن لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به قبل حدوث ذلك.

وسيكون الخفض في أكتوبر هو المرة الأولى التي تقلص فيها المملكة الإنتاج منذ أوائل عام 2021، وأول تحول من هذا القبيل لتحالف أوبك + الأوسع منذ التخفيضات الهائلة للإنتاج التي تم الإعلان عنها في بداية جائحة كوفيد -19 في أبريل 2020. وقد أمضى التحالف أغلب الوقت خلال العامين الماضيين يعيد تدريجيًا  إنتاج النفط المتوقف إلى سوق ما بعد الجائحة.

ظل الاسترليني عالق بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف مقابل الدولار يوم الاثنين ، حيث من المقرر أن تصبح ليز تروس رئيسة الوزراء المقبلة لبريطانيا بعد فوزها في سباق القيادة لحزب المحافظين الحاكم مع خلفية اقتصادية متدهورة.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.27% إلى 1.1488 دولار، بعد أن انخفض إلى 1.1444 دولار في وقت سابق من اليوم وسط أنباء بأن روسيا ستبقي على أحد طرق إمداد الغاز الرئيسية إلى أوروبا مغلق ، مما يزيد من مخاوف الركود في المملكة المتحدة.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.14% إلى 86.325 بنس.

فازت تروس في مسابقة زعامة حزب المحافظين الحاكم يوم الاثنين بنسبة 57.4% من الأصوات. حصل المستشار السابق ريتشي سوناك على 42.6% من الأصوات

في خطاب نصر قصير ، قالت تروس إنها ستقدم "خطة جريئة لخفض الضرائب وتنمية اقتصادنا" ، مضيفة أنها تخطط "للتعامل مع أزمة فواتير الطاقة للناس" ، لكن تفاصيل خططها غير متوفرة.

وصرحت سوزانا ستريتر ، كبيرة محللي الاستثمار والأسواق في هارجريفز لانسداون في لندن: "كان الاسترليني سيرتفع إلى اعلى اذا فاز ريتشي سوناك لأنه كان أكثر التزاما بوقف التضخم ، بينما تعطي تروس الأولوية للتخفيضات الضريبية".

وأضافت ستريتر: "هذا هو السبب في أنك رأيت مثل هذا التوتر ، لا سيما في أسواق العملات ، بسبب مخاوف بشأن الضرر الذي يمكن أن يلحقه ذلك باستقرار المملكة المتحدة على المدى الطويل".

وتراجع الاسترليني ، وهو أحد أسوأ العملات أداءا مقابل الدولار هذا العام ، بنسبة 15% حتى الآن هذا العام.

تحرك الاسترليني دون 1.1413 دولار سوف ينقله إلى أدنى مستوى له منذ عام 1985.

تعرضت العملة لضربة من تدهور التوقعات الاقتصادية وارتفاع التضخم.

وجاء أحدث هبوط لها بعد أن قالت روسيا يوم الجمعة إنها لن تستأنف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.

وقال كينيث بروكس كبير محللي العملات في بنك سوسيتيه جنرال " تروس صرحت إنها ستقدم بحلول نهاية الأسبوع تفاصيل عن خطتها للطاقة وربما ترفع غطاء خططها المالية وهذا ما تريد السوق سماعه".

 

وافقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا يوم الاثنين على خفض طفيف في إنتاج النفط لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وسيقوم منتجو النفط بتخفيض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا ، وهو ما يمثل 0.1% فقط من الطلب العالمي ، لشهر أكتوبر ، واتفقوا أيضا على أنهم قد يجتمعوا في أي وقت لتعديل الإنتاج قبل الاجتماع التالي المقرر في 5 أكتوبر.

القرار يحافظ بشكل أساسي على الوضع الراهن حيث أن أوبك كانت تلاحظ تقلبات شديدة في أسعار النفط ، متأثرة بعوامل متعددة في كلا الاتجاهين.

صرح ماثيو هولاند من إنرجي أسبكتس: "أوبك + حذرة من تقلب الأسعار الذي طال أمده الناتج عن ضعف معنويات الاقتصاد الكلي ، وضعف السيولة ، وتجدد عمليات الإغلاق الصينية ، فضلا عن عدم اليقين بشأن اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران والجهود المبذولة لوضع سقف روسي لأسعار النفط".

أشارت المملكة العربية السعودية ، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، الشهر الماضي إلى إمكانية خفض الإنتاج لمعالجة ما تعتبره انخفاضات مبالغ فيها في أسعار النفط.

انخفض خام برنت القياسي إلى 95 دولار للبرميل من 120 دولار في يونيو بسبب مخاوف من التباطؤ الاقتصادي والركود في الغرب.

كما تأثر بفعل زيادة محتملة في الإمدادات من عودة الخام الإيراني إلى السوق إذا تمكنت طهران من إحياء اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

من المتوقع أن تضيف إيران مليون برميل يوميا للإمدادات أو 1% من الطلب العالمي ، إذا تم تخفيف العقوبات ، رغم أن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي بدت أقل وضوحا يوم الجمعة.

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2 دولار للبرميل يوم الاثنين ، لتواصل مكاسبها حيث يترقب المستثمرون التحركات المحتملة من قبل منتجي أوبك + لخفض الإنتاج ودعم الأسعار في اجتماع في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 2.45 دولار أو 2.6% إلى 95.47 دولار للبرميل الساعة 0850 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 0.7% يوم الجمعة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.13 دولار أو 2.5% إلى 89 دولار بعد زيادة 0.3% في الجلسة السابقة.

الأسواق الأمريكية مغلقة في عطلة رسمية يوم الاثنين.

صرحت ستة مصادر في أوبك + إنه من المرجح أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، خلال اجتماعهم في وقت لاحق يوم الاثنين ، حصص إنتاج النفط دون تغيير لشهر أكتوبر.

وقالت ثلاثة مصادر إن مجموعة المنتجين قد تناقش أيضا خفض صغير قدره 100 ألف برميل يوميا.

صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا : "من المتوقع أن تترك المجموعة أهداف الإنتاج دون تغيير ، لكن من المحتمل أن تتم مناقشة الخفض على الأقل ؛ والذي ، إذا تم اتباعه ، سيخلق مزيد من التقلب وعدم اليقين في وقت يسود فيه قدر كبير من القلق".

 ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد نقلا عن مصادر لم تسمها أن روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم وعضو رئيسي في أوبك + ، لا تدعم خفض الإنتاج في الوقت الحالي ومن المرجح أن تقرر مجموعة المنتجين الحفاظ على استقرار الإنتاج.

تراجعت أسعار النفط في الأشهر الثلاثة الماضية من أعلى مستوياتها في عدة سنوات في مارس ، متأثرة بمخاوف من أن زيادة أسعار الفائدة وقيود كوفيد 19 في أجزاء من الصين قد تبطئ النمو الاقتصادي العالمي وتؤثر على الطلب على النفط.

تراجعت إجراءات الإغلاق في مدينة شنتشن ، مركز التكنولوجيا بجنوب الصين يوم الاثنين ، حيث أظهرت الإصابات الجديدة علامات الاستقرار على الرغم من أن المدينة لا تزال في حالة يقظة عالية.

في غضون ذلك ، واجهت المحادثات لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين الغرب وإيران عام 2015 عقبة جديدة .

قال دبلوماسي غربي إن البيت الأبيض رفض يوم الجمعة دعوة إيران لإبرام اتفاق بربطها بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

استقرت اسعار الذهب فوق مستوى الـ 1700 دولار للاونصة يوم الاثنين ، بفعل امال أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة بعد أن ساعدت بيانات الوظائف الأمريكية المختلطة على تخفيف الضغط عن الدولار القوي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1711.62 دولار للاونصة الساعة 0848 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1724 دولار.

ومع ذلك ، من المتوقع أن يكون التداول ضعيف مع إغلاق معظم الأسواق الأمريكية بسبب عطلة عيد العمال.

سجل الذهب أفضل يوم له منذ ما يقرب من شهر يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أمريكية نمو معتدل للأجور في أغسطس ، كما أن ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7% يشير إلى أن سوق العمل بدأ في التراجع.

صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا : "التوقعات حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تراجعت قليلا ، لكن تقرير الوظائف يجب أن يقترن بقراءة تضخم جيدة ليكون له أي تأثير مادي".

"قد نشهد بعض الدعم للذهب فوق 1700 دولار في الوقت الحالي ولكن مع تفضيل الدولار وعدم تخفيف البنوك المركزية للتشديد ، قد يستمر المزيد من الضغط الهبوطي ويبدو الاختراق دون 1680 دولار محتمل للغاية."

من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع ، حيث من المتوقع أن يقوم برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساسية لترويض التضخم المرتفع.

ومن المقرر عقد اجتماع السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.

سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في 20 عام مقابل منافسيه ، مما جعل المعدن اكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، والقى بثقله على الذهب.

تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن واصلت روسيا وقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى أوروبا ، مما أثار مخاوف بشأن أسعار الطاقة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 18.11 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 840.50 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 0.1% لـ 2021.45 دولار.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد في 20 عام يوم الاثنين ودون 0.99 دولار بعد أن أدى توقف روسيا لإمدادات الغاز عبر خط أنابيبها الرئيسي إلى أوروبا إلى تصاعد المخاوف من تفاقم أزمة الطاقة في جميع أنحاء المنطقة.

ارتبط اليورو بشكل متزايد بأسعار الغاز الطبيعي في الأشهر الأخيرة ، مع انخفاضه عندما ترتفع أسعار مصدر الطاقة.

تسعى أوروبا جاهدة لفصل نفسها عن الإمدادات الروسية وزيادة الاحتياطيات قبل أشهر الشتاء الباردة ، لكن المستثمرين يعتقدون أن الضربة التي ستلحق باقتصادها ستكون ضخمة.

ألغت روسيا يوم السبت موعد نهائي لاستئناف التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم ، مشيرة إلى تسرب النفط في التوربينات. وتزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية مجموعة السبع عن سقف أسعار النفط الروسي.

تراجع اليورو لـ 0.9876 دولار في التداولات الاوروبية المبكرة ، وهو ادنى مستوى منذ 2002 ، في حين هبط الاسترليني -- مع تعرض الاقتصاد البريطاني أيضا لارتفاع أسعار الغاز – نصف بالمئه لادنى مستوى جديد في عامين ونصف عند 1.1444 دولار.

صرح مايكل كاهيل ، الخبير الاستراتيجي في جولدمان ساكس: "تم تقليص تدفقات الغاز أكثر من المتوقع ، وشاهدنا بالفعل أدلة على تدمير الطلب الذي يلقي بثقله على النشاط".

وأضاف: "نتوقع الآن أن ينخفض اليورو أكثر إلى ما دون التكافؤ (0.97 دولار) وأن يظل بالقرب من هذا المستوى للأشهر الستة المقبلة".

في أسبوع ضخم بالنسبة لليورو ، يستعد المستثمرون أيضا لاجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وتسعر الأسواق فرصة تقارب 80% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

سيحرص مسئولو البنك المركزي الأوروبي على استقرار اليورو ، الذي فقد 20% من قيمته في الأشهر الثلاثة الماضية.

ساعدت جاذبية الدولار باعتباره العملة المفضلة هذا العام على ارتفاعه مقابل عملات الملاذ الآمن. تراجع الين الياباني إلى 140.35 للدولار ، وكان تحت ضغط بالقرب من أدنى مستوى في 24 عام.

استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين ، بعد ان سجلت افضل يوم لها في شهر في الجلسة الاخيرة بعد تقرير الوظائف الامريكي والذي اظهر ارتفاع معدل البطالة في اغسطس ، مما يشير ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطئ وتيرة زيادات الفائدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1710.88 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1723.10 دولار.

ارتفع الذهب بما يصل إلى 1.3% يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا عمال أكثر من المتوقع في أغسطس ، لكن نمو الأجور المعتدل وارتفاع معدل البطالة إلى 3.7% يشير إلى أن سوق العمل بدأ في التراجع.

صرح مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي اندكس : "مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ما يزيد قليلا عن أسبوعين واقتراب" فترة التعتيم "بسرعة ، سيتم فحص أي تعليق من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من قبل المتداولين ".

"أي تعليقات تلمح إلى رفع 75 نقطة أساس يمكن أن تبقي أسعار الذهب تحت الضغط."

ومن المقرر عقد اجتماع السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.

يميل الذهب إلى الأداء السيئ وسط بيئة أسعار الفائدة المرتفعة لأنه لا يدر أي فائدة.

سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 20 عام ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 18.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% لـ 836.50 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 2037.50 دولار.

عزز الذهب مكاسبه بعد أن أظهر تقرير الوظائف الشهري الأمريكي عودة المزيد من الأمريكيين إلى سوق العمل، وهي إشارة مرحب بها لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يحاول فيه تهدئة التضخم.

وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية 315 ألف الشهر الماضي، أعلى قليلا من متوسط ​​تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وانخفض الدولار بعد صدور البيانات، مما عزز الذهب.

وارتفع الدخل في الساعة أقل بقليل من المتوقع، في حين زادت المشاركة في القوة العاملة لتطابق أعلى مستوى بعد جائحة كوفيد. وستحظى البيانات بترحيب الاحتياطي الفيدرالي حيث يحاول تخفيف ضغوط الأسعار بتهدئة سوق العمل.

وقال إدوارد جاردنر، خبير السلع في كابيتال إيكونوميكس، في رسالة إن الزيادة في وظائف غير الزراعيين تتماشى على نطاق واسع مع التوقعات"وبالتالي لا تضيف الكثير من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع مما توقعته السوق بالفعل". "ارتفع سعر الذهب بشكل طفيف على خلفية الأخبار حيث تحد البيانات من خطر زيادات أسرع من المتوقع لأسعار الفائدة في المستقبل، الذي قد يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب".

وسيتحول الاهتمام الآن إلى اجتماع البنك المركزي في وقت لاحق في سبتمبر. ولا يزال الذهب في طريقه نحو خسارة أسبوعية، وقد انخفض لخمسة أشهر متتالية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت، مما يقوض الأصول التي لا تدر عائدًا.

وارتفع الذهب الفوري 1.1٪ إلى 1715.79 دولار للأونصة في الساعة 6:20 مساءً بتوقيت القاهرة، وانخفض 1.7٪ هذا الأسبوع. وكانت الأسعار تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 21 يوليو يوم الخميس. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.3٪ بعد صعوده بنسبة 0.7٪ في الجلسة السابقة.

قالت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إنها تخطط لتطبيق حد أقصى لسعر المشتريات العالمية من النفط الروسي - وهو إجراء تأمل الولايات المتحدة أن يخفف من ضغوط سوق الطاقة ويخفض إيرادات موسكو الإجمالية.

وقال وزراء مالية الدول السبع في بيان مشترك "نؤكد عزمنا السياسي المشترك لوضع اللمسات الأخيرة وتنفيذ حظر شامل للخدمات التي تمكن النقل البحري للنفط الخام الروسي والمنتجات البترولية الروسية المنشأ على مستوى العالم". "لن يُسمح بتوفير مثل هذه الخدمات إلا إذا تم شراء النفط والمنتجات البترولية عند أو دون سعر (" السقف السعري ") يحدده التحالف الواسع للدول الملتزمة بالسقف السعري وتطبيقه".

وأضاف الوزراء إنهم يخططون لتطبيق سقف سعري يتماشى مع توقيت عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي المقرر أن تبدأ في الخامس من ديسمبر. ولم يقدم البيان، الذي يشير إلى أنه سيتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي التوقيع على أي تغييرات في العقوبات، نطاقًا بالدولار للحد الأقصى النهائي للسعر.

وقال الوزراء في البيان "سيتم تحديد الحد الأقصى الأولي للسعر عند مستوى يعتمد على مجموعة من المدخلات الفنية وسيقرره التحالف الكامل قبل التنفيذ في كل ولاية قضائية". "وسيتم الإعلان عن الحد الأقصى للسعر بطريقة واضحة وشفافة". 

وستسمح خطة مجموعة السبع، التي تعد جزءًا من جهود أوسع لمعاقبة روسيا على غزوها العسكري لأوكرانيا، لمشتري النفط الروسي بموجب سقف سعري الاستمرار في الحصول على خدمات مهمة مثل التمويل والتأمين للناقلات.

من جانبها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان "إن إجراء اليوم سيساعد في توجيه ضربة كبيرة للموارد المالية الروسية وسيعوق قدرة روسيا على خوض حربها غير المبررة في أوكرانيا ويسرع في تدهور الاقتصاد الروسي". "لقد بدأنا بالفعل في رؤية تأثير السقف السعري من خلال محاولات روسيا المتعجلة للتفاوض على معاملات نفط ثنائية بتخفيضات سعرية هائلة".

ولتطبيق سقف سعري، سيتعين على الدبلوماسيين إقناع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعديل جولتهم السادسة من العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا - وقد يظل ذلك صعبًا. وتضمنت تلك الحزمة، التي تحظر شراء النفط الروسي ابتداء من 5 ديسمبر، حظرا على استخدام دول ثالثة لشركات التكتل الأوروبي من أجل التأمين والخدمات المالية المتعلقة بالنفط.

لكن لا يزال من غير الواضح مدى فعالية نظام سقف سعري، خاصة وأن بعض كبار المشترين من روسيا لم يوافقوا على الانضمام. فالهند مترددة في الانضمام رسميًا إلى خطة السقف السعري، حيث تخشى صناعتها أن تخسر لصالح مشترين آخرين فرصة شراء الخام الروسي بخصومات سعرية، وفقًا لأشخاص مطلعين على آراء الشركات الهندية.

وزار نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو الهند الشهر الماضي، وهناك قال إن التحالف من أجل فرض سقف سعري على النفط الروسي قد توسع وانضمت إليه عدد من الدول، في حين رفض ذكر اسمها.

وقال ريتشارد واتس، العضو المنتدب في شركة استشارات تجارة السلع في جنيف HR Maritime "سيتعين اتخاذ تدابير مكثفة للغاية لضمان ألا تجد الشركات طرقًا للالتفاف حول قيود الأسعار". كان هذا هو التحدي في مخطط الغذاء مقابل النفط في العراق في التسعينيات. السؤال هو كيف تقوم مجموعة السبع بمراقبة هذا الأمر؟"

كما أنه لن يكون من السهل الحصول على الدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي. وكانت المجر، التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع روسيا، قد عطلت الاتفاق على حزمة العقوبات الأصلية لأسابيع حيث حاول التكتل التوصل إلى اتفاق بشأن استهداف قطاع الطاقة الروسي. وأشارت بودابست إلى أنها ستعارض وضع أي سقف لأسعار النفط، مما ينبيء بمعركة سياسية أخرى محرجة.

من جهتها، قالت روسيا اليوم الجمعة إنها لن تبيع النفط للدول التي تفرض سقفاً سعرياً على نفطها. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "ببساطة لن نتعامل معهم بشأن مثل هذه المبادئ غير السوقية" مضيفًا أن النفط الروسي سيجد أسواقا بديلة.

وتكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لإيجاد أفضل السبل لمعاقبة روسيا بعد غزوها الذي هز أسواق الطاقة وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام. وتعهدت مجموعة الدول السبع - التي تضم أيضًا ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا - في وقت سابق من هذا العام بالحد من الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية، بما في ذلك "بالتخلص التدريجي من استيراد النفط الروسي أو حظره".

وأعلن زعماء مجموعة السبع في قمة يونيو في إلماو بألمانيا أنهم سيدرسون خطة السقف السعري. لكن المستشار الألماني أولاف شولتز يصر على أن سقفًا سعريًا لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح إلا إذا تم تقديمه عالميًا وبدعم من أكثر من دول مجموعة السبع. ويُنظر إلى دعم كبار المشترين للنفط الروسي، مثل الهند وتركيا، على أنه أمر بالغ الأهمية.

ويزعم مسؤولون أمريكيون بأن السقف السعري يمكن أن ينجح حتى إذا لم ينضم العديد من المشترين رسميًا إلى التحالف، حيث لا يزال بإمكانهم استخدام هذا النظام كورقة ضغط في مفاوضات العقود مع موسكو للتفاوض على أسعار أقل.

هذا وهناك عامل رئيسي آخر يتمثل في المستوى الذي يتم تحديد السقف السعري عنده. اقترح المسؤولون الأمريكيون أنهم يعتزمون تحديده أعلى بقليل من التكلفة الهامشية لإنتاج روسيا، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، إلا أن المستوى النهائي سيعتمد جزئيًا على سعر النفط العالمي عندما يدخل حيز التنفيذ.